القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
تعميم هام بخصوص كلمة الرئيس في ابين
بسم الله الرحمن الرحيم
تعميم داخلي ( حول كلمة رئيس نظام صنعاء في محافظة ابين الجنوبية 5 / 11 / 2007م ) المناضلون اعضاء وانصار الحركة الديقراطية للخلاص الوطني لوحظ في الفترة الاخيرة كثرة ظهور رئيس نظام صنعاء العسكري – القبلي – الطائفي في خطابات متلفزة يحاول من خلالها ابراز ايجابيات ما قدمه الاحتلال الغاشم لأرض الجنوب . وهي محاولات بائسة لم تستطع اقناع احد لأن الواقع الذي يعيشه ابناء الجنوب ابلغ من كل الاسفاف الذي التزم به رئيس النظام في كل الخطابات التي وجهها . كما ان الوقائع تثبت للقاصي والداني ، كما تنشرها الصحف فقط ، ان المعالجات التي تقدم بها لم تجد طريقها للتنفيذ رغم انها جزئية ولاتقدم حلولآ ناجعة . ان صعوبة حل مشاكل الاراضي تكمن اساسآ ان رئيس النظام نفسه وابناؤه واقاربه وحاشيته المقربين هم الناهبون الرئيسيون لأراضي الجنوب ، والمضحك المبكي في آن معآ ، ان من بين اعضاء لجنة حل مشاكل الاراضي التي شكلها رئيس نظام صنعاء : علي محسن الاحمر ، عبدالقادر هلال والكحلاني وهولاء هم من اكبر ناهبي الاراضي في الجنوب ، ثم اضاف لهم نكرة يدعى عبدالكريم شائف وهو على منوال اسياده ، ثم نتوقع ان يتخلى هولاء عن ما نهبوه ويعيدوا الحقوق لأصحابها . وترتبط بهذه القضية ايضآ المساحات الهائلة من اخصب الاراضي الزراعية التي استحوذ عليها رئيس نظام صنعاء نفسه وانشأ فيها مزارع خاصة ضخمة تتوزع في عدد من محافظات الجنوب ، وهي اراض كانت مزارع تعاونية وحكومية واراض مستصلحة بأموال الدولة في الجنوب ، تعمل فيها مئات الاسر الفلاحية التي تحررت من عبودية الرق و اعادتها سياسات الفيد والنهب الى العبودية من جديد بعد ان تم نهب ارضهم التي وهبتهم اياها الدولة في الجنوب . لقد اصبح رئيس نظام صنعاء بفضل هذه الاقطاعيات الزراعية الضخمة اكبر مستملك للارض في البلاد . وتميزت كلمة رئيس نظام صنعاء كذلك بسلسلة من الاكاذيب التي بكررها في محاولة لأقناع نفسه كما يبدو انها حقائق ثابته ، وهي ليست كذلك سوى في خيالاته . فهو يكرر دائمآ انه بعد احتلال الجنوب فتحت الجامعات والمستشفيات وبنيت المدارس .. الخ في الجنوب ، وهذا قمة الاستخفاف بالذاكرة القريبة . فقد شهد الجنوب العربي نظام تعليم حديث منذ الثلاثينيات ( للبنين والبنات ) وتأسس التعليم العالي والفني المتخصص منذ الخمسينيات عندما كان الطلاب يتقدمون لأمتحانات المستوى العالي البريطانية . وفي عام 1954م تم افتتاح مستشفى الملكة الضخم والشامل في عدن وظلت الدولة في الجنوب تبذل جهودآ جبارة لتطوير الخدمات الصحية المجانية للشعب . اما في عهد الاحتلال اليمني الاسود الذي بدأ منذ 7 / 7 / 94م فقد تعرضت خدمات التعليم والصحة الى تدمير منهجي حيث تحولت المدارس الى مجرد هياكل بلا روح او دور ، والمستشفيات والوحدات الصحية الى خرائب تشهد على عهد الفساد وحقارة المفسدين . ويتحدث عن مشاريع لاوجود لها وبلغة المن وكانها ستقام لو اقيمت باموال ابيه ونحن نعلم مقدار مساهمة الجنوب في الدخل القومي للجمهورية اليمنية والذي يتجاوز 85% . وبينما يوجه رئيس النظام باصلاح سائلة صنعاء وارصفة شوارعها تمنع الاموال عن مستشفيات عدن ومدارسها التي تعيش وضع مزر. ويصور الخيال المريض لرئيس النظام العسكري ـ القبلي ـ الطائفي ان بامكانه ضرب وحدة ابناء الجنوب من خلال اللعب على اوتار احداث 13 يناير 1986م وماخلفته من جراح غائرة في جسم الجنوب العزيز . لكن غروره لم يمكنه من استيعاب حقيقة ان الجنوبيين الشجعان قد تجاوزوا آلام المحنة واستفادوا من اخطائهم وتعلموا من تجربة الثورة الوطنية العظيمة في جنوبهم الابي " ان وحدتهم هي مفتاح النصر " . ان الحقائق التي كشفتها احداث 13 يناير 1986م ان هناك دورآ يمنيآ مباشرآ فيما حدث نضعه امام اعضاء حركتنا وابناء شعبنا للحقيقة وللتاريخ ولمن لم يتعلم بعد . لم تكن تلك الاحداث محصورة بين الجنوبيين وضد بعضهم البعض كما يشيع اليمنيون دائمآ . ففي الوقت الذي كان فيه رئيس الجنوب في مطلع الثمانينات ( علي ناصر محمد ) يحاول ازالة التوتر بين الجنوب العربي واليمن بعد حربين بين البلدين ( 72م و 79م) تسببت فيهما المطامح المريضة للمتطرفين اليمنيين المقيمين في الجنوب الذين استطاعوا بالدسائس والغدر التغلغل الى اعلى مواقع السلطة، حيث لم يكن ممكنآ التوجه من اجل التنمية وبناء نظام وطني نموذجي في الجنوب بدون التخلص من هذه الزمرة المتآمرة، وبعد طرد عبدالفتاح اسماعيل والسماح له بالخروج حيآ رغم جرائمه وتآمره هو وعصابته وما اثاروا من الفتن والتسبب في فقدان الجنوب لأيرز رجالاته وقادته . واثناء وجوده في موسكو لاجئآ سانده علي عبدالله صالح لأذكاء الخلافات في الجنوب من خلال ارسال دفعات مالية تبلغ ثلاثون الف دولار في كل دفعة لتأسيس الحزب الشيوعي اليمني ( في الجنوب فقط ) . ولسخرية الاقدار ان الشيوعي البارز تحول الى مجرد اداة بيد القوى القبلية ـ الطائفية لتدمير النظام الوطني القائم في الجنوب . ثم كانت عودته اشارة البدء لتنفيد المخطط الذي انجرت اليه عناصر جنوبية شجاعة تحت وهم حماية الاتجاه التقدمي للبلاد . وبعد عدة ايام من المواجهات وبعد ان هدأت الاشتباكات تحركت مجموعات منظمة ومستعدة من عناصر ما كانت تسمى بالجبهة الوطنية وحزب الوحدة الشعبية (حوشي) باعتقال الالاف من الكوادر العسكرية والمدنية من ابناء الجنوب ، الذين جرى فرزهم على اساس مستوى التأهيل العلمي والموقع القيادي ، وبدأت على الفور عمليات قتل جماعية وفق قوائم اعدت على هذا الاساس ، عدا عن عمليات قتل فرديه قام بها يمنيون لشخصيات جنوبية مثل القاضي محمود حمزي والكاتب والاديب زكي بركات .. وغيرهم كثير . وتنبهت العناصر الجنوبية في القيادة السباسية لما بعد يناير لما يحدث وعلى رأسهم الشهيد سعيد صالح سالم والمناضل صالح منصر السييلي فأمرت قوات الامن بأجلاء هولاء من نقاط التفتيش التي اقاموها لخطف الكوادر الجنوبية وتصفيتهم . لقد كانت الحصيلة مروعة فقد خسر الجنوب آلالاف من ابنائه على يد هولاء القتلة منهم الاطباء ، والقضاة ، والطيارون الحربيون ، واساتذة الجامعات ، والضباط المؤهلون من مختلف الرتب والاسلحة . لقد ساهم بعض من اخوتنا من ابناء الجنوب في هذه الجرائم المشينة بعد ان اعمت بصيرتهم دوافع الانتقام ، لكن من تحركوا على اساس خطة معدة سلفآ كانوا من اليمنيين المنتمين للحزب الاشتراكي وجماعات الجبهة الوطنية اليمنية وحزب ( حوشي ) تحت قيادة جارالله عمر الكهالي ومحمد سعيد الشرجبي ( محسن ) وهم الذين يتحملون وزر معظم هذه المذابح . وتبقى ملاحظتان ان الذين كانوا محسوبين على علي ناصر من العناصر اليمنية وقبضت عليهم هذه المجموعات تم المحافظة عليهم ولم يصفوا جسديآ وهم يعيشوا في حماية امن علي عبدالله صالح الى اليوم . والثانية ان معظم قادة مجموعات القتل والفرز للكوادر الجنوبية في هذه المذابح كانوا من ضباط الامن التابعين لرئيس نظام صنعاء ويعملون في الجنوب في تنسيق مع المجموعات التابعة لمحسن الشرجبي . لهذا نحن نسأل من هم القتلة الحقيقيون لأبنائنا ؟ ولدينا الجواب الشافي لهذا السؤال . اننا ندعوكم الى التصدي لدعايات النظام وايضاح الحقائق للشعب . الله اكبر .. وما النصر الامن عند الله . الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني لشعب الجنوب العربي 6 / 11 / 2006م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:39 AM.