ويسمع العالم ويشهد
اليمن وماادراك مااليمن..بلد العجب والعجاب فالداخل اليها مفقود. والخارج منها مولود.اصيب اهل اليمن بشتى صنوف الويلات والظلم واقسى انواع الاطهاد على ايدي حكامها المتسلطين..والحياة في هدا البلد بمختلف اوجهها ومجالاتها تفل افولا مخيما وتتردى ترديا ملموسا..وتظطرد معاناة الناس فيها اظطرادا بالغا..ومندو حرب 94 واليمن يتهاوى.يعيش معظلات كبيرة ويندفع من ازمة الى ازمة جديدة هدا البلد يتاهب الى ولوج القرن الحادي والعشرون بمختلف صنوف واشكال التخلف والانحسار..تتراجع فية الاوظاع المعيشية والتموينية ويتهاوى الاقتصاد داخل هوة سحيقة من الفساد والافساد..النهب والبطالة والتدمير للانتاج والعملة...وتنتشر فية الافات والامراض تفتك بحياة المئات في ظل غياب كامل للوقاية والعلاج-خصوصا في عدن التي تنتشر فيها القمامات والمياة الراكدة جراء الامطار والتى زادت معاناة الناس في ظل اهمال واظح ومتعمد ومقصود.فيما يحرم المواطنون من قطرة الماء النظيفة حيت اصبحوا عرظة للاصابة باالتلوت والامراض الخطيرة نتيجة تلوت المياة وعدم صلاحيتها للشرب في عدن ولحج وتعز بالاظافة الى شحتها وندرتها بهدة المناطق وهي مشكلة مستحدتة وجديد على عدن والمحافظات الجنوبية تحديدا اد لم تعاني على مدى الاعوام العشرون الماظية واكتر من هدة المشكلة على الاطلاق ويعم الارهاب ويستشري وتزداد ظراوة الاحقاد وصنوف القمع والاضطهاد والدي يمارس ضد ابناء الجنوب الصامدين ..وتشهد حملات اعتقالات تعسفية ضد المواطنين وقوى المعارظة بهدف ادلال وتركيع الناس بالقوة على ايدي اجهزة القمع التي تمتل ارهاب الدولة ووسيلتها ويموت من يموت داخل السجون والمعتقلات جراء التعديب الوحشي ويهان من يهان ويعدب من يعدب ..مئات من ابناء الوطن يدمرون نفسيا وجسديا كل يوم وللاسف العالم مازال يتفرج!!تنتهك في اليمن حقوق الانسان جهارا نهارا وتسلب حقوق المواطن في العيش الامن والكريم كل يوم ويسيطر الخوف وشبح الحرب على المواطنين المغلوبين على امرهم ويعبت الارهاب والعنف بأمن الناس وسلامتهم بأفتعال السلطة كل يوم للتفجيرات في محافظات مختلفة من اليمن وعلى رأسها عدن التى تحظى بنصيب الأسد من مخططات واعمال العنف والارهاب والتدمير والاعتقالات والقتل..وتفيد السلطة كل تلك الافعال بهدف ايجاد المبررات لقمع واعتقال وضرب عنلصر وقوى المعارضة السياسية في اليمن-وهو مسلك ديمقراطي يعبر عن حقيقة وهوية هدا النظام بدون شك...هدا هو اليمن الدي يعيش مقدمات اخرى لحرب محتملة نتيجة لتراكم خطير للازمات وتصعيدها باتجاة منحدرات اخطر لن تخدم الانسان اليمني ولا الوطن وستقودة حتما الى مزيد من الشتات والتمزق وعدم الاستقرار بسبب رفض السلطة للحق والعدل والحوار والمصالحة الوطنية التي هي المخرج والسبيل الوحيد لكل الازمة.. المعارضة والقوى الوطنية والسياسية-في الوقت الدي تواصل سلطة نظام صنعاء رفضها وتعنتها وخلق اسباب الكارثة المحدقة باليمن والتي ليس في مقدور الوطن ولاأبنائة تحمل نتائجها وتبعاتها الخطيرة التي لن تبقى ولن تدر فهل يسمع العالم ويشهد..واخيرا الف تحية واحترام لأبناء الجنوب الصامدين امام الاحتلال الشمالي من الضالع الى حظرموت من عدن الى شبوة ويافع الف تحية واحترام .....نصر شادلي..سويسرا
التعديل الأخير تم بواسطة عدن المحتلة ; 11-12-2007 الساعة 08:34 PM
|