مجهولون يهدمون السور بساحل الحسوة الذي بني وسط حماية عسكرية

[ahburkani]

مجهولون يهدمون السور بساحل الحسوة الذي بني وسط حماية عسكرية .. واطلاق النار على عمال شركة النفط بعدن وجرحى واعتقالات ومطاردات
عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 10/3/2009
اطلقت قوات الامن صباح اليوم النار الحي والقنابل المسيلة للدموع على عمال شركة النفط المضربين عن العمل في البريقة عدن اصيب على اثرها ما لايقل عن عشرين شخصا بينهم عدد من المواطنين والاطفال باختناقات حادة ممن يسكنون في منازل بالقرب من شركة النفط .
وقالت مصادر محلية للمكلا برس ان قوات الامن العام والامن والمركزي شنت حملة واسعة لاعتقال العمال والنقابيين بصور تعسفية وتلفظوا بالفاظ نابية وجارحة اثناء عملية اعتقال العمال من بين زملاءهم ومع اشهار الاسلحة على الرؤوس في مناظر وصفها البعض انها شبيهة بتعامل القوات الاسرائيلية مع الفلسطينيين الى جانب تعقب العمال الذين لجأوا الى المنازل القريبة للاحتماء بعد اطلاق النار الكثيف .
واوضحت المصادر ان قوات الامن اودعت العمال والنقابيين شرطة البريقة .
وكانت فروع شركة النفط اليمنية في جميع المحافظات بدأت السبت الماضي إضرابا سلميا شاملا عن العمل احتجاجا على عدم تنفيذ بدل طبيعة العمل ومطالب حقوقية أخرى.
وشل الإضراب الشامل لموظفي شركة النفط اليمنية حركة التعاملات بدرجه رئيسية في محافظة عدن الأمر الذي دفع بالشركة إلى اللجوء للاستعانة بعمال من خارج الشركة للحيلولة دون حدوث أزمة حادة في تموين المصانع والمحطات والمؤسسات الحكومية بمادة البنزين.
وكان مجلس التنسيق لنقابة شركة النفط اليمنية قد هدد عقب الإضراب الجزئي الخميس الماضي بشل حركة التعاملات في عدد من فروع الشركة بالمحافظات، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم العمال.
وتطالب النقابة بمنح العاملين بدل طبيعة العمل والعودة عن القرارات المجحفة التي اتخذت بحقوق العاملين المكتسبة, وكذالك تثبيت المتقاعدين ومنحهم كافه المستحقات المالية وتثبيت الأجر اليومي ودراسة التظلمات التي تقدم بها عدد من العاملين المرتبطة بتنفيذ إستراتيجية الأجور .
من جانب اخر نفذ مجهولون مساء امس عملية جريئة باقدامهم على تهديم سور بني على شاطئ الحسوة بالبريقة سبق للمواطنين خلال الفتر ة الماضية القريبة اعتراض بناءه لكن قوات الامن تصدت لهم باطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع ما ادى الى جرح عدد من المواطنين لا زال احدهم بالمستشفى في حالة خطرة .
وقام المتنفذ الذي اعدته السلطة مستثمرا ببناء السور وسط حماية عسكرية لاقامة مشروع سياحي في المنطقة التي تعد متنفسا للمواطنين اضافة الى كونها مرسى لقواربهم واقاموا فيها اكواخا منذ عشرات السنين لوضع معدات صيدهم .
ولوحظ منذ الصباح الباكر انتشار قوات الامن على طول الساحل في حالة ذهول من هذه الجرأة في تنفيذ عملية الهدم بهذه السرعة والتي كلفت المستثمر يعتقد انه توفيق عبدالرحيم شريك الرئيس علي عبدالله صالح اموالا طائلة .