مذكرات تحول الوحدة الي احتلال

[ناصر الجنوب]

نحو الانفصال او الفيدرالية
يمكننا رسم المستقبل بوضوح وحكمة عندما نعرف الطريق المؤدي للحاضر . ادت حرب 94م الي اسقاط الوحدة القائمة علي اسس الحق والعدالة واختلاف النظام الاقتصادي بين النظامين واعادة نظام جمهورية العربية اليمنية القائم علي الاستبداد والاستحواذ القبيلي علي كل شىء في ظل قبول وخظوع الشمال لة ففتحت الحرب لهذا النظام دولة الجنوب سابقا بكل مقدراتة غنيمة حرب له فضاعت علي الجنوبيين كل ممتلكاتهم التي كان الحزب الاستراكي يسيطر عليها لطبيعة النظام فتحول الجنوبين الي مجرد حثالة مهمشة وفقيرة وموقف المواطن الشمالي مابين مؤيد لنظام وان ما حدث للجنوب هو الحق بل ومنهم من قال ان كل مافي الجنوب وحتي ممتلكات المواطنين من حق الدولة التصرف بة لانها هي من تملك حق التصرف بالوطن هكذا الامر في اليمن فسحقا لمنطقهم الاعوج .ومنهم الصامت والغير مبالي طالما وان الجنوبيون صامتون مثلهم . ان ما يسمي الفساد هو احدي ادوات النظام الحالي لسيطرة علي الجنوب وبتالي وضع الحجة علي الفساد وليس الاستبداد الشمالي والتعصب القبلي البعيد عن الدين والموظوعية وبتالي فان اية محاولة لاقامة دولة الوحدة والديمقراطية والمؤسسات تظل عاجزة لفقدان التاييد الشعبي كما ان النظام يسيطر علي كل اجهزت الدولة ويسخرها لصالحة فالقضاء مجرد اداة لسحق المعارضين كما حدث مع الديلمي المحكوم علية بالاعدام بسبب معتقداتة او مذهبة الزيدي اهذا قضاء عادل ؟ والجيش وظيفتة هي سحق اعداء النظام وتكريس احتلال الجنوب واجهزة الاعلام عليها خداع الجمهور والدفاع عن النظام . يتم حكم المحافظات بالمركزية وذلك لاحتكار مقدراتها ونشر المفاسد فيها والقضاء علي اية بوادر للخير او المقاومة والتركيز علي الجنوب فبعد تحويل تعز الي قرية كبيرة ونشر الفساد الخلقي والتعليمي والاجتماعي وتاييد حركات التكفير والغلو والتطرف المسماة بالسلفية التي تدافع عن الحكام والمفسدين وتحارب دعاة الحرية والعدالة باسم الدين و نتيجة لمظاهرات 93م توعد الرئيس بتحويل تعز الي قرية فاستحقت ذلك لانها موطن عبيد اليمن الغالغة المطبلين وجاء الدور علي عدن فبعد محاولة السيطرة علي مصافي عدن بدعوة انة قطاع عام فاشل وبيعه لاحد رجال النظام تم بيع ميناء عدن لدبي لتحويلة الي مخزن تابع لدبي وبيع بقية الميناء لرجال اعمال يمنيين وبيع الاراضي حولة لمنع بناء المنشأت الصناعية وبناء بدلا عنها منازل لغزاة الشمال كل هذا لمنع ظهور المنطقة الحرة وافقار العدنيين لسيطرة عليهم كما انهم يحاولون تلويثها بالاجئين ونشر الفساد الخلقي بها وارهاب اهلها بالاعتداء علي ممتلكاتهم ومايشهم . بالنسبة للقطاع العسكري تم حصر القيادات العليا فية علي القبيلة الحاكمة وتشكيل العصابات القروية القبلية التي تنهب الوطن والمال العام وممتلكات المواطنين في الجنوب كما يحدث في لحج وتقوم بانشاء الشركات والاستثمارات مع الشركات الاجنبية مثل شركات الاتصالات والنفط وتحتكر القبيلة الشمالية كل فرص الاستثمار في البلاد والمقاولات وتستغل السلطة لصالحها فتحتكر المال وتتاجر بة وتنشىء بة العقارات والشركات وتمنع ظهور راس مال وطني مدني او تحاول القضاء علية عبر الضرائب والفساد القضائي والحكومي والشراكات الجبرية والتهريب الذي يؤثر علي القطاع الصناعي ولوكانت مثلا مجموعة شركات هائل سعيد انعم ملك واحد سنحاني او حاشدي لقضى علي التهريب لانة يشكل ضرر عليها اذن فالقضية ليست في التهريب او الفساد ولاكن في الاحتلال القبلي الشمالي لليمن بل ان ما يحدث في الوقع من تنمية واستثمار وبناء المشأت العقارية وغيرها هي للقبيلة الحاكمة المسيطرة علي مقدرات البلد والمدعومة بالجيش وبدعم القوى الخارجية الامريكية والاوربية التي تضمن مصالحها في البلاد بواسطة حكامنا الوكلاء عنهم . رغم امتلاك الجنوب ل84% من ثروة البلاد الاانهم لايحق لهم العيش بكرامة وليس لهم حق في ممتلكات الحزب الاشتراكي سابقا لان كل ماهو جنوبي ملك للقبيلة الشمالية فالوحدة انتهت بانتهاك اتفاقيات الوحدة التي تقوم علي نظام اشتراكي في الجنوب وراس مالي في الشمال وبتالي فان النظام الحالي يعطي الشرعية لمنظمة تاج التي تدعو لانفصال الجنوب عن الشمال خصوصا ان المعارضة في البلاد في ظل الهيمنة الاستعمارية الشمالية عاجزة عن حماية نفسها وتحتاج الي معونات غذائية من النظام لتعيش .اما في الداخل فان الدعوة الي نظام فيدرالي يقسم اليمن الي اقاليم يعتبر حلا عمليا وينظم الي الجنوب اقاليم اخري كتعز وتهامة وغيرها للمطالبة بحكم فيدرالي وبتالي يخسر النظام اهم القوي البشرية التي تحمي وجودة وتنظم الي ممانعة الجنوب وبتالي تتحقق العدالة للمناطق المهمشة خصوصا الجنوبية وتسترد حقوقها وتبقي المنطقة الجبلية الشمالية بدون سيطرة علي بقية اليمن فيجب تهييج هذة الدعوة لتحريك المنطقة الوسطي ذات الكثافة السكانية لصالح الحق والعدالة ولصالح القضية الجنوبية كما يجب ان تقوي معارضة الخارج لان معارضة الداخل لاتخيف الحكام فلكي يجبر الشمال علي رد الوحدة الي رشدها يجب ان يشعر ان كل الجنوب يؤيد منظمة تاج ويفضل الانفصال عن الوحدة التي تعني لة احتلالا لايقل بشاعة عن الاحتلال البريطاني والسلام علي كل حر يعظم حرمة الدم والعرض والمال والعنة علي كل عبد يدعو الناس للعبودية باسم الدين والوطنية أيامرنا الدين ان نكون عبيدا ام يامر بالعدالة والحرية لقد تفرقت كلمة المسلمين ايام علي ومعاوية بسبب وقوف قريش المسيطرة علي المال والثروة والسلطة خلف معاوية ووقفت اعراب الصحراء والموالي خلف علي التي تطلب بالعدالة الاجتماعية وترفض احتكار قريش لاموال الغنائم رغم انهم من الصحابة ونحن اليوم نقف بوجة القبيلة الشمالية التي تتستر بالدين لنهب اموالنا
فهم سبب تفرق الكلمة وضياع الامة وفساد الارض والدين وظهور جماعات التطرف

[اسد الجنوب]

ان اهل المناطق المهمشة الشمالية قد شربوا نفسية العبيد فهم من وقف ضدنا بحرب 94 مع اسيادهم وان اسقاط النظام سوف ياتي من الجنوب حين نستطيع توحيد كلمة كل الجنوبيين خلف جهة واحدة تمثل كافة اطياف الجنوب السياسية و المكانية وانا تفاعلت مع تاج لاني ارى امكانية تحقيق ذلك عبرها , وبالنسبة للبيع اراضي ومستحقات الجنوب فاخرها بيع مصنع صيرة للخصصة والاعلان نشر امس واليوم بالثورة الحكومية

[شيخان اليافعي]

أخواني أبناء الجنوب الأحرار يجب عليكم توحيد صفوفكم ولم شملكم والإعتماد على شعبكم لتخليصه من الإحتلال الهمجي أما أن تتمسكون بعناصر شمالية يدعون إنهم أحرار وإنهم ضد نظام علي عبدالله صالح فهذا من أكبر الأخطاء التي وقع فيها الجنوبيون في السابق وحلت بهم النكبات والكوارث والماّسي منذ الإستقلال في 30 نوفمبر 1967 م وحتى اليوم لأنهم ركضوا وراء أوهام وشعارات زائفة ثم أن سكان الجنوب العربي لا يزيد عن 3 ملايين نسمة بينما سكان اليمن يزيد على 14 مليون نسمة ومهما كان النظام القادم ديمقراطي وإنتخابات حرة فالأغلبية ستكون المسيطرة على كل شي وسيضل الجنوبيون مساكين مهمشين بين عنصرية الزيدي ذو المذهب الشيعي وحقد الشافعي وسيبقى الجنوبيون أقلية لا لها تأثير في الوقت الذي تكون ميزانية الدولة من ثروات الجنوب وليس هناك كتاب سماوي يرغمنا ويلزمنا بعدم إعادة دولة الجنوب العربي يعيش شعبها حراّ ويتمتع
بثروات وطنه بل نحن نمد يد الصداقة إلى كل أحرار اليمن ومستعدين أن نقدم لهم ما نستطيع من مساعدات لإخراجهم من نظام القمع والسرقة ولكن ليس على حساب شعب الجنوب أن يتعذب من أجل يرتاح شعب اليمن وعلى أي جنوبي لم يستوعب دروس 38 عام كلها ماّسي ومجازر وقمع وإغتيالات لكل أبطال الجنوب الرافضين للهيمنة اليمنية والرافضين لضم وإلحاق الجنوب العربي باليمن أن ينظر إلى الشعوب الأخرى كيف ترفض الإحتلال والهيمنة وكل هذه الأحداث حصلت في بلدنا بسبب دخول العناصر الشمالية في قمة القرار في عدن ولا يمكن أن يعطف عليك أو يرحمك غير إبن وطنك أما عن الظلم الذي يعاني منه شوافع اليمن فهذا يخصهم وعليهم التحرك وعلينا مساندتهم لرفع الظلم عنهم مثلما ساندناهم في السابق ولهم بلدهم ولنا بلدنا وسنعمل على إقامة علاقات متينة وقوية معهم مع الإحتفاظ بإسقلالنا الوطني أما عن الإشارة إلى حكم الأقاليم أو الحكم الذاتي ضمن الوحدة
المزيفة فهذا مرفوض لأن الشماليين سيضلون يراقبوننا ونحن كذلك وسنضل نراقب بعضنا مثلما هو حاصل في باكستان بين الشيعة والسنة وهذا ليس بصالح الجنوبيون ولم يصدر حكم علينا من محكمة دولية بأن يضحي شعب الجنوب العربي من أجل يرتاح شعب اليمن الحاقد على الجنوب ولماذا نطرح بلدنا للمساومة ونترجى اليمنيين بأن يساوونا مع شعبهم وقد لنا وطن منذ بزوغ التاريخ ونحن نحكم أنفسنا وأول وحدة في التاريخ مع اليمن كانت في عام 1990 م وتم إعلانها دون مشاورت شعب الجنوب ومنظماته الوطنية لأن السلطة في الجنوب كانت في أغلبها بيد عناصر شمالية ومن تبقى فيها من الجنوبيون كانوا من قصيري النظر ولا يعرفون من السياسة شيئاّ بل كانوا يعتمدون وينفذون ما كان يمليه عليهم الرفاق الشماليين والدليل على ذلك أنه في عام 1979 م بعد الحرب بين الجنوب والشمال إجتمع بالكويت عبدالفتاح إسماعيل (شمالي ( ممثلاّ للجنوب وعلي عبدالله صالح (شمالي ) ممثلاّ للشمال وأتفقوا على ضم الجنوب إلى بلادهم اليمن ولكن في ذلك الوقت كان النظام في صنعاء ضعيف لا تتعدى سلطته أسوار العاصمة صنعاء وخاف علي عبدالله صالح من إلتفاف الشيوعيين عليه فأجل الفكرة وفي محادثات الوحدة كان يمثل الجنوب راشد محمد ثابت ( شمالي ) ويمثل الشمال يحيى العرشي ( شمالي ) وعند التوقيع على دستور الوحدة وقعه عبدالله أحمد غانم ممثلاّ للجنوب وهو شمالي المهم إنهم حصلوا على فرصة تاريخية مكنتهم من بسط سيطرتهم على الجنوب عن طريق النصب والإحتيال والتاّمرمع العلم أن أبناء الجنوب الأذكياء كانوا يحذرون و يقولون أن الإرتباط باليمنيين هو الإرتباط بالظلم والعذاب والإنفلات الأمني والفقر والمرض ولكن دون جدوى وعليكم أن تعودوا إلى الأحداث التي مر بها الجنوب العربي بسبب وصول عناصر يمنية إلى قمة القرار في النظام الجنوبي وقبل حصول أي شي كان العقلاء من أبناء الجنوب العربي يحذرون قيادة الجبهة القومية من وجود عناصر غير جنوبية في القيادة العامة للجبهة القومية ولكن لم تجد أصواتنا صدى في ذلك الوقت ولم يتوقع أو يتصورأي من الجنوبيون أن الخبازين وحمالين الدكة وعيال الشوارع الوافدين إلى الجنوب العربي لطلب لقمة العيش سيكونون حكام للجنوب العربي بل أصبحوا فعلاّ أصحاب القرار وكانوا يضمون إلى جانبهم أجهل ما في الجنوب العربي حتى يستطيعون تنفيذ خطتهم بدون عراقيل أو معارضة وكانوا يزيحون من طريقهم كل جنوبي يصبح ذو دهاء سياسي لأنه يكتشف خططهم وكان أولهم الزعيم الوطني فيصل عبداللطيف الشعبي وبعده الرئيس سالمين واّخرهم الرئيس علي ناصر محمد الحسني وحققوا ما أرادوا وما كانوا يخططون له نتيجة الضعف السياسي لأبناء الجنوب العربي حيث كان الكثير من أبناء الجنوب العربي ينتقدوني عندما كنت أذكرهم بأن بلدهم الجنوب العربي وليس اليمن الجنوبي وأن إطلاق إسم اليمن الجنوبي على بلدنا سيجرنا إلى كوارث وضياع الوطن والشعب لأن حكام اليمن كانوا يزعمون أن الجنوب العربي تابع لهم ومنتظرين عودته إليهم بفارغ الصبر وعلينا أخذ الحيطة والحذر من إدخال أي منهم إلى السلطة لأنهم خطر على الجنوب العربي وسيعملون على تدمير الجنوب من الداخل حتى يسهل إحتلاله من الخارج ولكن كان أغلبية الشعب الجنوبيلا يحس بالخطر اليماني لأننا كنا أحرار حتى خروج بريطانيا من الجنوب العربي ولم يكن لدى أبناء الجنوب نظرة بعيدة للمستقبل ولم يتعودون على ظلم حاكم لأنهم كانوا أحرار و لم يمروا بمصاعب ولم يتجرعون ظلم الحاكم وطاغوته قبل حركة 22 يونيو 1969 م التخريبية بقيادة عبدالفتاح إسماعيل الحجري إلا بعد أن تم نصب المشانق لأبطال الجنوب وثواره ومناضليه وتشريد الشعب ومصادرة ممتلكاته تحت شعار التأميم وأصبح كل الشعب الجنوبي فقراء وتم التدمير المستمر للجنوب حتى أصبح على وشك الإنهيار وجاءت الوحدة وأندفع لها أعضاء الحزب الإشتراكي لأن أغلبيتهم من اليمن ويريدون تحقيق الحلم بضم الجنوب العربي إلى بلدهم ومن تبقى بالحزب من الجنوبيون كانوا يعتقدون أن حكومة صنعاء بقيادة علي عبدالله صالح ستحميهم من غضب الشعب الجنوبي على جرائمهم التي إرتكبوها بحقه وثانياّ يعتقدون أنهم سيضلون على كراسي السلطة تقديراّ لهم من شاويش اليمن على تسليمهم الجنوب العربي بثروته وأرضه الواسعة وشعبه إلى اليمن وهذا هو الغباْ بذاته لأن الغدر و الخيانة تجري في دماء أبو يمن وليس لها علاج ولم نرى أي شعب بالعالم يحط ثقته بالسرق واللصوص ويسلمهم وطنه وثروته وكأنه حرام أن يحكم أبناء الجنوب بلدهم بأنفسهم بل كانوا يتسابقون على تمجيد الشماليين القادمين إلى الجنوب وإشراكهم في السلطة الجنوبية وكان الشهيد حامد مدرم يحث أبناء الجنوب الأعضاء بالجبهة القومية على إسناد منصب أمن الدولة لمحمد سعيد عبدالله ( محسن الشرجبي ) وبعد أحداث سالمين عام 1978 م إعتكف حامد مدرم في منزله لأنه كان من أنصار سالم ربيع فذهب إليه محسن الشرجبي مع مجموعة مسلحة وطلب منه تسليم نفسه ووعده بعدم إيذائه في حالة تسليم نفسه بدون إستخدام السلاح وبعد تسليم نفسه أمطره محسن الشرجبي بوابل من الرصاص وأرداه قتيلاّ وتركه ملطخاّ بدمائه على الشارع بمنطقة التواهي هذا واحد من الأمثلة وأي جنوبي عاقل لن يلوم اليمنيين على ما فعلوه من جرائم بحق أبناء الجنوب العربي بل نلوم الجنوبيون الذين كانوا يدافعون عن الخبازين اليمنيين ويتمسكون بهم ولو لم يحصل الشماليين على دعم من عناصر جنوبية لما حصل لنا ما حصل منذ الإستقلال حتى اليوم ولكن الاّن بدأ الجنوبيون بالتفكير بالسياسة وحنينهم إلى وطنهم الجنوب العربي وتأكد لهم أنه لن يحن عليهم إلا أبناء وطنهم وأن حكام صنعاء يتمنون الموت لشعب الجنوب العربي حتى ينعمون بالثروة والأرض دون منازع ومستعدين أن يدفعون الملايين للمعارضة الجنوبية مقابل السكوت لأن خروجهم من الجنوب سيعيدهم إلى الفقر المزمن الذي يتمتع به اليمن والمدمن على الشحاتة ولن يحصل على أي مساعدة من الجيران بعد وقوف اليمن ضد الكويت الشقيقة وإلى جانب صدام حسين في كل مراحل الصراع العراقي - الكويتي وفي الجنوب لن تجد أي جنوبي يترحم على أبو يمن بعد كل ما حصل لهم من الرفاق الشماليين في عدن ومن اللصوص في صنعاء وأصبح كل أبناء الجنوب يعترفون بخطأهم في مواقفهم السابقة من خلال تأييدهم لوجود الخبازين في مفاصل السلطة في عدن وتأييدهم لحكومة صنعاء بل والقتال إلى جانبها في حرب 1994 م حتى أصبح كل جنوبي خسران والاّن تجد أبناء الجنوب أعداء الأمس متحالفين اليوم ضد المحتلين وهذا أكبر مكسب لشعب الجنوب ومن خلال وحدتنا الوطنية بالجنوب العربي سيتحقق لنا الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة .

شيخان اليافعي 24/12/2005 م

[ناصر الجنوب]

اسميت نفسي ناصر الجنوب لاني لست من الجنوب ولاكني جار لهم و مناصر لقظية الجنوب التي اري انها بدات منذ حرب 94م عندما استغل الشمال تفكك الجنوب فشن حربا لتحويل الوحدة الي احتلال حقيقي وادعي وبكل وقاحه انها من اجل الوحدة وحشد رجال الدين ليستحلوا الجنوب لهم بالشرع والقانون وما عرفوا من الدين الا الشعارات
الاخ اسد الجنوب/ وقفت المناطق المهمشة في الشمالية ضد الجنوب لانها وجدت نفسها مجبرة علي ذلك لان الجنوب تحوصل في الجنوب وتركهم وبتالي فهم مجبرون علي ان يكونو مع الشمال ولو كان الجنوب مثلا دعم المناطق الوسطي بالسلاح والمال لما انتهت الحرب علي ما انتهت عليه كما ان الجنوبيين لم يقفو ضد الشمال في الحرب باستثناء القلة او اصحاب السلطة بعد ان انخدعو بالوحدة مع القبيلة الشمالية العنصرية وبتالي فوقوف منطقة تعز مثلا بجانب الشمال كان بسبب الجنوب نفسه رغم ان تعز تشكل اهم قوة وقفت ضد الجنوب واعتقد انا ان القبيلي ضعيف في الحرب بالمقارنة الي جانب الانسان العادي لان الثاني لايحمل السلاح بدافع التعصب لقبيلة بل لما يراه انه الحق فابناء القبائل الشماليه كانو في الحرب خلف ابناء تعز ورغم هذا فان القبيلة هي التي نالت الغنيمة وليست تعز لانهم اداة لمن يحسن الراي وصنعاء لاتهتم الا بالأقوياء منهم لتكسب ولائهم وهؤلاء المشائخ لايهتمون بامر رعاياهم في تعز ولو كانو كذلك ورات انهم اصحاب رجولة وشهامة لحاربتهم ولولدت مشائخ اخرين اكثر ولاء لصنعاء ورغم انني ولت في تعز لاكن المنطقة التي انتمي اليها تقع بين الشمال والجنوب كالحجرية واري ان من حق الجار علي جارة ان يكون صادق معه مثلا لم تكن كل تعز مع الشمال حتي اعلن البيض الانفصال وليست تعز متشابهة في الولائات فمنهم من يحب نظام صنعاء اكثر من ابناء صنعاء انفسهم ويقال في الجيش ان الذين يحبون النظام هم في تعز واب بدرحة الاولي وليست صنعاء كما اعتقدت رغم ان هذة المناطق ليست التي تستولي علي الثروة ! وانا معك في ان اسقاط الحكم لن ياتي الامن الجنوب ولاكن كيف وهم اقلية في البلاد 17% اليس من الافضل الاستعانة ببعض الشماليين مثلا البيضاء تعتبر محافظة مشبوهة الولاء فلم تجبروهم ان يكونو ضدكم المناداة بالفيدرالية هي السلاح الفعال لمنع الحجة علي الشمال فلا احد يستطيع الرد عليه كما انة سيضمن رد اموال الجنوب للجنوبيين وسيكسب تاييد فئات كثيرة من الشعب باسثناء القبيلة الحاكمة واذا رفض الطلب اعتبر الشمال غازي يجب طرده من الجنوب اما الان فان جبهة الجنوب ليست موحدة واظرب مثلا لرجلين من الضالع تعرفت عليهم الاول يقول لي اهلا بك في ارض الجنوب العربي المحتل من قبل الدحابشة والثاني يقول لي علينا ان نحافض علي النظام رغم مساوئه لاننا قبائل أي ان القبيلي مع الرئيس وكلام اخر لم افهمه وحاولت ان افهمه انه علي خطاء وان القبيلة الشمالية خطر علية وعلي اجيالة فهي تاخذ الارض والاخظر واليابس ولو استمر الحال علي ما هو علية فسياتي يوم يطردون ابناء عدن من منازلهم الي الصحراء ليبنو عليها اعشاش ا ما عدن وبحجة الاستثمار وبناء مدن سكنية حديثة تليق بالمنطقة الحرة عدن وهي بالحقيقة ليست سوي منازل للقبيلة الشمالية ستكون للقبيلة الشمالية اتظن انني ابالغ ! ان الذي يقتل وينهب ويحتكر ثم يتهم الضحية اذا اعترض بانة عميل للغرب ومنافق انه يفعلها بالتاكيد بل هذا ما يحصل عندما تطالعنا صحيفة الايام من طرد لسكان من منازلهم في عدن بحجج واهية فلم يقتنع اما موظوع نهب الجنوب فهو مستمر ولن ينتهي حتي ينفجر برركان الجنوب
الاخ شيخان اليافعي/ ابداء القول ان يافع ستضل راس الجنوب المنيع والتاريخ يقول ذلك. ان سبب ما حل بالجنوب في السابق من الماسي والحروب والفتن هو بسبب القبيله العنصريه في الجنوب يافع والضالع كانت تحكم الجنوب بينما بقية الجنوب رافضتً لهم ولذلك خسر الجنوب الحرب لاكنهم اليوم وبعد ان عرفو خبث الشمال سيندمون علي ما فرطوا في حق انفسهم ان القبيلة في الجنوب هي سبب ماساة الجنوب ولاكن القبيلة الشمالية لاتعرف المواجهة بالصراحة انهم مثل الثعالب تقطر السنتهم عسلا عند الحديث عن الوطنية والدين لاكنهم عند شؤن الحكم والثروة لايعرفون الحق الا ماكان لهم وليذهب الاخرون الي الجحيم . ان تعز ولائها لمن يحسن الراى وانا معك ان الفيدرالية لن تدوم في ظل الشمال ذو الكثرة العددية المتعصبه والراغبة بنهب الجنوب ولاكن يجب اولا ان نضع الحجة عليهم حتي يكون الموقف الديني والمنطقي في صف الجنوب. الفيدرالية لكسب تعز وتهامة والبيضاء أي تصبح اليمن ثلاثة اقاليم اقليم في الشمال واقليم لتعز والبيضاء وتهامه واقليم في الجنوب وربما صارت هذة الاقاليم الثلاثة دويلات ثلاث اذا فشل المشروع بعد ذلك هذة مهمة الداخل خصوصا في الجنوب واما الخيار الاخر الذي يجب ان يقوي في نفس الوقت مايخص منظمة تاج فمهمتها نشر فكرة الانفصال في الداخل والخارج ومن يقول اننا نسعي لتفريق كلمة المسلمين فان الرد بكل بساطه يكون ان من يريد ان يكون الجنوب غنيمة حرب هو من يسعي لتفريق كلمة المسلمين ثم اني اري ان تهامة وتعز وغيرها يجب ان تتحرر من السيطرة القبلية فكيف بالجنوب وحتي لو وقفت هذة المناطق ضد الجنوب يكون موقف الجنوب قويا اذا اتحد خلف تاج او موج لان الشمال يرفض رد الحقوق لاصحابها هكذا تكون السياسة والخطط وانتم في الاخير تختارون ما يناسبكم . لقد تقاتل الصحابة ايام معاوية وعلي وقتل الالاف من الصحابة بسبب فتنة الحكم والسيطرة فما بالك بنحن وكل طرف يدعي ان الحق معه وعلي الظالم ستدور الدوائر . نريد تحريك المياه الراكدة ثم انني قد حاولت اقناع الكثير من الشماليين بخطاء الوحدة القائمة علي الظلم فكان الرد (دعهم وشانهم ماذا سيفعلون غير الكلام) يدعونني ان اكون من الاصلاح اذا شئت التحزب للمعارضة نسو ان حزب الاصلاح يتاجر بالدين وكفر الجنوبيين لينهب الجنوب وهو يشارك المؤتمر في نهب اليمن والافساد في الارض كما انه يعد المسؤل الثاني للحرب كان يكفية ان يقول ان الاحتكام لوثيقة العهد والاتفاق او اتفاقيات الوحدة هي حل للازمة اليمنية لاكنة وبسسب التعصب القبلي والكرة للاخر بسبب التعصب والرغبة الاشعورية بتدمير الاخر وتحطيمه بسبب التعصب الذي يقود للكراهية والشر بسبب النقص الداخلي جعلة يدفع الناس لقتال الكفار في الجنوب ويطوع الدين لتاييد الشرعي له أي ان القوة هي الحكم ولاكن لماذا نضطر بقية الشمال للوقوف ضد الجنوب اليست الفيدرالية بداية خطوات انها مضالم الجنوب لانها ستجعل القبيلة الشمالية منعزلة عن اشد اعمدتها وهي تعز صحيح انها تشكل ضغط علي الجنوب لصالح صنعاء لا كنكم تستطيون تغيير دفة السفينة .ان ما يثير الغضب هو عدم اهتمام الشمال بابناء الجنوب ومصيرهم القاتم وضياع ارضهم وممتلكاتهم بل انهم اصبحو عاجزين علي الحياة بكرامه صحيح ان الشمال يمر بنفس الظروف ولاكن ما ذنب الجنوب ان يتحمل عبودية الشمال لنظام صنعاء ثم ان اغلبه يؤيد النظام بدافع القبيلة او المصلحة ثم ان الجنوب هو من يمتلك الثروة والارض اذا كانت الوحدة ستجبر الجنوب ان يكون هذا مصيره فلتذهب الوحدة الي الجحيم . ليس كل الشمال حاقد علي الجنوب انما الحقد ياتي من التعصب للقبيلة او كره الخير للاخر بسبب العبودية فالعبد لايريد ان يري الاخرين ينعمون بالحرية انهم يريدهم ان يكونوا مثلة ويرون ان الجنوب يمني اذاً يجب ان يكون تحت المدعس الصنعاني هذا هو مصير كل يمني في نظرهم الي ان ياتي المهدي او القحطاني او المسيح . انا معك ان الغدر والخيانة من صفات القبيلة ان سكان الهضبة الشمالية بعضهم من بعض هاهم اليوم يقاتلون الهاشميين الذين اذلوهم كان الامام اذا تجراء شيخ من حاشد او اغيرها ان يحرك شيء من جسدة دون اذنة وتستر علية بقية المشائخ يدعوهم للغداء اولا ثم اذا حظرو امر بهم فضرب اعناقهم الواحد تلو الاخر هكذا يجب ان يحكموا من جعلوا شرع القبيلة فوق شرع اللة. بالنسبة لقولك (وأصبح كل أبناء الجنوب يعترفون بخطأهم في مواقفهم السابقة من خلال تأييدهم لوجود الخبازين في مفاصل السلطة في عدن وتأييدهم لحكومة صنعاء بل والقتال إلى جانبها في حرب 1994 م حتى أصبح كل جنوبي خسرا) هذا خطاكم فابناء تعز لايصلحون للحكم واتخاذ القرار انهم يصلحون لكل شىْ عدا الحكم والرياسه حتي وان كان مجرد اتخاذ راي في شىْ يخص تقرير المصير انهم معا من غلب واضرب لك مثلا عندما قبض الامام احمد في تعز علي الشهيد والمناظل الثلايا اراد الامام ان يبين لثلايا مدي غباوه عندما طالب بالحرية والعدالة لتعز فقال الامام للجمهور بعد ان جمعهم في ميدان الشهداء واخبرهم ان القرار بيدهم (ايقتل الثلايا ام يترك حيا) فصاح الجمهور وبكل فخر بل اقتلة ياامام فقال الثلايا قولتة المشهورة {لعن اللة شعبا ارت له الحياة فاراد لي الموت} انهم يرفضون الحرية لهم فكيف يرضونها لابناء الجنوب لو كان الجنوب يريد ان تقف تعز ضد الشمال كان يجب علية ان يبسط سيطرته عليه عندما كان يمتلك القوة اما يتركهم وشانهم فهم اول من يلبي مطالب صنعاء ان الذين وقفو ضد الهاشميين او الحوثيين في صعدة اغلبهم من تعز ثم من اب لان القبيلي في الشمال يحترم من يحترم نفسة وهؤلاء لايحترمون من يحترم نفسة بل من يدوس عليهم

[ابو عهد الشعيبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي أخواني أبناء الجنوب الأحرار يجب عليكم توحيد صفوفكم ولم شملكم والإعتماد على شعبكم لتخليصه من الإحتلال الهمجي أما أن تتمسكون بعناصر شمالية يدعون إنهم أحرار وإنهم ضد نظام علي عبدالله صالح فهذا من أكبر الأخطاء التي وقع فيها الجنوبيون في السابق وحلت بهم النكبات والكوارث والماّسي منذ الإستقلال في 30 نوفمبر 1967 م وحتى اليوم لأنهم ركضوا وراء أوهام وشعارات زائفة ثم أن سكان الجنوب العربي لا يزيد عن 3 ملايين نسمة بينما سكان اليمن يزيد على 14 مليون نسمة ومهما كان النظام القادم ديمقراطي وإنتخابات حرة فالأغلبية ستكون المسيطرة على كل شي وسيضل الجنوبيون مساكين مهمشين بين عنصرية الزيدي ذو المذهب الشيعي وحقد الشافعي وسيبقى الجنوبيون أقلية لا لها تأثير في الوقت الذي تكون ميزانية الدولة من ثروات الجنوب وليس هناك كتاب سماوي يرغمنا ويلزمنا بعدم إعادة دولة الجنوب العربي يعيش شعبها حراّ ويتمتع بثروات وطنه بل نحن نمد يد الصداقة إلى كل أحرار اليمن ومستعدين أن نقدم لهم ما نستطيع من مساعدات لإخراجهم من نظام القمع والسرقة ولكن ليس على حساب شعب الجنوب أن يتعذب من أجل يرتاح شعب اليمن وعلى أي جنوبي لم يستوعب دروس 38 عام كلها ماّسي ومجازر وقمع وإغتيالات لكل أبطال الجنوب الرافضين للهيمنة اليمنية والرافضين لضم وإلحاق الجنوب العربي باليمن أن ينظر إلى الشعوب الأخرى كيف ترفض الإحتلال والهيمنة وكل هذه الأحداث حصلت في بلدنا بسبب دخول العناصر الشمالية في قمة القرار في عدن ولا يمكن أن يعطف عليك أو يرحمك غير إبن وطنك أما عن الظلم الذي يعاني منه شوافع اليمن فهذا يخصهم وعليهم التحرك وعلينا مساندتهم لرفع الظلم عنهم مثلما ساندناهم في السابق ولهم بلدهم ولنا بلدنا وسنعمل على إقامة علاقات متينة وقوية معهم مع الإحتفاظ بإسقلالنا الوطني أما عن الإشارة إلى حكم الأقاليم أو الحكم الذاتي ضمن الوحدة المزيفة فهذا مرفوض لأن الشماليين سيضلون يراقبوننا ونحن كذلك وسنضل نراقب بعضنا مثلما هو حاصل في باكستان بين الشيعة والسنة وهذا ليس بصالح الجنوبيون ولم يصدر حكم علينا من محكمة دولية بأن يضحي شعب الجنوب العربي من أجل يرتاح شعب اليمن الحاقد على الجنوب ولماذا نطرح بلدنا للمساومة ونترجى اليمنيين بأن يساوونا مع شعبهم وقد لنا وطن منذ بزوغ التاريخ ونحن نحكم أنفسنا وأول وحدة في التاريخ مع اليمن كانت في عام 1990 م وتم إعلانها دون مشاورت شعب الجنوب ومنظماته الوطنية لأن السلطة في الجنوب كانت في أغلبها بيد عناصر شمالية ومن تبقى فيها من الجنوبيون كانوا من قصيري النظر ولا يعرفون من السياسة شيئاّ بل كانوا يعتمدون وينفذون ما كان يمليه عليهم الرفاق الشماليين والدليل على ذلك أنه في عام 1979 م بعد الحرب بين الجنوب والشمال إجتمع بالكويت عبدالفتاح إسماعيل (شمالي ( ممثلاّ للجنوب وعلي عبدالله صالح (شمالي ) ممثلاّ للشمال وأتفقوا على ضم الجنوب إلى بلادهم اليمن ولكن في ذلك الوقت كان النظام في صنعاء ضعيف لا تتعدى سلطته أسوار العاصمة صنعاء وخاف علي عبدالله صالح من إلتفاف الشيوعيين عليه فأجل الفكرة وفي محادثات الوحدة كان يمثل الجنوب راشد محمد ثابت ( شمالي ) ويمثل الشمال يحيى العرشي ( شمالي ) وعند التوقيع على دستور الوحدة وقعه عبدالله أحمد غانم ممثلاّ للجنوب وهو شمالي المهم إنهم حصلوا على فرصة تاريخية مكنتهم من بسط سيطرتهم على الجنوب عن طريق النصب والإحتيال والتاّمرمع العلم أن أبناء الجنوب الأذكياء كانوا يحذرون و يقولون أن الإرتباط باليمنيين هو الإرتباط بالظلم والعذاب والإنفلات الأمني والفقر والمرض ولكن دون جدوى وعليكم أن تعودوا إلى الأحداث التي مر بها الجنوب العربي بسبب وصول عناصر يمنية إلى قمة القرار في النظام الجنوبي وقبل حصول أي شي كان العقلاء من أبناء الجنوب العربي يحذرون قيادة الجبهة القومية من وجود عناصر غير جنوبية في القيادة العامة للجبهة القومية ولكن لم تجد أصواتنا صدى في ذلك الوقت ولم يتوقع أو يتصورأي من الجنوبيون أن الخبازين وحمالين الدكة وعيال الشوارع الوافدين إلى الجنوب العربي لطلب لقمة العيش سيكونون حكام للجنوب العربي بل أصبحوا فعلاّ أصحاب القرار وكانوا يضمون إلى جانبهم أجهل ما في الجنوب العربي حتى يستطيعون تنفيذ خطتهم بدون عراقيل أو معارضة وكانوا يزيحون من طريقهم كل جنوبي يصبح ذو دهاء سياسي لأنه يكتشف خططهم وكان أولهم الزعيم الوطني فيصل عبداللطيف الشعبي وبعده الرئيس سالمين واّخرهم الرئيس علي ناصر محمد الحسني وحققوا ما أرادوا وما كانوا يخططون له نتيجة الضعف السياسي لأبناء الجنوب العربي حيث كان الكثير من أبناء الجنوب العربي ينتقدوني عندما كنت أذكرهم بأن بلدهم الجنوب العربي وليس اليمن الجنوبي وأن إطلاق إسم اليمن الجنوبي على بلدنا سيجرنا إلى كوارث وضياع الوطن والشعب لأن حكام اليمن كانوا يزعمون أن الجنوب العربي تابع لهم ومنتظرين عودته إليهم بفارغ الصبر وعلينا أخذ الحيطة والحذر من إدخال أي منهم إلى السلطة لأنهم خطر على الجنوب العربي وسيعملون على تدمير الجنوب من الداخل حتى يسهل إحتلاله من الخارج ولكن كان أغلبية الشعب الجنوبيلا يحس بالخطر اليماني لأننا كنا أحرار حتى خروج بريطانيا من الجنوب العربي ولم يكن لدى أبناء الجنوب نظرة بعيدة للمستقبل ولم يتعودون على ظلم حاكم لأنهم كانوا أحرار و لم يمروا بمصاعب ولم يتجرعون ظلم الحاكم وطاغوته قبل حركة 22 يونيو 1969 م التخريبية بقيادة عبدالفتاح إسماعيل الحجري إلا بعد أن تم نصب المشانق لأبطال الجنوب وثواره ومناضليه وتشريد الشعب ومصادرة ممتلكاته تحت شعار التأميم وأصبح كل الشعب الجنوبي فقراء وتم التدمير المستمر للجنوب حتى أصبح على وشك الإنهيار وجاءت الوحدة وأندفع لها أعضاء الحزب الإشتراكي لأن أغلبيتهم من اليمن ويريدون تحقيق الحلم بضم الجنوب العربي إلى بلدهم ومن تبقى بالحزب من الجنوبيون كانوا يعتقدون أن حكومة صنعاء بقيادة علي عبدالله صالح ستحميهم من غضب الشعب الجنوبي على جرائمهم التي إرتكبوها بحقه وثانياّ يعتقدون أنهم سيضلون على كراسي السلطة تقديراّ لهم من شاويش اليمن على تسليمهم الجنوب العربي بثروته وأرضه الواسعة وشعبه إلى اليمن وهذا هو الغباْ بذاته لأن الغدر و الخيانة تجري في دماء أبو يمن وليس لها علاج ولم نرى أي شعب بالعالم يحط ثقته بالسرق واللصوص ويسلمهم وطنه وثروته وكأنه حرام أن يحكم أبناء الجنوب بلدهم بأنفسهم بل كانوا يتسابقون على تمجيد الشماليين القادمين إلى الجنوب وإشراكهم في السلطة الجنوبية وكان الشهيد حامد مدرم يحث أبناء الجنوب الأعضاء بالجبهة القومية على إسناد منصب أمن الدولة لمحمد سعيد عبدالله ( محسن الشرجبي ) وبعد أحداث سالمين عام 1978 م إعتكف حامد مدرم في منزله لأنه كان من أنصار سالم ربيع فذهب إليه محسن الشرجبي مع مجموعة مسلحة وطلب منه تسليم نفسه ووعده بعدم إيذائه في حالة تسليم نفسه بدون إستخدام السلاح وبعد تسليم نفسه أمطره محسن الشرجبي بوابل من الرصاص وأرداه قتيلاّ وتركه ملطخاّ بدمائه على الشارع بمنطقة التواهي هذا واحد من الأمثلة وأي جنوبي عاقل لن يلوم اليمنيين على ما فعلوه من جرائم بحق أبناء الجنوب العربي بل نلوم الجنوبيون الذين كانوا يدافعون عن الخبازين اليمنيين ويتمسكون بهم ولو لم يحصل الشماليين على دعم من عناصر جنوبية لما حصل لنا ما حصل منذ الإستقلال حتى اليوم ولكن الاّن بدأ الجنوبيون بالتفكير بالسياسة وحنينهم إلى وطنهم الجنوب العربي وتأكد لهم أنه لن يحن عليهم إلا أبناء وطنهم وأن حكام صنعاء يتمنون الموت لشعب الجنوب العربي حتى ينعمون بالثروة والأرض دون منازع ومستعدين أن يدفعون الملايين للمعارضة الجنوبية مقابل السكوت لأن خروجهم من الجنوب سيعيدهم إلى الفقر المزمن الذي يتمتع به اليمن والمدمن على الشحاتة ولن يحصل على أي مساعدة من الجيران بعد وقوف اليمن ضد الكويت الشقيقة وإلى جانب صدام حسين في كل مراحل الصراع العراقي - الكويتي وفي الجنوب لن تجد أي جنوبي يترحم على أبو يمن بعد كل ما حصل لهم من الرفاق الشماليين في عدن ومن اللصوص في صنعاء وأصبح كل أبناء الجنوب يعترفون بخطأهم في مواقفهم السابقة من خلال تأييدهم لوجود الخبازين في مفاصل السلطة في عدن وتأييدهم لحكومة صنعاء بل والقتال إلى جانبها في حرب 1994 م حتى أصبح كل جنوبي خسران والاّن تجد أبناء الجنوب أعداء الأمس متحالفين اليوم ضد المحتلين وهذا أكبر مكسب لشعب الجنوب ومن خلال وحدتنا الوطنية بالجنوب العربي سيتحقق لنا الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة . شيخان اليافعي 24/12/2005 م

لله درك من غيور
فكر لا ينضب وأيمان متشبع بالعزم

إحترامي للجميع

[اسد الجنوب]

الاخ ناصر الجنوب , شكراُ لتنبيهي انك لست جنوبي وهذا شي جميل .
والمسالة الجنوبية تعرضت للبيع مرارا من قبل الشماليين الذين يدعون انهم معنا ومع الجنوب ومعظم ماسي الجنوب الدخلية خاصة سببها جنوبيون ونبدأ من البداية اولا الانقلاب على الرئيس الشهيد قحطان الشعبي واغتيال الزعيم الشهيد فيصل الشعبي
من كان وراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس المدعو عبدالفتاح اسماعيل (الملقب بالجوفي رغم انه من تعز) , الانقلاب على الرئيس الشهيد سالم ربيع على (سالمين ) اليس عبدالفتاح اسماعيل , وبعد القبض عليه صدر امر باعدامه ورغم وحشية العمل قال عبدالفتاح اسناعيل للضابط المكلف ((متاكد من مقتله اضربوه رصاصة بالقلب و اخرى بالراس ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد التخلص من عبدالفتاح وذهابه لموسكو عاش الجنوب افضل فترة تحت قيادة السيد الرئيس على ناصر محمد وحين عاد عبدالفتاح بدات الخلافات بين القائد الجنوبي الفد - الذي اعتقد بان الوضع سيتغير لو كان عايش الان - الشهيد على عنتر
وبين على ناصر على الصلاحيات وكل هذا بسبب دسائس عبدالفتاح اسماعيل الذي لقى جزء عادل باحداث 86 والتي من جهة اخرى دمرت الجنوب وهي السبب الرئيسي بهزيمة 94 .
ايكفيك هذا ام ازيد واتحدث عن دور ((حوشي)) بالجنوب وكيف نفدت اقذر العمليات ضد الشماليين المخلصين قبل الجنوبيين ؟؟
ارجوكم نحن لسنا بحاجة لكم , ولكن ان قررتم الثورة وان تعودوا احرار فنحن لن نخدلكم وسنقف معكم فابدوا انتم البحث عن حريتكم حتى نصدقكم اما ان نكون نحن كبش فداء لكم مرة اخرى فمستحيل فلن نصدقكم ابداُ ابداُ

[ناصر الجنوب]

ان الصراحة والوضوح من صفات الجنوب واللف والدوران والخداع متقنة في الشمال وابداء القول ان اللهدف الذي يجمع رواد هذا المنتدي هو تحرير الجنوب من الدحابيش ولاكني اختلف معكم في طريقة التنفيذ يمكن القول ان هذا التحرير يمكن عن طريق تدخل خارجي عبر الامم المتحدة وهذا بعيد المنال لان النظام سيقدم المزيد من التنازلات للغرب او عن طريق حرب اهلية في الشمال فيتمرد الجنوب وينفصل لاكن حرب صعدة دلت ان القبيلة تتحد وقت الأزمات ضد الهاشميين بحجة انهم شيعه روافض اما الخيار الثالث وهو الاصعب فهو المواجهة المباشرة معا الشمال وهذا صعب جدا لعدم توفر الغطاء الديني واختلال موازين القوي وعدم توفر الحجة الازمة لها ان رأيي يهدف الي تجنيب الجنوب هذا الصدام الكبير لاكنكم ذو عقول متحجرة ترفض التعقل . ان قولك انكم لستم بحاجة لاحرار الشمال في نظالكم قول بعيد عن الحكمة وشروط نجاح الثورات لانكم ستجبرون كل شمالي علي الوقوف ضدكم كما حدث عام 94م التي كان بامكان الجنوب ان ينتصر بها رغم تفكك جهتة لولا سؤ تصرفه . اما قولكم ان الحجريين هم سبب مصائب الجنوب فهذة مغالطة كبيرة ان التعصب القبلي في الجنوب هو السبب . اما ان تحملنا ذنب مافعل شخص او شخصين فغير مقبول وعبد الفتاح اسماعيل عندما تسبب بقتل الرئيس سالم ربيع فذلك لانه اراد التوحد معا الشمال وكان رئيسة الغشمي الذي قتل الرئيس الحمدي فقام عبد الفتاح اسماعيل بتصفية الاثنين ثم قام هو بمواصلة اجراءات التوحد معا الشمال ليس ليبيع الجنوب كما قال اليافعي بل ليجنب الجنوب خطر التوحد معا الشمال لانه يعرف غدر صنعاء بعد قتلها للحمدي ولانه من تعز كانت تعز والجنوب هي التي ستحكم الشمال اما سالم ربيع فلن يستطيع لان صنعاء ستلتف عليه وانظر الي رئيسكم الحظرمي علي سالم البيض لقد تسبب في ضياع الجنوب . انني اعلم خوفكم من الكثرة الشمالية لا كنكم لا تفرقون بين القبيلي وتعصبه للقبيلة وبين المدني فلا تدعوهم يجبرون ان يكونو ضدكم . اما قول اليافعي عن حقد الشوافع علي الجنوب فالحقيقة ليس هناك حقد من تعز علي الجنوب بل هو حقد الجنوب علي تعز لان التعصب بسبب النقص علي مايتميز به ابناء تعز من قابلية لتطور ادي الي بغض القبيلة الشمالية وحربها علي تعز اما بالنسبة لقبيلة الجنوب فاننا نعرف ان الجنوب يكره تعز اشد من القبيلة الشمالية رغم ان القبيلة هي المعتدية وذلك بسبب طبيعة ابناء تعز هذة شهادة ابناء الحجرية الذين عاشو بينكم وهذا يضر بكم ولاينفعكم لانكم تعطون الحق لهم بان يقفو ضدكم ولو كان كرهكم مثلا لخسة ونفاق الحجرية وميلها لبيع الجنوب لصنعاء لكان معكم الحق في ما تقولون . لكي تهزم عدوا اشعرة انه علي خطاء اما ان تدفعه لقتالك وهو يعتقد انه علي حق فهذا ضد العقل ان ذكركم لمفاسد النظام لايكفي لتكون لكم الحجة علي عدوكم لانه ماكر وسيرجع ذلك للفساد اما اذا استدركت موه الي المصيدة التي تجعلة في حيرة من امرة وضميرة ودينه فهذا هو الصواب انت لم تفهم قصدي عند قولك انني ادفع الجنوب لبدء المواجهة معا الشمال وهذا يعود لك انا ارت ان اعرض رايي واري خطاء رأيكم واختم بان هدفنا هنا واحد تحرير الجنوب ولاكن كيف؟

[aden]

اخي ناصر الجنوب مرحباء فيك ومرحباء بكل حر شريف من اخوانناء في الشمال

اماء ماء طرحته اخي وحددت لناء الطريق فهذاء حسابك ونحترمك على رايك ومشكور
اماء نحن لناء حسابناء ونحن نعرف كيف نتعامل مع الاوضاع واذاء ماء نتعلم من ماء حصل ونحتاط نذهب الى الجحيم مثل ماء ذهب بناء من وثقناء بهم من قاده ان كانو جنوبين او شمالين
اليوم الوضع اختلف ونحن نخطو خطوه وندرس اين تكون الخطوه الاخرى
اخي اذاء اردت ان تعرف اكثر اقراء كتابات الدكتور ومقابلاته وجميع القياده لكي تعرف ماذاء نقول وماذاء نريد
ولا تنسى قدرة الله وماء كتبه ربك ونحن نسعي لدحر الظلم متكلين على الله وارادت شعبناء واليوم نحن موحدون اكثر من اي وقت مضى ونحن ايضاء لم نعادي كل المواطنين الشمالين من اى مكان في اليمن ونطلب حق ويعرفه الجميع ونحن واضحين
ولاء انسى واشكرك مره اخرى على صراحتك نحن الجنوبين واضحين ونظام العصابه يلف ويدور هو و بقية الاحزاب بخط منتظم ومتناغم على هضم حقناء وحتى من تربو على ارضناء اضهرو وجه القبح والخيانه ولم يوقفو مع الحق
ولاكن ماء ضاع حقاً وراه مطالب قول المثل
اماء نحن عندناء وسائل كثيره غير ماء ذكرت وللعلم نحن ماء نعدم الوسيله
ولاكن اشكرك على اجتهادك واشكرك على تعاطفك مع الجنوب وهذاء عشمناء باخوانناء الاحرار والشرفاء في الشمال ولكل مجتهد نصيب من رب العباد وكل جنوبي يجب ان يقدر ويفرق ولا يعميناء ماء حصل لناء ونعادي الصالح والبطال ونسمع ونميز لان الكلام يضهر بمعانيه
والحقيقه الذي يجب ان نميزهاء
هي في من الناس من يقول الحق وهو الحق
ومنهم من يقول الحق وهو يضمر امر في نفس يعقوب
ومنهم من يصتف ضدك كنت على حق او باطل وهذاء بصف الاعداء ولا خوف منه وانه باين للعيان
اماء الصنف الثاني فهو الخطير الذي يرعي مع الراعي وياكل مع الذيب
او المثل القائل يقتل القتيل ويمشي في جنازته
وللعلم الحياه مدرسه ونحن لم نتعلم مجان دفعناء اغلى ماء نملك واتضح لناء انناء تقاتلناء ونحن اخوه ولسناء اعداء في الجنوب
وهذا درس دفعناء عليه الغالي والنفيس ولاكن اليوم توحد العقل والقلب والدم وكل جنوبي اصبح مكانه كل شبر من الوطن الجنوبي حقه ملكه ونحن راضين والحمد لله اصبحناء بغدر من مديناء لهم ايديناء وقلوبناء اخوانناء نعم الوطن مغتصب ولاكن تكاتفناء ضمان لناء ان نعمل المستحيل
وبالاخير اخي العزيز ناصر الجنوب مرحباء فيك وكن واثق اناء عارفون ماذاء نعمل وقادرون ان نفعل ماء نريد
وشكر لكل حر في هذاء الكون عامه والسلام

[قلب الجنوب]

اخي العزيز ناصر الجنوب اقول لك اهلا وسهلا بكم مناصرين لقضيتنا ولتحرير وطننا من الاحتلال العسكري القبلي المتخلف...
لقد قرات كافة كتاباتك المنشورة على موقع صوت الجنوب وهي للامانة مليئة بجيد الكلام والجمل وشخصيا اقدرها عاليا واعتبرها من المؤشرات الدالة على صواب النهج الذي نتبعه والهادف الى تحرير وطننا الجنوب وهي في كثير منها تلتقي مع هدفنا في التخلص من حكم العصابة ... واذا لا حظت عزيزي ناصر فستجد ان معظم كتاباتنا تحدد المسؤلية في نظام الاحتلال العسكري القبلي المتخلف وهو يلتقي مع ما تطرحونه من توصيفات القبيلة وطغيانها وسيطرتها على اليمن... كما يمكنك ان تطلع على الهدف المباشر لنا هو تقرير المصير وهو مبدا يمكن لاخوتنا في محافظات تعز واب والحديده ومارب والجوف ان تسعى وتناضل لتحقيقه...
ما يميز قضية الجنوب عن تلك المناطق ان الجنوب هو دولة ذات كيان سياسي اسمه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هذا الكيان المعترف به في كافة المنظمات الدولية ( الامم المتحدة , الجامعة العربية , المؤتمر الاسلامي , وبقية المنظمات ) هو الذي اقام حلفا بالتراضي مع الجمهورية العربية اليمنية تم على اساسه قيام الجمهورية اليمنية الجديدة
وهذا لا يعطي بتاتا الحق تحت اية ذريعة سواء نتائج حرب صيف 1994 او الاكثرية العددية للجمهورية العربية اليمنيةفي ان تمارس الاحتلال لاراضي الجنوب وتصادر اراضية وتنهب ثرواته وتذيق شعبه الهوان والاضطهاد او ان تذيب مكوناته الاجتماعية وخصائصة الاجتماعية والثقافية او ان تطمس معالمه التاريخية او ان تعمل على تزييف وقائع التاريخ او تعدل في الجغرافيا فهذا محرم وفقا للقانون الدولي كما انه غير ناجح ولا عملي في تاريخ الشعوب والامم الاخرى التي عانت من ما نعانيه نحن في الجنوب ... ثم ان هناك مسالة اخرى ياخي العزيز وهي ان الجنوب بارثه السياسي منذ الاحتلال البريطاني على الاقل وحتى قيام الوحده يمتلك المقومات والخبرة العملية في اقامة الدولة الحديثة التي يتساوى فيها الجميع امام القانون وهو شرط ضروري وحاسم لتحقيق مجتمع العدل والمدنية والتنمية والرفاهية وهذا الشرط الضروري والهام لا يتوفر في الشمال الذي لم يعرف شكل الدولة الحديثة ولم يتعرف عليها اذ لم تسده اية اشكال للدولة المدنية عبر تاريخه الطويل ...
ولو تابعت كتاباتنا اخي ناصر الجنوب التي نشرت هنا لعرفت اننا دعينا النخب السياسية وقيادات الاحزاب والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني الى دعم حقنا في الانعتاق من ربقة التخلف والاحتلال ليتمكن الجنوب من استعادة اقامة دولته وبالتالي وبالتعاون مع اشقاءه في الدول العربية المحيطة يستطيع تقديم المساعدة اللازمة والضرورية للانتقال بالشمال من مجتمع قبلي متخلف الى مجتمع مدني حديث ومساعدة الشعب على بناء دولة القانون والمساواة .
ارجو منك ياخ ناصر ان لا تعتبر هذا الكلام رد جفاء او رفض لفكرة التعاون التي ابديتها وانما هو شرح وتفسير لماذا نحن نصر على الاستقلال وحق تقرير المصير ... ومرة اخرى اقول لكم ان من حقكم ان تناضلوا لتقرير مصيركم وستجدون منا كل التفهم وكل الدعم ...ويمكن التنسيق في ذلك ...
صوت الجنوب مفتوح لاسهاماتك ونتقبلها بعقول منفتحه وقلوب مفتوحه...

[اسد الجنوب]

الاخ ناصر الجنوب :
من قال لك اننا لانستطيع طرد الدحابيش من ارضنا ,نحن طردنا الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس بالقتال وليس سلماُ كما يحلي لكم قول ذلك .
وبالنسبة للفرق بين القبيلي والمدني في الشمال فانا وانت نعرف همجية القبيلي و بالنسبة للمدتي فدعني أوضح لك الحقيقة المؤلمة عبر التالي :-
المدني او التعزي او الحجري بالاصح قد تشرب العبودية للقبيلي والاستقواء به ضذ اخوه منذ الحكم الامامي والمثل كالاتي :
يحدث خلاف بسيط بين هزاع وفايز ((عيال عم من الحجرية )) قيقرر فايز شاسرح للحاكم (الزيدي) ليشكو ابن عمه
فايز : سيدي الحاكم ابن عمي هزاع شال الغنم حقه وراح يرعى بهم بالارض حقي واشتيت تنصفني .
(( لاحظوا ان فايز يستقوى بالقبيلي ضد ابن عمه وكانه لايوجد عقلاء بينهم لحل الخلاف التافه ))
ويعود فايز للقرية ومعه عكفي الامام (العسكري) لضبط ابن عمه هزاع وطبعا على المنفد (فايز) ان يطعم العسكري ويضيفه , فايزبصوت عالي يا حرمه اذبحي دجاجة للعسكري , ويزار العسكري ويقول نشتي لحم من صدق نزلت من الجبل لعندك عشان دجاجة فيذبح فايز احدى اغنامه للعسكري وطبعا لاينسى حق القات و اجرة العسكري مقدماُ , وبعد الغداء وتناول القات يذهبنا لبيت هزاع وطبعاُ يمشي فايز وسط القرية مزهوا بالعكفي لانه سيقهر ابن عمه ويذهب لبيت هزاع , يضرب الباب بقوة و يقول : هزااااااااااااع اخرج انا جبت لك عسكري عشان توبطل ترعي غنمك بارضي تمام واااهزاع اخرج وخليك رجال زيي انا
((طبعا فايز بنظره انه اصبح رجال بقوة العكفي الهمجي ))
وترد مرة هزاع بانه ماهلوش وقد سرح للحاكم يشتكي ضرب فايز للغنم وابنه , ويكذبها فايز و يقول ان ابن عمه داخل البيت و انه متخبي ويطلب من العكفي ان يكسر الباب و يخرجه , فيرفض العكفي مبديا خجله من المره اللي بالبيت وان عليها ابلغ زوجها للحضور غدا للحاكم و لكن فايز يؤكد له وجود ابن عمه وان سوف ياخد اجرة مضاعفة ان جلبه اليوم فيكسر العكفي الباب وينتهك المنزل و لا يجد هزاع فياخد البقرة حق هزاع رهن حتى يحضر غدا للحاكم و ياخد اجرته نقدا من فايز و عدد من الغنم ..............................................

هل امثال هولاء نركن عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والف لا لان نركن عليكم مرة اخرى فانتم كنتم تستغيت بالقبيلي ضد بعضكم وانتم جعلتم انفسكم عبيد لهم فاي خلاف بسيط بينكم تستعينون بقوة الهمج ضد اخوانكم فهل انتم محل ثقة ؟؟؟؟

لا اظن ذلك
وبالنسبة لعبدالفتاح اسماعيل فهو ابو كل الفتن ولوكان وحدوي صحيح لكان وافق سنة 1979 على خطة على عنتر رحمة الله عليه لاسقاط نظام صنعاء بثلاثة ايام بعد سقوط البيضاء بساعات معدودة .