أقوال تثبتها أفعال

[فادي عدن]

جرى الحديث لماماً عن عدم وجود مفهوم صحيح للوحدة عند النظام الشمالي
وأن الوحدة لديه ضم للأرض وإلحاق للرعية
لم نكن نتحدث من فراغ فالأقوال تثبتها أفعال وممارسات
نتحدث عن ممارسات النظام التي تبعت حرب صيف 1994م
ونعتبر أنها ممارسات غير وحدوية وأنها دليل على انتهاء الوحدة السلمية
وتحولها إلى احتلال شمالي للجنوب
نعم هذه الأحاديث صحيحة دون إغفال لما جرى للجنوبيين منذ أول أيام وحدة مايو
لقد كانت النية مبيتة لالتهام الجنوب وتقسيمه كمناطق مال ورصيد بين الكبار
وأضيفت بعض الرتوش لتجميل الصورة وإظهارها بمظهر وحدوي نذكر منها :ـ

- قبول النظام التوقيع على اتفاقية الوحدة السلمية و قبوله التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق
وقبوله كذلك كل الحلول التوفيقية قبولاً نظرياً لم يترجم أبداً إلى أفعال في الواقع ..


- حديث النظام غير المنقطع عن الوحدة منذ مايو 90 ورفعه الصوت باسمها دون أن يصاحب كل هذا ترجمة عملية لمبادئ الوحدة على الأرض ..

- قبول النظام بتشكيل جهاز دولة الوحدة الإداري والسياسي وتطعيمه بالجنوبيين والاكتفاء بوجودهم الشكلي مجردين من الصلاحيات الفعلية التي تتطلبها مناصبهم..


وفي نفس الوقت بدأت ومنذ بدايات وحدة مايو كل الأعمال التي تدل على عدم وجود نية ولا رغبة عند النظام من أجل بناء دولة الوحدة أو تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بها نختصر الذكر في ما يلي :ـ


- بدء سلسلة منظّمة من الاغتيالات تستهدف ناشطي الشريك الجنوبي القادم إلى دولة الوحدة الوليدة
بهدف التخلص من الذي يُقتل وترويع من يسمع أو يرى


- التعارض بين القول والفعل فالقول يتحدث عن وحدة والفعل يتجه إلى تعزيز القوة العسكرية
تمهيداً لضم وإلحاق الجنوب والسيطرة عليه بعد ذلك ..


- العمل بعملية واسعة لتحييد عدد كبير من القادة العسكريين عن طريق إيهامهم بأن القادة السياسيين الجنوبيين يطلبون الانفصال عن دولة الوحدة واستغلال مشاعرهم القومية بغرض تعطيل طاقاتهم لأن الجيش الجنوبي وقيادته المحترفة المجربة هي أكثر ما كان يخشاه النظام حينها ...


- نثر بذور الفتنة بين الجنوبيين وإحياء خلافاتهم الماضية واستغلالها لصالح هزيمة الجنوب في الحرب..


النظر بعين متأملة إلى الوضع تستطيع أن تستخلص الأدلة
التي تؤكد ما طرحناه من قبل وما أقوله اليوم
سنجد أنفسنا أمام حلم جنوبي ضائع في وحدة لم يرغب بها الشريك الشمالي الماسك بسلطة القرار
وسنجد أنفسنا مدعمين بواقع يقول بأن الوحدة لم توجد في الأصل في كل ممارسات النظام
لا من قبل ولا من بعد وحتى اليوم
الرصاص الحي الذي يقتل أبنائنا في الجنوب والذين خرجوا في فعاليات سلمية
يؤكد كل ما ذكرته سابقاً ويقضي على الأمل الأخير في إنقاذ ما يمكن إنقاذه

البديل المنطقي والصحيح للرصاص هو إعطاء الحقوق لأصحابها
والكف عن كل الممارسات الإحتلالية على الأرض الجنوبية
والشروع في بناء الدولة الحديثة وتفعيل النظام الديمقراطي المتفق عليه

والفعل الجنوبي الوحيد إزاء كل ما ذكر أعلاه بعد تخلي القريب والصديق
عن البديل المنطقي والصحيح الوحيد
هو استقلال الجنوب
والعمل بجهد وتقديم التضحيات ومهما غلت في سبيل تحقيق هذا الهدف

أثبتت لنا الأرض أن الوحدة لا وجود لها
فلأية مصلحة نوهم أنفسنا بوجودها ونختلق من الأقوال ما لا تثبته الأفعال
فالأفعال تثبت لنا بأن طريقنا الوحيد هو الخلاص بجنوبنا
الإتجاه جنوباً هو الإتجاه
والطريق إلى الجنوب هو الطريق
والإستقلال بداية الأمل وبناء دولته منتهاه

[المحارب الجنوبي]

لا وجود وحدة على على الأرض مجرد شعار عاري من الصحة والمصداقية منذ أجتياح الجنوب في صيف 1994م والمحتل الشمالي يتعامل مع الجنوبيين على أنهم

مهزومين ومن أصول أفريقة وهندية وصومالية حسب زعم هولاء الأوباش لقد أعمتهعم الثروات الهائلة في الجنوب ونسوا الأنسان الجنوبي الأصيل في هذه

الأرض عبر التاريخ نسوا كل الأتفاقيات وبدوا يوزعون الجنوب وأراضية وثرواتة

الأسرة والمتنفذين الشماليين من مافيات نظام الجمهورية العربية اليمنية من قبليين وعسكريين وساسة بلدلا أمثال الشاويش بن العفاس وأسرتة وأصهارة

السنحانيون الزيود هولاء القرو نسوا ابناء عدن وأبناء الجنوب اللي قاموا الأستعمار هولاء أعتبرو أنألأرض الجنوبية أرض الميغاد لهم ولأولادهم من بعدهم وبس

نسوا أبناء الجنوب وأسرهم وأولادهم سكروا كل أبواب الرزق والحياة في أوجاة

الجنوب والي بدؤ في النزوح الجماعي الى الدول المجاورة منذ أحتلال بلادهم

من أجل لقمة العيش لأسرهم بعد أن سرحوا من أعمالهم قصريا ومن كل

المؤسسات المدنية والعسكرية أننا بعد اليوم قد أحسسنا بالغبن والحنيين

الى تحرير وطننا المسلوب والمحتل وأننا عاهدنا اللة وقسمنا اليمن

بان دم الجنوبي على الجنوبي حرام وأننا مصمممين على تحرير

الجنوب مهما كانت الضحيات كلنا فداك ياجنوب بارواحنا وأولادنا ومالنا النصر للحق

الجنوبي والموت للغزاة الزيود وأذنابهم وأنها ثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .

[فادي عدن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب الجنوبي لا وجود وحدة على على الأرض مجرد شعار عاري من الصحة والمصداقية منذ أجتياح الجنوب في صيف 1994م والمحتل الشمالي يتعامل مع الجنوبيين على أنهم مهزومين ومن أصول أفريقة وهندية وصومالية حسب زعم هولاء الأوباش لقد أعمتهعم الثروات الهائلة في الجنوب ونسوا الأنسان الجنوبي الأصيل في هذه الأرض عبر التاريخ نسوا كل الأتفاقيات وبدوا يوزعون الجنوب وأراضية وثرواتة الأسرة والمتنفذين الشماليين من مافيات نظام الجمهورية العربية اليمنية من قبليين وعسكريين وساسة بلدلا أمثال الشاويش بن العفاس وأسرتة وأصهارة السنحانيون الزيود هولاء القرو نسوا ابناء عدن وأبناء الجنوب اللي قاموا الأستعمار هولاء أعتبرو أنألأرض الجنوبية أرض الميغاد لهم ولأولادهم من بعدهم وبس نسوا أبناء الجنوب وأسرهم وأولادهم سكروا كل أبواب الرزق والحياة في أوجاة الجنوب والي بدؤ في النزوح الجماعي الى الدول المجاورة منذ أحتلال بلادهم من أجل لقمة العيش لأسرهم بعد أن سرحوا من أعمالهم قصريا ومن كل المؤسسات المدنية والعسكرية أننا بعد اليوم قد أحسسنا بالغبن والحنيين الى تحرير وطننا المسلوب والمحتل وأننا عاهدنا اللة وقسمنا اليمن بان دم الجنوبي على الجنوبي حرام وأننا مصمممين على تحرير الجنوب مهما كانت الضحيات كلنا فداك ياجنوب بارواحنا وأولادنا ومالنا النصر للحق الجنوبي والموت للغزاة الزيود وأذنابهم وأنها ثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .

أخي محارب الجنوب
شكراً على المداخلة القيمة

مع خالص تحياتي

[بن فريد العدني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم فادي عدن تحيه من القلب الى القلب انت و اخي الكريم محارب الجنوب
لا نستطيع ان نعرف لماذا هدا التمسك بالوحده الوهميه من قبل اخواننا بالشمال
اكيد ليسى حباً فينا او في الوحده نفسها وانما حباً بما تحتويه ارض الجنوب من خيرات
وتروات نفطيه / معدنيه / سمكيه / اراضي / بحار وشواطئ واهم من ذلك الانسان الدي يستغلونه بعلمه وتواضعه وحسن امانته وهذا ما اشتهرنا به منذ الازل
دخلت حكومة سنحان القبليه شديدة التخلف الوحده وعيونها على الجنوب ككل لكي تلتهمه ولم تكن مصدقه بأن القائد الرمز السيد/علي سالم البيض يعرض عليهم الوحده وانه يقدم لهم الجنوب على طبقاً من ذهب( من ذون علمه وكان على نيته لحد السذاجه) وقبلوا بها وبداوا ومنذ اليوم الاول لولادتها يحيكون ويرسمون ويخططون لكي يتامرون على شعب الجنوب وان يحتوه بين قبضتهم خصوصا وهم يشكلون من الثلاثه الى الاربعة اضعاف الجنوبيون سكاناً
ولم يصدقوا انتصارهم في 7/7/1994 المشئوم وهم يدخلون عدن عاصمة الجنوب وكنت اتحسر قهراٍ وانا اشاهد تلك اللحضات المريره على شاشات التلفزيون حيث لما اكن في الوطن حينها ودمعة عيناي وبكت دماً
كنت اقول لنفسي طول تلك الفترة وكنت اقنعها بأن ما ذهب سوف يعود والمساله هي مسالة وقت لا غير وكنت اجزم بذلك لانني اعرف بلدي واهلي وما دمت افكر بالطريق هده اكيد هنالك الكثيرون ان لم يكونوا كلهم يفكرون بالطريقه نفسها والايام هده تثبت صحة قولي والحمدلله لان الضلم زاد ورحم الله ايام الاشتراكي(كلمة حق لا بد ان تقال)
ادا ما انفصلنا وعدنا الى دولت الجنوب العربي فسوف ينقطع رزقهم ولن يجدوا ما يسرقوها وسوف يحاولون ان يعودوا للتسول الى الجنوب كما كانوا ياتون قبل الوحده من حين الى اخر لانهم يعرفون ان الجنوبيون كرماء ويتصدقون بسخاء


وعاش الجنوب حراً ابياً برجاله وشجعانه
بن فريد العدني

[فادي عدن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن فريد العدني بسم الله الرحمن الرحيم اخي الكريم فادي عدن تحيه من القلب الى القلب انت و اخي الكريم محارب الجنوب لا نستطيع ان نعرف لماذا هدا التمسك بالوحده الوهميه من قبل اخواننا بالشمال اكيد ليسى حباً فينا او في الوحده نفسها وانما حباً بما تحتويه ارض الجنوب من خيرات وتروات نفطيه / معدنيه / سمكيه / اراضي / بحار وشواطئ واهم من ذلك الانسان الدي يستغلونه بعلمه وتواضعه وحسن امانته وهذا ما اشتهرنا به منذ الازل دخلت حكومة سنحان القبليه شديدة التخلف الوحده وعيونها على الجنوب ككل لكي تلتهمه ولم تكن مصدقه بأن القائد الرمز السيد/علي سالم البيض يعرض عليهم الوحده وانه يقدم لهم الجنوب على طبقاً من ذهب( من ذون علمه وكان على نيته لحد السذاجه) وقبلوا بها وبداوا ومنذ اليوم الاول لولادتها يحيكون ويرسمون ويخططون لكي يتامرون على شعب الجنوب وان يحتوه بين قبضتهم خصوصا وهم يشكلون من الثلاثه الى الاربعة اضعاف الجنوبيون سكاناً ولم يصدقوا انتصارهم في 7/7/1994 المشئوم وهم يدخلون عدن عاصمة الجنوب وكنت اتحسر قهراٍ وانا اشاهد تلك اللحضات المريره على شاشات التلفزيون حيث لما اكن في الوطن حينها ودمعة عيناي وبكت دماً كنت اقول لنفسي طول تلك الفترة وكنت اقنعها بأن ما ذهب سوف يعود والمساله هي مسالة وقت لا غير وكنت اجزم بذلك لانني اعرف بلدي واهلي وما دمت افكر بالطريق هده اكيد هنالك الكثيرون ان لم يكونوا كلهم يفكرون بالطريقه نفسها والايام هده تثبت صحة قولي والحمدلله لان الضلم زاد ورحم الله ايام الاشتراكي(كلمة حق لا بد ان تقال) ادا ما انفصلنا وعدنا الى دولت الجنوب العربي فسوف ينقطع رزقهم ولن يجدوا ما يسرقوها وسوف يحاولون ان يعودوا للتسول الى الجنوب كما كانوا ياتون قبل الوحده من حين الى اخر لانهم يعرفون ان الجنوبيون كرماء ويتصدقون بسخاء وعاش الجنوب حراً ابياً برجاله وشجعانه بن فريد العدني

أخي العزيز بن فريد العدني
أشكرك على مشاعرك الطيبة
وعلى مداخلتك الرائعة
أتفق معك في الكثير مما ذكرته

مع خالص تحياتي