القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
ماهو رأي (تاج ) فيما جاء هنا ؟تقرير اميركي عن اليمن: شكل معين من الفيدرالية
ماهو رأي (تاج ) فيما جاء هنا ؟ تقرير اميركي عن اليمن: شكل معين من الفيدرالية يعطي دورا مرضيا للجنوبيين «الأيام» متابعات::n_41
نشر موقع «التغيير» الإخباري في اليمن يوم أمس الأول الخميس 10/11، خبرا حمل العنوان «اليمن مهم أمريكيا.. ملجأ للإرهابيين والفيدرالية هي الحل».. فيما يلي نصه: «انتقد تقرير أميركي سياسة الرئيس علي عبد الله صالح في مجال الإرهاب والديموقراطية، وقال التقرير الصادر عن مؤسسة أميركية ( مقربة من مراكز صنع القرار في واشنطن ) إن اليمن مهمة للولايات المتحدة بنفس درجة أهمية السعودية، ومصر و باكستان في قضية مكافحة الإرهاب. واشار التقرير الى إنه ورغم تعاون الرئيس صالح مع الولايات المتحدة في مسألة مكافحة الإرهاب، إلا أن اليمن مازال يشكل ملجئا للإرهابيين. ويحذر التقرير، الصادر عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، من سياسة الرئيس صالح تجاه الإسلاميين، حيث يشير الى ان الإسلام المتشدد قد ازداد قوة في عهد الرئيس صالح. ويذهب التقرير الى القول "ان سياسة الرئيس صالح القائمة على احتواء الإسلام المتشدد يمكن ان تكون خطرة" واذا كان النظام في اليمن قد شجع المد الإسلامي في اواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن العشرين لمواجهة الخطر الشيوعي في ذلك الوقت واستطاع من خلال ذلك تحقيق النصر على خصومه السياسيين في الجنوب فانه اليوم يجد نفسه في موقف صعب، وهو بالقدر الذي يتعاون فيه مع الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب فانه يحاول اعطاء الإسلاميين المتشددين في اليمن قدرا معقولا من حرية الحركة والمناورة.. وتؤدي سياسة مثل تلك الى خدمة مصالح الرئيس السياسية خلال المدى القصير ولكنها في الوقت ذاته تعيق عملية التحول الديمقراطي. ويخلص التقرير الى القول ان النظام اليمني "يبدو وكأنه يحارب الإرهاب ويدعمه في نفس الوقت." ويقول التقرير الأميركي الذي صدر في وقت يقوم فيه الرئيس علي عبد الله صالح بزيارة إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع نظيره الأميركي جورج بوش، وهي المرة الثالثة التي يلتقيان فيها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إن بوش سوف يشكر صالح خلال لقائهما على تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب وعلى تأكيده المستمر على التزامه بالتعاون مع واشنطن، لكن التقرير يشير الى ان المرحلة تتطلب ما هو ابعد من ذلك وخصوصا حول مسألة الديمقراطية وحول العلاقة غير الواضحة بين النظام والمتشددين الإسلاميين. وفي سياق نقاشه للديمقراطية في اليمن، يشير التقرير الى ان الإصلاح السياسي لا يبدو كأولوية على اجندة الرئيس صالح الذي يعتبر من اكثر الحكام العرب بقاء في السلطة والذي حضر اجتماع قمة الثمان في صيف العام الماضي ليظهر تأييده ودعمه لسياسة الولايات المتحدة حول الديمقراطية في الشرق الأوسط. ويقيم التقرير ما تحقق من الديمقراطية في اليمن بانه ليس سوى "الشيء القليل" وان عناصر المعارضة غير الإسلامية تعمل في الخارج بسبب التضييق عليها في الداخل. ويعزو التقرير سبب بقاء الرئيس في السلطة ولوقت طويل الى اعتماده على "القبيلة" و"الجيش" وللتدليل على ضآلة ما تحقق على جبهة الديمقراطية يضرب التقرير مثلا بالانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر 1999، فقد حصل الرئيس في تلك الانتخابات على 96% وجرى استبعاد مرشح المعارضة من المنافسة. أما المرشح المنافس للرئيس (نجيب قحطان الشعبي ) فقد اعلن عزمه على التصويت للرئيس صالح. ورغم ان الرئيس اعلن في وقت سابق من هذا العام عزمه عدم الترشيح للرئاسة في انتخابات عام 2006 الا ان الرئيس، وفقا للتقرير قد قال نفس الشيء قبل انتخابات عام 1999 ثم غير رأيه. ويصف التقرير الرئيس صالح بانه "شديد الحساسية للنقد" بدليل ان تصريحات السفير الأمريكي في صنعاء، توماس كراجكسي، الشهر الماضي والتي اشار فيها الى تباطؤ نمو الديمقراطية في اليمن قد سببت عاصفة. ويشير التقرير الى ان المعارضة الجنوبية المضطردة النمو والليبرالية بطبيعتها لا تجد في ظل الترتيبات السياسية الحالية مجالا للمعارضة الشرعية والسلمية في الداخل، وفي ظل وضع كهذا يرى معدو التقرير ان على الرئيس صالح ان "يضع نهاية للتوتر القائم بين الشمال والجنوب بالوسائل الديمقراطية السلمية وبطريقة لا تهدد الاستقرار السياسي للبلاد". ومن وجهة نظر معدي التقرير فإن "السماح للمعارضة الجنوبية، الليبرالية بطبيعتها، بالنشاط يمكن ان يكون له دوره في مواجهة تشدد العناصر الإسلامية وفي بناء الديمقراطية في اليمن." ويخلص التقرير الى القول " إن التحدي الذي يواجه لقاء صالح-بوش هذا الأسبوع هو الوصول الى نتائج يمكن ان يكون لها تأثيرها على المدى البعيد وليس فقط استمرار وتحسين تعاون اليمن مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب. واذا كانت السياسة الأمريكية المعلنة تقوم على وضع اليمن بين الدول المرشحة للاصلاح السياسي، ربما مع شكل معين من الفدرالية يعطي دورا مرضيا للجنوبيين"فإن الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد الرسمي هي ايضا مواضيع ذات اهمية". |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:07 AM.