القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
حزب ألإصلاح : تنظيماً ملفتاً للأنظار والخطاب الديني بطريقة سياسية فماذا قدم للوطن!؟
حزب ألإصلاح : تنظيماً ملفت للأنظار :
حين أعلن اليمن بعد الوحدة بالديمقراطية المزعومة منهجاً والتعدد الحزبي نصراً على الشمولية والبعثية كانت بادرة جميلة حين أعلن عنها ليترك نفساً لتلك ألأصوات التي مكثت سنوات من عمرها تحلم بمثل هذا يوم لينزلوا إلى الشارع ويرفعوا أصواتهم ويطلبوا ألولاء لهم والنصرة لهم ببرنامج عمل سياسي وكلاً جند الجند بطريقة ليوصل إلى مأربه بشتا الطرق وبدأ الصراع على نخر العقول كلاً بما يملك من منظرين حزبيين تمدرسوا على السياسة نهجاً ونخر العقول منهجاً وحسب مايملك من معلومات لكيفية الحوار مع شعب مسلم يشهد أن القرآن والسنة هي دستوره ولأ سواه من دستور وضعي لايتناسب مع مجتمع محافظ وهكذا تم تأسيس ألأحزاب حسب نظريته للواقع اليمني وحسب منظريه من- بعثيون- واشتراكيون- وإخواني إصلاحي – وحقيون- وناصريون -ووووو إلخ وتم بموجب ذلك بدء الصراع على ألأصوات من شعب ينخر جسده الجهل والفقر والمرض وسوء الوضع المزري بعد أزمة الخليج الثانية وخروج عدد كبير ممن كان يأمل ويعتمد عليهم ذلك الفرد البسيط وبهذه الديمقراطية الدخيلة على شعب كالشعب اليمني هي في حد ذاتها طآمة كبرى حين أن ألأغلبية من الشعب لأيعي ماحياك ومايبرمج خلف الكواليس ومن خلال واقع مرير يتذوقه الشعب بعناء العيش والبحث عن رغد العيش والتطور والبناء وتوسيع دائرة العيش ليخرجوا مما هم فيه، ناشدهم المنظّرين والساسة بخطابات تنخر العقول وتناشد العاطفة دون الرجوع إلى بيّنة من أمرهم وماهو الهدف من هذه التعددية الحزبية والكم الهائل منها وتمزق ألأفكار ، ولم يوجد هناك مثقف يناشد الشعب بأن هناك خطر قادم من باب (الديمقراطية ) سوف يجركم إلى وبال ٍ وسوء فوق طاقتكم وستكون عواقبه وخيمة على حياتكم ألاجتماعية وغيرها من مطالب الحياة بوجود منظرين سياسيين لايرجون إلا مصالحهم وفي غرغرة أنفسهم لايهمهم الشعب وإنما يهمهم ذلك الكرسي جميل المنظر وينبوع الدرر من الذهب والفضة وإن وجدوا مكثوا مكتفين ألأديى بين الزخم الهائل وألأنجراف ألآ محدود فمن يستطيع ألوقوف أمام ألأمواج ،وحين يوصل إلى ما يهدف إليه لايعريكم أدنى أهتمام وهذا ماحصل بعد مرور (15) عام من الديمقراطية والتعدد الحزبي (فقر –سرقة –لاوجود للقانون – لاقضاء –لاديمقراطية بمفهوم التراثي الافلاطوني –لأرغد عيش لأ بنية تحتية وأن وجدت فهيا أما من مساعدات خارجية أو قروض من البنك الدولي ألذي يفرض حد السيف على ألأعناق ويكون الضحية الشعب والوطن دون إدارك ووعي منهم ) وها نحن نطرق باب (16) سنة من عمر الديمقراطية والتعدد الحزبي ولم نرى ما يناشدنا به أؤلئك الساسة والمنظّرين ممن توعدوا ووعدوا والتزموا به أمام ألملايين من الناس ، فهل سألنا أنفسنا ماذا جنينا من هذه الخزعبلات التي ترجعنا إلى العصور الوسطى من التخلف وألإنقياد والتقديس للبشر ؟ ومن ظمن أؤلئك (حزب ألإصلاح) ألذي كان منهجه وبرنامجه مناشدة العواطف وتسييس الدين علماً أن الدين يصلح لكل زمن ومكان وخلاص ألأمة إذا أستخدم بطريقة السليمة ألتي عمل بها السابقون الأولون من الصحابة والتابعين ومن تبعهم إلى يومنا هذا وهذا لاننكر بأن الدين هو كامل مكمل لكل شئ لم يدع صغيرة ولا كبير إلا وجعل لها حكماً وقانونا ً ولكن (ما أستخدمه حزب ألإصلاح ) كان بعكس مايحلم به الشعب والأمة للخلاص مما هي فيه من تمزق وفرقة وصراع وفقر وجهل فقد تزعم الخطاب الديني دون غيره علماً أن المنهج الطريقة والكيفية وألإستدلال بمحكم الكتاب والسنة لينالوا به ثمناً قليلاً وهكذا كان الضحية (الشعب – الوطن – الحياة ) وتدمير ضمير من كان يحلم في استخدام ضميره الحي لكل شئ جميل ينفع البشرية وهكذا جاءت الحسبة خطأ وصعب الخروج منه وأصبح التفرقة والطوائف والسبل وغيرها هي السائدة دون فائدة أو مخرج مما هم فيه بل أن الحالة تنطق بذاتها والأرض تصيح ,الأحجار تنطق من كل ظلم وجور وحالة متردية وفقر وجهل وهروب من واقع مرير ، فالمن المكسب والمكاسب من الديمقراطية المزعومة والتعدد الحزبي - ألوطن والشعب - أم (أؤلئك) المنظرين والساسة الذي ينعمون برغد العيش في قصورهم دون الخروج إلى الشارع يروا ماذا يعاني الشعب ألذي خرجوا من أول وهلت يناشدوه وينخروا عقلية وعاطفته - فماذا قدم للوطن ؟ الصحّاف :n_26 19/11/2005م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:33 AM.