غابت عن كل لبيب

[مغترب مولع بالجنوب]

لعله غاب عن عباقرة نظام الرئيس علي عبدالله صالح القانون الثالث للعالم الانجليزي اسحاق نيوتن(لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه) .
ان هذا القانوب قد يره كثير من العامه انه خاص فقط بعلم الفيزياء ولكن الوقع الجنوبي يحول هذا القانون من الحيز الفيزيائي الى الواقع على الارض الجنوبية وكانه يثبت لنظام الحاكم وعامة الناس ان هذا القانون يمكن تطبيقه في الواقع .
وقد ترجم هذا القانون وتحويله على ارض الواقع عن طريق قوات الامن من خلاص ضرب المواطنين المتظاهرين سلمياً ويقابلوا الضرب من قوات الامن فماذا نتوقع من بعد هذا الضرب الى تجسيداً الشطر الاول من قانون نيوتن والذي هو الفعل اما الشطر الثاني للقانون (رده الفعل) لم يكن حضر بالمعنى الذي يقصده العالم نيوتن ولكن اذا استمره قوات الامن على الفعل فإنه بالضروره تكون لشعب رده فعل مساوي لفعل قوات الامن ومعاكسة له في اتجاهه ولكن ماذا بعد الفعل ورده الفعل الى صراع دائم وجرائم وتخريب واسى .
انا الوضع اليمني لا يحتاج الى ان تخرج هذا القانون من الطور الفيزيائي لكي نطبقه على الوضع الراهن في اليمن يكفيها بلدنا الحبيبه من كثر التجريح ويقولوا (لاتجرح المجروح ).
اين دور العقلاء؟ ان اليمن الحين اشبه بسفينت سيدنا نوح ولكن الفارق الوحيد بينها وبين سفينت نوح ان سفنت نوح كان يحركه الله الواحد الاحد ولكن الذي يحرك اليمن النظام واقول اذا لم يكن هناك انصاف
واعترافات وتنازلات من كلا الطرفين الحرك والنظام فنها لابد من ان تغرق هذه السفينه واقول لابنا الجنوب
نعلم انكم اصحاب حق ولكن لا تاخذكم حمية الجاهليه وتزينوا بالفكر وبالعقلانية ونكم ستنالوا حقكم باذن الله ولكن حباً في الله ادركوا المخاطر اذا كان عدوكم جاهل فكونوا عقلا والله ولي التوفيق .