القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
موضوع في غاية الروعه و يحتاج من القارى الى لحظة تأمل
انا بطبعي انظر لمحتوى الموضوع و هذا الموضوع بصراحه في غاية الروعه و تحية للاخ النقيب و أتمنى من الاخوة الباحثين بالتاريخ بان لايبخلون علينا بمعلومات تتعلق بالحراكة الوطنية الجنوبية ...كيف سحقت فترة المد القومي العربي...اسباب و عوامل الانقراض عليها ...التاريخ الجنوبي و حركته الوطنية والعمالية تحتاج من كل جنوبي حريص على تاريخه و هويته , بان يضع الاجيال الجديده على بينه من الماضي...التاريخ لايرحم ...الموضوع رائع جداً وبحاجة الى وقفة تأمل مع محتواه وليس مع صاحبه...الموضع يحتاج التثبيت لاهميته التاريخية ..كما أتمنى بان يكون في متناول الضيوف بالموقع و على راسهم د. خالد القاسمي و الباحثة الامريكية و غيرها و لو ترجم الى اللغة الانجليزية سنكون شاكرين لكم..النقيب تطرق لمفاصل هامة في مرحلة محدده و لكن اعتقد الاخوان المتخصصين بالتاريخ القديم و الحديث, لديهم الكثير عن الحركة العمالية الوطنية الجنوبية
___________________ الوحدة الوطنية الجنوبية كلمة حق يراد بها باطل كتب: شبوة برس / بقلم : عبده النقيب * التاريخ: 4/1/2009 القراءات: 54 لا أحد يتجاهل الدعوة من أي كان للحوار وتوحيد الصف الجنوبي في مرحلة حاسمة كهذه من تاريخ الجنوب المحتل وشعبه, كوننا نواجه عدو شرس لا يقيم للإنسان وحقوقه الآدمية وزنا أو اعتبار ولا يفرق بين عمر أو زيد فكل جنوبي عدو ظاهر أو محتمل لذا فإن وحدة أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم وأطيافهم هي إحدى المقومات والشروط الضرورية لإنجاز مرحلة تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني وهذا ما أدركه التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)منذ الوهلة الأولى والذي عمل حثيثا مع مختلف الوطنيين الجنوبيين على تبني مشروع التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الناجح. كانت الوحدة الوطنية الجنوبية دائما في مركز اهتمام المثقفين والقوى الوطنية منذ أن تفتق الوعي الثوري التحرري في بداية النصف الثاني من القرن الماضي ونشأت عدد من الأحزاب والجمعيات التي دعت إلى التكتل الوطني الجنوبي والتي كانت تناضل ضد الوجود البريطاني في أراضي الجنوب العربي, وبرزت حينها الأصوات التي بدأت تزرع الفرقة وبذور الصراع الجنوبي تحت ذرائع وحجج مختلفة منها أن من يتحدثون عن الجنوب العربي ككيان مستقل هم انفصاليين وأن الجنوب جزء من المملكة المتوكلية اليمنية الأم. مثل هذا الاتجاه العناصر المسيطرة على النقابات العمالية التي إما وأنها قدمت من اليمن أو تنحدر من أصول يمنية عبرت عن انتمائها الجغرافي بعيدا عن مصالح الجنوب وهويته التاريخية. كانت هذه الأصوات تتكئ على إرث كبير من الصراع بين الجنوب واليمن خلّف مخططات سرية تدعو للاستيلاء على الجنوب وضمه إلى اليمن. لم تكن حينها المبررات الأيديولوجية التي تدعم تلك المخططات موجودة وما أن ظهرت حركة القوميين العرب إلى السطح حتى وجدت تلك المخططات ضالتها فيها لما تميزت به الحركة من فكر يلغي الحدود القطرية بين البلدان العربية سهل على الطامعين اليمنيين في ارض الجنوب التغلغل داخل الأحزاب والفعاليات الجنوبية والعمل بشكل حثيث على يمننة الكثير من الجنوبيين وإجراء غسيل أدمعة البعض من الذين الذي تصدوا للعمل الوطني التحرري أنذاك. لم يكن تشكيل الجبهة القومية التي ضمت عدد من الفصائل الجنوبية والتي مثلت حركة القوميين العرب عمودها الفقري وترتبط بصلة وثيقة بفرع الحركة في اليمن بمنأى عن هذا الاختراق فما أن تشكلت الجبهة القومية حتى صارت لحركة القوميين العرب اليد الطولي في توجيه مسارها من خلال زرع عدد من القياديين الذي لعبوا دورا خطيرا في بذر الفتنة بين قيادتي الجبهة القومية وجبهة التحرير اللتان تبنتا الكفاح المسلح وسيلة للنضال من أجل الاستقلال وحولوا الجبهتين إلى قطبي صراع تناحري جنوبي جنوبي على السلطة قبل أن ينال الجنوب الاستقلال. لم يكتف أصحاب مخطط اليمننة فيما حققوه من نجاحات في شق الحركة الوطنية الجنوبية بل أنهم وصموا كل من لا ينتمي للجبهة القومية بالرجعية والعمالة ليس فقط أولئك الذين لا يتبنون أو يناهضون وسيلة النضال المسلح بل مضى قدما هذا المخطط في ضرب وحدة الصف الجنوبي داخل الجنوبية القومية نفسها. هكذا ظهر ما يسمى باليسار واليمين صنفت من خلاله القيادات الجنوبية الأساسية والمخضرمة من رجال الدولة والقادة العسكريين والمفكرين بأنها يمينية ولها ميول رجعية بسبب معارضتهم للشطط والتطرف السياسي الذي مثله عدد كبير من قيادات الجبهة القومية دون وعي. هؤلاء الذين تبنوا فجأة الأفكار اليسارية والماركسية في النهاية كانوا الإدارة التي ذبحت بها هامات الجنوب شنقا واغتيالا وسجنا وطردا خارج الجنوب دون أي مبرر وبطريقة لا تسندها حتى القوانين المتطرفة الجديد نفسها. كان اغتيال فيصل عبداللطيف الشعبي ومؤامرة تفجير الطائرة التي تقل خمسة وعشرون من خيرة رجال النخبة الجنوبية وقتل وترحيل قيادات الجيش والأمن المؤهلين وطابور طويل من كوادر وخبراء الإدارة في المؤسسات المختلفة في الجنوب بعض من ملامح الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن وتاريخه الحديث. هكذا نرى أن الوحدة الوطنية الجنوبية هي الهدف الرئيس لحملة مخطط ضم الجنوب ويمننته فهم يدركون أن الجنوب المفتت والمتصارع هو أمضى الأسلحة التي ستصرعه حتى يسهل على المتربصين أسره وهو المنهج السياسي الرئيس الذي طبقة الأئمة الزيود وتطبقه عصابة الحكم في اليمن اليوم بنجاح كبير. إن من ينظر بإمعان لسير الأحداث التي عصفت بالجنوب يشاهد ويكتشف سر الصراع المتجدد داخل الجنوب بدأ من الصراع بين الجبهة القومية والقوى الأخرى قبل الاستقلال ومن ثم اليمين واليسار داخل الجبهة القومية نفسها تلتها صراعات مدمرة داخل اليسار نفسه حتى وصلت ذروتها في أحداث الثالث عشر من يناير التي قسمت الجنوب إلى مناطق متناحرة نحرت معها الجنوب من الوريد إلى الوريد مكن اليمنيين الطامعين به من تسليمه دون أدنى مقاومة تذكر على طبق من ذهب(كما قالها المرحوم جار الله عمر لرئيسه اليمني أمام الملا في القصر الجمهوري بتعز بعد نكبة مايو 1990م). في مايو 1990م كانت الوحدة الجنوبية قد تم تدميرها بالكامل وكانت قيادة الجنوب المتواجدة في الهيئة العليا للحزب الاشتراكي اليمني اضعف من تطرح الوحدة الوطنية الجنوبية كمقدمة ضرورية للوحدة مع اليمن.هذا الضعف القيادي الجنوبي كان قد بلغ مداه جعل من منها غير قادرة حتى على الاستغاثة بقواعد الحزب الجنوبية والمؤسسات العسكرية للإفراج عنها من الأسر وفي نفس الوقت مكن اليمنيين المسيطرين على راس الحزب الذي تم فصله عن جسده الجنوبي من استبعاد كل القوى الوطنية الجنوبية بدون استثناء والذي شكل كل الأحزاب والشخصيات والقوى التي تم استبعادها عن المشاركة من بعد الاستقلال مباشرة شمل الجناح الأهم في بنية الدولة الجنوبية والحزب الاشتراكي المعروف بتيار 1986م الجنوبي. لقد استمر اجترار مبرر ومصطلح القوى الرجعية والثورة المضادة يطبق على الجنوبيين بقوة حتى بعد إعلان التعددية الحزبية المصاحبة لما يسمى بالوحدة على النقيض من ذلك تم التخلي عن الأفكار والسياسيات المتطرفة دون تردد ودون مراجعة وتم دمغ كل من كانوا ينعتونهم بالرجعية والإرهاب من اليمن بالوطنيين إلى حد أن هناك من كان يطرح بقوة دمج الحزب الاشتراكي اليمني بالمؤتمر الشعبي العام. هكذا ظل مشائخ وسلاطين وكوادر وأحزاب الجنوب ثورة مضادة ورجعيين لكن مشائخ وأحزاب اليمن وعصابات العسكر المتحالفين مع الإرهابيين صاروا القوة الوطنية الجديدة التي يجب التحالف معها في تأسيس سلطة ما يسمى بدولة الوحدة. هكذا رأينا كيف تمت السيطرة على الجنوب وأسره من خلال ضرب الوحدة الوطنية وتفتيتها وليس بالحرب في صيف 1994م كما يظن البعض. اليوم تتكرر الدعوة للحوار الوطني والذي يرددها البعض دون وعي لما يمثله الحوار من أهمية وطنية نؤمن بها في( تاج) بقوة.. لكننا أيضا ندعو لليقظة والحذر من مخاطر استخدام هذه الدعوة كوسيلة لضرب الوحدة الوطنية الجنوبية نفسها والتآمر على الثورة المباركة من قبل المتربصين بها. هكذا نجد أنفسنا أول المرحبين بهكذا دعوة على أن يبنى الحوار على أسس واضحة وبين أطراف تعتمد الشفافية أما الشارع الجنوبي واخذ بالحسبان أن الشعب الجنوبي هو المعني وهو من يمنح صكوك الشرعية فقط لأي مبادرة كانت. مع ترحيبنا بأي بهذه الدعوات نرى بأن هناك جملة من الحقائق التي يجب أن تؤخذ بالحسبان عند الحديث عن الحوار الجنوبي الجنوبي والوحدة الوطنية الجنوبية هي: •أن الجنوب لم يعرف في تاريخه الحديث أن توحد بهذا الشكل كما هو عليه اليوم على المستوى الشعبي.. أما كيف صنعت هذه الوحدة الشعبية المتينة في ظروف قمع قوية ووجود احتلال ينفق بسخاء على تطبيق سياسية فرق تسد داخل الجنوب حتى صارت هذه السياسة دستورا وقانونا نافذا ووحيدا.. السر في ذلك إن الإمساك بناصية الهوية الوطنية الجنوبية قد وحد الشارع الجنوبي عن بكرة أبيه على عكس ما قام به الحزب الاشتراكي اليمني من طمس وعبث متعمد للهوية التاريخية الجنوبية حتى تحول الحزب إلى ساطورا قطع به الجنوب إربا إربا. •أن مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي قد انطلق بقوة ويحضا بدعم وتأييد شعبي منقطع النظير وهو الذي به يمكن أن ننجز ونكمل مسيرة التصالح والوحدة الوطنية الجنوبية التي مازالت في بدايتها. •أن نفس القوى التي تدعو اليوم للحوار والمصالحة هي التي وقفت موقفا سلبيا من مسيرة التصالح وهي المعنية أصلا بمشروع التصالح لما سببوه من ضرر جسيم على البنية الإجتماعية الجنوبية قبل كارثة مايو 1990م.. •أن التصالح يجب أن يتم بدرجة أولى بين القوى التي كانت تحكم الجنوب والقوى التي تم إقصائها وإلحاق الضر بها خلال الفترة منذ 1967 وحتى1990م على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون بأن التصالح هو فقط بين شقي الصراع داخل الحزب الاشتراكي اليمني في يناير 1986م ولا يدركوا كم هي ألأخطاء التي ارتكبت بحق القوى الجنوبية الأخرى بعد الاستقلال مباشرة وهو ما يوجب الاعتذار لها دون تلكؤ. أما طرفي الصراع في أحداث يناير برغم ما خلفته تلك الأحداث من مآسي إلا أنها تظل خطأ في إطار حزب واحد ونتيجة طبيعية لما اقترفته قيادة الحزب من اخطأ قادت إلى حدوث مأساة يناير وفي نفس الوقت كانا طرفي الصراع قد شاركا في الخطأ وكليهما دفعا الثمن أيضا ولا أحد ينتظر اليوم اعتذارا من الآخر وقد جسدا اليوم مصالحة شعبية رائعة فيما بينهما. •أن مظاهر الخلافات الجنوبية الجنوبية اليوم نخبوية أكثر منها شعبية تغذيها سلطات الاحتلال وأن مدرسة الماضي الأليم في الوصاية واحتكار القرار وتحديد مصير شعب الجنوب وقضاياه الهامة داخل غرف مغلقة لازالت تعشش في أذهان العديد من القيادات السابقة الذي يناهضها الشارع الجنوبي اليوم بشدة. •أن الحوار والمصالحة والتعاون والتنسيق يجب أن يتم بين من ينتمون للجنوب ويقدمون الولاء له وهذا يتطلب إعلان الانحياز للجنوب وهويته المستقلة وتحديد موقف صريح من الاحتلال اليمني ودون مراوغة. •أن الهوية الجنوبية والكيان الجنوبي والتاريخ الجنوبي المستقل هي خطوط حمراء لا يكمن التفاوض حولها أو المساومة بها وأن الاحتلال اليمني هو العدو والخطر الأول على مصالح بلدنا وشعبنا العليا وان من يساند الاحتلال سلبا أو إيجابا يكون قد ارتكب جريمة كبرى بحق الوطن. •أن المشاريع الجنوبية التي تحدد موقفا صريحا من الاحتلال وتناضل من أجل التحرر والاستقلال مهما اختلفت ومهما تباينت فهي وطنية يتوجب عليها التكامل والتضامن مع بعضها البعض في هذه المرحلة الحرجة حتى يتم طرد الاحتلال ومن ثم تحتكم للشارع وصناديق الانتخاب بعد الاستقلال إن شاء الله. •أن الشارع الجنوبي هو شارع استقلالي شبه كلي وأن الشعب الجنوبي قد برهن على العزم والإصرار في النضال والتضحية من أجل التحرر واستعادة الدولة المستقلة لذا فأن تلك الاجتماعات والحوارات التي تدار في الغرف المغلقة والتي تتعاطى مع رموز عصابة الاحتلال وقيادات أحزاب اللقاء المشترك التي تستخدمها عصابة الاحتلال اليمني كأداة لاحتواء وضرب الثورة الجنوبية بشتى السبل هي فاقدة للشرعية وندعو المشاركين فيها إلى الكف عن المتاجرة بدماء الجنوبيين فالتاريخ لن يغفر لعمل كهذا مهما كانت المبررات. هكذا نجد اليوم أن الأصوات الداعية للحوار والتي بدأت تتعالى هي قادمة من حملة مشروع اليمننة المسنود لوجيستيا من قبل سلطات الاحتلال والدعوة للحوار والتحالف بين مشروعي الاستقلال اليمننة أمر يثير الريبة والتساؤل ويهدف في المقام الأول إلى ضرب الثورة وإلهاءنا عن الحوار مع القوى الجنوبية التي لا زال البعض منها خارج المسرح السياسي. ختاما أقول هذا رأيي قد أخطا فيه وقد أصيب وقد أغيّر بعضه إذا ما استجدت أشياء ومعطيات جديدة فلا يوجد شيئا ثابتا أو مقدسا لا نعيد النظر فيه. لكنه بات ضروريا اليوم الحديث عن الماضي بكل شفافية ليس لغرض نبشه وإثارة مشكلات بسببه, بل لمراجعته واخذ الدروس منه حتى لا يتكرر الخطأ الذي يبدو أن البعض ومن القياديين الذي تعودوا على ملذات السلطة بالتحديد لازال يعيش مرحلة ستينيات القرن الماضي مع استعداد عالي لتكرا ر كل المآسي مرة ومرات.. أيضا لا يفتني أن انوه إلى أني عندما أتحدث عن الحزب الاشتراكي اليمني فأني اعني قيادته الرسمية وسياسته المحددة في برنامجه السياسي, تلك القيادة التي ترسم وتقرر كل شيء لوحدها دون أن يكون لشعب الجنوب فيها شان أو يد, بدأ من حادثة اغتيال فيصل عبداللطيف مرورا بمؤامرة بيع الجنوب في عام 1990 إلى التحالف مع الاحتلال اليمني والتصدي للشعب الجنوبي الجائع اليوم, هكذا افهم واقصد في تعرضي للحزب الاشتراكي اليمني القيادة الموالية لعصابة الاحتلال أما المناضلين الجنوبيين الذي يخوضون معركة الشرف ضد الاحتلال فالكثير منهم جاءوا من الحزب الاشتراكي اليمني وهم في حالة انفصال مع قيادته وبرنامجه السياسي وهويته اليمنية وخير دليل على ذلك نورد أسم المناضل الفذ باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي والتحرير واستعادة الدولة الجنوبية ورفاق له كثيرون ينتشرون في كل شبر من الجنوب وفي بلدان الشتات ينحازون انحيازا كليا للجنوب وحريته وكرامته لهم ألف تحية على وفائهم للوطن الجنوبي الذي وضعوا مصلحته فوق كل الاعتبارات الحزبية الضيقة. *عضو اللجنة التنفيذية سكرتير دائرة الأعلام التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة الزامكي ; 01-04-2009 الساعة 09:32 PM |
#2
|
||||
|
||||
اتفق معك اخي الحبيب الزامكي .. بان المقال اكثر من رائع .. واعتقد انه مرجع تاريخي رائع ومهم لما يحمله .. من مواقف تاريخيه ..
مليون تحيه لك وللاخ عبده النقيب ... ابو ابداع
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
مشكور اخي الزامكي على النقل ويستحق التثبيت
نعم نحن محتاجين ان نعرف تاريخ الجنوب باقلام نظيفة ثورة جديدة بدم جديد |
#4
|
|||
|
|||
للاسف الشديد بان البعض يركز على الامور الثانوية في نقاشاتهم و يتجاهلون مواضيع حساسه و ذات قيمه تاريخيه و في نفس الوقت وطنيه ترتبط بالهوية و التاريخ السياسي للوطن ......في مواقع عديده جنوبيه و بالاخص مالفت انتباهي هو موضوع يتعلق بشخص يمني حصل له حادث مرور ووجدت الشباب مهتمين به اكثر من اهتمامهم بمواضيع ذات فائده تاريخيه كموضوع النقيب و هذا يدل على عدم فهمهم للموضوع ... اننا نبدد طاقتنا و نصيب انفسنا بالمرض و نضيع الكثير مما نستحقه و علينا بان ندرك بان الارادة الكامنة داخلنا هما اسلوبان اجتماعيان مختلفان احدهم سلبي و الاخر ايجابي و من هذه الزاوية علينا ايجاد السبل و المخارج لفهما و تسخيرهما لصالح العام و كما يجب بان نتعلم لغة تأكيد الذات بطريقة صحيحة و يجب علينا بان نتجنب التطفل والشخصنة و ان نزود انفسنا بالمعلومة الصحيحه التي ترتبط بالمجتمع وليس , بالاشخاص والنقيب و ضع بعض اللمسات الاولية في تاريخنا الوطني و الذي كثير من الشباب الجديد يجهله ........ الغضب على بعضنا, البعض ليس خطأ و لكن لا يمكن بان يكون خياراً في حياتنا اليومية و كأشخاص لطفاء قد نشعر بالرغبة في التعبير عن غضبنا بشكل سطحي يتعلق بالافراد و ليس بالمصلحة العامة للوطن و بالتالي يكبر و يتطور الى جرائم شديدة بسبب تفريق شحنات الغضب بشكل صاخب و تعكر حياة المجتمع بكامله و يتحول بالتدريج الى كره مدمر للنفس البشرية و لا يحررنا من رغبتنا المدمرة للثار و للاسف معظم الأضرار المؤلمة تحصل بين الأشخاص اللطفاء و من هنا طريقة جيده لتتعامل بها مع غضبنا و هي , عندما يغضبنا شخص , يجب بان نأخذ وقتاً لنكبح غضبنا وهذا سوف, يدفع بقدرة العقل البشري, على ادراك الخطاء و علينا بان نعبر عن غضبنا, بطريقة غير مؤذية للاخرين...لكم التحية
|
#5
|
|||
|
|||
فعلا مقال واقعي بأمتياز ونريد من لديه معلومات اكثر ان يتم تزويدنا بها بخصوص طائره الدبلوماسيين ماهي مهمتهم ومن والى اين ؟؟؟
|
#6
|
|||
|
|||
الوحدة الوطنية الجنوبية كلمة حق يراد بها باطل
الوحدة الوطنية الجنوبية كلمة حق يراد بها باطل *عبده النقيب لا أحد يتجاهل الدعوة من أي كان للحوار وتوحيد الصف الجنوبي في مرحلة حاسمة كهذه من تاريخ الجنوب المحتل وشعبة, كوننا نواجه عدو شرس لا يقيم للإنسان وحقوقه الآدمية وزنا أو اعتبار ولا يفرق بين عمر أو زيد فكل جنوبي عدو ظاهر أو محتمل لذا فإن وحدة أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم وأطيافهم هي إحدى المقومات والشروط الضرورية لإنجاز مرحلة تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني وهذا ما أدركه التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)منذ الوهلة الأولى والذي عمل حثيثا مع مختلف الوطنيين الجنوبيين على تبني مشروع التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الناجح. كانت الوحدة الوطنية الجنوبية دائما في مركز اهتمام المثقفين والقوى الوطنية منذ أن تفتق الوعي الثوري التحرري في بداية النصف الثاني من القرن الماضي ونشأت عدد من ألأحزاب والجمعيات التي دعت إلى التكتل الوطني الجنوبي والتي كانت تناضل ضد الوجود البريطاني في أراضي الجنوب العربي, وبرزت حينها الأصوات التي بدأت تزرع الفرقة وبذور الصراع الجنوبي تحت ذرائع وحجج مختلفة منها أن من يتحدثون عن الجنوب العربي ككيان مستقل هم انفصاليين وأن الجنوب جزء من المملكة المتوكلية اليمنية الأم. مثل هذا الاتجاه العناصر المسيطرة على النقابات العمالية التي إما وأنها قدمت من اليمن أو تنحدر من أصول يمنية عبرت عن انتمائها الجغرافي بعيدا عن مصالح الجنوب وهويته التاريخية. كانت هذه الأصوات تتكئ على إرث كبير من الصراع بين الجنوب واليمن خلّف مخططات سرية تدعو للاستيلاء على الجنوب وضمه إلى اليمن. لم تكن حينها المبررات الأيديولوجية التي تدعم تلك المخططات موجودة وما أن ظهرت حركة القوميين العرب إلى السطح حتى وجدت تلك المخططات ضالتها فيها لما تميزت به الحركة من فكر يلغي الحدود القطرية بين البلدان العربية سهل على الطامعين اليمنيين في ارض الجنوب التغلغل داخل الأحزاب والفعاليات الجنوبية والعمل بشكل حثيث على يمننة الكثير من الجنوبيين وإجراء غسيل أدمعة البعض من الذين الذي تصدوا للعمل الوطني التحرري أنذاك. لم يكن تشكيل الجبهة القومية التي ضمت عدد من الفصائل الجنوبية والتي مثلت حركة القوميين العرب عمودها الفقري وترتبط بصلة وثيقة بفرع الحركة في اليمن بمنأى عن هذا الاختراق فما أن تشكلت الجبهة القومية حتى صارت لحركة القوميين العرب اليد الطولي في توجيه مسارها من خلال زرع عدد من القياديين الذي لعبوا دورا خطيرا في بذر الفتنة بين قيادتي الجبهة القومية وجبهة التحرير اللتان تبنتا الكفاح المسلح وسيلة للنضال من أجل الاستقلال وحولوا الجبهتين إلى قطبي صراع تناحري جنوبي جنوبي على السلطة قبل أن ينال الجنوب الاستقلال. لم يكتف أصحاب مخطط اليمننة فيما حققوه من نجاحات في شق الحركة الوطنية الجنوبية بل أنهم وصموا كل من لا ينتمي للجبهة القومية بالرجعية والعمالة ليس فقط أولئك الذين لا يتبنون أو يناهضون وسيلة النضال المسلح بل مضى قدما هذا المخطط في ضرب وحدة الصف الجنوبي داخل الجنوبية القومية نفسها. هكذا ظهر ما يسمى باليسار واليمين صنفت من خلاله القيادات الجنوبية الأساسية والمخضرمة من رجال الدولة والقادة العسكريين والمفكرين بأنها يمينية ولها ميول رجعية بسبب معارضتهم للشطط والتطرف السياسي الذي مثله عدد كبير من قيادات الجبهة القومية دون وعي. هؤلاء الذين تبنوا فجأة الأفكار اليسارية والماركسية في النهاية كانوا الإدارة التي ذبحت بها هامات الجنوب شنقا واغتيالا وسجنا وطردا خارج الجنوب دون أي مبرر وبطريقة لا تسندها حتى القوانين المتطرفة الجديد نفسها. كان اغتيال فيصل عبداللطيف الشعبي ومؤامرة تفجير الطائرة التي تقل خمسة وعشرون من خيرة رجال النخبة الجنوبية وقتل وترحيل قيادات الجيش والأمن المؤهلين وطابور طويل من كوادر وخبراء الإدارة في المؤسسات المختلفة في الجنوب بعض من ملامح الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الوطن وتاريخه الحديث. هكذا نرى أن الوحدة الوطنية الجنوبية هي الهدف الرئيس لحملة مخطط ضم الجنوب ويمننته فهم يدركون أن الجنوب المفتت والمتصارع هو أمضى الأسلحة التي ستصرعه حتى يسهل على المتربصين أسره وهو المنهج السياسي الرئيس الذي طبقة الأئمة الزيود وتطبقه عصابة الحكم في اليمن اليوم بنجاح كبير. إن من ينظر بإمعان لسير الأحداث التي عصفت بالجنوب يشاهد ويكتشف سر الصراع المتجدد داخل الجنوب بدأ من الصراع بين الجبهة القومية والقوى الأخرى قبل الاستقلال ومن ثم اليمين واليسار داخل الجبهة القومية نفسها تلتها صراعات مدمرة داخل اليسار نفسه حتى وصلت ذروتها في أحداث الثالث عشر من يناير التي قسمت الجنوب إلى مناطق متناحرة نحرت معها الجنوب من الوريد إلى الوريد مكن اليمنيين الطامعين به من تسليمه دون أدنى مقاومة تذكر على طبق من ذهب(كما قالها المرحوم جار الله عمر لرئيسه اليمني أمام الملا في القصر الجمهوري بتعز بعد نكبة مايو 1990م). في مايو 1990م كانت الوحدة الجنوبية قد تم تدميرها بالكامل وكانت قيادة الجنوب المتواجدة في الهيئة العليا للحزب الاشتراكي اليمني اضعف من تطرح الوحدة الوطنية الجنوبية كمقدمة ضرورية للوحدة مع اليمن.هذا الضعف القيادي الجنوبي كان قد بلغ مداه جعل من منها غير قادرة حتى على الاستغاثة بقواعد الحزب الجنوبية والمؤسسات العسكرية للإفراج عنها من الأسر وفي نفس الوقت مكن اليمنيين المسيطرين على راس الحزب الذي تم فصله عن جسده الجنوبي من استبعاد كل القوى الوطنية الجنوبية بدون استثناء والذي شكل كل الأحزاب والشخصيات والقوى التي تم استبعادها عن المشاركة من بعد الاستقلال مباشرة شمل الجناح الأهم في بنية الدولة الجنوبية والحزب الاشتراكي المعروف بتيار 1986م الجنوبي. لقد استمر اجترار مبرر ومصطلح القوى الرجعية والثورة المضادة يطبق على الجنوبيين بقوة حتى بعد إعلان التعددية الحزبية المصاحبة لما يسمى بالوحدة على النقيض من ذلك تم التخلي عن الأفكار والسياسيات المتطرفة دون تردد ودون مراجعة وتم دمغ كل من كانوا ينعتونهم بالرجعية والإرهاب من اليمن بالوطنيين إلى حد أن هناك من كان يطرح بقوة دمج الحزب الاشتراكي اليمني بالمؤتمر الشعبي العام. هكذا ظل مشائخ وسلاطين وكوادر وأحزاب الجنوب ثورة مضادة ورجعيين لكن مشائخ وأحزاب اليمن وعصابات العسكر المتحالفين مع الإرهابيين صاروا القوة الوطنية الجديدة التي يجب التحالف معها في تأسيس سلطة ما يسمى بدولة الوحدة. هكذا رأينا كيف تمت السيطرة على الجنوب وأسره من خلال ضرب الوحدة الوطنية وتفتيتها وليس بالحرب في صيف 1994م كما يظن البعض. اليوم تتكرر الدعوة للحوار الوطني والذي يرددها البعض دون وعي لما يمثله الحوار من أهمية وطنية نؤمن بها في( تاج) بقوة.. لكننا أيضا ندعو لليقظة والحذر من مخاطر استخدام هذه الدعوة كوسيلة لضرب الوحدة الوطنية الجنوبية نفسها والتآمر على الثورة المباركة من قبل المتربصين بها. هكذا نجد أنفسنا أول المرحبين بهكذا دعوة على أن يبنى الحوار على أسس واضحة وبين أطراف تعتمد الشفافية أما الشارع الجنوبي واخذ بالحسبان أن الشعب الجنوبي هو المعني وهو من يمنح صكوك الشرعية فقط لأي مبادرة كانت. مع ترحيبنا بأي بهذه الدعوات نرى بأن هناك جملة من الحقائق التي يجب أن تؤخذ بالحسبان عند الحديث عن الحوار الجنوبي الجنوبي والوحدة الوطنية الجنوبية هي: · أن الجنوب لم يعرف في تاريخه الحديث أن توحد بهذا الشكل كما هو عليه اليوم على المستوى الشعبي.. أما كيف صنعت هذه الوحدة الشعبية المتينة في ظروف قمع قوية ووجود احتلال ينفق بسخاء على تطبيق سياسية فرق تسد داخل الجنوب حتى صارت هذه السياسة دستورا وقانونا نافذا ووحيدا.. السر في ذلك إن الإمساك بناصية الهوية الوطنية الجنوبية قد وحد الشارع الجنوبي عن بكرة أبيه على عكس ما قام به الحزب الاشتراكي اليمني من طمس وعبث متعمد للهوية التاريخية الجنوبية حتى تحول الحزب إلى ساطورا قطع به الجنوب إربا إربا. · أن مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي قد انطلق بقوة ويحضا بدعم وتأييد شعبي منقطع النظير وهو الذي به يمكن أن ننجز ونكمل مسيرة التصالح والوحدة الوطنية الجنوبية التي مازالت في بدايتها. · أن نفس القوى التي تدعو اليوم للحوار والمصالحة هي التي وقفت موقفا سلبيا من مسيرة التصالح وهي المعنية أصلا بمشروع التصالح لما سببوه من ضرر جسيم على البنية الإجتماعية الجنوبية قبل كارثة مايو 1990م.. · أن التصالح يجب أن يتم بدرجة أولى بين القوى التي كانت تحكم الجنوب والقوى التي تم إقصائها وإلحاق الضر بها خلال الفترة منذ 1967 وحتى1990م على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون بأن التصالح هو فقط بين شقي الصراع داخل الحزب الاشتراكي اليمني في يناير 1986م ولا يدركوا كم هي ألأخطاء التي ارتكبت بحق القوى الجنوبية الأخرى بعد الاستقلال مباشرة وهو ما يوجب الاعتذار لها دون تلكؤ. أما طرفي الصراع في أحداث يناير برغم ما خلفته تلك الأحداث من مآسي إلا أنها تظل خطأ في إطار حزب واحد ونتيجة طبيعية لما اقترفته قيادة الحزب من اخطأ قادت إلى حدوث مأساة يناير وفي نفس الوقت كانا طرفي الصراع قد شاركا في الخطأ وكليهما دفعا الثمن أيضا ولا أحد ينتظر اليوم اعتذارا من الآخر وقد جسدا اليوم مصالحة شعبية رائعة فيما بينهما. · أن مظاهر الخلافات الجنوبية الجنوبية اليوم نخبوية أكثر منها شعبية تغذيها سلطات الاحتلال وأن مدرسة الماضي الأليم في الوصاية واحتكار القرار وتحديد مصير شعب الجنوب وقضاياه الهامة داخل غرف مغلقة لازالت تعشش في أذهان العديد من القيادات السابقة الذي يناهضها الشارع الجنوبي اليوم بشدة. · أن الحوار والمصالحة والتعاون والتنسيق يجب أن يتم بين من ينتمون للجنوب ويقدمون الولاء له وهذا يتطلب إعلان الانحياز للجنوب وهويته المستقلة وتحديد موقف صريح من الاحتلال اليمني ودون مراوغة. · أن الهوية الجنوبية والكيان الجنوبي والتاريخ الجنوبي المستقل هي خطوط حمراء لا يكمن التفاوض حولها أو المساومة بها وأن الاحتلال اليمني هو العدو والخطر الأول على مصالح بلدنا وشعبنا العليا وان من يساند الاحتلال سلبا أو إيجابا يكون قد ارتكب جريمة كبرى بحق الوطن. · أن المشاريع الجنوبية التي تحدد موقفا صريحا من الاحتلال وتناضل من أجل التحرر والاستقلال مهما اختلفت ومهما تباينت فهي وطنية يتوجب عليها التكامل والتضامن مع بعضها البعض في هذه المرحلة الحرجة حتى يتم طرد الاحتلال ومن ثم تحتكم للشارع وصناديق الانتخاب بعد الاستقلال إن شاء الله. · أن الشارع الجنوبي هو شارع استقلالي شبه كلي وأن الشعب الجنوبي قد برهن على العزم والإصرار في النضال والتضحية من أجل التحرر واستعادة الدولة المستقلة لذا فأن تلك الاجتماعات والحوارات التي تدار في الغرف المغلقة والتي تتعاطى مع رموز عصابة الاحتلال وقيادات أحزاب اللقاء المشترك التي تستخدمها عصابة الاحتلال اليمني كأداة لاحتواء وضرب الثورة الجنوبية بشتى السبل هي فاقدة للشرعية وندعو المشاركين فيها إلى الكف عن المتاجرة بدماء الجنوبيين فالتاريخ لن يغفر لعمل كهذا مهما كانت المبررات. هكذا نجد اليوم أن ألأصوات الداعية للحوار والتي بدأت تتعالى هي قادمة من حملة مشروع اليمننة المسنود لوجيستيا من قبل سلطات الاحتلال والدعوة للحوار والتحالف بين مشروعي الاستقلال اليمننة أمر يثير الريبة والتساؤل ويهدف في المقام الأول إلى ضرب الثورة وإلهاءنا عن الحوار مع القوى الجنوبية التي لا زال البعض منها خارج المسرح السياسي. ختاما أقول هذا رأيي قد أخطا فيه وقد أصيب وقد أغيّر بعضه إذا ما استجدت أشياء ومعطيات جديدة فلا يوجد شيئا ثابتا أو مقدسا لا نعيد النظر فيه. لكنه بات ضروريا اليوم الحديث عن الماضي بكل شفافية ليس لغرض نبشه وإثارة مشكلات بسببه, بل لمراجعته واخذ الدروس منه حتى لا يتكرر الخطأ الذي يبدو أن البعض ومن القياديين الذي تعودوا على ملذات السلطة بالتحديد لازال يعيش مرحلة ستينيات القرن الماضي مع استعداد عالي لتكرا ر كل المآسي مرة ومرات.. أيضا لا يفتني أن انوه إلى أني عندما أتحدث عن الحزب الاشتراكي اليمني فأني اعني قيادته الرسمية وسياسته المحددة في برنامجه السياسي, تلك القيادة التي ترسم وتقرر كل شيء لوحدها دون أن يكون لشعب الجنوب فيها شان أو يد, بدأ من حادثة اغتيال فيصل عبداللطيف مرورا بمؤامرة بيع الجنوب في عام 1990 إلى التحالف مع الاحتلال اليمني والتصدي للشعب الجنوبي الجائع اليوم, هكذا افهم واقصد في تعرضي للحزب الاشتراكي اليمني القيادة الموالية لعصابة الاحتلال أما المناضلين الجنوبيين الذي يخوضون معركة الشرف ضد الاحتلال فالكثير منهم جاءوا من الحزب الاشتراكي اليمني وهم في حالة انفصال مع قيادته وبرنامجه السياسي وهويته اليمنية وخير دليل على ذلك نورد أسم المناضل الفذ باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي والتحرير واستعادة الدولة الجنوبية ورفاق له كثيرون ينتشرون في كل شبر من الجنوب وفي بلدان الشتات ينحازون انحيازا كليا للجنوب وحريته وكرامته لهم ألف تحية على وفائهم للوطن الجنوبي الذي وضعوا مصلحته فوق كل الاعتبارات الحزبية الضيقة. *عضو اللجنة التنفيذية سكرتير دائرة الأعلام التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 01-06-2009 الساعة 09:42 PM |
#7
|
|||
|
|||
اسال الله ان يوفق جميع الجنوبيين الذين يدافعون عن ديارهم وممتلكاتهم
|
#8
|
||||
|
||||
ملاحظة : تم دمج موضوعين للاخوان ابن حضرموت والزامكي لتطابق المحتوى ...وكذلك تعديل العنوان. شكراً للجميع |
#9
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هذه الاقتباسات تشكل عناوين هامة لأهم تحديات القضية الجنوبية الحاضرة ، وتأتي هذه الأهمية من ضرورة استيعاب هذه الخطوط العريضة وفهمها وجعلها المحاور الرئيسية التي يجب السير في نضالنا دون إغفالها .
الموضوع جميل وسلط الاضواء بشكل جلي على جوانب هامة من تاريخ الحركة الوطنية الجنوبية ، نتمنى استخلاص الدروس وقراءة التاريخ والواقع بعقلية واعية . |
#10
|
|||
|
|||
+++++++++++++++++ أخي كاتب الجنوب حياك الله انت اقتبست عبارات ذات قيمة تاريخيه...و هذا يدل على فهمك للمرحله...النقيب كان واضح في طرحه و أتمنى من الجميع بان تصل رسالته, الى الشباب الصاعد بالجنوب و هذه مهمه وطنيه مفروضه على الجميع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:31 PM.