القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الانفصاليون يهجرون الأحزاب..
الأربعاء 16 إبريل - نيسان 2008
جنوب اليمن .. الانفصاليون يهجرون الأحزاب.. الطيف - متابعات* : تشهد الأحزاب السياسية المدنية في اليمن هجرة لكثير من كوادرها وقياداتها المحلية في المحافظات الجنوبية على خلفية المطالبة بعودة الدولة الجنوبية. وكون الأحزاب السياسية اليمنية تعمل في إطار الدستور والقانون الذي يعتبر (الوحدة اليمنية) أحد وأهم الثوابت الوطنية فإن إعلان قيادات حزبية الانضمام إلى تيارات تطالب بالانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م يجعل الأحزاب في موقف حرج أمام النظام في اليمن الذي قد يستغل تلك المواقف ويقرر حلها في وقت ما، بحسب مراقبين. وعقب الإعلان رسميا لأحزاب المعارضة التي تنضوي تحت إطار "اللقاء المشترك" عن نضالها السلمي في إطار الوحدة اليمنية، أعلن قادة في الحزب الاشتراكي اليمني استقالتهم من الحزب وتشكيل ملتقيات وجمعيات البعض منها يؤمن بالنضال السلمي للوصول إلى انفصال الجنوب عن الشمال. لكن لم يكن أحد يتوقع انتقال عدوى هجرة الكوادر والقيادات إلى أكبر حزب يمني معارض معروف بقدراته التنظيمية وهو التجمع اليمني للإصلاح الامتداد لحركة الإخوان المسلمين. وما يثير الاستغراب ويعد حدثا من نوعه لم تشهده الحركة الإسلامية في اليمن من قبل أن قادة في حزب الإصلاح انتقلوا من حزبهم والانضواء إلى ملتقيات (التصالح والتسامح) الذي يعد عودة الدولة الجنوبية الهدف الأول. وملتقيات التصالح والتسامح أعلن عن تأسيسها في ذكرى أحداث 13 يناير هذا العام لإحياء مبدأ التصالح والتسامح بين فصيلين اشتراكيين اقتتلا على الحكم في 1986 وخلفت تلك الأحداث أكثر من 10 ألف قتيل. وحول ذلك يتحدث رئيس الدائرة القانونية لحزب الإصلاح وعضو المجلس المحلي لمحافظة الضالع الجنوبية محمد مسعد ناجي عن تجربته و3 قياديين في الإصلاح وحول الأسباب التي دفعته للانخراط في تيارات تطالب بالانفصال وعدم الخضوع لأهداف الحزب الذي ينضوي تحته وهل لا زال الإصلاح مستوعبا له بعد أن أخل بثابت دستوري وهدف كبير لإخوان اليمن تحقق وهو الوحدة اليمنية. * ما المرحلة التي يعيشها الحراك في الجنوب حاليا؟ - الحراك في الجنوب ما زال في مراحله السلمية والنضال السلمي هو الطريق الوحيد للنضال في الجنوب وليست هناك أي طرق أخرى. * وماذا عن تحول المسيرات السلمية إلى شغب مؤخرا؟ - ما حصل من شغب جاء من شباب استفزتهم السلطة لعدم قبولهم في التجنيد ونحن أول من أدان هذه التصرفات. * لكن بعد تسريبات صحفية بشأن بدء مرحلة النضال المسلح في الجنوب شهدت الفعاليات الاحتجاجية الأخيرة إطلاق رصاص على العسكريين - حسب اتهامات السلطة؟ - التصريحات بشأن النضال المسلح لا تمثل الحراك في الجنوب وأما بشأن إطلاق الرصاص فهناك شائعات بأن الرصاص كان من الجنود وهناك تضارب حول ذلك ولا يوجد أي إثبات أن الرصاص جاء من المسيرات. * من يقود الحراك الآن الأحزاب السياسية المدنية أم المنظمات والجمعيات؟ - الأحزاب والملتقيات والمنظمات وجميع الفعاليات تقود الحراك في الجنوب، فالجمعيات وغيرها تنطلق من الجنوب والأحزاب السياسية تنطلق من عموم الوطن وكل وفق رؤيته. * لكن هناك خلافات داخل هذه الأحزاب والمنظمات نحو الحراك في الجنوب؟ - لا توجد خلافات وهناك تصريحات لبعض الأشخاص الذين لا يمتون للحراك بصلة، والأحزاب لها دورها وجمهورها والملتقيات لها دورها وجمهورها والكل يعبر عن هدف واحد، وطالما الهدف واحد لا يوجد خلاف. * أنت قيادي في حزب الإصلاح وقيادي في ملتقيات التصالح والتسامح هل تشعر بانتماء أقوى للملتقيات على حساب الحزب؟ - أنا منتمٍ للتجمع اليمني للإصلاح لكن لدي قناعة بالأهداف التي يحملها ملتقى التصالح والتسامح. * ما أهداف هذه الملتقيات؟ - يهدف لاستعادة حقوق واستعادة دولة ووطن .. * بدأت المطالب حقوقية ولكنها انتقلت إلى سياسية.. لماذا؟ - السلطة لم تستجب لتلك المطالب مما جعلها تتطور إلى مطالب سياسية وكلما لا تبالي السلطة بمطالب الناس تزيد مطالبهم أكثر. * حتى الأحزاب لها مطالب سياسية في هذه القضية؟ - مطالب الأحزاب مطالب سياسية من خلال الحفاظ على الوحدة. * وأنتم؟ - نحن في ملتقيات التصالح والتسامح لنا مطالب دولة وأرض وشعب والعودة إلى ما قبل الوحدة لأن الوحدة وئدت في حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب. * يعني خارج إطار الوحدة؟ - ليس في إطار الوحدة. * ألا تعتقد أن ذلك يشكل تناقضا بين الأحزاب والمنظمات؟ - لا يوجد تناقض طالما لكل واحد منا وجهته ويحترم الرأي الآخر. * كقيادي في حزب الإصلاح حديثك يتناقض مع أهم الأهداف لتي ناضل من أجلها الإسلاميون وهي الوحدة؟ - ليس هناك تناقض ولي رؤيتي وقناعتي فإذا كانت رؤية الإصلاح التمسك بالوحدة فأنا أيضا مع الوحدة التي قامت في 22 مايو، لكن وحدة يسيطر فيها طرف على الآخر وقد وئد كل ما تم الاتفاق عليه فأنا لست ملزما بها. * وحدة 22 مايو معناه عودة لتقاسم السلطة بين شريكي الحكم.. هل أنت مع ذلك؟ - لسنا مع تقاسم السلطة.. مطالبنا واضحة دولة وعلم وأرض وشعب. * يعني تطالبون بالاستقلال؟ - نعم نحن مع الاستقلال. * ألا يعد ذلك انفصالا؟ - من الذي مارس الانفصال وسعى إليه يتحمل نتائجه، والسلطة مارسته على الواقع منذ 94 إلى اليوم نهبت الأرض والثروات وسلبت حقوق الناس وأراضيهم وقطعت الرواتب وأخرجت الناس من منازلهم وكل ذلك هو الذي أوصل الناس إلى هذه المطالب في الجنوب. * معنى هذا ليس هناك رؤية سياسية وإنما تلبية لمطالب الناس؟ - نحن نسلك رؤية سياسية تتوافق مع الناس وإلا فليست سياسة. * هل تعتقد أن انفصالكم سيكون أفضل للمواطنين في الجنوب؟ - بالفعل سيكون أفضل وما يعبر به الشارع الآن هو الدليل ولو كان الحال أفضل ما خرجت المسيرات ولا سفكت الدماء ولا امتلأت السجون بالمعتقلين. * من الذي سيحكم الجنوب بعد ذلك؟ - لكل حادث حديث وهذا هدف يسعى الناس إليه، ولكننا لا زلنا في البداية. * رغم أنكم في البداية فإن هناك خلافات عميقة بين قيادة الحراك الجنوبي كيف يمكن تشكيل دولة؟ - لا توجد خلافات أبدا وإنما خلاف في الرأي وكل منا يحترم رأي الآخر. * جمعية التصالح والتسامح نشأت بناء على أحداث ماضية حين ارتكب فصيلا الاشتراكي مجازر ضد بعضهما البعض وضد المواطنين في 13 يناير 1986 ألا تخجلون من تذكركم تلك المجازر؟ - الخجل أن يصر كل طرف على ماضيه والعيب أن يخطئ الشخص ويسير على خطئه وجمعية التصالح والتسامح جاءت للاعتراف بالأخطاء والتكفير عنها ولدفن الماضي ومآسيه. * هل يعني ذلك الانتقال من تذكر الماضي إلى النظر للمستقبل؟ - نعم ما يهمنا المستقبل. * طالما المستقبل يهمكم لماذا لا تناضلون سلميا لاسترجاع الحقوق بدلا من التفكير فيما يؤثر على وحدة الشعب والبلاد؟ - كنا منتظرين من الشارع الشمالي أن يتحرك إلى جانب الشارع الجنوبي لكن ذلك لم يحصل بل أصبح الشارع الشمالي متفرجا ومستمعا لإشاعات السلطة وبدلا أن ينظر للحقوق التي نتمسك بها أصبح يدافع عن سلطة القمع في الجنوب. * ألا توجد مظالم لدى مواطني المحافظات الشمالية؟ - هناك ظلم في الشمال والجنوب ومظالم وغلاء معيشة وفقر ومرض وجهل لكن للجنوب مظالم مميزة مثل نهب الأراضي والمنازل وقطع الرواتب وإقصاء وتوظيف لأبناء الشمال على حساب وظائف المناطق الجنوبية، وتشعر كأنك تحت وطأة استعمار ولا تستطيع ممارسة حقوقك كيمني وباختصار لا توجد مواطنة متساوية. * هناك سلسلة احتجاجات في الشارع الشمالي مؤخرا ألا تعتبره تحركا؟ - نتمنى أن يحصل ذلك حتى يسرع في إسقاط النظام القائم الذي سبب الويلات والمشاكل، وما يحصل هو تحرك بسيط قبلي أو مناطقي أو شخصي ولا يعبر عن كل الشارع الشمالي. * لو تخلى النظام عن السلطة فهل ستراجعون مواقفكم من قضية الانفصال أو ما تعتبرونه استقلال؟ - المشكلة أن هناك تراكمات للنظام وليست مرتبطة بالنظام وحده وهل ستحل الأمور بين عشية وضحاها....؟ * هل تصرون على موقفكم وإن صلحت الأوضاع؟ - إذا صلحت الأوضاع وأعيدت الحقوق فلكل حادث حديث. * معنى هذا أن أي دولة قادمة ستظلون تهددون بالانفصال؟ - ما أفرزته السلطة خلال السنوات الماضية من الرضوخ وسيطرة الشيخ أو أي شخص آخر بدعم من قبلها لا يتقبله الشارع الجنوبي كما هو متعود عليه الشارع الشمالي. * الأفكار التي طرحتها لا يجرؤ على الإعلان عنها كثير من قادة الحراك الجنوبي حتى من خارج الإصلاح؛ ألا تعتقد أنها تناقض الموقف الرسمي للإصلاح؟ - أحترم رؤية حزبي في إطار وطن كامل لكن لي رؤيتي وقناعتي الشخصية التي جعلتني أنضم لملتقيات التصالح والتسامح لما يحمله من أهداف (أرض ووطن) لأن التراكمات التي حصلت منذ الوحدة إلى اليوم ولدت لدينا هذه القناعة. * هل هذه القناعة تؤكد أن لديك تحفظات على حزبك الإصلاح؟ - مقتنع بفكرة ونهج الإصلاح لكن المواقف الحالية بلورتها في إطار ملتقيات التصالح والتسامح والحزب مواقف بلورها في أطره. * كيف نفرق بين مواقفك الشخصية أو في إطار المنظمات والجمعيات ومواقفك الحزبية؟ - ما اقتنعت به في حزبي الأهداف والنهج لكن من خلال ما يفرزه الواقع السياسي كانت لي قناعات في إطار التصالح والتسامح والحزب له قناعات في إطار وطن كامل. * حزب الإصلاح امتداد لحركة الإخوان المسلمين التي أهم أهدافها في اليمن منذ نشأتها تحقيق الوحدة اليمنية، ألا يعد تراجعك كعضو عن الهدف خروجا عن الحركة والحزب؟ - قد يكون ذلك لأنها قناعة.. * هل هذا يعني أنك لم تعد مرتبطا تنظيميا بالإصلاح؟ - نعم لم أعد أحضر لقاءات الحزب منذ تأسيس ملتقيات التصالح والتسامح. * والتواصل الشخصي مع قيادة الإصلاح هل ما زال مستمرا؟ - علاقاتي بكل الناس والعلاقات الشخصية لا تبرز مواقف سياسية ولا تختلط بها. * لماذا لا تناضل برأيك سياسيا خارج الإصلاح وتبقى في الحزب؟ - لا يجمع سيفين في جهاز واحد والآن تبلورت الأهداف ووضحت الرؤية فلا يمكن أن أحمل هدفين متناقضين لحزب وجمعية. * هل هناك ضغوط من داخل الحزب بسبب أفكارك التي تناقض أهداف الحزب؟ - ليست هناك ضغوط والقرار كان شخصيا. * لماذا لم تعلن الانسحاب من الإصلاح حتى الآن؟ - الواقع يعبر عن ذلك ولا يحتاج إعلانا. * هل نتوقع انضمامك للاشتراكي؟ - إذا كان المسألة حزبية فالأولى أن أعود لحزبي الذي أؤمن ببرامجه وأهدافه. * التصالح والتسامح كلما دعت لفعالية تشهد حوادث صدام مع الجهات الأمنية كأحداث 13 يناير هذا العام بعدن وهذا الأسبوع في الضالع وغيرها... لماذا؟ - من الذي أوجد المواجهات؟.. نحن شعارنا النضال السلمي ولكن السلطة تريد جر الشارع للمواجهات والشارع الذي خرج للاحتجاج لا يحمل سلاحا، لكن السلطة من خرجت بالأطقم العسكرية ورغم ذلك لم تقبض على أي شخص كان لديه سلاح. * ما المرحلة القادمة بعد هذه الأحداث؟ - سنستمر في النضال السلمي وصدورنا مفتوحة للرصاص ولدينا التحمل على الرصاص والسجون وغير ذلك. * طالما لديكم القدرة على تحمل مشاق النضال السلمي لماذا تطيلون الطريق بالخروج عن نضالات الأحزاب من خلال الديمقراطية والانتخابات؟ - لا توجد ديمقراطية حقيقية وهذا ما ثبت من خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية والكل يعرف أن سياسة النظام كذب سلطة على شعب. * لكن الديمقراطية الحالية أوصلتك وأنت معارض إلى السلطة المحلية؟ - علقت نتيجتي حتى بعد تشكيل المجالس المحلية فكيف تكون ديمقراطية ولم يعترف بي حتى أعيدت الانتخابات وأفرزها الشارع. * رغم ذلك أليست الديمقراطية الحالية أقرب الطرق للتغيير؟ - الديمقراطية أقرب الطرق لكن ليس في اليمن فالديمقراطية الموجودة مفصلة بمقاييس يمنية. * هل هناك دوافع سياسية لانضمامك للحراك لجنوبي؟ - دفعنا غياب الدولة ونهب المال ونهب الأرض.. تشعر أنك لست من هذا البلد. * هل تطمح للوصول إلى السلطة بسرعة إذا تشكلت الدولة الجنوبية؟ - ليس هدفي الوصول إلى السلطة أو المنصب ولو كان ذلك هدفي لكنت ساومت السلطة. * كيف تنظر لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم هل فشل في إدارة البلاد؟ - هو لم ينجح حتى يفشل فهو فاشل طوال فترة حكمه للبلاد، ولو سألت أي شخص في الشارع عن برنامج الرئيس الانتخابي فسيقول لك إنه فاشل. * ما توقعاتك للمرحلة القادمة؟ - من خلال ما يفرزه الواقع اليوم لم تعد الدولة تسيطر على الأوضاع والدولة في تدهور مستمر وأتوقع أن الأيام القادمة لن تفرز شمالا أو جنوبا فقط بل ستفرز مناطق متعددة تدعي كل منها الاستقلال ابتداء من صعدة وانتهاء بالجنوب. أقول للسلطة اخترنا طريقنا السلمي للنضال ولن ننجر إلى ما تسعى إيصالنا إليه لسلطة وجرجرتها لمجموعة من الشباب للعنف بغرض استهداف السياسيين في الحراك الجنوبي أصبح واضحا وعليها أن تسمع من الشارع بدلا من الطرق الملتوية. *نقلا عن موقع إسلام أون لاين /عبد السلام محمد |
#2
|
|||
|
|||
نرحب بكل قادة الاحزاب للعمل على الاستقلال .. ونحيي قادة الاصلاح في كل مكان .. واهلا وسهلا بهم بين اهلهم الجنوبيين .. وانها لثوره حتى النصر .. |
#3
|
|||
|
|||
نرحب بقادة الاحزاب الجنوبية في أنضمامهم الى الحراك الجنوبي ولقاءات التصالح والتسامح الجنوبي والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية والقطاع المدني الجنوبي ومنظمات الشباب العاطلين عن العمل الجنوبيين وعاش الجنوب خرا أبيا والموت للطامعين في أرضنا وثرواتنا من الزيود المجوس الطائفيون الحاقدون العنصريون الجبناء . برع يادحباش برع ياغشاش
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:35 PM.