فعالية 13 أكتوبر في الصحافة العربية

[Ganoob67]

إصابة واعتقال العشرات في احتفالات بذكرىثورة أكتوبر اليمنية

آخر تحديث:الثلاثاء ,14/10/2008
الخليج (الإماراتية), صنعاء - صادق ناشر:

اندلعت أمس، في مناطق الجنوب اليمني صدامات وأعمال عنف بين قوات الأمن ومعارضين جنوبيين أحيوا ذكرى مرور 45 عاماً على قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر، أسفرت عن اعتقال وإصابة العشرات.

ووقعت الصدامات بينما كان المحتفلون عائدين من موقع الاحتفال في حبيل جبر بمحافظة لحج شمال عدن، وأدت إلى إصابة 3 أحدهم جندي بجروح مختلفة، حيث استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 24 شخصا.

وكان عشرات الآلاف شاركوا في إحياء ذكرى ثورة أكتوبر والذكرى الثانية لمقتل أربعة من ناشطي الاحتجاجات، حيث ألقيت العديد من الكلمات لقادة المعارضة أبرزهم عضوا المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني حسن باعوم وعلي منصر محمد، اللذان أفرج عنهما في شهر رمضان، ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين ناصر النوبة.

وأقيم المهرجان الجماهيري في مديرية حبيل جبر وسط أجواء مشحونة وإجراءات أمنية مشددة لمنع المواطنين في المحافظات الجنوبية من البلاد من تنظيم الاحتفالات.

وعززت قوات الجيش من حضورها منذ عدة أيام في المناطق التي أقيمت فيها الفعالية، فيما حظر المجلس المحلي بردفان إقامة أية فعالية غير مرخصة واعتبار الاحتفال إثارة للفتنة.

واستنكر مشايخ ردفان ما سموه “وصاية بعض العناصر على مديريات ردفان والحديث باسمهم”، وحملوهم مسؤولية ما قد يترتب على دعواتهم للكراهية بين أبناء المجتمع، وأكدوا في رسالة وجهوها إلى الرئيس علي صالح أن “العناصر التي تعودت على إثارة الفتن والشغب لا ترغب أن تمر مثل هذه المناسبات الغالية بهدوء وهي لا تمثل إلا نفسها”.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[Ganoob67]

إصابة 4 بينهم جندي واعتقال 30 مواطناً
ثــورة 14 أكتــوبر اليمنيــة.. تشــعل الجنــوب مجــدداً

الوقت (البحرينية) - صنعاء - أشرف الريفي:

أصيب أربعة أشخاص بينهم جندي في صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في محافظة لحج جنوب اليمن، واعتقلت السلطات 30 شخصا على ذمة الأحداث.
وقالت مصادر أمنية لـ’’الوقت’’ إن المتظاهرين أقاموا فعاليتهم بدون تصريح، الأمر الذي جعل رجال الشرطة يفرقون المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء، إلا أن المتظاهرين أطلقوا النار أيضا. وخلافا للرواية الرسمية نفى مواطنون لـ’’الوقت’’ حدوث أية مظاهرة وقالوا إنهم شاركوا في مهرجان جماهيري احتفاء بالذكرى الخامسة والأربعين لثورة 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1963 التي تصادف اليوم الثلثاء، والذكرى الأولى لقتل مواطنين في مهرجان جماهيري العام الماضي على يد قوات الشرطة. وحسب المواطنين فإن قوات الشرطة أغلقت الطرق وحاصرت مكان المهرجان، ما حدا بالمواطنين العودة إلى مناطقهم وقراهم مشيا على الأقدام، في الوقت الذي اعتبرت فيه الشرطة العودة الجماعية للمواطنين مظاهرات احتجاجية، لتطلق عليهم النيران والقنابل المسيلة للدموع.
وأكدت مصادر خاصة لـ’’الوقت’’ اعتقال السلطات لـ 30 مواطنا على خلفية مشاركتهم في المهرجان.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة حدثت العام الماضي في مديرية ردفان بمحافظة لحج بين مواطنين وقوات الأمن راح ضحيتها عدد من المواطنين والجنود على خلفية إقامة المواطنين لحفل احتفائي بذكرى ثورة أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني خلاف الحفل الرسمي الذي أقامته السلطات في مدينة عدن حينها وحضره الرئيس علي عبدالله صالح.
وتحتفل اليمن اليوم بالذكرى الـ45 لثورة 14 أكتوبر التي طردت المستعمر الانجليزي من جنوب اليمن، وسط احتقانات.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[حضرمي جدآوي]

أربعة جرحى في اشتباكات بذكرى استقلال جنوب اليمن
الثلاثاء 15/10/1429 هـ - الموافق14/10/2008 م (آخر تحديث) الساعة 3:23 (مكة المكرمة)، 0:23 (غرينتش)

محافظة لحج شهدت مؤخرا العديد من الاشتباكات بين الأمن ومعارضين (الفرنسية-أرشيف)
أصيب أربعة أشخاص بجروح بينهم جندي في مواجهات بين قوات الأمن ومشاركين في مهرجان للمعارضة جنوبي اليمن, عشية الاحتفال بالذكرى الـ45 لثورة أكتوبر/ تشرين الأول ضد الاستعمار البريطاني.

واعتقلت قوات الأمن العشرات خلال توجه عشرات الآلاف إلى مدينة الحبيلين بعد إقامة مهرجان حاشد بمديرية حبيل جبر بمحافظة لحج.

ورشق المشاركون الجنود بالحجارة عند منعهم من الدخول إلى الحبيلين, مما أدى إلى إصابة جندي وثلاثة مواطنين بجروح.

كما أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لمنع الحشود من التقدم نحو منصة المهرجان الذي نظمه معارضون جنوبيون.

وكانت مدينة الحبيلين شهدت العام الماضي مصرع ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين في مواجهات بين معارضين وقوات الأمن بنفس المناسبة.
المصدر:وكالات
عن الجزيرة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[فتحي بن لزرق]

تفالات في جنوب اليمن بذكرى ثورة تشرين
علي صالح: سنعيد النظر في التعددية
إذا ما استغلت لضرب الوحدة
اشعلت الذكرى الـ45 لثورة تشرين اليمنية محافظات الجنوب، التي شهد بعضها احتفالات شعبية بالتزامن مع احتفالات رسمية لافتة نظمتها صنعاء وسط تنامي الاتهامات بين الحكم والفاعليات السياسية الجنوبية التي اعلنت عزمها على مقاضاة نظام الرئيس علي عبدالله صالح امام القضاء الدولي على ما قالت انه تنكيل بالجنوب، فيما توعد علي صالح باعادة النظر في التعددية الحزبية في اليمن "اذا ما استغلت لضرب الوحدة الوطنية" في اشارة الى الاحتجاجات التي جرت حديثاً في المحافظات الجنوبية.
وكان علي صالح يتحدث في حفل خطابي وعرض عسكري نادر اقيم في صنعاء احياء للذكرى الـ45 لثورة تشرين 1963، فقال ان "من يغردون خارج السرب هم قلة قليلة من مخلفات الاستعمار ومن مخلفات الامامة ولا يشكلون رقماً يذكر". واضاف: "الوحدة منجز وطني عظيم وراسخة رسوخ الجبال، وهي ليست سلعة للبيع والشراء، ولا يمكن اياً كان يسيطر عليه الوهم انه يمكنه النيل من هذا المنجز الوطني والقومي فيلجأ الى اصدار بيان او خطاب لنشره عبر المواقع في الانترنت او في الصحافة ويتخيل انه يمكن من خلال ذلك المسار بهذا المنجز"، معتبراً "من يقومون بمثل هذه التصرفات اشخاصاً تضررت مصالحهم وتحولوا الى ابواق نشاز تدعي الاصلاح وتطالب بانقاذ الوطن بدلاً من انقاذ انفسهم من المرض الذي وصلوا اليه". واعلن منح قوات الجيش في المنطقة العسكرية الشمالية والحرس الجمهوري والامن التي شاركت في "وأد الفتنة في صعدة وبني حشيش بمحافظة صنعاء الاوسمة والشهادات التقديرية لكل الشهداء ولكل الجرحى وللوحدات تكريماً واعترافاً بتضحياتكم النبيلة".
ودعا القوى السياسية الى "الترفّع فوق الصغائر وتحمل مسؤولياتها بالوقوف الى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة في الاستحقاق الدستوري المقبل لانتخاب مجلس النواب الجديد دون استثناء"، في أول رد رسمي على تلويح أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك بخيار المقاطعة، رداً على هيمنة الحزب الحاكم على مفاصل العملية الانتخابية. وقال: "لن نستثني أي قوى سياسية، فالوطن يتسع للجميع وقد دعوناهم مراراً عديدة للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المتمثل في انتخابات مجلس النواب التي ستجرى في نيسان 2009 وألا يظلوا متمترسين خلف أشياء صغيرة". وجاء كلام الرئيس اليمني رداً على بيان وزعته الفاعليات السياسية في المحافظات الجنوبية في الذكرى الـ 45 لثورة تشرين أكدت فيه عزمها على مقاضاة نظام علي صالح أمام القضاء الدولي استناداً الى ما اعتبرته تنكيلاً مارسته السلطات "بحق أبناء الجنوب، وحصار عسكري أمني ومطاردات، والتي تعد من الجرائم الموجهة ضد الانسانية التي لا تسقط بالتقادم"، فضلاً عن دعوتها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الى التضامن مع نضال الجنوب ودعمه.
وشهد عدد من المحافظات الجنوبية احتفالات جماهيرية ومسيرات احتجاج في الذكرى، طالبت برفع المظاهر العسكرية في المحافظات الجنوبية وإنهاء آثار حرب صيف 1994 واعادة الاعتبار الى الجنوب ورفع مظاهر القمع الحكومي لفاعليات النضال السلمي، فضلاً عن تنظيم مهرجانات جماهيرية كرست لاعلان تأليف "هيئات الحراك الجنوبي وانتخاب قياداته".

صنعاء – من أبو بكر عبدالله

[السقطري]

الرأي السورية: احتفالات في جنوب اليمن بذكرى ثورة تشرين وعلي صالح: سنعيد النظر في التعددية إذا ما استغلت لضرب الوحدة

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]