القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الحيمة بين مستوصف قديم صمد رغم الصعاب وآخر عادته الأرضة من الباب
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الثلاثاء, 13 يناير 2009 22:33 صوت الجنوب/2009-01-13 الألم والأمل صفتان متلازمتان لزوايا وجدران مستوصف الوحدة الصحية القديمة بمنطقة الحيمة مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج التي انبثق على ذلك السطح في عام 1984م ومايزال رغم هذه الحقبة الزمنية يقدم الخدمات الجليلة لسكان المناطق المجاورة له. رغم قصر اليد وشحة الإمكانيات وافتقاره لمواصفات المركز الصحي المأمول، ثم بعد بضع عشرة عاماً حنت الزغاريد في أرجائه بسماعه مؤذن رفع صوت أمل مشرق، انتظره العوام بفارغ الصبر وهو بناء مستوصف صحي جديد خاص لرعاية الأمومة والطفولة الذي انتصب ووقف على قدميه بعد مخاض عسير عاشها خلال فترة الإنجاب الزمنية، ولكن تلك الأفراح لم تكتمل لاسيما وأنه ماتزال أبوابه موصدة في وجه الجميع ولم يستطع أحد الزيارة له سوى الأرضة التي وصلتها حد الشهامة أعلى وأجل الدرجات، فعاثت في أبوابه فسادا وأمام الموجة التي تهدد باقتلاع هذا المبنى وضجات المواطنين المتصاعدة جراء ذلك قامت «الأيام» بزيارته واستطلاعه. يا حامل الأثقال خففها شوية ما أن تطل على شرفات منطقة الحيمة حتى تسترجع بك الذكريات ماحدث قبل الغروب يوم أمس والذي يعيد نفس السيناريو دائما وهو غياب الرقابة عند أداء الأعمال وإهدار المال العام وتبدد أحلام وآمال الآلاف من أبناء المناطق المجاورة لهذا المستوصف والتي أصبحت سراباً وهشيماً تذروه الرياح في براري الإحباط. مستوصف الحيمة الذي انتهى العمل فيه منذ أربع سنوات يعد برهانا ساطعا وشاهداً حيا على الضحك على ذقون المساكين من أبناء هذه المديرية والتي لم تظفر بشئ غير الوعود الجوفاء التي نخرت الجسد وزادته سقما إلى حاله، والجهات المعنية ذات الصلة بهذا الشأن ماتزال تعزف على أوتار متقطعة ولم تستطع رفع شبر واحد عن حمل يثقل كاهل المواطن والله المستعان. المستوصف القديم.. خدمات متواضعة وإمكانيات شحيحة أنشئ مستوصف منطقة الحيمة القديمة في عام 1984م وبكادر متواضع يواصل خدماته الطبية وحتى اليوم رغم محدودية المعدات التي يفتقر إليها المستوصف. ونجامل الجهات المعنية أن كتبنا كلمة محدودية لان المحدودية تعني وجود شيء ما، والأصح أنه لايوجد معلم يدل على أنه مركز صحي غير أنه المبنى الذي أكل وشرب محيطه الدهر. فالمستوصف يحوي غرفتين فقط لاغير إحداهما يعاين فيها مدير المستوصف د. محمد زغير المرضى الوافدين ولن نبالغ مطلقاً إن قلنا إنها تصلح حظيرة للحيوانات والغرفة الأخرى يداوم فيها بقية الموظفين ويقف إلى جانبهم صيدلية المستوصف، وتحية نبعثها للمناوبين الدائمين في رحاب المستوصف رغم الوضع القائم للإخوة مدير المستوصف محمد زغير والأخوين العزيزين محمد علي ذياب وعز الدين المطري الذين ارتبط اسمهم كثيرا بحديث الناس عند ذكرهم أوزيارتهم المستوصف لمايقدمون من خدمات جليلة تنسيك أحياناً مرارة الوضع وقتامته. جديد بلون قديم يبدو عيانا تنوع أشكال التبريرات التي تثيرها الجهات المختصة عن سبب عدم افتتاح مستوصف الحيمة لم تغن الأرضية من جوع الخواء تلك المعنيات بهذا الأمور فعاثت بجدرانه فساداً وببابه الرئيس فضاعف جراح المنطقة والأهالي أكثر، وكان الله في عون المنطقة والأهالي جراء ذلك. ما أكثر الكتابات حين تعدها ربما سئمت الجهات المعنية كتابات «الأيام» وما أكثرها حين تعدها حول تأخر افتتاح مستوصف الحيمة الجديد ولكن لاحياة فيمن تنادي.حتى وقعت الطوبة في المعطوبة وتأثر المستوصف كثيرا من هذا فنتج عنه ماسبق من ازدياد المعاناة واتساع عمق الجراح، والجهات المعنية تتفرج ولاتحرك ساكنا طيلة الفترة التي نادينا. إن المستوصف في خطر الذي يضم صوته حينذاك مع كليب ابن ربيعة الذي استجاب له أخوه الزير سالم طلبه.فيما المطلوبون تركوا دم المستوصف ينزف ولسانه. تنام الليل كله يا مهلهل وثأري ماقدرت على وفاة ولحمي ذاب حتى صار كحلاً وجساس ابن مرة في الحياة نقلا عن الايام الجنوبية: محي الدين الشوتري:
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:20 AM.