واشنطن توقف 20 مليون دولار لدعم اليمن والقربي يأمل أن تراجع موقفها

[خالد باراس]

واشنطن توقف 20 مليون دولار لدعم اليمن والقربي يأمل أن تراجع موقفها

خلال لقاء رئيس الجمهورية، الاثنين في عدن، بالسفير الأمريكي، برر الجانب اليمني الإفراج عن جمال البدوي ووضعه في منزله تحت الإقامة الجبرية، بأنه "يخدم" جهود اليمن في مكافحة الإرهاب باعتباره "تحييداً" للبدوي ودعماً للاتجاه المتخلي عن العنف في تنظيم القاعدة باليمن.

وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "الشارع"؛ فإن الجانب الأمريكي رفض هذا التبرير وأبلغ الرئيس بالاستياء الرسمي لواشنطن وبدئها في إيقاف المساعدات لليمن.

وفي اللقاء، الذي حضره من الجانب اليمني نائب مدير الأمن السياسي، ومن الأمريكيين، إضافة للسفير، الملحقان السياسي والعسكري في السفارة، وممثل عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم يفلح التأكيد اليمني على إعادة اعتقال البدوي في تليين الرد الأمريكي، حيث تم فعلاً إيقاف المنحة المالية لليمن البالغة 20 مليون دولار من صندوق الألفية كان مقرراً التوقيع عليها في حفل تنظمه سفارة واشنطن بصنعاء الأربعاء الماضي، وقد أُلغي الاحتفال كما ألغيت زيارة مدير صندوق الألفية لليمن التي كان مقرراً أن يقوم خلالها بتوقيع المنحة.


وعقب اللقاء قام دبلوماسي في السفارة الأمريكية بزيارة سجن الأمن السياسي في عدن للتأكد من أن البدوي قد أعيد فعلاً إلى السجن. الأمر الذي يعتقد أنه كان وراء تصريح الناطق باسم البيت الأبيض الذي قال فيه إن واشنطن تأكدت من أن البدوي أصبح فعلاً في السجن.

وفقاً لمصادر "الشارع"، فإن الأمريكيين، خلال اللقاء، تحدثوا عما مثله إجراء الحكومة اليمنية من "استفزاز" للرأي العام الأمريكي

باعتبار البدوي مداناً في عملية تفجير المدمرة كول التي قتلت 17 بحاراً أمريكياً وجرحت 37 آخرين، فضلاً عن اعتبارهم الإفراج عنه خرقاً لأحكام القضاء اليمني الذي أصدر بحقه عقوبة بالسجن 15 عاماً.

من جانبه عبر وزير الخارجية الدكتور أبو بكرالقربي عن أسفه للقرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء زيارة رئيس صندوق تحدي الألفية جون دينالوفيتش إلى اليمن، والتي كان مقرراً لها أن تبدأ الأربعاء.

وقال القربي لموقع "نيوزيمن"، الخميس، إن إلغاء الزيارة الهادفة لتوقيع اتفاقية تأهيل اليمن لتخطي المرحلة الأولى أمر مؤسف. وأضاف: "كما يبدو أن الإلغاء انطلق من المعلومات التي تسربت حول إفراج الأجهزة الأمنية عن المتهم بتفجير المدمرة كول جمال البدوي".

وذكر القربي ان اليمن تأمل "من الحكومة الأمريكية أن تراجع القرار، خاصة بعدما تأكدت من وجود جمال البدوي لدى الأجهزة الأمنية".

ويعد جمال البدوي المتهم الثاني بعد الناشري في عملية تفجير المدمرة كول. وحسب وقائع محاكمته فقد أسندت إليه مهمة تصوير العملية أثناء تنفيذها من أحد الأماكن المرتفعة في عدن، كما أنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع المنفذين الاثنين اللذين فجرا نفسيهما في المدمرة واللذين جرى تجهيزهما في منزل في حي البريقة الحي نفسه الذي يقع فيه منزل البدوي، كما عرف بعلاقة مماثلة مع الناشري المتهم الأول في العملية والموجود حالياً في أحد المعتقلات الأمريكية بعد اعتقاله في أكتوبر 2003 في دولة الإمارات بعد انتقاله للتخفي فيها بجواز مزور.

الكلفة التي تتحملها اليمن الآن نتيجة إقدام الحكومة على الإفراج عن البدوي تبدو كبيرة، ليس لخسارتها فحسب منحة الـ 20 مليون دولار من صندوق الألفية، بل لأن الأصوات المتشددة تجاه اليمن داخل الإدارة الأمريكية ودوائرها الأمنية والاستخباراتية عادت للصعود مجدداً بتأكيداتها على أن الحكومة اليمنية "غير جادة" في مكافحة الإرهاب.

================================

برر الجانب اليمني الإفراج عن جمال البدوي ووضعه في منزله تحت الإقامة الجبرية، بأنه "يخدم" جهود اليمن في مكافحة الإرهاب

عذر اقبح من الذنب ههههههه
كلهم ارهابيين يتستروا على بعض ....

[من الجنـــوب]

لو يزيدوا يخلوا شركات النفط في حضرموت وشبوه تقفل الحنفيات

الاستقلال بيجي في شهر

لأن هذا النظام عايش على توزيع الفلوس وشراء الذمم .. ولا يمتلك أي شرعيه

[حرب]

الولايات المتحده اكتشفت اللعبه لكن متاخرا بعد ان ذهبت ملايينها الى اكلي اموال الشعوب