بيان للمثقفين والادباء والاكاديميين والاعلاميين في عدن

[احمد عمر محمد]

الأخبار
بيان صادر عن المثقفين والأدباء والأكاديميين والإعلاميين في محافظة عدن
الإثنين , 21 أبريل 2008 م




خاص . جدارية
نحن المثقفين و الإعلاميين و الأدباء و الأكاديميين الموقعين أدناه , لنا مزيد الشرف في إن نضم أصواتنا إلى أصوات إخوتنا في حركة النضال السلمي – الديمقراطي في عموم بلادنا , وعلى وجه الخصوص في جنوبها الرائد الرائع بوعيه التحرري , المدني , النهضوي ومواقفه الأبية الرافضة للاستئثار والتسلط والاستبداد والظلم والاستكبار , معلنين الآتي :

أولاً : مطالبتنا بسرعة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين استباحت السلطة الحاكمة حريتهم, منتهكة بذلك – كعادتها – لروح ونصوص دستور الجمهورية اليمنية و المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياتهِ , في كافة محافظات الجنوب , على ( ذمة ) أحداث الفوضى المفتعلة يومي 30 و 31 مارس الفائت في مناطق بعينها , هي : الضالع , الحبيلين , طور الباحة و كرش , حيث يستحيل على السلطة طمس بصماتها المشبعة بحبر الحقد الأسود على هذه المناطق , لاسيما في محافظة الصمود / الضالع / التي أكدت على اختيارها لنهج الديمقراطية الحقيقية في الانتخابات الرئاسية و المحلية – العام 200600 فأعطت صوتها بالمطلق للوطن ومستقبله الخالي من الفساد , لتنتصر هي والديمقراطية وينهزم الحاكم والفساد0

ثانياً : مؤازرتنا لجميع إخوتنا المعتقلين الأبطال , القابعين في أغلال وأقبية وزنازين أجهزة السلطة القمعية 0

ثالثاً : تحميلنا للسلطة الحاكمة كامل المسؤولية عن أية مترتبات خطيرة على الصحة الجسدية و النفسية للمعتقلين الشرفاء- مثقفين و أدباءً وكتاباً وسياسيين وطلاباً وغيرهم - من أبطال النضال السلمي – الديمقراطي وحركة الاحتجاجات الشعبية السلمية في الجنوب 0

رابعاً : مطالبتنا بسرعة إلغاء حالة الطوارئ وسحب الدبابات وإيقاف الدوريات العسكرية المنتشرة عند مداخل ومخارج وقرى وأحياء مديريات الضالع و ردفان , ورفع نقاط التفتيش و الدُشم العشر على امتداد الطريق الذي يقل عن عشرة كيلومترات بين الضالع و الحبيلين 0

خامساً : رفضنا لكافة ممارسات ( إرهاب الدولة ) ومظاهر استعراض السلطة لعضلات قواتها المسلحة , المقصود بها إقلاق سكينة المواطنين في الضالع وردفان – مهد ثورة 14 أكتوبر 1963 – وغرز الخوف في قلوبهم وترويعهم – الميئوس منه أصلاً كما تدرك السلطة كذلك – لثنيهم عن متابعة نضالهم السلمي – الديمقراطي جنباً إلى جنب إخوتهم في بقية محافظات الجنوب 0
سادساً : إدانتنا لكل المساعي غير المسئولة وغير الأخلاقية للسلطة الحاكمة الرامية إلى اختراق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية المتعاظمة في الجنوب والممتد وهج تأثيرها إلى الشمال , حيث تراود السلطة أوهامها للإيقاع بهذا الوجه المشرق من نضال الشعب اليمني السلمي – الديمقراطي و الزج به في قعر مربع التخريب ( الخلاق ) الذي تحيطه السلطة بأكبر قدرٍ من اهتماماتها وجهودها الملتوية , كي توفر لنفسها أدنى الذرائع التي تبرر بها مسلكها العدواني المتوحش في تعاطيها الأمني الصرف , المسلح , الدموي والدال على عجزها الفاضح إزاء حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية جنوباً 0

سابعاً : مطالبتنا بكف أجهزة السلطة القمعية عن ملاحقة الناشطين السياسيين – مدنيين و عسكريين – وصناع الرأي من منتسبي مهنة البحث عن المتاعب بتعبيراتها المختلفة : مقروء , مرئي , مسموع ومواقع إلكترونية , والتضييق عليهم في نشاطهم السياسي والإعلامي التنويري وفي معيشتهم الكريمة 0

ثامناً : وقوفنا المؤيد والداعم لكل نشطاء وقيادات وتجليات نضال الشعب اليمني السلمي – الديمقراطي في عموم الوطن , وفي المقدمة منها حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية في الجنوب الرائد الرائع 0 ولا يفوتنا هنا أن نشيد بكل موقف نضالي – سواء بالفعل أو الكلمة أو بكليهما – وأن نثني كذلك على الدور المتميز لأبنائنا وبناتنا : طلاب وطالبات جامعتي عدن و صنعاء تحديداً , مهيبين بزملائهم في الجامعات اليمنية الأخرى أن لا يبقوا مجرد متفرجين على معاناة ذويهم من هموم وضغوط تدني المعيشة والغلاء الفاحش والفساد المتحكم بمقدرات حياتهم ومصائرهم 0

تاسعاً : مناشدتنا لجميع المهتمين بقضايا الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان من الأشقاء و الأصدقاء – أفراداً ومؤسسات – في البلدان العربية والعالم أجمع , كي يكون لهم رأي موضوعي , واضح ,جاد , إيجابي ومؤثر في مجريات الوضع الراهن في عموم اليمن وخاصة في الجنوب 0
وعليه , فإنه لامخرج من هذا الوضع الحرج ,الحاد و الذي يهدد الوطن بكارثة سياسية وأمنية لا يعلم مداها التدميري إلا الله وحده , سوى أن تعترف السلطة الحاكمة وحزبها ( المؤتمر الشعبي العام ) بالأزمة المستحكمة , ومعها في الوقت نفسه بالقضية الجنوبية والحركة الشعبية السلمية المعبرة عنها ,ومن ثَمَ دعوة فرقاء الحياة السياسية و العامة إلى مؤتمر وطني شامل في سبيل الخروج من نفق هذا الوضع المأزوم المعتم قبل فوات الأوان 0
ختاماً , يقول الحق جل وعلا في محكم التنزيل من سورة العنكبوت : " مَثلُ الذين اتخذوا من دون الله أولياءَ كمثلِ العنكبوتِ اتخذت بيتاً وإنَ أوهَنَ البيوت لَبيتُ العنكبوت لو كانوا يعلمون " صدق الله العظيم.

عدن



توقيعات المثقفين و الإعلاميين و الأدباء و الأكاديميين على بيان عدن 16- أبريل 2008 :



م الأسماء الصفات التوقيعات





صورة مرفقة من توقيعات المثقفين والإعلاميين والأدباء والأكاديميين :

[عرب الجنوب]

لاباس في ذلك من دعم ثورة الجنوب السلمية المباركة والضغط على سلطات النظام الفاشي في أطلاق سراح أبطال الجنوب قادة الحراك الجنوبي وهذا العمل جيد من قبل الشرفاء من اليمن الشمالي وفعلا الثورة الجنوبية السلمية أحبها كثير من المظلومين الشماليين ومعجبين في أبطالها وشعب الجنوب و لبها دور في تحرير اليمن الشمالي من هذه العصابة المستبدة الطائفية الفاسدة اللي أذلت المناطق الوسطى وحولتهم الى عبيد أمام عنجهيت وجبروت الزيود العنصريون على أبناء اليمن الاسفل الشمال الاستفادة من ثورة الجنوب ودعمها الثورة وعليهم التحرك في مناطقهم وليس في الجنوب تحريك الشارع الشمالي هو المطلوب منهم صحيح أن كثير من الشماليين معجبين في الاحرار الجنوبيين وثورتهم السلمية المباركة اللي دوخوا النظام اتفاشي الاسري ولكن الاعجاب في نضال الجنوبيين لا يكفي يجب أن يتحرك الشارع الشمالي والتأثير على العسكر الشماليين المتواجدين في الجنوب في التمرد على النظام الفاسد وعدم قتل الجنوبيين في المظاهرات السلمية وأن يوجهون السلاح الى صدور الفاسدين والارهابيين وأن يشاركوا مشاركة فعالة في أسفاط النظام الفاشي الاسري الفاسد في الجنوب وفي الشمال أيضا وبعد سقوط النظام سوف تدرس نوعيت العلاقة بين اليمن الشمالي والجنوب وبناء وحدة عدل ومساوة وتكافئ في الفرص والعمل في كل المؤسسات العسكرية والمدنية الان لابد من الخروج من هذا الواقع الماساوي اللي نعيشة جميعا شمالا وجنوبا .., وأنها ثورة حتى النصر ... المجد لشهداء الثورة السلمية الجنوبية والخزي والعار للجبناء .

[حضرمي وافتخر]

بارك الله فيهم والى الامام

[فادي عدن]

خطوة ممتازة من الأخوة المثقفين والأدباء
والأجمل أنهم أستطاعوا أن يخرجوا بهذا البيان بالرغم من التباينات في وجهات النظر حول قضية الجنوب
لقد أستطاعوا الوصول إلى قاسم مشترك وهو إدانة جرائم النظام في الجنوب ووضعوا النقاط على الحروف في هذا الشأن
وشيئ كبير بهذا الحجم حتى لو كان يختلف مع وجهة نظرنا ... يشكل حالة أفضل من الصمت المخيّم على ضمائر الآخرين
لكل من ساهم في خروج هذا البيان تقديرنا وإحترامنا
ونأمل منهم المزيد في صورة فعاليات سلمية على الأرض