القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
تنسيق دؤوب بين قاعدة صنعاء والرياض، يقابله توظيف سياسي غير مسبوق لدماء الضحايا
في مقال تحليلي لـ(الصحوة نت) عقب أحداث السفارة أمس.. سعيد ثابت يقرأ العلاقة بين (قاعدة الرياض وصنعاء):
تنظيم (قاعدة الجهاد):عمليات بعناوين متعددة وتنسيق دؤوب بين قاعدة صنعاء والرياض، يقابله توظيف سياسي غير مسبوق لدماء الضحايا 18/09/2008 الصحوة نت – خاص – سعيد ثابت سعيد "لو فرشنا أمامنا خارطة العالم الجهادية، ثم تمعنا في قراءتها والفرص الممكنة للنفوذ من خلالها، وفي المقابل دعونا نفرش خارطة العالم الأمريكية ونستقرئ خياراتها المتاحة ثم نقوم بربط هذه بتلك ثم ننظر إلى المشهد من جديد بنظرة تحليلية استقرائية، لنقرر ولو بنور شمعة صغيرة آفاق النفق القادم والخيارات المتاحة لكلا الطرفين القاعدة وأمريكا؛ أما خارطة العالم الجهادية فلها معالمها التي من الممكن ترتيبها كما يأتي: القاعدة في حالة انتشار واسع في كل أرجاء العالم وأوسع انتشارها في المواقع الحساسة المؤثرة في العالم، فمن باكستان وأفغانستان إلى العراق إلى الصومال إلى اليمن إلى فلسطين إلى المغرب والصومال والجزائر ولبنان وبدرجات متفاوتة من الانتشار والتأثير. وفي اليمن إشارات كثيرة تشير إلى تحرك قاعدي متصل بخلايا في أرض الحرمين يستعد لشيء ما". بهذه الروحية استهل تحليل سياسي في إحدى نشرات تنظيم القاعدة صدر مؤخرا بعنوان (قراءة تحليلية في آفاق النفق القادم.. فُرَص القاعدة وخيار أمريكا)، مستحثا أفراده على مضاعفة الجهود لتسريع إسقاط الولايات المتحدة وتحويل مصيرها إلى مصير الاتحاد السوفيتي، وما يهمنا هو الإشارة التي أشار بها إلى اليمن، والعلاقة بين تنظيمي القاعدة في الرياض وصنعاء، وهو ما سبق أن أعلنت عنه بعض الأوساط الاستخباراتية اليمنية عند حملات الاعتقالات على مجموعات مرتبطة أو متعاطفة مع القاعدة قبل نحو شهر كشف الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح خلال اتصال هاتفي في (12/8) مع سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن مخطط لتنظيم القاعدة لتنفيذ أعمال إرهابية في اليمن والسعودية، وكشفتها نتائج تعقب الأجهزة الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت شرق البلاد. الاستفادة من التجربة السعودية وبالنسبة لتنظيم القاعدة في اليمن؛ فإن الهجوم الذي نفذه ستة من أفراده أمس الأربعاء (17/9) على السفارة الأمريكية وأدى إلى مصرع 16 شخصا بينهم المهاجمين جاء في سياق دخول العلاقة بين النظام وتنظيم القاعدة في (دائرة الفعل العنفي ورد الفعل)، وقد سبق أن حسم الأخير موقفه من قوات الأمن الذي حرص في الماضي على تحييدها، وركز عملياته على مصالح أجنبية، لكنه بعد تعرضه لضربات أمنية مكثفة، أصبح يدرك خطورة استمرار اعتماده على سياسة التحييد هذه لأن مصيره سيضعف، وسيعيد تجربة تنظيمه الشقيق في العربية السعودية، وهو ما أفصح عنه بيان للتنظيم بعنوان (رسالة عاجلة إلى الإخوة في تنظيم قاعدة الجهاد في جنوب جزيرة العرب)، الصادر في (20/8) وجاء فيه "يجب على المجاهدين في اليمن تشكيل مفارز أو كتائب تقوم بتنظيم عمليات دورية تستهدف هؤلاء الخبثاء لإضعاف العمليات ضد المجاهدين، والعمل لضمان استمراريتها، ولضرب مفصل مهم جداً تعتمد عليه الأنظمة ومن يقف وراءها في حرب الإسلام والمسلمين، خصوصاً أن تضاريس اليمن توفر قواعد شبه مستقرة للمجاهدين وتتيح العمل والتخطيط لمثل هذه العمليات"، وأضاف البيان "بمجرد ما سمعنا هذا الخبر (مقتل القعيطي ورفاقه) عادت الذاكرة إلى أيام الجهاد في جزيرة العرب، وكيف أن القادة في الجزيرة رحمهم الله استشهدوا وسقطوا في فترات متقاربة (العييري، الدندني، المقرن، بلحاج، العوفي، سلطان بن بجاد العتيبي)، نخشى أن يتكرر المشهد في اليمن ونخشى أن مشروع المجاهدين يُضرب ويُحطم قبل أن يؤتي ثماره، ولو افترضنا أن هذا الأمر حصل بالفعل، ونعوذ بالله أن يحصل، فماذا تتوقعون أن يكون السبب؟". وشدد البيان/ الرسالة على أن "السبب ليس في قوة الجيش اليمني ولا في كثرته ولا عتاده ولا عدته بل السبب أن عقله المدبر لا يزال يدبر ويعمل بصمت كما كان يعمل في جزيرة العرب والذي اغتال حمزة القعيطي وعبد العزيز المقرن ليس الجندي الذي أطلق النار فقط بل الذي نظم وخطط وأمر وبحث وفكر هو الذي فعل ذلك وما زال يفعل إنهم رجال المباحث والاستخبارات الخبثاء، هؤلاء للأسف كانوا يمرحون ويسرحون في جزيرة العرب قبل الجهاد وبعد الجهاد مع أنهم أهم مفصل في الأنظمة الأمنية التي تشن حربها على المجاهدين. قد تجد منهم من يمثل القائد صاحب الخبرة والتجربة الإجرامية وتجد منهم من يعمل في جهاز الاستخبارات من 15 أو 20 سنة أي أنهم يعتبرون كوادر مهمة للأنظمة المجرمة وقتل الواحد منهم وتصفيته تثير ذعراً في هذه الأنظمة، كما حصل في القصيم حين قتل أحد الشباب أحد هؤلاء الخبثاء فهاج الطواغيت كما يهيج الثور، وبدأوا باعتقالات ومداهمات ما قاموا بها حتى عندما اختطف المجاهدون الضابط الأميركي في الرياض، والسبب أن هؤلاء هم الذين يعتمد عليهم النظام كما يعتمد المجاهدون على قادتهم وأصحاب الخبرات فيهم". وأمام هذا المشهد الدموي فإن من الطبيعي أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من العمليات العنيفة التي سيكون الجنود والضباط ورجال المخابرات هدفا رئيسيا لتنظيم القاعدة، الذي يعتقد أن هؤلاء عقبة في طريقة لمواجهة الأمريكان. تعددت العناوين والفعل واحد وقد أثار إعلان (تنظيم الجهاد الإسلامي) مسؤوليته عن عملية الهجوم على السفارة الأمريكية لغطا، وذهب بعض المحللين والمراقبين إلى الاعتقاد أن هذا التنظيم غير معروف وجديد على ساحة المواجهة، وظن هؤلاء أن القاعدة ليست طرفا في العملية، والحقيقة التي تفرض نفسها فيما يتعلق بهذا الأمر تقول إن القاعدة تلجأ دائما إلى اللجوء إلى العناوين المتعددة والمختلفة، مثل كتائب جند اليمن، لكنها تحمل الجوهر ذاته، وتنظيم الجهاد هو نفسه (تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن)، وقد سبق أن ظهر اسم تنظيم الجهاد الإسلامي على وسائل الإعلام في العملية الانتحارية التي نفذها أحمد سعيد عمر المشجري على معسكر الأمن العام بسيئون في حضرموت يوم الجمعة (25/7) وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة (11) جنديا آخرين وست نساء، عندما تبنى العملية، وبعد يومين أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن تفاصيل العملية، واسم وصورة منفذها، ولم ينكر على تنظيم الجهاد تبنيه العملية، وهو ما يشير إلى أن تنظيم الجهاد الإسلامي أحد عناوين تنظيم القاعدة اليمني. وسبق أن أعلنت عدد من المجموعات الجهادية هي تنظيم القاعدة وجيش عدن أبين الإسلامي، وتنظيم الجهاد اليمني، وتنظيم أحفاد الصحابة في الجزيرة اندماجها في إطار تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب (أرض اليمن)، وتكللت جهود الاندماج بإصدار مجلة (صدى الملاحم) لتكون معبرة عن التنظيم القاعدي، وصدر منها حتى الآن نحو أربعة أعداد، وكشف هذا المنبر الإعلامي عن تنسيق دؤوب بين فرعي السعودية واليمن، وهو ما كشفته المجلة في حوارها مع نايف بن محمد القحطاني (أبو همام القحطاني) وهو من المطلوبين أمنيا لدى النظام السعودي، وأصبح يعمل في إطار تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن. توظيف سياسي غير مسبوق: وأيا تكن العلاقة بين فرعي القاعدة في اليمن والسعودية؛ فإن أهم ما اكتسبته تلك العلاقة هو تكثيف الضربات ضد رجال الأمن والمصالح الحكومية تفوق عدد العمليات التي تستهدف المصالح الأمريكية والغربية، في المقابل وظفت الحكومة اليمنية هذا (التنسيق والتعاون القاعدي) ليصب في خانتها، فكثفت في المقابل من تنسيقها مع الأجهزة الأمنية السعودية، وقامت بتسليم عدد من المعتقلين السعوديين للرياض، وكلتا الحكومتين السعودية واليمنية استفادتا من عمليات القاعدة ضدهما في تحسين علاقتهما مع واشنطن، وتقديم أنفسهما بصورة الضحية المحتاج إلى الدعم الدولي والغطاء الأممي لمواجهة العدو المشترك، وتجلي يمنيا من خلال التحرك الدبلوماسي السريع والعاجل في أوساط البعثة الأوربية في صنعاء وإعلان الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية الذي قال "إن العملية الإرهابية التي استهدفت السفارة الأمريكية تظهر أهمية أن يبادر المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم والمساندة للأجهزة الأمنية اليمنية حتى تكون قادرة دائما على إجهاض كل أعمال العنف والإرهاب إقلاق السكينة العامة وبما يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن"!، وأيضا تنتهز الولايات المتحدة فرصة تاريخية كهذه لتأكيد حضورها الأمني في اليمن والسعودية، وتوظف العمليات الإرهابية مثل عملية تفجير سفارتها الأخيرة بإرسال عناصرها الاستخباراتية لتجري تحقيقات مستقلة، ولتمنح نفسها بهذه الخطوة تعزيزا إضافيا في رسم مسار السياسة في المنطقة. |
#2
|
|||
|
|||
امريكا ترسل فريق من الخبراء في التحقيقات الى اليمن ومقتل قريبة البنا في حادث التفجير امس
واشنطن - صنعاء - المكلا برس - خاص التاريخ: 18/9/2008 القراءات: 214 ارسلت الولايات المتحدة الامريكية فريق من الخبراء من عدة وكالات إلى اليمن للمشاركة في التحقيق في الهجوم على السفارة الأميركية الذي وقع أمس الأربعاء. أوضح ذلك سين مكومارك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مضيفا أنه من السابق لأوانه مناقشة الخطوات الأمنية الجديدة المحتملة. وشككت واشنطن بخصوص الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث وقال مكورماك "من الواضح أن تفجيرات السفارة كانت مخططة بعناية وحنكة". موضحا "بانه انفجرت سيارة ملغومة عند نقطة الحراسة خارج السفارة بينما انفجرت سيارة أخرى بالقرب من المدخل الخاص بالمشاة". وأضاف مكورماك قائلا: إن عدة مهاجمين راجلين شوهدوا في المكان وان الهدف كان فيما يبدو هو اقتحام جدار مجمع السفارة وقتل مزيد من الناس في الداخل. وكانت كالة رويترز ذكرت للأنباء أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس أكدت للرئيس علي عبدالله صالح في اتصال هاتفي بعد الهجوم على السفارة أن اليمن لا يبذل جهوداً كافية للحيلولة دون تحول أراضيه إلى ملاذ آمن لتنظيم القاعدة. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون مكورماك قوله في ما يخص الاتصال الذي أجرته رايس بالرئيس صالح "نريد أن نؤكد للحكومة اليمنية أن من المهم بصورة حيوية أن نتعاون معهم في مكافحة الإرهاب. هل فعلوا الكثير في الماضي.. نعم.. هل يستطيعون أن يفعلوا المزيد.. نعم بالتأكيد". من جانب اخر افادت انباء صحفية أن الرجل وزوجته اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية في صنعاء أمس هما ( ع . م . أ . الجبري ) وهو طالب جامعي ، فيما الزوجة هي ( ن . م . ط . البنا ) وهي يمنية تحمل الجنسية الأميركية وتمت بصلة قرابة للمتهم بالإرهاب جبر البنا والمطلوب امريكيا . وأشارت المعلومات إلى أن الزوجين كانا يتواجدان في السفارة الأميركية بغرض إكمال ( معاملة ) إجراءات السماح للزوج بالسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية برفقة زوجته التي تحمل الجنسية الأميركية . وكان أربعة مدنيين لقوا مصرعهم في الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية بسيارة مفخخة وقذائف صاروخية وأحزمة ناسفة ، إلى جانب ستة من رجال الأمن وستة من المهاجمين .. و المدنيون الأربعة هم العروسين ( الجبري والبنا ) إضافة إلى حارس امن مدني ومواطنة هندية . ولقي الحادث استنكاراً عامليا وتنديدا دوليا . وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم الجهاد الإسلامي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الأميركية في صنعاء وهددت بشن هجمات على سفارات أخرى منها سفارة بريطانيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إذا لم تفرج السلطات الأمنية عن معتقليها. وطالبت الحركة علي عبدالله صالح بالإفراج عن عدد من أعضائها المسجونين. إلى ذلك قالت مصادر إعلامية إن السلطات اليمنية اعتقلت 19 شخصا يشتبه بأنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة ولهم صلة بالهجوم على السفارة الامريكية في صنعاء. ووفقا لصحيفة 26 سبتمبر فان اسماء الجرحى من رجال الامن الذي اصيبوا في الحادث امس هم علي مانع حيدر، عبد الملك علي الحملي. وماجد ضبعان من جنود الأمن المركزي. أما الجرحى من المدنيين فهم الأطفال: ندى حميد الصاحب (5 سنوات)، محمد حميد الصاحب (10 سنوات)، أحمد حميد الصاحب (12 سنة)، أسماء حميد الصاحب (14 سنة). بالإضافة إلى لطيفة حميد الصاحب (40 سنة)، أمة اللطيف حميد الصاحب (20 سنة) حميد حميد الصاحب (25 سنة)، ونبيل صالح الماوري. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:06 PM.