القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
حمى الاختطافات في اليمن
حمى الاختطافات في اليمن .
بقلم محمد الخمري 3/ 1 / 2006 يستفيد الرئيس علي عبد الله من المساعدات الدولية لليمن مقابل إتاحة الحريات العامة، وتنمية الديموقراطية، وتحسين الحالة المعيشية للمواطن اليمني التي تدهورت في حكم صالح جدا ، ولم تعلم هذه الدول أن هذه المساعدات تزيد الطين بلة ، وتعقد الأمورأكثر، وتتحول من عامل يساعداليمن في محنته إلى عامل يستغله الحاكم العسكري للثرى والإدخار، وتكريس الحالة التي بسببها حصل على هذه المساعدات، الطائلة ، وإطالة أمدها ومد وتوسيع نطاقها، جلست مع أصدقاء لي مع أحد المسؤلين الكبار في الدولة، ودار الحديث حول الأحزاب وكيف أن السلطة دمرت حزب الحق، وتتآمر على أحزاب أخرى، فكان جوابه" إن هذه الحزبية فرضت علينا من الخارج فرضا ولم نكن نريدها" فاستغربنا من كلامه المسؤل، وخرجنا، في المجال القبلي هناك إدارة خاصة تسمى " شؤن القبائل" مهمة هذه الإادرةمساعدة المشائخ الموالين، تمنحهم مصرفات شهرية، وتعطيهم بطائق إعتراف بمشيختهم، وبدورهم يقومون بالمهمات التي تطلب منهم، وفي أي شيئ حتى أدخل في رؤسهم ما يتردد على العسكر من طاعة الأوامر، حيث تحولوا بمجموعهم إلى جيش كبير وقليل المؤنة، وتستخدمهم سلطة الرئيس لتنفيذ الأغراض التي لايمكن لها الظهور بها، فيقومون بذلك وهي من جهتها تساعدهم على إخضاع أفراد القبيلة وطاعتهم للشيخ، تحت ذريعة الحفاظ على القبيلة، ولا يستطيع الشيخ التخلص من هذه الدوامة ولا افراد القبيلة، حيث صار القبيلي بين نارين نار الشيخ ونار الدولة، واضطر إلى أن يتحمل أعباء نظامين، نظام السلطة ونظام القبيلة، والشيخ هو الآخر إذ أنه لو يمل أو يتكاسل عن القيام بواجب الطاعة العمياء، يثار له عدو من قبيلته، أو منافس له في مشيخته، أو يتم اغتياله، ويعلن عن ذلك بخلاف قبلي، ومن مظاهر هذه الطاعة ، التدخل المباشر في عملية الإنتخابات، وتوجيه المواطنين إلى انتخاب مرشح! الرئيس، والتطلع حتى على الأوراق التي نصت القوانين على لزوم سريتها، وقد يضطر أحيانا إلى إعلان " داعي القبيلة" ويعني حالة استنفار عامة للقبيلة، يعد مخالفها في العرف "غير أصيل ولاقبيلي" فيستغل هذه الأعراف والمخالفات القانونية، ودون أن يحاسبه أحد لأن السلطات التي يلزمها الحفاظ على تنفيذ القانون هي التي جعلته يفعل ذلك. كما يستفيد الرئيس منهم في إثارة الفتن والحروب، بين القبائل فتثور هذه ضد هذه ويقتتل الناس ، و "يا حمران العيون " قبيلة آل فلان اعتدوا على حدود البلاد، أواحتطبت نساؤهم من قفرتنا، أوما أشبه، ويبقون في حرب حتى تخيم عليهم المآسي،و يسودهم الفقر والخوف وتنهك قواهم، لأن ! فلوسهم قد أخذت طريقها إلى حساب الرئيس في شراء الأسلحة، ويتركون الحرب ويبقى المتنازع كما هوعليه ، لحين الحاجة إلى إثارة الموضوع من جديد، وأحيانايتم دعمهم وتسليحهم من قبل السلطة لغرض الإقتتال و إضعاف القبيلة وخلق حالة العداء بين المواطنين والتوترات، وقد حصل ان التقى بعض المشايخ المتحاربين في أحد معسكرات علي محسن كل يريد استلام حصة سلاح فعلموا أن السلطة متآمرة عليهم فتصافحا واتفقا على وقف الحرب، كما يقومون بقطع الطرقات وعرقلة السير واحتجاز السيارات، حتى يستكفوا برهن يفوق مطالبهم أضعافا ثم يتم التفاهم لحل القضية ،! ولا تقوم السلطات بأي عمل للحد من هذه الظاهرة التي خلقتها هي وشجعت عليها، كما يقومون باختطاف السياح والأجانب، ودوما بحجة مطالب لهم عند الدولة، ليصوروا بعد السلطة عن هذاه الحوادث، وهذه الصورة القاتمة التي صنعها الرئيس "علي عبد الله " كانت كما ارادلها، وأدت دورها كما يحب، حيث امتلأت البلاد بالأسلحة التي يبيعها على المواطنين، وأخذ الناس في الخارج عن الشعب اليمني صورة سيئة يتندرون بها، خدمت الرئيس وحصل بسببها على المساعدات الكثيرة لكي يعالج بها هذه القضايا ويحد من أسبابها، لأنهم قد صدقوه في تشاكيه من هذه الظواهر ومعاناته من شعب قبلي متخلف ، بحسب الصورة التي صنعها، كما صنع صورة للوضع الأحزاب والجماعات السياسية مشابهة للصورة التي صنعها للقبائل، حيث قام بمحاربة الأحزاب المعارضة بصورة جدية، وأبقى على الأحزاب التابعة، والتي يرعاها لتبقى كصورة مزيفة لديموقراطية وهمية،وبالتالي جنى الأموال والمساعدات الكبيرة لدعم التوجه الديموقراطي، ومساندته، وما حصل على حزب الحق من مضايقات ، وإساآت خير دليل على هذا ،حيث قام مؤسسوه ومعظم أعضائه بالتخلي عن العمل السياسي الحزبي لشعورهم بأن السلطة قد بدأت بمواجهتهم عسكريا، حينما أنزلت الحملات العسكرية على المواطنين في هذه المناطق، وراحت تشحن السجون بأعضاء هذا الحزب، وفجرت بيوت الكثير من قياداته، وتواجهت مع بعض الأهالي في بعض المناطق، كما يستفيد من الفقر والمرض، للحصول على المساعدات بل حتى زياراته لبعض الدول لاتخلو من طلب المساعدات والصدقات، فهو المسؤل عن تفشي الأمراض ومنها الخطيرة كالسرطان وحمى الضنك والإيدز، لإدخاله عبر عملائه في التجارة المواد الضارة، حتى لقد أدخل قمح اكتشف احتوائه على أمراض، وتبين انه لايصلح حتى للحيوانات، كما تدخل مواد كثيرة لنشر الأمراض حتى بعض مساحيق التجميل، والمبيدات الحشرية، حيث يستفيد في تجارة الأدوية سيئة التصنيع والتخزين، ويحول ون أن يستفيد الناس من أي شيئ، فقد أهدت اليابان الى اليمن جهاز لمعالجة مرضى السرطان ، فبقي في مخزن وزارة ا! لصحة اربع سنوات ، ثم أخرج إلى الحوش في العراء، لإدخال لوازم طبية ، ثم جاء أحد " الخبرة " وقام بإحراقه، إنني أقول جازما بأن الرئيس لن يفرط في حالة يعتقدها مصدر ربح وثراء مهما كانت أليمة، وأن هذه الإختطافات التي تجري الآن والتي قبلها، أو جلها بتخطيط منه وتوجيه، لشعوره بخطر انقطاع المساعدات ،خاصة مع تتالي التقارير الدولية ، حول هذه المساعدات، وتململ هذه الدول من مواصلت الدفع دونما تحسن، بل الحال يزداد سؤا، وذلك ليذكرهم ماكانوا صدقوه به في الماضي من حاجته إلى التعاون وبذل جهود لتثقيف الشعب وتعليمه، وتحسين حالته المعيشية التي تسبب في المشاكل والإختطاف ألخ... مؤكدا أن لو قدران تقوم لجنة تحقيق دولية في الأمر لرأت ما هو أشد مما ذكرت. محمد الخمري 3/ 1 / 2006 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:12 PM.