القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
مرة أخرى . . النظام ( اليمني ) ينقذ الحراك ( الجنوبي ) !!
أحداث هذه الأيام هي سخرية جديدة من سخريات القدر التي شارك فيها النظام اليمني بغباء شديد لتقوية الحراك الجنوبي بدلاً من إضعافه ,, ولمنحه مزيد من القوة والعنفوان بدلاً من إنهاكه أو إخماده ,, وأكاد أجزم أنه لولا هذه المفارقات الغريبة التي أقدم عليها النظام اليمني بغبائه ( غير المعهود ) لكان الحراك الجنوبي في خبر كان منذ مايزيد عن العام .. أو على الأقل لانتهت الجولة الأولى لصالح النظام وعلى حساب الجنوب وقضيته .. وحتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً !! نصيحة عبدالقادر باجمال للرئيس اليمني بأن يترك الجنوبيين لينهوا أنفسهم بأنفسهم كانت صائبة بنسبة 100% ولو أن الرئيس التزم بها حرفياً لتحققت نبوءة باجمال وبأسرع مما يتصور الرئيس نفسه وبطانته الغبية التي أشارت عليه بالقفز من فوق النصيحة وقدمت للحراك فرصاً كثيرة أعادت له الحياة بعد أن كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة النظام اليمني في صنعاء ألقى للحراك الجنوبي طوق النجاة في مرات كثيرة خلال العامين الماضيين وتحديداً منذ انطلاقة الحركة الشعبية في السابع من يوليو 2007 وهي الحركة التي طالبت بالاستقلال الكامل و تجاوزت كل مشاريع الإصلاح السياسي كالفدرالية وإصلاح مسار الوحدة ناهيك عن مطالبات الراتب والرتبة التي يتبجح بعض روادها الآن بتسجيلها زوراً وبهتاناً منطلقاً للانتفاضة الجنوبية طوق النجاة الأول رمت به صنعاء إلى الحراك في سبتمبر 2007 عند اعتقال العميد ناصر النوبة في عدن في الثاني من أيلول سبتمبر واعتقال حسن أحمد باعوم في اليوم الذي قبله ,, ولو أن السلطة تريثت حينها لانفجرت الخلافات أولاً داخل مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والذي كان يصر رئيسه على أنه الحاضن الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية برغم تجاوز المطالبات سقف المتقاعدين العسكريين ,, وثانياً بين المجلس من جهة ولجان التصالح والتسامح من جهة أخرى وباقي مكونات الحراك الشعبي الذي رفض تمثيله بقيادة عسكرية ظلت تطالب براتب ورتبة طيلة الأشهر الماضية ولم ترفع سقفها إلا بدخول باقي المكونات ومن بينها لجان التصالح والتسامح لتنظيم فعالية السابع من يوليو 2007 ,, لكن غباء النظام أو النصائح المغلوطة الموجهة له من البطانة الفاسدة أجلت ظهور المشاكل إلى شهر ديسمبر أي بعد شهرين من اعتقال النوبة وباعوم ,, وهما الشهران اللذان كانا كفيلان بأن يصنع الإعلام الجنوبي من العميد ناصر النوبة رمزاً مقدساً لا يجب المساس به . . ولا تجاوزه وهو ما أدى إلى فشل انقلاب العميد علي السعدي في أواخر يناير من العام التالي. طوق النجاة الثاني لم يتأخر كثيراً بعد فشل السعدي في محاولة الانقلاب على رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والذي تقرر بقاءه كما هو وتشكيل تنظيم سياسي جديد يتجاوز سيطرة العسكريين على حراك شعبي سلمي يجب أن يشمل كافة مكونات الشعب الجنوبي ,, وفي نفس يوم الاتفاق ووضع اللمسات الأخيرة على هذا التنظيم وتحديداً في الحادي والثلاثين من مارس 2008 قامت السلطات اليمنية بغبائها ( غير المعهود ) باعتقال قيادات الحراك الجنوبي بعد ساعتين فقط من إنزال العميد ناصر النوبة تصريحاً مدوياً يهاجم فيه القيادات التي قررت تجاوزه في تحركاتها الجديدة .. ولو أن النظام اليمني انتظر بعد تصريح النوبة أياماً فقط لكانت النار قد التهمت الحراك الجنوبي بمراشقات إعلامية من طراز بيان النوبة المنشور في شبوة برس قبيل ساعتين فقط من طوق النجاة الثاني ,, وهو البيان الذي ضاع في خضم حملة الاعتقالات وحالة الطواريء المعلنة وغير المعلنة لكن السلطة وبدلاً من الانتظار منحت الجنوبيين فرصة جديدة للالتفاف حول قياداتهم المعتقلة .. وأظهرت القضية الجنوبية في وضعها المرفوض صنعانياً.. ولعل عسكرة المدن والمناطق الجنوبية وإعلان حالة الحرب وفرض حالة الطواريء كان الدافع الأقوى لتماسك الجنوبيين وتعاضدهم .. وتسببت هذه التحركات العسكرية للنظام بإدخال مناطق عدة في الحراك الجنوبي وأكسبته زخماً أكبر لعل أهم مافي ذلك سلسلة فعاليات التحدي التي أقامتها المنطقة الوسطى في محافظة أبين للتخفيف على محافظة لحج التي عسكرتها سلطات صنعاء بصورة شبه كاملة .. ومع هذا فقد كاد الحراك الجنوبي أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فعلاً لولا إفراج النظام عن المعتقلين وإكساب الجنوبيين جرعة جديدة من المعنويات طوق النجاة الثالث ترميه سلطات صنعاء هذه الأيام للحراك الجنوبي من خلال مجموعة من التصرفات الخرقاء التي أعادت للحراك الجنوبي جزءاً مهماً من زخمه المفقود منذ أشهر وتحديداً بعد سلسلة جولات معارك كسر العظم التي دخلتها مكونات الحراك الجنوبي لفرض نفسها على الساحة الجنوبية على حساب بعضها البعض .. ولعل المتابع يرى بوضوح أن اعتقال فادي باعوم ورفاقه قد أدخل مناطقاً جديدة في حضرموت إلى الحراك الجنوبي عملياً ناهيك عن أن الاستحداثات العسكرية الأخيرة في ردفان قد فشلت في فرض نفسها بالقوة وانتهت بانسحاب القوات إلى ماقبل أبريل 2008 وليس أبريل 2009 , الأمر الذي يعني مكسباً كبيراً للحراك الجنوبي بغباء سلطوي يمني غريب ,, لا يمكن تفسيره سوى أنه مدفوع من جهات في السلطة لا ترغب بانتهاء الحراك الجنوبي وتصر على أن تنفخ في رئتيه كلما أصابه الاختناق ,, تماماً كما هو الحال مع جهات أخرى في السلطة نفسها لا ترغب في إنهاء حرب صعدة التي مرغت شنبات كبار جنرالات الجيش اليمني في الوحل على مدار خمس جولات من الحرب على التوالي. وعلى نفس سياق عمليات الإنقاذ السلطوية للحراك الجنوبي فإن إقدام السلطات اليمنية مؤخراً على اعتقال أحمد بامعلم وقاسم عسكر جبران هو قرار خطأ في الوقت الخطأ ,, كما أنه إنجاح كبير للحوار ( الفاشل ) الذي يجري بين مكونات الحراك الجنوبي والمفترض أن تنعقد جلسته الرابعة والأخيرة هذا اليوم .. في ظل غياب هاتين الشخصيتين وهما أحمد بامعلم المشارك ضمن لجنة الحوار المختارة والمفوضة من المجلس الوطني الأعلى و المتهم من أطراف في خارج المجلس الوطني بأنه متطرف إلى حد كبير في مسألة الهوية الجنوب عربية ,, والشخصية الثانية هي قاسم عسكر جبران المتهم من أطراف داخل هيئات الست+1 وخارجها بأنه يريد تسيير الحوار إلى جهة غير الجهة المفترض تمثيله لها ,, كما تأتي هذه الاعتقالات الغبية في الوقت الذي فشلت فيه لجان الحوار المختارة فشلاً ذريعاً حتى الآن في الوصول إلى حل متفق عليه بين الأطراف الأربعة .. لا من حيث دمج المكونات ولا من حيث تشكيل مجلس تنسيق أعلى لها .. فضلاً عن بروز خلافات داخل بعض هذه المكونات نفسها .. ولو أن النظام انتظر أياماً معدودة فقط لجائته أخبار الانفجارات النووية داخل الحراك الجنوبي على طبق من ذهب ومن دون أن يطلق رصاصة واحدة ولا أن يعتقل شخصاً واحداً لا من داخل لجان الحوار ولا من خارجها . على النظام اليمني إذا أراد حقاً إخماد الحراك الجنوبي أن يعيد النظر في سياسته المتبعة منذ انطلاق الحراك والتي قدم من خلالها سلسلة غبية من عمليات إنقاذ ممتازة للحراك شعبياً وتنظيمياً وتسببت عملياته الغبية تلك في تأجيل موت الحراك الجنوبي ,, فضلاً عن منح القاعدة الجماهيرية للحراك أسباباً جديدة ومختلفة في كل مرة لإعادة الثقة بنفسها وبقياداتها المتنازعة ,, وبث شحنة جديدة من المعنويات في جسدها بعد أن كاد الإحباط يتملكها ويقبض روح الحراك الواقفة على كف عفريت منذ ما يزيد عن العام . . اللهم إنّي بلغت !! التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 04-17-2009 الساعة 07:16 PM |
#2
|
|||
|
|||
يا الهي ما هذ دهــــــــــــا ام.!
نصائح مجانية للشاويش واعوانة ومن من.! مشرفنا العزيز |
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
||||
|
||||
ما الذي يحتاج إلى توضيح ؟؟ كل شيء واضح في كلامي !! |
#6
|
|||
|
|||
صرت مؤمناً بأن الحراك الجنوبي محروس من الخالق ومن جماهير الحراك
|
#7
|
|||
|
|||
مش معقول هذا المشرف
شعيفان لكن ممكن يحصل هذا من شخص شعيفان الذي هدد اليوم في الوقوف مع النظام الحالي ووحدة الأحتلال اذا رجع العطاس الى الجنوب هذا الرجل عجيب واللّة !!! |
#8
|
|||
|
|||
مرة أخرى ينقذ النظام اليمنى الحراك الجنوبي.... مؤقتا... حتى يقوم القادة الجنوبيون بإخمادة مرة أخرى....
و شعيفان يصيب الهدف مرة أخرى.... و هكذا دواليك.... |
#9
|
|||
|
|||
لآ أعلم سبب تحآملكم على الأخ المنآظل الأستآذ شعيفآن ...
كلآمه سليم وعين العقل ... وصدق بكل مآقآلهـ علينآ أن نتعلم من أخطآئنآ ومن أخطآء عدونآ وليس كل مرهـ تسلم الجرهـ علينآ الحذر والإنتبآهـ ونضرب عصفورين بـ حجر أدعوكم أن تقرأؤ الموضوع مرهـ أخرى بعقول منفتحه والنظر له بالعينين وليس بعين وآحدهـ وستعلمون المقصود ... تحية جنوبية بعبق الإستقلآل والحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#10
|
|||
|
|||
لمن يجيد قراءة مابين السطور ..
لازالت الأمور بخير والقادم أفضل .. سيلاحظ الجنوبيون مفاجئات قادمة تسرهم .. تحياتي للأستاذ القدير شعيفان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:49 PM.