قضيتنا الجنوبية )ما كان لها أن تظهر يا قياداتنا التاريخية إلا بحراك الشارع (اللجنة و

[الصحّاف]

لقد تلقينا اليون نبأ تكوين لجنة بقرار رئاسي وتدار مباشرة ً من الرئيس " الصالح " لمتابعة الأوضاع كما جاء في نص القرار لانعلم ماهي الأهداف من تكوين اللجان في الوقت الحالي بعد أن تبين الرشد من الغي فمن يؤمن بهذا النظام فقد أستمسك بما بأطراف الشجر على شفاء الجبال لافائدة مما نرى بعد تجربة ٍ تعامل بها الجميع سنوات كثيرة لم نرى منها خيرا ً قط ولم نرى من إدارة البلاد خيرا ً يذكر ...

الجبال والحجر والشجر تشكي مما طالها من سوء الإدارة والإقصاء والتفقير لجعل الأرض ومن عليها تبعا ً لكتلة بيعنها ولإصحاب النفوذ والجاه والمال وقد استباحوا كل شئ وتوالت الصرخات سنوات من عمر " الوحدة " إلا أن الصمت والغطرسة و والدفع نحو الرضى بالأمر الواقع كان طريق النظام ،

وحتى أنتفض الشعب وبدأت تتحرك صناديد الرجال والشرفاء من رجال الجنوب وبعض المناطق الشمالية , و بدأ النظام بالحركة خشية ً على مصالحه ليس إلا وها هو اليوم يكوّن اللجان من القيادات التاريخية واصحاب النفوذ والجاة ومن نعرفهم شركاء في الفساد وسوء الإدارة ولانقول هذا حجة أو تزلفا ً ربما بينهم شرفاء إلا أن الواقع الذي وصل إليه الإنسان في الجنوب أكبر من تكوين لجان تخدير وهذه اللجنة هي بل جزء من الواقع الأليم الذي نتجرعه لأننا نعلم بأنهم لن يفعل شيئا ً حيث أن القرار معروف مكانه ومن القادر عليه في حل القضية الجنوبية ...

وكالعادة يتلقون الدعم الكامل لتمتلئ البطون ويصيغون الخطاب لإرضى الشعب المغلوب على أمره حتى يقال هناك إهتماما ً ومعالجات للقضايا المصيرية لتحسين لحياة لدى الأرض والوطن ويضحكون على الذقون بحُسن القول وعذب الكلام وما أجمل ما نرى في الإعلام الرسمي حيث سرد لنا من المليارات الكثير منها شركات الإستثمار ومنها ماهي موازنة ومنها ماهي دعم منهم حل قضايا ومشاريع وهمية وووالخ وحينما نلامس الواقع ونتعامل معه نجد (العيش- حبة الرقيف بالمقياس الدولي على وزن الذبابة ) ليس هذا قولا إرتجاليا ً أو حماسيا ً لأهداف شخصية بل أنه بعد أن جربنا ذلك سنوات قولا ً وفعلا ً وتعاملا ً مع هذا النظام لم لن نرى منه خيرا ً قط ...

والقول يستمد من وقائع على الأرض وليس لمجرد كلام قد يقال عنه افتراء بل أنها (الحقيقة ) و أننا على يقين بأن هذه اللجان التي يكونها النظام هي مجرد مخدر لاتسمن ولاتغني من جوع وأسفي أخشى أنهم كروت لفن الممكن لدى الرئيس بعد أن أعلن أنه يستخدم كروت لصالحه ثم يركلها وفهم من عزه ..

والواقع هناك حكومة ظل تدير البلاد لصالح كتلة معروفة لم تعد تخفاء على الكثير ولن تنفذ دراساتهم ومطالبهم وحولولهم حيث أن الوضع بهذه الطريقة لصالح حكومة الظل ، وإذا أراد الرئيس الإصلاح الحقيقي لفعل لأنه يمتلك من القدرات الشئ الكثير ولكن أنه الرقص على الرؤوس للبقاء ولأهداف ومصالح يستفيد منها (الكتلة وحكومة الظل ) ... إلى متى يستغفلنا النظام الفاسد وإلى متى يتمادى معه القيادات التاريخية لتتحمل وزر ملايين البشر يموتون جوعا ً وقهرا ً وإلى متى يضل القيادات كروت لعبة للرئيس وهم يعلمون ذلك ؟

أتركونا فإننا سنحل قضايانا بأنفسنا ايها القيادات التاريخية الفاشلة والذي ثبت باليقين أنكم فاشلون ...

ربما في اللجنة من نعزه ولكن لم ولن نرضى بأن يكون كرت للعبة الرئيس وحقنة تخدير ...
وأخيرا ً خالص تحياتي لقائدي / ناصر النوبة

تحياتي