القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
صنعاء تتهم المعارضة بالاستقوى بالخارج
صنعاء تتهم المعارضة بالاستقواء بالخارج ومعاداة اليمن
حملت صحيفة الثورة اليمنية الرسمية على المعارضة ووصفت طروحاتها المنادية بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية بمساندة خارجية بأنها حمقاء. وقالت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى اليوم" يرتكب الذين يلجأون للخارج ويحاولون الاستقواء به حماقة كبيرة تضعهم فى حالة عداء مع وطنهم وتدفعهم إلى انتهاك قيم الوطنية الحقة بل التفريط بها". وأضافت " ويقترف الحماقة أيضا كل من يعمل فى الداخل على إثارة الصراعات والفتن وينحو إلى إساءة استخدام الحق فى حرية التعبير ويكرس كل طاقته وجهده فى ممارسة الكيد السياسى والاستفزاز المثير لمشاعر العداء والنقمة ". وتأتى الحملة الحكومية على المعارضة اثر اتهامها للأخيرة بأنها لم تلتزم بأى إصلاحات سياسية أو اقتصادية كانت قد قطعتها عند التشكيل الحكومى الأخير منذ عام 2003 والكشف عن لقاء للمعارضة اليمنية فى الخارج مع مسوؤلين أمريكيين وكشفت يومية" نيوز يمن" عن اجتماع للمعارضة فى الخارج خلال الأيام التى سبقت زيارة الرئيس اليمنى إلى صالح الى واشنطن مطلع الشهر الجارى وذكرت بأن لقاءات مع ناشطين سياسيين معارضين للرئيس صالح الذى يوصف فى واشنطن بأنه "الأطول عمرا فى كرسى الرئاسة وذى الخلفية العسكرية والقبلية".ونسبت الى مصادر وصفتها بالخاصة فى لندن وواشنطن" أن أكثر من 16 شخصية سياسية معارضة للرئيس صالح التقت بقيادات من إدارة بوش منهم أدم إيرلى وشينا ستينجر وغيرهما للحديث عن "تحديات يصنعها الرئيس صالح شخصيا للوعود التى يقطعها على نفسه أمام القيادات الأميركية سواء فى مجالات مكافحة الإرهاب أو التحول الديمقراطى أو البناء المؤسسى أو مكافحةالفساد" وهى أهم الملفات التى يطالب الأميريكيون صالح بها لضمان أن دعمهم ليس دعما لشخصه وفترته الرئاسية". وبحسب مصادر الصحيفة سجلت دوائر المعارضة الخارجية تواصلا هو الأول من نوعه بين قيادات معارضة فى لندن ونائب الرئيس السابق على سالم البيض .لكنها قالت إن الإدارة الأميركية لا تتجاوب مع المعارضة التى تتحدث عن يمنيين "شمال وجنوب"، لكنها تشجع على معارضة الرئيس صالح بشكل أكثر وضوحا، وأن التواصل مع نائب الرئيس السابق على سالم البيض يسعى لتفعيل أداء "شركاء صناعة اليمن الديمقراطى الموحد" الذين أقصتهم حرب 1994 عن المشاركة فى إدارة البلاد. ونسبت الى معارضين للرئيس صالح قولهم أنه ومنذ ما بعد الحرب فإن صالح "يسعى حاليا لتجاوز آخر صف من شركاء ماقبل الزعامة وهم أفراد أسرته من الصف الأول، عبر نقل مواقع القرار العسكرى الأول كالحرس الجمهورى والقوات الخاصة والأمن المركزى والقومى والخاص، إلى جيل الأسرة الثانى والثالث الذى تربى فى كنف على عبدالله صالح.غير ان صحيفة الثورة الرسمية وعبر مقالتها الافتتاحية اعتبرت تلك الدعوات ادعاء مشبوها حول توجهات رسمية لتضييق الهامش الديمقراطى فى حين أن السعى للتضييق على الديمقراطية أو إغلاق المساحة الديمقراطية ما تدل عليه مسالكهم " المعارض"،وعلى الديمقراطية أن تقترن على الدوام بالوطنية ومختل كل من لا يستوعب ذلك ويلتزم به |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:44 PM.