علي ناصر محمد .. محاولة اغتيال أم استقطاب ؟!

[أبو محمد]

أسرار برس !!!!!!!!!! موقع جديد يبدوا واضحاجدا من أول مواضيعه أنه وجد لمهمه محدده وهي التشويش على خط سير القضيه الجنوبيه وزرع الدسائس والفتن بين الجنوبيين . وهنا نورد لكم موضوع آخر من أصدارات هذا الموقع الجديد خصص للتشكيك في حدوث محاولتي الأغتيال التي تعرض لهما السيد الرئيس علي ناصر محمد ويلمح إلى أننا نحن الجنوبيين من أفتعل ذلك بهدف التأثير علي السيد علي ناصر محمد وكسب تعاطفه وبالتالي إستقطابه تجاه قضية الجنوب التي حظيت هي إيضا بنصيبها من التشكيك فيها . نترككم مع إبداعات أهل الفتن ودك الأسافين وأحكموا بأنفسكم .

علي ناصر محمد .. محاولة اغتيال أم استقطاب ؟!

السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 / اسرار برس

القاهرة- خاص- ندى الحالمي :

هل تعرض بالفعل الرئيس السابق علي ناصر محمد إلى محاولة اغتيال أثناء وجوده في القاهرة؟..أم أن الأمر لا يتجاوز مجرد الإثارة الصحفية؟ أو توجيه رسالة سياسية ذات مغزى لأطراف بعينها في ضوء تفاعلات المشهد اليمني الراهن وتجاذباته .
الرئيس علي ناصر محمد حتى الآن لم يؤكد أو ينفي الواقعة وألتزم كعادته الصمت..وباستثناء ما أورده موقع "التغيير نت" من نسب الخبر إلى مصادر مقربة من الرئيس علي ناصر محمد فإن أحداً لم يعلق عليه لا نفياً أو تأكيداً أو تذكر أي تفاصيل حول المحاولة من قاموا أو الجهات التي تقف ورائهم وكيف تمت أو كيف تم اكتشافها وما موقف السلطات المصرية منها في حين أن بعض الجهات خاصة الجماعة المعروفة بمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين في المحافظات الجنوبية لم تفوت الفرصة وتعاملت مع تلك الأخبار كحقيقة واقعة وأصدرت بيانات تنديد وشجب بمحاولة الاغتيال وتضامن مع الرئيس علي ناصر محمد في محاولة للاستقطاب السياسي وإثارة التعاطف مع كل ما هو جنوبي .. ومع أن محاولة على هذا القدر من الخطورة تجرى في دولة كمصر مشهود لأمنها بالكفاءة والانتباه لا يمكن أن تمر مرور الكرام على صحافة مصر ووسائل إعلامها وأحزابها المتربصة لأي حدث من شأنه أن يمثل فرصة لمهاجمة السلطة وتعريتها،إلا أن الأهم في ذلك هو ما يصدر عن الرئيس علي ناصر محمد والذي كان عليه أن يؤكد الواقعة أو ينفيها باعتبار أن الأمر يمسه شخصياً .. وإن كانت مصادر مقربة منه قد أكدت بأن ناصر ليس لديه يقين حول حدوث المحاولة وان معلومات قد نقلت إليه من صديق يثق به بأن هناك محاولة موجودة بالفعل ولكن شكوكاً تساوره بأن هناك من يسعى إلى خلق نوع من الجفوة والتباعد بينه وبين النظام في صنعاء ومحاولة جره إلى معركة الاستقطاب الجارية لبعض الشخصيات الجنوبية لإظهارها بأنها مشاركة أو متورطة في إطار المشروع الذي يجري الترويج له تحت مسمى "القضية الجنوبية" والذي يؤكد الرئيس علي ناصر محمد في أكثر من لقاء خاص مع شخصيات يمنية تزوره في مقره في دمشق أو التقت به أثناء وجوده في القاهرة بأنه لا علاقة له بما يجري حالياً من أحداث في بعض المحافظات الجنوبية وأنه وحدوي التفكير والنهج وضد أي مساس بالوحدة اليمنية من أي طرف كان وان أي مشاريع خارج نطاق الوحدة هو ليس معها ولن يُكتب لها النجاح وان محاولة الزج باسمه أو صوره في بعض الفعاليات التي تجرى هناك ليس له بها أي علاقة من قريب او بعيد وربما الهدف منها تحقيق أهداف سياسية خاصة بمن يقومون بها ..وهو يؤكد لمقربين منه بأن خروجه من اليمن كان من اجل الوحدة وانه لا يمكن أن يقبل أن يكون حصان طراودة مع أي جهة وهو في الأساس قد زهد في السلطة وتفرغ لمشروعه الثقافي والفكري في المركز العربي للدراسات الاستراتيجية وكرس جهده لخدمة اليمن ووحدته.
وهو وعلى الرغم مما يشعر به من الامتعاض والضيق إزاء بعض التسريبات الصحفية التي تحاول النيل منه وتحمليه مسؤولية تفجير الموقف في أحداث الثالث عشر من يناير 1986م وما تلاها من نتائج كارثية إلا انه يتسم بذكاء شديد في استقراءه للأحداث الراهنة ويتجنب كثيراً أن يظهر موقفاً علنياً منها سواء بالتأييد أو الرفض رغم أن عدداً من الشخصيات الجنوبية وفي مقدمتهما محمد حيدره مسدوس المعروف بمشروع تيار إصلاح مسار الوحدة قد حاولت الاتصال به ومحاولة إقناعه في تبنى اطروحاتها أو تقديمه للرأي العام كرمز لهذا التيار إلا انه رفض ذلك بشدة واكتفى بالاستماع بحذر للآراء والطلبات التي ترد إليه ودون أي تعليق وظل في موقف المراقب لما يجري بل وربما غير المقتنع بأن ما يجري يمكن أن يؤدي إلى إحداث أي تغيير حقيقي على ارض الواقع خاصة مع إدراكه بأن من يرفعون اليوم شعار (الجنوبية) ويظهرون في واجهة الأحداث ليسوا مؤهلين لتحقيق أي نجاح يذكر فيما يسعون أليه ويروجون له ويدور حول مشروعهم الكثير من الشبهات والشكوك ، كما أن الوحدة اليمنية في الوعي الوطني اليمني العام والمصلحة الإقليمية والدولية أمر حيوي للاستقرار في الإطارين اليمني والإقليمي والسلم الدولي الذي يجد نفسه في غنى عن وجود أي إضطرابات أو عوامل قلق جديدة يمكن أن يثيرها أي صراع داخلي في اليمن ..
وفي إطار ذلك كله يبقى التساؤل المحير هل جرت بالفعل محاولة للاغتيال حتى في غياب أي تفاصيل معلنة عنها..أم أن الأمر كله لا يعدو كونه إثارة صحيفة أو محاولة لاستقطاب رجل بحجم الرئيس على ناصر محمد في الزمن والطريقة الخطأ.. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[رعد الجنوب 2]

في هذا الوقت لا يوجد اي استقطاب الجميع مكرة الوقت وقت كشف الوجوة وازاحة الأقنعة وليس برضاهم ويعرفون ان الوقت ايضآ والأحداث والسيل الجنوبي جارف فلن يستطيعو ان يمسكو العصا من الوسط

[رعد الجنوب 2]

يعني اسود او ابيض