المؤتمر والمشترك _ بقيادة صالح وحميد والزنداني والرفيق ياسين يبيعون قضية الشباب

[الخليج]

الموتشترك_ المؤتمر والمشترك _ بقيادة صالح وحميد والزنداني والرفيق ياسين يبيعون قضية شباب اليمن الشقيق المطالبة برحيل الطاغية
متابعات السياسي برس / 02 مارس 2011

كنا قبل عدة ايام نشرنا بعض الاخبار والتحليلات والمقالات التي تؤكد ان المشترك هوا الوجة الاخر للسلطة وجزء مهم من النظام القائم اليمني ونعيد نشر المقال ذلك
الحاكم والمعارضة في محاولة اخيرة لاجهاض مطالب الشارع باسقاط النظام الحالي بشقية سلطة ومعارضة
متابعات السياسي برس / 24 فبراير 2011

اخر سيناريو للحفاظ على النظام القائم بشقية سلطة ومعارضة بعد خروج الشارع في اليمن بمطالب واضحة يطالب فيها بسقوط النظام القائم والاحزاب اليمنية التقليدية التي هي جزء من النظام القائم بشكله المتواجد وتعتبر الوجة الاخر للحاكم التي لم ولن تخرج مطالبها عن النغيير والشراكة في النظام القائم
وبعد ثورات العرب في مصر وتونس التي اطاحت بالنظام التقليدي القائم سلطة ومعارضة وفتحت صفحة جديدة وحقبة تاريخية يقودها الشباب ويستمد قوته من الشعب بكل اطيافة المختلفة ,,وشاهدنا في اليمن الشقيق ان الجماهير ترفع شعارات تطالب باسقاط النظام بعيد عن الاحزاب التقليدية وترفع شعار لا حزبية ولا مؤتمر ولا مشترك
سارع المشترك لطرح اطروحات مختلفة كلها بالاخير تدعي الى الحوار مع الحاكم او التغيير في السلطة الحالية بدون ان تطالب باسقاط النظام بكلمة لانها ستسقط بذلك مع النظام
حتى اخر بيان لها المطالب بالمشاركة مع الجماهير انما يعتبر جزء من الحفاظ على النظام وطرح المشترك نقاط مفتوحة للتحاور ان يقف الحاكم ضرب الجماهير واطلاق المعتقلين ولا جديد بتلك المطالب السابقة الجديدة
السيناريو الحالي المعد من قبل المشترك والحاكم وللحفاظ على النظام هوا تغيير السلطة الحاكمة بشخص رئيس الجمهورية ,, حيث يعمل المشترك والحاكم في الايام الاخيرة وبمشاركة امريكية اروبية بشكل عاجل وللخروج من المازق دون اسقاط النظام
وهناك بعض المقترحات التي يجري تداولها والتوافق عليها
اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في نهاية العام الحالي يشرف عليها الرئيس اليمني الحالي
تقديم الرئيس اليمني استقالته في الوقت الحاضر وتشكيل لجنة مجلس رئاسة يدير العملية الانتخابية القادمة والمرحلة الانتقالية برئاسة الشيخ القائد العسكري المقرب من الاخوان المسلمين علي محسن الاحمر وهوا باعتبارة ضمانه لعدم محاكمة الرئيس اليمني او محاسبته عن الجرائم او الاموال
تناط بالمشترك مهمة عاجلة حالية ويقدم له الدعم المادي الكامل لاحتواء الشارع ومطالبة باجراء انتخابات وسقوط الحاكم وانتخابات برلمانية وغيرها وهذا مانراة حاليا من حزب الاصلاح في عدن من حلال اسقاط الشعارات المنادية بالتحرير والاستقلال في الجنوب

ومن ناحية اخرى اجتمع رئيس نظام صنعاء مع عدد كبير من علماء وشيوخ الزيدية الذي يحكمون اليمن مند اكثر من 1300 عام واطلق تحريضات كبيرة انهم سينتهتون بسقوطه وان الشوافع سيحكمون اليمن ووعدهم بالاموال والسلاح وهوا يستخدم هنا ورقة الطائفية المذهبية وسيقوم باستخدامها حسب اللعبة الدائرة والاحداث القادمة المتسارعة ومنها عدم الاتفاق مع المشترك او التصعيد الشعبي اليمني المطالب باسقاط الحاكم والمعارضة التقليدية اي النظام اليمني بشقية سلطة ومعارضة
السيناريو الحالي ومنذ انطلق الحوار بين المشترك والحاكم حسب اتفاق فبراير اطاح ايضا بالجنوبيين المطالبين بالتغيير والذين وقعوا اتفاق القاهرة مع الشيخ حميد الاحمر
هل يرضى الشارع اليمني بهذا السيناريو ؟؟؟ ديمه وخلفنا بابها ؟؟
هل نراء في الايام القادمة تحالفات بين الحوثيين وشوافع اليمن الاسفل لدحض التعصب والطائفية مع العلم للعداء القائم بين الحوثيين وقبائل الشيخ الاحمر التي ساندت النظام في حروبه ضد صعدة وايضا العداء القائم بين الحوثيين وعلي محس الاحمر الذي يطلقون عليه لقب علي كاتوشا الذي دمر صعدة بنلك الصواريخ في الحروب السابقة



اليوم ومن جديد ومن خلف الكواليس التي كانت تدار بين ادوات النظام مشترك ومؤتمر هناك توافق كامل على الحفاظ على النظام الحالي ومصالحهم وخوفهم من ثورة الشباب في اليمن الشقيق التي تريد الاطاحة بالنظام كامل سلطة ومعارضة
لقد تنبهى لهذا الامر الابطال الشباب في مصر وتونس واطاحوا بكل تلك الحقبة الماضية وانطلقوا بحقبة مستقبلية جديدة
بعد ان باع الزنداني عالم السلطة واحزاب المشترك ثورة الشباب اليمني

نعود الى نفس السؤال هل يرضى شباب اليمن الشقيق بهذا السينايور المعد سابقا وتضيع ثورتهم وطموحاتهم في المستقبل ؟؟
وفي الاخير تحية لشعبنا الجنوبي البطل وشبابه المناضل من اجل استعادة الجنوب الحر وهويته الجنوبية
فاليعلم الاخوة في اليمن الشقيق ان الجنوب حر محرر دولة ذات سيادة كاملة كان وسيكون لكم مفتاح الحل ومساعد لثورتكم وطموحاتكم ايضا في بلد حر ومجاور وتبادل المنفعة بين البلدين الجارين