القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
هل هناك ميول إنفصالية خفية في أوساط قيادات الحزب الإشتراكي اليمني ؟
لقد طلبت ما سميت بالشرعية ممثلة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن من القيادة السابقة للحزب الإشتراكي اليمني ممثلة في الأخ علي صالح عباد مقبل إدانة حرب الإنفصال ولكنها لم تفعل شيئا يذكر حيال ذلك المطلب وصمدت أمام الضغط المتزايد عليها الذي شمل إيقاف مصادر التمويل الحكومي المقررة للأحزاب وإحتلال مقراتها الحزبية وأبقت في تصرف يمكن تفسيره بالمكابرة على عضوية الأمين العام السابق للحزب الإشتراكي اليمني علي سالم البيض وبقية الأعضاء في الحزب وعاودت تجديد عضويتهم في لجنتها المركزية في مؤتمرها الذي عقد مؤخرا وأنتخب خلاله الدكتور ياسين سعيد نعمان أمينا عاما خلفا للأمين العام السابق . يقول المتابعون للشان اليمني .... أن نفس الميول الإنفصالية المتمثلة في إستشعار المسؤلية التامه للحزب وقياداته السابقة التي أعلنت الإنفصال للبحث من جديد عن مصلحة شعب زجت به في وحدة متسرعة وعشوائية خلال ظروف دولية وإقليمية صعبه أفرزت عدة إختلالات في بينة الدولة اليمنية وفي حق المواطن الجنوبي وأرضه لصالح العصابات العسكرية والقبلية من الشمال تمثل إستمرارية للوخزة ذاتها في ضمير القيادة الحالية والقيادة التي سبقتها مما يجعلها ترفض التخلي عن المسؤلية التي اعتبرت القيادة التي خاضت الحرب في صيف عام 1994 نفسها مسؤلة عنها ، وإن كان من المنافي لطبيعة العمل الحزبي في ظل دولة تقر بوجود الحزب الإشتراكي اليمني ضمن منظومة الأحزاب اليمنية إبداء الملاحظات وتكرار المجاهرة بالمسؤلية عن شعب الجنوب إلا أن القيادة الحالية لا تزال تغض الطرف عن بعض من صقور الحزب وأعضاء مكتبه السياسي البارزين المنتمين للمحافظات الجنوبية وعلى راسهم حسن أحمد باعوم والدكتور محمد حيدره مسدوس للتنظير حول الوحدة والإستباحة واعتبار أرض الجنوب غنيمة حرب والمواطنة غير المتساوية والوحدة غير المتكافئة والمطالبة باعادة النظر في إتفاقيات الوحدة مما يعني أن قيادة الحزب وهي تنشر تنظيراتهم تلك بصحيفتها الحزبية وتسمح لها بالمجاهرة بها في إجتماعات لجان الحزب الفرعية بالمحافظات والنشر في صحف أحزاب المعارضة الأخرى تؤيد ما تتضمنه تلك الأطروحات ولا تبيح أو تجاهر بها منعا للدخول في أتون معركة جديدة مع السلطة وتستخدم في علاقتها مع الحزب الحاكم وبقية الأحزاب اليمنية ذات المنشأ الشمالي بإستثناء حزب رابطة أبناء اليمن التقية في التعامل السياسي . بعد هذه المقدمة البسيطة والموجزة : هل لا يزال الحزب الإشتراكي اليمني يحمل ميولا انفصالية لا تساعده طبيعة المرحلة الراهنة التي جردته من قوة عسكرية سابقة وأبقته حزبا يدور ضمن فلك أحزاب المعارضة العمل لتنفيذها ولو توفرت له أرضية لإعلان الكفاح المسلح من أجل التحرير لما تردد !!! أم أنه سلّم بالأمر الواقع وما تمارسه بعض قياداته المسؤلة من نقد لا يعدو كونه نقدا تمارسه المعارضة وفقا للهامش الديمقراطي المشاع في البلاد ؟ ذلك ما أرجو من الاخوة الرواد مشاركتي النقاش حوله . تحياتي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:31 AM.