قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5478 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19569 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9289 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15764 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9043 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8933 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9020 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8670 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8994 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8953 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2005, 12:12 AM
الصورة الرمزية صوت الجنوب
المـدير الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,259
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الأزمة اليمنية والحل المغيب

الأزمة اليمنية والحل المغيب

محسن السعدي

الخميس 17 نوفمبر 2005
نقلا عن الوسط

من المعروف أن اختيار النموذج الاندماجي للوحدة بين عدن وصنعاء في نوفمبر 1989م وإعلانها في مايو 1990م قد تم تحت تأثير جملة من العوامل والحسابات المبنية على إيديولوجيا الحرب الباردة من طرف واستغلال حالة التراجع التي تشهدها المنظومة الاشتراكية من قبل الطرف الآخر، بالإضافة إلى حسابات محلية أخرى للطرفين فضلاً عن تأثير العواطف الشخصية والطموح الشخصي وحب المغامرة والثأر ...الخ.

لقد كان بحق خياراً غير موضوعي بل يمكن القول بأنه لم يكن واقعياً حكيماً وذلك بحكم طبيعة الصراعات التي دارت رحاها بين الدولتين على مدى عقدين من الزمان والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وعشرات الآلاف من المشردين من الجانبين.

لقد ظل كل طرف يسخر كل قواه الأمنية والدفاعية وموارده ضد الآخر بهدف ضمه أو إسقاطه أو عرقلة تقدمه عبر عمليات التخريب والتجسس والتآمر ولم تكن شعارات الوحدة سوى وسيلة ضغط أو للمناورات السياسية ليس إلا وفجأة يتفق الطرفان على إعلان الدخول في وحدة اندماجية!!!؟؟؟ أليست هذه مبالغة؟... ألا يعتبر ذلك عملاً قاصراً وغير مدروس ومتسرعاً، ألم تكن تلك الخطوة مغامرة؟....الخ.




لقد أعلنت الوحدة الاندماجية من قبل القيادتين ولكل منهما حسابات خاصة في فرض نظامه على الآخر واحتواء أثره وقد ترتب على ذلك ازدياد عدم الثقة، لقد بدأ الرئيس ومن حوله يفرضون السيطرة تدريجياً. فأوجد حزباً تحالفياً جديداً يضم القوى القبلية والإسلاميين المتشددين وبيوتات تجارية هو (التجمع اليمني للإصلاح) ليتصدى للحزب الاشتراكي اليمني ويعيق تحركاته فيما يسمى بالشمال.. وفي نفس الوقت ليضعف دوره في الجنوب إلى جانب آخر المؤتمر الشعبي العام الذي كان يعمل من وراء الستار فقامت بعض هذه القوى بتشويه صورة الجنوبيين بشكل عام وكفرت أعضاء الحزب الجنوبيين ثم قامت بممارسة ضغوط قوية لتعديل الدستور. وقد اعطاهم الرئيس وعداً بذلك وكان هذا أول خرق لاتفاقيات الوحدة ودستورها كما تلا ذلك شن حملات إعلامية في الشارع والمسجد وبلغت حد استخدام العنف من قبل الإسلاميين المتطرفين العائدين من أفغانستان.. وبذلك تم إضعاف دور الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب والشمال، كما تم نشر مساوئ الشمال في الجنوب من فساد ورشوة وثأر وفتن ونهب وتم إفساد معظم قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي والجنوبيين السياسيين والعسكريين والمدنيين فتخلوا عن مهامهم أو عجزوا عن القيام بها في الشمال وأهملوا الجنوب وفشلوا في بناء الدولة. فانهارت الجاهزية القتالية ووحدة الحزب وأهملت قضايا الجماهير واتجهوا للبحث عن الأراضي والشراء والتملك للممتلكات العامة بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة وعلى وجه الخصوص القياديين منهم وأقاربهم والمقربين منهم تم ذلك خلال المرحلة الانتقالية.

فكان من الطبيعي أن يشكل هذا الوضع صدمة قوية لكل جماهير الجنوب فالوحدة التي كانت هدفاً وما يقال عنها من مفاهيم بأنها هي الرخاء والأمن والاستقرار وهي العزة والكرامة وبها وبتحقيقها يزول الفقر والجهل والمرض ويعود كل المشردين في العالم من اليمنيين طلباً للقمة العيش إلى وطنهم الموحد والمزدهر وأنها نصر للأمة العربية والإسلامية وغيرها من المفاهيم أصبحت مجرد شعارات فارغة من أي مضمون، فما حصل في 22 مايو 1990م ليس وحدة وإنما تحطيم لمؤسسات وأجهزة دولة ذات سيادة بناها شعب الجنوب على أرضه الممتدة من مضيق باب المندب حتى مشارب ظفار في سلطنة عمان مع الجزر التابعة للجنوب في خليج عدن والبحر الأحمر بالدم والعرق على مدى عشرات السنين وبتعاون العديد من دول العالم الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وبالاستفادة من الإدارة البريطانية وما خلفته من آثار إيجابية.. ومن الدعم السخي الذي قدمه الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية جرى تحطيم هذه الدولة تحت مسمى الدمج أي الوحدة وتم نقل الكوادر القيادية لدولة الجنوب للعمل في العاصمة صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية التي أصبحت عاصمة (الدولة الجديدة) التي ليست إلا تكريساً لنظام الدولة الشمالية السابقة للوحدة.

وهكذا أصبحت الأزمة هي سيد الموقف.. ولم يكن ممكناً حلها في إطار الوحدة الاندماجية وفي ظل غياب الثقة وانعدام الاندماج وفي ظل السلطات القائمة التي باتت تحت هيمنة الطرف الآخر.. وعلى أثر اعتكاف نائب الرئيس في عدن واتساع نطاق التوترات.. اندلعت الحرب، إذ قرر الرئيس علي عبدالله صالح ضرب الحديد وهو ساخن ورد السيد علي سالم البيض أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني نائب الرئيس فأعلن فشل الوحدة الاندماجية بين الدولتين وفشل كل محاولات بناء الدولة أو زرع الثقة بين الطرفين وأعلن قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الثانية وعاصمتها عدن في 21/مايو/1994م ولكن الحرب على الجنوب استمرت رغم صدور قرارات دولية من مجلس الأمن الدولي ورغم التحذيرات الأمريكية وإعلان عدن خطاً أحمر.

استمرت الحرب على أراضي الدولة الوليدة قرابة (70) يوماً وانتهت باحتلال الجنوب بأكمله ونزوح معظم قيادات الحزب والقادة العسكريين إلى الدول المجاورة فانتصر الرئيس علي عبدالله صالح وحزبه و حلفاؤه وأنصاره.. وبلغت تكاليف الحرب حسب تصريحات المسؤولين عشرة آلاف قتيل وإحدى عشر مليار دولار.. فضلاً عن آلاف المشردين والمفقودين والجرحى وخلفت الحرب جراحاً نفسية ومعنوية عميقة لا يمكن أن تزول.. وتم فرض السيطرة على الجنوب بالقوة وتعرض الجنوب لنهب وتدمير فضيعين وبشكل همجي ومقصود وبروح انتقامية وتم الاستيلاء على السلطة والثروة والأرض من قبل المنتصر وجرى استبعاد الجنوبيين باستثناء قلة منهم جرى استغلال المشاكل السابقة التي لم تعمل القيادة الجنوبية على حلها واستقطبوا إلى جانبهم في الحرب وكلفوا في مناصب شكلية لا يستطيعون من خلالها ممارسة أي دور في صناعة القرار.

وخلال فترة العشر سنوات.. مارست صنعاء سلوكاً انفصالياً شطرياً وفرضت إدارة الجمهورية العربية اليمنية... وتعاملت مع الجنوب كفيد وأرض بلا شعب ومارست القمع والإذلال والتصرفات الهمجية وفرضت الجبايات الظالمة وحولت معظم شعب الجنوب إلى فقراء وتحت خط الفقر، فانهارت الخدمات الصحية والتعليمية وتفشت الأمية وانتشرت البطالة والأمراض واختل الأمن وتضاعفت الأسعار وانهارت العملة وساد الفساد والثارات والفتن القبلية وانتشرت الرشوة وتدهور القضاء وجرى خصخصة القطاع العام في الجنوب وارتفعت تكاليف استهلاك الكهرباء والماء والهاتف أضعافاً مضاعفة ولم يبق من الوحدة سوى اسمها.. والمحصلة النهائية أن الوحدة الاندماجية على الواقع قد فشلت فشلاً ذريعاً في إيجاد اندماج مجتمعي حقيقي ملموس.. وتسببت في صنع أزمات وحروب تلتها العديد من أعمال الرفض والمقاومة.. وأدى ذلك إلى سفك دماء وأعمال قمع واعتقالات وتعسف وحرمان وتعذيب وتمييز ...الخ ونتج عن ذلك نزوح أو هجرة جنوبية إلى الخارج من قبل عشرات الآلاف من الشباب والكوادر العسكرية والمدنية خوفاً من القمع والإذلال وطلباً للرزق والحياة الكريمة.

وهكذا فقد أدى هذا الوضع وهذا الفشل إلى إفراز طروحات ومطالبات وانقسامات مجتمعية واختلالات متعددة.. وأزمات متنوعة وتراجع شمل القيم المتوارثة ومن البدائل المطروحة بشكل رئيسي كعلاج للأزمة الراهنة أو مخرج منها

أولاً: مشاريع الإصلاح الشامل في ظل الوحدة الاندماجية القائمة.

ثانياً: مشاريع الاتحاد الفيدرالي كبديل للوحدة القائمة

ثالثاً: مشاريع تقرير المصير لكل طرف من مكونات الدولة ثم يعاد النظر في إيجاد عقد اجتماعي جديد وأسس جديدة للاتحاد ولكل من هذه المشاريع رموزها وقواها وأنصارها.

وفي تقديري أن مشاريع الإصلاح المطروحة في ظل الوضع السائد لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تبني دولة، فلو أخذنا مشروع الإصلاح المقترح من الحزب الحاكم لوجدناه يسبح في رمال متحركة فهو يتضمن مفاهيم مجردة وتعابير إنشائية خالية من أي مضمون وهدفه الأساسي هو البقاء على كرسي الحكم.. ونفس الشيء بالنسبة لمشاريع قوى المعارضة في الداخل فهي تستهدف تعبيد الطريق من أجل الوصول إلى السلطة أو على أقل تقدير الحصول على نصيبها من الكعكة وبالنسبة للقوى الدولية ومشاريعها الإصلاحية لاشك أنها تهدف إلى ضمان مصالحها وفرض هيمنتها ونشر قيمها.. ومن هنا نجد أن هذه المشاريع لا تلبي طموحات الجماهير لا في عدن ولا في صنعاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة