لليوم الرابع .. عمال وموظفي المرافق الحكومية يضربون عن العمل

[خالد باراس]

المكلا / حضرموت نيوز / خاص

29 / يناير / 2008 م

لليوم الرابع واصل عمال وموظفي كافة المرافق الحكومية بمحافظة حضرموت إضرابهم الشامل والمفتوح وقد شلت اليوم الحركة في ميناء المكلا بشكل ملحوظ .
الى ذلك نفذ عمال وموظفي جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا إضرابهم


خارج ساحة المبنى في قارعة الطريق بعد تدخل الأمن أمس في سابقة خطيرة وطردهم من الساحة .



وقال اتحاد عمال حضرموت في بلاغ صحفي تلقت - حضرموت نيوز - نسخة منه " لليوم الرابع يستمر تنفيذ الإضراب العمالي في كافة المديريات بالمحافظة وقد أفادت تقارير لجنة المتابعة الميدانية وتقارير المديريات بأن العمال المضربين يزدادون إصراراً على تحقيق مطالبهم خصوصاً بعدما حدث لزملائهم في جامعة حضرموت بالرغم من التهديد الذي يتعرضون له فقد أفاد التقرير اليومي للجنة المتابعة بأنه تم خصم أجر عدد من الأيام لمجموعة من عمال "دار باكثير للطباعة" وتم طرد رئيس اللجنة النقابية بالدار وعدم السماح له بالتوقيع على حافظة الدوام، كما تعرض عمال الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني للتهديد بالخصم والطرد من العمل وذلك في قسمي التوثيق والبيوت القائمة.
وأضاف البلاغ "أما في جامعة حضرموت فقد ارتأى العمال والموظفين المضربين عدم الدخول إلى ساحة الجامعة وظلوا وقوفاً في الشارع وذلك نظراً للتوجيهات الموجودة لدى الأمن من اليوم السابق وأعلنوا رفضهم التحاور مع القيادة في رئاسة الجامعة إلا في حالة تنفيذ المطالب التالية :
1. سحب القوة العسكرية المتمركزة في مبنى رئاسة الجامعة وعدم محاولة جر المضربين إلى التصادم مع أخوتهم رجال الأمن.
2. على قيادة الجامعة الخروج إلى المضربين في الشارع العام والاعتذار علناً لهم وأن يطلب منهم العودة إلى داخل أسوار الجامعة.
3. إصدار مذكرة رسمية بسحب أي دعوى مقدمة إلى الجهات الأمنية ضد أي من العمال المضربين أو النقابيين وحتى لا يتم اتخاذها فيما بعد كذريعة ضدهم.
4. رفض أي لقاء مع قيادة الجامعة إلا بحضور فرع الاتحاد العام للنقابات بالمحافظة وبعض القياديين من السلطة حتى تكون الاتفاقات ملزمة.
5. التمسك بحق الهيئة الإدارية وحق مجلس التنسيق باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أمين كلية الهندسة نظراً لتهجمه على رئيس النقابة الفرعية بالكلية. هذا وقد قررت القيادات النقابية التواجد مع المضربين من الجامعة صباح يوم السبت الموافق 2/2/2008م.
ومن جانبها أصدر الاجتماع التشاوري بين الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والهيئة الإدارية لنقابة العاملين بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اليوم بياناً مشتركاً جاء فيه "عقدت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والهيئة الإدارية لنقابة العاملين بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا يوم الثلاثاء 29/1/2008م، اجتماعاً تشاورياً في ظل تداعيات الإضراب الذي شرعت فيه نقابة العاملين وتم تدارس الحيثيات الداعية إلى الإضراب وما ترتب عليها من مواقف.
وأكدت الهيئات أهمية التنسيق بينهما بوصفهما ممثلتين لأعضائهما الذين يؤدون دوراً تكاملياً رئيسياً في هذا الصرح الأكاديمي العالي، وبالنظر إلى ما قوبل به الإضراب من إجراءات أمنية ترهيبية، فقد أكدت الهيئات رفضهما المبدئي لكل أساليب الترهيب وإقحام الأمن من الموقف، من حيث ينبغي له أن يكون في خدمة إستقرار الجامعة والمنتمين إليها من أساتذة وعاملين، وليس إرهابهم الأمر الذي يقتضي الجهر بالرأي والموقف المطالب بإخراج أفراد الأمن من حرم الجامعة، وتحييد وظيفتهم بما ينسجم مع المبادئ القانونية والدستورية.
وأكد الاجتماع التشاوري مشروعية المطالب التي ظلت الهيئة الإدارية للعاملين تتداولها مع إدارة الجامعة منذ حين دون أن يستجاب لها، مع تأكيد أن الاستجابة لتلك المطالب وجدولتها هو ما ينبغي أن يصار إليه، حفاظاً على روح الوئام والإستقرار في الجامعة، بعيداً عن الشد والجذب، واتباع أساليب التفافية على القضايا المطروحة، فذلك ضرب من الهروب إلى الأمام، ولا يؤسس لعمل أكاديمي وإداري مستقر، نسعى جميعاً لتثبيته.
وفي الوقت الذي نؤكد الهيئات النقابيتان موقفاً تضامنياً مشتركاً فإنهما لا تعدان إدارة الجامعة خصماً، فهي عمود الجامعة الذي لا يستقيم بلا أوتاد. وعلى الله قصد السبيل."