الكاتب الصحاف : و حقائق من الواقع ويطرح موضوعا حول قراءة اوردها موقع نبأ نيوز

[نجم]

معذرة أخي الصحاف على نقل موضوعك إلى هنا للفائدة.

- موضوع الصحاف منقول من المجلس اليمني من الرابط التالي:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


- موضوع نبأ نيوز الذي أشار إليه موضوع الصحاف على الرابط التالي: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


- ما نشر في نبأ نيوز هو رد فعل على موضوع رئيس (تاج ) الموجود على الرابط التالي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل].

الكاتب الكبير الصحاف :

أمر مضحك وتناقض غريب [ بالأمس تقولون " تاج " شرذمة في لندن واليوم تعترفوا بقوتها في الداخل ]




طبعا ً أنا مواطن بغض النظر في استخدم مصطلحات سياسية تعريفية لجهات الصراع وبما أن لي حق إبدى الرأي فعلى الجانب الآخر الحوار معي على ضوء المواطنة دون ضجيج يزعج الحوار ويمزقه لأننا نؤيد ونؤمن بالإعتراف بالواقع أيا ً كان مُره وليس هناك ما ينزعج لطالما أن هناك من يثق بمتانة الوحدة وقيادة دولة الوحدة القائمة حاليا ً على المصالح لنتائج يفرضه " المنتصر " ،

وبما أني رجل أشعر بأن الفضاوة القاتلة تحتاج لأن نتابع الأخبار كهواية ونتطلع للحوارات حول واقعنا من ذو الخبرات ومن يملك القراءة والمعلومة حول المرحلة العويصة التي لن ولايستطيع أحدا ً أن يتوارى منها علينا على أقل تقدير الإعتراف بما هو واقع على الساحة كصراع سياسي ،

اليوم دخلت أحد المواقع التي تمثل نظام الحكم في صنعاء وهي موجهة لأهداف محدده من خلال المتابعة المجردة من العاطفة فوجدتها اليوم تنزل دراسة أو قراءة حول " منظمة تاج " وهي تلك المنظمة التي ولدت بعد أن ولد معرف الصحّاف بـــ [ خمسة أشهر وأربعة أيام ] أي عشنا وعاصرنا بعض الأطياف والصراعات بالساحة ولهذا لربما لدينا قراءة للساحة متواضعة ..

وخاصة ً بعد أن تعلمنا الكتابة على الكيبورد وما أن عرفنا الكتابة نحاول أن نقول رأينا أيا كان وما أن نعبر إلا و نرى الساحة تزعجنا بما فيها من مكونات تحرق الأعصاب فأصبحنا في حالة سيئة وفي حالة مزعجة أو إنزعاج مما وصل إليه الأمور ...

ولهذا كنا ساعة بساعة مع الحوار الواقعي والأحداث للإعتراف بأن هناك خللا ً إلا أن الكثير أبى إلا أن يكون متواري عن الواقع [ ويحجبه ] ويجب أن يصف الوضع القائم على أنه في حالة الأمان والأستقرار حتى أندلعت حرب محافظة صعدة وكان الجميع يصف تلك الحرب بنفس الطريقة [ شرذمة ] ،

حتى آلت الأمور إلى التشرذم [ في النفوس ] و حتى في الأسرة الوحدة أي أصبحنا كل ممزق حاولنا أن نقذف بما في الأعماق من حرقة لنبحث عن تناقم مع شخصيات تخرجنا من الريبة ...

إلا أن الكثير يتجاهل القراءة والحوار الواقعي وذهب مع الأحلام ومع التكتيم وفرض لغة غريبة وهي [ معي أو ضدي ] وقلنا هذا شأن صناع القرار ومحترفين الإعلام والكتابة لعلهم يرون ما لانراه وليس لنا حيلة مع ضعفنا لنفرض رأينا ...

اليوم وإذ بي أقرأ في موقع نبأ نيوز تلك القراءة وإذ بالإعلام بدأ يعترف من خلال قراءته بأن هناك " منظمة جنوبية أسمها " تاج " ويتهمها بأنها خلف تمزيق الحراك الجنوبي ويتهمها بأنها خلف تمزيق الأشتراكيين و أنها خلف تمزيق الحراك واالخ ...

وهناك جنوبيين يتهموها بأنها حركة لاتقبل بالآخر وضيقة الأفق وألتمسنا أوصاف كثيرة من قبل كتاب جنوبيين إلا أني تفاجئت اليوم [ بهذه القراءة حول قوة تاج ] ... إذن كيف تكون قوية وهي شرذمة في لندن حسب الوصف السابق ولاتقبل بالآخر ... ولماذا نقرأ بأن هناك جنوبيين لايقبلوا بهذه المنظمة مع الإعتراف بقوتها والقوة تعني بأن لها أنصار أقويا وكثير ؟

أرى هناك تناقض أو نخر العقول حسب مزاجة الأهداف لدى عتاولة السياسية بالساحة ...
رغم أني دائما متابع لهؤلاء الذين يستخدموا مصطلحات ضد الآخر على أن [ تاج ] وغيرها شرذمة في لندن وأخرى في صعدة ووالخ ...

بل هناك من قال أنهم أفرادا لاتأثير لهما بالساحة ..
والواقع الآن يقول غير ما يورده الطرف الضد ...
وحين يتابع المرء الإعلام والكتاب يصاب بخيبة القراءة بما أنهم ينكرون الواقع ويعترفون به بدون إدراك منهم أو أنه تعمد [ لأ أعرف حقيقة التصرف أو المقاصد ] ولكن الغريب بالأمر أنهم يعترفوا بقوة الآخر أو تلك المنظمات ...

ولهذا يصرّوا على إنكار الحقيقة ...

اليوم بعد قراءة نبأ نيوز لقوة " منظمة تاج الجنوبية بالداخل والخارج هل هناك من يشفي صدري أين الصح من الخطأ فقد تمزق عقلي وما يحتويه من قراءة ... واين القوة ومكمن الضعف والخلل ولماذا نخشى من مواجهة الحقيقة ولماذا تزعج هذه المنظمات لطالما أنكم تؤمنوا بقوة الحكم باليمن ولماذا يهاجم بعض الجنوبيين منظمة [ تاج ] أمر غريب وتناقض أغرب ؟


تحياتي


المخرف
صحّافكو
3/4/2009م

[الصحّاف]

أخي الفاضل نجم
شكرا ً لنقل السطور المتواضعة مع جمع الأسباب في مشاركة واحدة وشكرا ً على الوصف والإطرأ ....
وما عبرنا عنه هو أمر لربما يدركه الكثير ألآ وهو [ تناقض ومتناقضات] لدى نظام صنعاء وإعلامه حينما ينكرون واقعا ً ومن ثم يعترفون به سواءً كان بقصد أو بدون قصد إلا أن الحقيقة دائما تأتي بدون شعور من الضد ... السؤال المطروح هل الجنوبيين يدركوا مفهوم التوحد وأثر التعدد الحزبي على الحياة والوطن حيث نؤمن بأن التعدد الحزبي ومفهوم الديمقراطية لايصلح في الوطن العربي إلا عبر أجندة تصاغ تنظم فيها كيفية الانتخابات لترتيب الإتجاه الوحد فقط وهي تأتي عبر اختيار اشخاص لتولي أمر ما من قبل مجلس شورى أو مجلس سياسي يختار الاشخاص لتنافس أما ما نؤمن به لإصلاح الأوطان هو مسار السلطات الاربعة [ التشريعية - القانونية - التنفيذية - الإعلام والثقافة ] هذه السلطات التي تصلح لوطننا العربي مع حضر مفهوم التعدد الحزبي لما له من أثر وعامل يساعد على تمزيق الرأي ويفتح ثغرات للصراعات السياسي التي تؤدي إلى إقحام البلاد في أزمات سياسية ... والتاريخ يجب أن يقرأ هل الوطن العربي نجح يوما في ظل تعدد المسارات ؟
تحياتي