القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
وطني الجنوب ،،، وغيره نفاق وكذب !!
بسم الله الرحمن الرحيم وطني الجنوب ،،، وغيره نفاق وكذب !! لقد عاش الجنوب على مر السنيين دوله ذات سيادة وشعب مستقل وحر وضحو من اجله أبنائه الشرفاء الأحرار 0 ثم ثوره ورجال استشهدوا من اجل الوطن 00 ويتفا جاء شعب الجنوب إن يصبح في خبر كان لا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل ينظر أليه بعين التفاؤل والأمل ،، بل ولا حتى قيمه إنسانيه أو مكانه وطنيه واجتماعيه يتفاخر بها بين الأمم 0 ونصبح نحن شعب الجنوب مهشمين مجرد خونه وانفصاليين ومرتزقة نجوب العالم بحثاً عن الأمان خوفاًً من الغزاة الظالمون وعن لقمت العيش 00 وبلدنا وثرواتنا تنهب وتسرق كل يوم من إمام أعيننا وبصور بشعة وقذرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ 0 الاختلال الاجنبيه 0 والغريب العجيب أنهم (( أي المحتلون )) لم تكفيهم الأرض والثروة وتشريدنا واللحاق الاذاء بنا فحسب بل يعمدون إلى مطاردتنا في تلك البلدان التي إما لاجئنا إليها قسرا وعدوانا آو ذهبنا إليها للبحث عن لقمت عيش تسد رمق جوعنا الذي أصبحنا بموجب الاحتلال غرباء في أوطاننا 0 أنهم حتى الوطنية ينزعونها مننا بل يعطون أنفسهم صغت الوطنية وهم محتلون 0 ياللعجب والتعجب من أمر محتل جبان وغدار كذاب 0 وإنها لمن المفارقات العجيبة والغريبة إن من يدعون إخوتنا والوحدة معنا (( اليمنيين )) غالبيتهم هم من بادر إلى النهب والسلب اثنا الحرب وبعده والى ألان 0 وكانوا يمشون خلف الجيش المتقدم على الجنوب لينهبوه ويسرقوا كل شيء ويكذبون عندما يقولون العيب في النظام ، والنظام زائل !!!!!! بل يزيدون إن الفساد هوا السبب ونحن نعرف أنها حيلة المحتالين المنافقين ولكن لن تنطلي علينا حيلتهم وكذبهم أننا عرفناهم وعرفنا حقيقة كذبهم 0 وما هم ألا لبرروا أن الشعب اليمني على غير ما يفعل النظام بابنا الجنوب ،، بينما الحقائق على الأرض تعطينا بان الشعب اليمني الشمالي ، قبل النظام تعمد وعمل على أذيتنا وأهانتنا وسرق حتى كراسي المدارس وأسرة المستشفيات 0 وهذا الكلام موثق لدى هيئات دوليه 0 والدليل الأخر أننا إلى اليوم هذا لم نسمع بأي يمني من جهة حكوميه أو حزبيه أو شخصيات اجتماعيه أو دينيه أو حتى قبليه يطالب بإلغاء الفتاوى التي اللقيت على الجنوبيين من غنائم حرب ،، إلى تكفير ،، إلى فيد ،، أو عمل من اجل ذلك اعتصامات أو مظاهرات من اجل إحقاق الحق لإخوتهم الجنوبيين ومساواتهم مع الشعب اليمني 00-00فكيف نكون شعب واحد ؟؟؟؟؟ بالله عليكم أيها العقلاء إن ابنا الجنوب طفح عندهم الكيل ولم يعد إمامهم غير الثورة والالتفاف حول بعضهم البعض من اجل الدفاع عن الوطن المغتصب ورد الاعتبار لهم ولشعبهم ووطنهم 0 ولن يكون لهم رد الاعتبار ألا باعادت الوطن كاملا ليس ناقصاً إلى أصحابه وأبنائه الجنوبيين 0 وفل يقولون عنى ما يقولون ،، انفصاليون أو خونه أو كفره أو مرتزقة الخ وأدعو الاخوه الجنوبيين إلى الإعلان أننا كفرنا بوحدتهم ،،، واللحدنا بكذبهم ،، نعم نحن انفصاليون أو كما تحبون أيها المحتلون فقط ارحلوا عن ديارنا والى الأبد 0 وإنني أتأسف كما غيري من الجنوبيين الذي ظنو الحسنا في إخوتهم وعاملوهم بها ولم يقابلوننا الاخوه اليمنيين غير بالجحود والنكران لنا ولوطننا وشعبنا وتاريخنا ومجدنا وحضارتنا التي يريدون طمسها مع هويتنا 0 وإنني وكل أحرار وشرفاء الجنوب نتبراء من مسماء وحدة الظم والإلحاق والخزي والعار 0 وأدعو كل حر شريف في وطني الجنوب وخارجه إلى مقاومة الاحتلال والتصدي لممارسات الظلم والطغيان التي تمارس على شعبنا وأهلنا وأطفالنا ونسائنا التي افتو عليهن بأنه سبايا لهم فالعار ثم العار إن يظل وطني وشعبي محتل إلى مالا نهاية 00 0 أبو أبداع
__________________
|
#2
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
جاء في الحديث المشهور من رواية مسلم، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: <C_H2>"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"</C_H2>. وفى حديث آخر: <C_H3>"أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"</C_H3>. وفى حديث آخر: <C_H4>"إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: أنت ظالم، فقد تُودِّع منهم"</C_H4>. وقام أبو بكر رضى الله عنه، فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [المائدة: 105]، وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "<C_H5>إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروا أوشك أن يعمهم الله بعذاب. وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم"</C_H5>.
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
صدق رسول الله احسنت يا ابا خالد فالاحتلال الشمالي يعمل المنكرات وينهب الثروات واهل سنحان لا رادع لهم وقبلهم كان الاحتلال الجنوبي ارتكب المحرمات واحل الحرام وحرم الحلال وكان اهل يافع وابين لا رادع لهم ولكن الله يمهل ولا يهمل |
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
صدقت ابو ابداع وارجو ان تكون قد فهمت ما عانيناه من الاحتلال الجنوبي وسيطرة ابناء يافع وابين وما نعانيه اليوم من الاحتلال الشمالي وابناء سنحان والاستعمار اليمني واحد شمالي او جنوبي |
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم سيف الجنوب تحيه طيبه وبارك الله في حروفك الصادقه وتحليلك الرائع لواقع الحال الذي نعيشه وتشخيص مايجري بصدق ورؤيه ثاقبه للامور وكل حرف كتبته يعبر بصدق عن مايجري وكم نحن بحاجه الى النهوض والوقوف وقفه واحده وجاده لاستعادة حقوقناء وارضنا زثرواتناء من براثن المحتلين وكم اتمنى من كل جنوبي شريف ان يدرك مانحن فيه وان نصطف جميعا للمطالبه والنضال من اجل استرداد ارضنا من المحتلين الغزاه. اخي ان بعض الردود والعبارات لاتصلح في هذه المرحله ابد مثل ردود اخونا دولة حضرموت وعباراته التي اتمنى ان يعيد التفكير فيهاء مثل ان حضرموت ليست جنوبيه ومالهذا ءمن تشويش على توحد الجنوبيين لدحر المحتلين الشماليين خصوصا انه يتطلب التوحد وعدم التفرق. اخي سيف الجنوب بوركت وهناك اقلام افتقدها مثل شيخان اليافعي وشعيفان وربنا يجمع الجميع لما فيه تخليص الجنوب من المحنه وغدا يوم جميل ووعد غريب باذن الله. اخوك ابو فهد العولقي |
#6
|
|||
|
|||
في قضية الجنوب.. تعددت المفاهيم والجوهر واحد
في قضية الجنوب.. تعددت المفاهيم والجوهر واحد
أحمد عمر بن فريد: أحمد عمر بن فريد تهرب دبلوماسية السياسي إلى الأمام حيناً، وتتراجع إلى الخلف حيناً آخر، وتلجأ إلى المراوغة في أحيان أخرى، حينما تتعرض لسؤال صحافي يبدو في باطنه وفي ظاهره أيضاً، أنه من العيار الثقيل الذي ينشد الإجابة الصريحة الواضحة. فيعمد السياسي في هذه الحالة إلى أسلوب التحايل والالتفاف على السؤال من خلال إجابات يغلفها التعميم والتعويم.. ليترك التفسير والتحليل للقارئ والمتلقي (الكريم).. في حين تبقى القضية موضوع الحوار، في حجمها الطبيعي ذاته على أرض الواقع دون أن تزيدها الإجابات الدبلوماسية أو تنقصها شيئاً.. لا في قيمتها ولا في حضورها، كاستحقاق سياسي مطروح على الأجندة الوطنية. وربما أن (قضية الجنوب) تعتبر من هذا النوع من القضايا الملتهبة التي نتحدث عنها، فهي واحدة من أهم وأبرز القضايا السياسية الوطنية وأكثرها سخونة وحضوراً في وقتنا الراهن، على اعتبار أن حضورها بات يشكل علامة فارقة وواضحة على السطح السياسي اليمني في السنوات الثلاث الأخيرة على الأقل، حتى باتت هذه القضية (تحديداً) حاضرة بشكل دائم وقوي في مختلف الحوارات السياسية على مختلف المستويات والأصعدة، وقلما نجد حواراً صحفياً يجري مع هذا القيادي السياسي أو ذاك - كبر شانه أو صغر - إلا ويطرح عليه السؤال ذاته (الدائم - الحاضر) المتعلق بالقضية الجنوبية. فما بين الشطط الجامح في التعاطي مع هذه القضية (تعريفاً ومفهوماً وحقاً) من جانب، والتجاهل التام لكل مكوناتها وجذورها والاستهزاء والسخرية منها ومن طارحيها من جانب آخر، يتحدث الجانب الثالث منا حول هذه القضية، بنوع من المنطق والعقلانية والواقعية السياسية الممكنة.. فها هو السيد عبدالرحمن الجفري- على سبيل المثال - يتحدث عنها بعقلانية الفكر السياسي الرابطي، ويستخدم لغة الدبلوماسية بطريقة ذكية وقاطعة حينما يقول: «إن الأرض قد توحدت ولكن الأنفس البشرية تتشظى!!» ثم يدعو في حديثه إلى الالتفات الرسمي إلى هذه القضية باعتبارها قضية وطنية خطيرة، تخص كل أبناء اليمن الواحد بلا استثناء.. وفي الاتجاه نفسه تقريباً نجد أن أستاذنا العزيز الدكتور ياسين سعيد نعمان (يقترب) منها حيناً فيلامسها، و(يبتعد) عنها في حين آخر فيجافيها.. وإن كنت أعتقد أن جميع المفاهيم التي يتحدث عنه السيد نعمان، في مختلف مقابلاته الصحفية، حتى وإن تعددت ألوانها ما بين الفاقع والباهت، إلا أنها تبدو قابلة للصرف من شباك واحد. ولعل الشيء الجميل فيما يخص هذه القضية الوطنية وشجونها، أن وجدنا (مؤخراً) وبعد طول انتظار، بعض القيادات السياسية التي شاركت في الحرب المشؤومة صيف العام 94م من الطرف المنتصر عسكرياً بحسابات (الأنا) وليس بحسابات (الوطن).. من فضل أن يصغي لما نقول ونتحدث به، بقلوب ودودة وعقول مفتوحة، وأعتقد أن هذه القيادات قد أدركت مكمن خطئها في فهم القضية الجنوبية، واعترفت في لحظة الحقيقة بجزء من مكونات ما نقول به ونزعم، ونعتبر أن هذا القبول في الانفتاح على الآخر الوطني تقدماً يستحق الإشادة والتشجيع. إن قضية الجنوب - في رأيي الشخصي - لا يمكن اختزالها أو فهمها في مجرد المطالبة بإزالة آثار حرب 94م، ولا بمجرد إعادة المبعدين من وظائفهم - العسكرية والإدارية - وهم بالآلآف، ولكني أعتقد أن جميع تلك المطالب العادلة لا تتجاوز في حقيقتها حدود (النتيجة الطبيعة) لأزمة سياسية سابقة لمرحلتي الأزمة والحرب.. ولا أرى أنه من العيب علينا كيمنيين، خاصة ونحن نتحدث اليوم بإعجاب عن تجربة الصين الشعبية، وكيفية تعاملها مع حالة (هونج كونج) الخاصة، أن نتعامل مع الملف اليمني الداخلي ذاته وهو (القضية الجنوبية) بالروح الوطنية الحضارية ذاتها التي نحسد الصينيين عليها، ولا نستطيع أن (نقتبس) منها ما يمكن أن يضمد جراحنا المزمنة الخطيرة. |
#7
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
العولقي حياك الله وسلمك اخي العزيز لكن الا تلاحظ ان كلامك لا يختلف عن كلام الاحتلال الشمالي من ان هذا هو زمن التوحد وغيره من الكلام الذي يستعمل للتخدير اخي الكريم حضرموت معروفه بتاريخها ولا تحتاج لمن يتكلم باسمها ما فعله ابناء يافع وابين وما يفعله اهل سنحان كلها اعمال شيطانيه تدل على عقليات وتفكير هؤلاء |
#8
|
||||
|
||||
[quote=دولة حضرموت]العولقي حياك الله وسلمك اخي العزيز
لكن الا تلاحظ ان كلامك لا يختلف عن كلام الاحتلال الشمالي من ان هذا هو زمن التوحد وغيره من الكلام الذي يستعمل للتخدير اخي الكريم حضرموت معروفه بتاريخها ولا تحتاج لمن يتكلم باسمها ما فعله ابناء يافع وابين وما يفعله اهل سنحان كلها اعمال شيطانيه تدل على عقليات وتفكير هؤلاء[quote] اانت بالفعل حالة ,,, الم احذر ك من قبل بالتحدث باسم حضرموت حتى تعرف ماهي حدود حضرموت يا دولة سنحان المطيط |
#9
|
|||
|
|||
نقولها باعلى صوت وطني الجنوب وماغيرها كدب ونفاق ولايتوهم أي كان في الاصلاح لامخرج لنا الابالاستقلال وعودة دولتنا مستقله .
السبت 01 أبريل 2006 د. عبدالرزاق مسعود سلام عندما كان اليمن مشطرا وعندما كان اليمن دولتين متحاربتين متصارعتين كل تسعى إلى القضاء على الدولة الأخرى، وعندما كان الشطران متحالفان مع الخارجي الغربي الأمريكي ومع الخارجي السوفياتي.. كانت هناك مبررات مقنعة لخوض الحروب الباردة والحارة المباشرة وغير المباشرة فيما بينهما لأنهما اتخذا موقفا إلغائياً لبعضهما البعض مع سبق الاصرار والترصد المشترك.. إلى أن من الله على هذا الوطن بوحدة سلمية ديمقراطية نبيلة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م يفترض بها أن تكون مثالية عندما قابلها الشعب بالأمل والتمنيات بازدهار اقتصادي واجتماعي وديمقراطي يمني يضع نهاية حاسمة للصراع والفتن تكون فيه المساواة في المواطنة والعدل والحق عناوين خطط الدولة اليمنية وزعاماتها التاريخية وشعبها في زمن جديد هو زمن أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة الميلادية ليكون زمن الوئام والحب ونسيان الماضي واعتبار أبناء الزمن الجديد زمن الوحدة اليمنية الذي يلغي ما قبله من فجوات ونتوءات وحروب وفتن..! ولكن يبدو لنا واقعا علميا وتطبيقيا بأن نفوساً معينة ونظام العادة والتقاليد بقوته الموروثة وبالموروث السياسي المعادي للآخر والرافض للديمقراطية لم يستوعبوا بأن زمناً جديداً قد حل وفضلوا العمل بعقلية الحرب الباردة.. فحضر الأقوياء والغلبة.. واصحاب الجاه والمال والقوة لحرب الالغاء والاستيلاء على الحق وحياة وحرية الانسان الضعيف القليل العدد والحيلة والذي اصبح يتيما لا حليف له، صديقاً كان أو شقيقا عربيا او مسلما فاحكموا كل السيناريوهات لحرب بدأت أوارها بمعركة 27 أبريل المندلعة بعمران وحتى الاستيلاء الكامل على الأرض الجنوبية الأخرى واجبار سكانها على العيش في كنف حكم عسكري وأمني غير طبيعي وغير مسالم..! يتمتع فيه بالامتيازات الشاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية اولئك المتحالفون سياسيا وعسكريا.. وممونو الحرب من رجال الأعمال «المتطوعون والمكرهون» وتختلف درجة الامتيازات عند الحلفاء حسب الانتماء الشطري وحسب درجات الفقرة والجاه والنفوذ.. إلخ فالبعض يحصل على كل ما يريد والبعض يحصل على الفتات السياسي والاجتماعي والاقتصادي ثم الوظيفة العامة التي يسيطر عليها اليوم حلفاء الحرب والمنحرفون عن قيمهم من الشطريين..!! بعد أن وضعت الحرب أوزارها برزت في عقولنا بعض من الآمال بأن القوى التي خاضت الحرب وفيها التيار الديني الاسلامي بقيادة سماحة الشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني «هو التيار الذي افتى بشرعية الحرب وبإهدار الدماء والشرف على جزء هام من شعب مسلم» وهو نفسه التيار الذي اعتقدنا بانه بعد ازاحة الحزب الاشتراكي اليمني بالقوة من السلطة كهدف اساسي لهم ربما يراعون حق هذا الجزء من الشعب الشقيق والمسلم الذي دخل بممتلكاته العينية كدولة وارض وثروة وجغرافيا وهذا يشفع لهم عما اقترفوه من قتل وتدمير على أنهم يدعمون قرارات الأمم المتحدة في إخراج الجيوش والمحاربين وما رافقهم من أمنيين من مؤخرة الحرب ومقدمتها..! وإعادة تموضع القوات المسلحة في مناطقها المعهودة في الحدود، والإعلان عن نظام ديمقراطي يعطي الأقلية الشعبية الجنوبية حقها عملا بثقافة الاسلام العادلة.. ثقافة الحق.. وكان اليقين والأمل الثاني قد تمثل لنا بالمرجعية القبلية الكبيرة والمقررة في مسار الحرب وزعيمها المحرر والثائر على نظام العبودية الامامي عبدالله بن حسين الأحمر الذي يعلم علم اليقين بالعرف القبلي ما معنى الحق والعدل ولا زال أملنا به كبير..! والأمل الأعظم كان في وجود فخامة رئيس الجمهورية الرئيس علي عبدالله صالح على قمة هرم الحكم وكنا ولا زلنا نراهن على انه سيحاول بعد تصفية الساحة السياسية والعسكرية للحزب الاشتراكي أن يرينا فلسفته. «التي نعتقد بأنها فلسفة لا تقوم إلا على الحق والمساواة والعدل بين ابناء الأمة» ونأمل بأن يقوم ببناء نظام سياسي جديد يخدم الوحدة اليمنية ويقيم نظاماً ديمقراطياً عادلاً حتى وإن كان هذا النظام نظاما ملكيا دستوريا فالمهم فيه أن يقيم العدل والمساواة بالحق لكل أبناء اليمن سواءً كانوا جنوبيين أو شماليين وكل حسب خصوصياته وحقوقه المقرة في العرف والثقافة الاسلامية والانسانية وقوانين الطبيعة والشرعية الدولية والعربية والاسلامية..! وحتى بما يضمن حكمه واسرته لليمن ولو لقرن من الزمان إذا ما تم ذلك على يد فخامته.. مع أن لا بصيص من الآمال دلت على أننا مأسورين وسعداء بما حققته الوطنية اليمنية في الميادين الخارجية بقيادة فخامته وتغلبه على أكبر المعضلات واخطرها على اليمن وهي حربه مع الارهاب كما أننا سعداء جدا ببعض الإجراءت مثل العفو العام وتسهيل عودة المهزومين والمنهوبة حقوقهم بقوة الحرب.. وأشياء أخرى يسعى إليها الرئيس لاصلاح الوطن ووحدته والمعترضة خططه من الوضع المعقد نسبيا في الوطن وداخل معسكر المتنفذين والمنتفعين من الاصوليين والمنفعيين في الحرب المستمرئين الامتيازات الهائلة والخرافية التي حصلوا عليها ولم يقتنعوا بعد بما حصلوا عليه ويأملون المزيد حتى على طريقة (نار جهنم) ولو على حساب دمار الأرض والإنسان في اليمن. بعد الحرب انتهج نظام الحكم سياسة الترقيع واستبدال الوزراء ومحافظين بآخرين «كانت بعضها إيجابية جدا خدمت التطور الأفقي لبعض الوزارات والمحافظات لمحافظة عدن..» وفصل هذا النظام لنفسه جلبابا ديمقراطيا عثمانياً مصرياً مملوكيا قديما لا يخرج عن إطار مفاهيم النصر والحروب والأدلة كثيرة على ذلك:- 1) كلما قامت انتخابات برلمانية او رئاسية أو محلية كالعادة ومثل ما الفنا عليه في سنوات الحرب الباردة تفتح ملفات الماضي ما قبل الوحدة وفقط في شطر واحد أما الشطر الآخر فكأنه كان يعيش في عهد الأنبياء.. ومن خلال ذلك تتم محاولة إثارة الفتن والنعرات العصبية وخصوصا بين أبناء الجنوب ويتم التشهير والاساءة إلى الاشتراكي واحزاب المعارضة الأخرى والشخصيات الوطنية المحبة لوطنها ولوحدته والداعية لاصلاح الوحدة اليمنية واصلاح الوطن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقضاء على الفساد..إلخ. بدأت بالشخصية الوطنية الكبيرة عبدالله الأصنج مروراً بالشخصية الوطنية الكبيرة رئيس أول حكومة للوحدة اليمنية حيدر أبوبكر العطاس ثم الرئيس على ناصر محمد الذي فقط صرح أنه يمكن أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة وقامت الدنيا ولم تقعد ومن أجل ذلك تم نبش المقابر من الصراعات السياسية بين أجنحة الحزب الاشتراكي في 1978م و 1986م وتم اغلاق مقر جمعية ابناء ردفان لسبب كونها ضمت في مقرها اجتماعا في الذكرى العشرين لأحداث يناير المأساوية للمختصمين وغير المختصمين في محاولة نبيلة وانسانية ترفع من قيمة أي نظام سياسي يسمح بذلك كون ذلك يمثل دعوة للمصالحة ونسياناً للماضي الأليم الذي شهده اليمن قبل الوحدة اليمنية. ويتبع ذلك هجوم عنيف وشنيع من قبل الصحافة الحكومية على صحيفة الايام التي تناولت الجوانب المضيئة لفكرة التئام جراح المتخاصمين على طريق تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية وهو نفس الهجوم الذي شن على الصحف المعارضة والمستقلة وعادت بنا الصحافة الحكومية إلى سنوات الحرب الباردة ثم إلى سنوات ما بعد الوحدة 93-94م والحرب المندلعة في أبريل من عام 1994م وكما في اعتقادي فإن التخوين هو قاعدة تلك الحملات + التشهير والتنكيل بالخصوم.. لقد أخذت بعض الصحف الحزبية والمشتعلة في الرد على الصحافة الحكومية والتي انحدرت بشكل مريع.. لهذا إن ما اشارت إليه عدد من الصحف وفي هذا الاتجاه صحيفة (الوسط) الغراء المدافعة عن الحق والتي اكتسبت سمعة وطنية كبيرة.. عندما اشار رئيس تحريرها المقتدر جمال عامر إلى الجوانب السلبية والسيئة اليوم التي تحملها قضية فتح ملفات ما قبل الوحدة كون الوحدة تجب كل الماضي المأساوي في الجنوب والشمال وما سيعكسه ذلك على الانتخابات المتعددة القادمة في اليمن وخصوصا إثارة الفتنة بين ابناء الجنوب الذين اصبحوا اليوم لا حول لهم ولا قوة، فهم مسحوقون بشكل شامل ومهزومون وكأقلية مسيطر عليها من قبل جيوش النظام واجهزته الأمنية المنتشرة في ربوع الأرض.. التي اصبحت قادة على فعل كل شيء في أي لحظة معتمدة على جهاز استطلاعي واستخباراتي معتمد منذ ما قبل الحرب ومعزز لما بعد الحرب، معبأ تعبئة وإن كان لي من سؤال وعتاب فهو موجهه إلى علماء الاسلام الشوافع والزيود واخص بذلك الشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني كيف تقفون ويقف علماء الأمة اليوم لا حراك لهم أمام ما يثار من الفتن الدموية التي دمرت فيما مضى واقعا شعبيا راح ضحيته الآلاف ولحق به الدمار المادي والمعنوي والنفسي.. إن سكوتكم عن ذلك شيء مؤلم ومخز ينعكس على ديننا الاسلامي الحنيف وان عليكم تقع مسؤولية كبيرة حملكم الله إياها وهو من يحاسبكم حتما دون شك على علماء الأمة أن يتذكروا أن الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وسنة رسوله قد حملكم وزر ما تسكتون عليه وما ينتج عنه من تأليب وتحريض على الفتن وظلم لا يخفى على الله ولا على الانسانية اليوم يلحق بأبناء وأمهات وآباء وشيوخ جزء من أمة مسلمة تستباح حقوقه وارضه وثرواته وبإثارة الفتن الدورية داخله فإنه يتم استباحة دمه وعرضه دورياً..! :: وسيظل الامل عظيما بقادة الأمة بإيقاف هذا الذي يجري من بقايا الحرب الباردة وحرب 1994م والعمل على اعادة الحق في ربوع اليمن جنوبه وشماله وتحقيق العدالة واصلاح ما دمرته الحروب والزمن لأن الظروف مواتية جداً لكم اليوم أيها اليمني الكبير لأننا نخشى أنها لن تكون مواتية غداً. * جامعة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:46 PM.