استيطان ونهب وطرد الجنوبين على قدم وساق من الارضي وحلال شمالين

[ريم الشعيبي]

إستيطان ومصادرة الأراضي في عموم الجنوب...

وخصوصا حضرموت







حينما كانت إسرائيل تبني المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بعد أن تستولي على أراضي المزارعين الفلسطينيين كان ومازال الشعب الفلسطيني يقاوم هذه المستوطنات بكل السبل المتاحة على الصعيد الشعبي وعلى الصعيد الدبلوماسي السياسي، وكانت هناك الدول العربية تدعم الموقف الفلسطيني على جميع الأصعدة والمستويات والقنوات السياسية لكبح جماح التعنت الإسرائيلي ، ثم أجبرت المقاومة الفلسطينية وأطفال الحجارة إسرائيل على الإنسحاب من مستوطنات غزة .



ونجد اليوم بما لايدعو للشك أن تتحول قولا وعملا إلى الجمهورية السنحانيه ، وفي المقابل نجد أن شعبا عربيا قوامه أكثر من أربعة ملايين نسمة يقف وحيدا في تحدي وتصدي لقوة شريرة تعتصر التأريخ والدين لتقول(نحن أبناء الله وأحبائه)) ويردّ عليها شعب عربي أعزل ليقول (فتمنوا الموت إن كنتم صادقين)).



وهذه الآيات القرآنية تتحدث عن اليهود، وما أوردناه سوى لأن الزيود بدأوا يقلدون شيطانهم الأصغر ويمارسون على الجنوبين في ن نفس الممارسات الصهيونية الممارسة على الشعب الفلسطيني ولكن بطريقة دحباشيه أشد خباثة ولعانة من طرق اليهود ، ويستلهمون كل الحقد التاريخي الدفين في نفوسهم ليصبوا جام غضبهم على الشعب العربي في الجنوب فبعد أن فضحت الوثيقة الإستيطانية الخطيرة التي نشرها الصحف الجنوبيه الذي يهدد أكثر من مليون جنوبي في حضرموت بهدف تهجيرهم من مدنهم وإحلال شمالين ومستوطنون آخرون محلها ، رد بعض المسؤولون بنفس الطريقة الإسرائيلية المتعجرفة ليقولوا لنا سوف نتوسع أكثر ونصادر أراضي أكثر فضربوا رؤسكم في الحائط إن شأتم .