القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
العهر السياسي 00 الحبيشي احمد مثالا00
قبل عقد من الزمان يزيد او ينقص قليلا 00 شاهدنا احمد الحبيشي على قناة الجزيره مع الناعق سلطان البركاني
في برنامج حواري قال الحبيشي في نظام العربيه اليمنيه ماقاله مالك في الخمر 00 واتذكر من ضمن ماقاله ان المواطن في العربيه اليمنيه لايتحصل على فرصة عمل او منحه دراسيه داخليه او خارجيه الا بشهادة حسن سيره وسلوك من جهاز الامن الوطني 00 وسبحان مبدل الاحوال شاهدنا الحبيشي هذه الليله في برنامج حواري مبتور من عدن 00 يهاجم الجنوب والجنوبيين 00 الجنوب الذي استقبل الحبيشي وامثاله من ابناء المتوكليه اليمنيه ووريثتها العربيه اليمنيه ونظفهم وعلمهم في الداخل والخارج لنجد هوؤلا الاقزام يتطاولون على الجنوب ورجال الجنوب وتاريخ الجنوب 00 ايوجد عهر سياسي اكثر من هذا وللحبيشي وامثاله من الناعقين لصالح نظام الفساد والاستبداد ايامكم قليله 00 والحقوق لا تسقط بالتقادم 00 والجنوبيون استوعبوا الدرس 00 وقولوا ما تقولوا والمارد الجنوبي انطلق والاستقلال الثاني لاح افقه 00 والسلام |
#2
|
||||
|
||||
اخي العزيز د.الشبواني ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وانت والوطن في خير وحريه واستقلال باذن الله تعالى ... اخي الكريم ... في الواقع نعم اتذكر هذا الرجل واعتقد عندي نسخه من برنامج الاتجاه المعاكس .. لهذا الرجل والبركاني ..... لكن حتى لا نخرج كثيرأً ... ونكون واقيعيين .. بعض الشئ .. ولابد لنا من نتسائل اليوم ..إليس هؤلأ الاقزام ... اثبتو وطنيتهم لوطنهم الحقيقي .. واثبتو بانهم مخلصين الى اصولهم وجذورهم اليمنيه .....؟؟؟؟ ولأ ننساء حرب 1994م عندما انكبو خاف نظامهم اليمني ... ونسيو الوطن الذي ظهرو على اكتاف شعبه ...وتنكرو الى كل شئ جميل ... رباهم عليه .. هذه حقيقه يجب ان نقف عندها كثيراً ونقارن هؤلأ القوم ... ببعض من ... ربعنا .. الذين نفضو ايديهم عن شعبهم وناسهم واختارو الوقوف الى جانب الفتات الذي يلقى عليهم ... او بمعنى آخر الى جانب ...من يريد دمار واحتلال وطنهم وتشريد اهلهم وناسهم ... انها مفارقه عجيبه .. ولا نقدر نقول لهم في هذه الايام المباركه ...الا سامحكم الله ايه الحمقأ ... لك جزيل شكري واحترامي ... ابو ابداع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الجنوب ; 09-14-2007 الساعة 06:57 PM |
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
وعليكم السلام اخي الكريم ابو ابداع وكل عام وانتم بخير00 ورمضان مبارك00 للاسف الشديد هم سبب معاناتنا ونكبتنا 00 ولاكن البكاء على الاطلال لن يجدي ويفترض ان نرمي الماضي وراء ظهورنا وناخذ فقط منه العبر والدروس00 واعتقد الان كل الجنوبيون ياستثناء فئه قليله من المنبطحين واصحاب المصالح في قارب واحد ويتوقون للاستقلال من هذا النظام الذي اهلك الحرث والنسل ورمضان مبارك ايها الشامخ |
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
لمثل يقول: (( سأهن من الظبية لبن)) ماحد بيسهن من الظبية لبن. الحبيشي يمني مستوطن في ارض الجنوب العربي الأبي... يخدم بلدة اليمن وينفذ سياسة اليمنيين بضم ارض الجنوب العربي إلى ارض اليمن... وكلامه واضحا وضوح الشمس... الخطأ هنا يكمن في الجنوبيين العرب... الذين لم يستوعبون الدروس... ويريدون إن تهب لهم الحرية والاستقلال من قبل اليمنيين... وباسم الهوية اليمنية... وهذا ينطبق عليهم المثال المشار إليه أعلاه... تاريخيا اليمنيين يحققون أهدافهم في ارض الجنوب العربي... والجنوبيين العرب يحققون أهداف اليمنيين أيضا على أرض الجنوب العربي... لا يوجد أي كان من اليمنيين عمل ولوا بالخطأ أو بدون قصد على تحقيق أهداف الجنوبيين العرب... إن اليمنيين يقرءون ويسمعون ويدركون ويطبقون... ولكن الجنوبيين بالعكس لم يهضمون بان لهم هوية عربية مستقلة مثلهم مثل أي قطر عربي أخر... ونقول لهم سامحكم الله يا متيمننين إلى إن تدركون بأنكم ليس بيمنيين. احذروا اليمن يا عرب الجنوب لأنة دخيل عليكم!!
التعديل الأخير تم بواسطة البحر العربي ; 09-15-2007 الساعة 01:13 AM |
#5
|
|||
|
|||
كلكم عبر عن اهتمامه وقلقه بالجنوب لكن ياخوان ليس الحبيشي اللي لازم يقلقكم او حتى يثير اهتمامكم هذا اسمه في الحي اللي نسكنه احمد تنكه...وسواء كان تنكه او قصعه ما ردده خاوي ولا يقنع احدا ...اللقاء كله كان مبتور وبائس ...لو فتحوا الاتصالات كان باتكون اكثر امتاع وباتحصل مداخلات والخ ...الجزيرة تجتهد باخلاص لانقاذ نظام الطايح علي عبدالله صالح ولكن لن تسعفه من الغرف مثل هذه البرامج ولا هذه الاحاديث...علينا ان نستمر في نضالنا ونرسخه ونتمسك بحقنا في الاستقلال نهائيا عن اليمن وشرورها وشرور اهلها واطماعهم
|
#6
|
|||
|
|||
احمد التنكة(الحبيشي) عليه قضية فساد
هو الان يحاول ان يمسح جوخ علشان يخرج من قضية الفساد التي يساءل عليها الآن
ومسكين التنكة صار كبش الفداء وهو يحاول الآن ان يمسح جوخ لعلي عبدالله صالح وصدقوني يمكن علي عبدالله صالح يعينه وزير اعلام لانه اي فاسد في منظومته تكشف عنه بلاويه على طول علي عبدالله صالح يرقيه الى مسئول اكبر من المنصب اللي كان عليه وحتشوفوا كلامي هذا ونحن ايش نتوقع من تنكة غير....... والا ما فيش داعي ممكن يصبح وزير والا حاجة ثانية والله يعين |
#7
|
||||
|
||||
أطلب من الجميع قراءة هذا الموضوع بتمعن مهم جداً تحرُّر من الاستعمار..وتحرُّر من هويّة ملفَّقة الخميس, 19-أكتوبر-2006 بقلم- احمد الحبشي - احتفلت بلادنا قبل أيام قليلة بالعيد الثالث والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963م، وأشعلت شرارة الكفاح الشعبي المسلح ضد الاستعمار البريطاني الغاصب في الشطر الجنوبي المحتل من الوطن اليمني الواحد.. وقد جاءت هذه الثورة العظيمة امتداداً لنضال الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة في القرن العشرين المنصرم ضد الاستبداد والاستعمار والكيانات السلاطينية التي دخلت معه في معاهدات صداقة وحماية، بمعنى التعاون مع قوات الاحتلال مقابل حماية عروشها من المقاومة الوطنية.. كما جاءت كنتاجٍ موضوعي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر سنة 1962م التي دكت معاقل النظام ألإمامي الاستبدادي، وفتحت الطريق أمام نضال شعبنا من أجل الحرية والوحدة والديمقراطية والتقدم واللحاق بالحياة العصرية. لقد كان لثورة 14 أكتوبر المجيدة أثرٌ عظيم وتاريخي في دعم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتعزيز مسيرتها الكفاحية الصاعدة.. فهي من جهة نقلت المواجهة بين الثورة وأعدائها من أطراف النظام الجمهوري الذي أقامته ثورة 26 سبتمبر، إلى داخل الشطر الجنوبي الذي كان مستعمراً ومحتلاً آنذاك.. ولا زلنا نتذكر الجبهات الرجعية المعادية التي فتحها الاستعمار البريطاني لمواجهة الثورة والنظام الجمهوري في أطراف بعض المناطق الجنوبية والشرقية التي كانت تحكمها سلطنات وإمارات محمية من قبل الاستعمار البريطاني، وقد أدى انطلاق ثورة 14 أكتوبر إلى فتح العديد من جبهات الكفاح الشعبي المسلح ضد الاستعمار وركائزه في الجنوب اليمني المحتل، الأمر الذي أسهم في تعظيم مفاعيل الكفاح الوطني على طريق تحقيق الأهداف الإستراتيجية للثورة اليمنية ومن بينها التحرر من الاستعمار وتحقيق وحدة الوطن وبناء المجتمع الديمقراطي. وكما تعمد نضال شعبنا ضد الاستبداد ومن أجل الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري بالتضحيات وبدماء الشهداء الأبرار، فقد تعمد نضال شعبنا ضد الاستعمار ومن أجل استكمال الاستقلال الوطني والوحدة بالدماء والتضحيات الغالية التي لا يمكن تجاهلها أو التنكر لها. وبانتصار ثورة 14 أكتوبر المجيدة، تمّ تحرير الوطن من دنس المستعمرين، وإنهاء الكيانات الانفصالية التي بلغ عددها 22 سلطنة وإمارة ودويلة وصولا ً إلى توحيدها في إطار كيان شطري واحد ومؤقت حمل اسم اليمن عقب رحيل آخر جندي بريطاني بعد غروب الشمس في يوم الاثنين الموافق 29 نوفمبر 1967، كخطوة على طريق تحقيق وحدة الوطن اليمني أرضا ً وشعبا ً ، حيث أُعيدت الهوية الوطنية اليمنية للشطر الجنوبي الذي كان محتلاً ثم أصبح حراً بفضل انتصار ثورة 14 أكتوبر.. وكان ذلك مقدمة لاستكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) في الوحدة والديمقراطية، حيث تم رفع علم الجمهورية اليمنية الموحدة في مدينة عدن يوم 22 مايو 1990م، وهو اليوم الذي شهد ميلاد أول نظام ديمقراطي تعددي في التاريخ اليمني الحديث، تتوافر فيه حرية تشكيل الأحزاب والتنظيمات السياسية وحرية الصحافة وغيرها من الحريات والحقوق المدنية، وفي مقدمتها حق الشعب في اختيار حكامه بدءا ً من رئاسة الدولة، و مروراً بالسلطة التشريعية، وانتهاءً بالسلطة المحلية عبر انتخابات حرة وتنافسية ومباشرة.. وبواسطة صندوق الاقتراع. ومما له دلالة عظيمة أن يتزامن احتفالنا هذه الأيام بأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر – 14 أكتوبر) مع إنجاز تاريخي عظيم حققه شعبنا قبل أيام من خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية التي أبدى العالم بأسره إعجابه بها وبنزاهتها وشفافيتها. من حقنا أن نفخر بأن هذه الانتخابات جرت على أرض اليمن الموحد الكبير كله، وبدون استثناء.. وفي ظل مُناخٍ ديمقراطي غير مسبوق.. ووسط شواهد حية من الإنجازات التنموية التي شملت مختلف قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والصحة والطرقات والتعليم والصناعة والتجارة والنقل والملاحة والزراعة.. وعلى طريق تنفيذ الخطة الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع شعبنا إلى تحقيق المزيد من النهضة العصرية والتقدم الاجتماعي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي تتضمنها هذه الخطة، كتجسيدٍ لاستمرار وتواصل مسيرة الثورة اليمنية.. والثابت أن الوطن اليمني استعاد وجهه الشرعي الواحد، بقيام الجمهورية اليمنية التي دمجت دولتين شطريتين كانت كل واحدةٍ منها ابناً شرعياً لكل من ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، وهما ثورتان ترابطت حركتهما وأهدافها الوطنية في سياق كفاحي وطني واحد ضد الاستبداد والاستعمار. بيد أن يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 لم يكتسب أهميته الوطنية من كونه اليوم الذي أنهى فيه شعبنا واقع التشطير الجغرافي والسياسي الذي انقسمت البلاد في ظله إلى دولتين ونظامين ، بل أنّه بالإضافة إلى ذلك جاء تتويجاً لنضال طويل خاضته الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة، من أجل استعادة حرية الوطن والإنسان، والقضاء على كل القيود التي تحول دون تطوره الحر والمستقل. بهذا المعنى يمكن القول إنّ يوم 22 مايو المجيد 1990م كان ثمرة لمسيرة كفاحية طويلة، تعمّدت بالدماء والتضحيات الغالية، في سبيل انتصار مبادئ وأفكار الحرية والاستقلال والتقدم والوحدة.. وما كان لهذا الإنجاز الوحدوي الوطني العظيم أن يتحقق بالوسائل السلمية والديمقراطية، لولا الدعم المطلق الذي قدمه شعبنا وقواه الوطنية للإرادة السياسية المشتركة التي صنعت هذا الإنجاز ، حيث جسدت هذه الإرادة أعلى مستويات الوعي الوطني الوحدوي الذي يعود إلى الحركة الوطنية اليمنية المعاصر فضل تأسيسه وتعميقه، من خلال عملية وطنية تاريخية ومعقدة. لم يكن صدفة أن تشهد مدينة عدن التوقيع على اتفاق 30 نوفمبر 1989م الوحدوي التاريخي بين قيادتي الشطرين سابقاً، وأن تشهد هذه المدينة الباسلة رفع علم دولة الوحدة في لحظة تاريخية مهيبة من صباح يوم 22 مايو 1990م الذي قامت فيه الجمهورية اليمنية الموحدة.. فقد كانت مدينة عدن ميداناً لأعظم المعارك السياسية والفكرية والثقافية التي تصدى من خلالها اليمنيون لمختلف المشاريع والمخططات الاستعمارية الرامية إلى تكريس التجزئة وطمس الهوية اليمنية وتلفيق هويات بديلة ومناطقيه وانعزالية تحت مسمّيات مختلفة أبرزها (الجنوب العربي) !!! على أرض مدينة عدن تجسدت وحدة الكفاح الوطني ضد النظام ألإمامي في الشمال والاستعمار البريطاني والكيانات السلاطينيه في الجنوب، حيث أثمرت هذه الوحدة الكفاحية ثقافة وطنية وقومية تحررية، أسهم في تشكيلها الرواد الأوائل من قادة العمل الوطني والنقابات العمالية والمثقفون والصحافيون والأدباء والفنانون، الذين رفعوا عالياً أفكار ومبادئ الحرية والاستقلال والوحدة وتعرضوا في سبيلها لمختلف أشكال القمع والاعتقال والاضطهاد والنفي. كانت معركة الهوية أولى المعارك التي اجترح الوطنيون الأوائل مآثر كفاحية على محرابها.. فقد أصر الوطنيون اليمنيون على التمسك بالهوية اليمنية للجنوب المحتل، والتصدي لكل المشاريع الاستعمارية والسلاطينية التي استهدفت فصله عن الكيان الوطني اليمني التاريخي الواحد ، وتجزئته إلى 22 سلطنة وإمارة منضوية في أربع كيانات انفصالية يحتفظ كل منها بعلم خاص وجوازات وحدود وجمارك وقوات مسلحة خاصة بها !!!. كما قاوم الوطنيون اليمنيون بجسارة وثبات محاولات إضفاء هوية مستقلة على كل واحد من هذه الكيانات الانفصالية، حيث حمل الكيان الأول اسم ( اتحاد الجنوب العربي )، وحمل الكيان الثاني اسم ( سلطنة حضرموت ألكثيري ) وحمل الكيان الثالث اسم ( سلطنة حضرموت القعيطي ) فيما حمل الكيان الرابع اسم ( سلطنة المهرة وسقطرى ) !!! والثابت أنّ الإستراتيجية الاستعمارية عملت – في بادئ الأمر – على تكريس تجزئة الجنوب اليمني المحتل، إلى أكثر من 22 سلطنة وإمارة، وربط هذه السلطنات والإمارات بالإدارة الاستعمارية، من خلال ما كانت تسمى بمعاهدات الحماية والصداقة بينها وحكومة بريطانيا، كما حرصت على تحويل هذه الكيانات السلاطينية إلى دويلات لكل منها هياكلها الإدارية والجمركية والأمنية بالإضافة إلى حدودها المستقلة عن الأخرى !! بعد نشوء الحركة الوطنية المعاصرة وتبلور أهدافها الوطنية وفي مقدمتها إزالة النظام ألإمامي الكهنوتي الذي أقامته الدولة الدينية في شمال الوطن ، والتحرر من الاستعمار والكيانات الانفصالية المرتبطة به في جنوب الوطن ، وصولا ً إلى تحقيق الوحدة اليمنية، قام الاستعمار البريطاني في نهاية الخمسينات بتسويق مشروع اتحاد إمارات الجنوب العربي، الذي ضم سلطنات وإمارات ما كانت تسمى بالمحميات الغربية وولاية عدن، بالإضافة إلى تسويق مشروع آخر لإقامة اتحاد بين المحميات الشرقية التي كانت تضم سلطنات حضرموت القعيطي ولكثيري والمهرة وسقطرى. وسيسجل التاريخ بأحرفٍ من نورٍ للطلائع الوطنية في مدينة عدن وكل مناطق الجنوب اليمني المحتل آنذاك مقاومتها الباسلة لتلك المشاريع التي استهدفت تجزئة الجنوب إلى بضعة كيانات انفصالية وإضفاء هوية خاصة لكل منها.. وقد تصدى شعبنا وحركته الوطنية لهذا المخطط الاستعماري بوسائل مختلفة، كلا إضرابات العمالية والمظاهرات الشعبية والاعتصامات والشعارات والأغاني الشعبية والقصائد والملصقات، فيما تعرضت رموزه الوطنية للفصل من الوظائف الحكومية والاعتقال والمحاكمات الصورية والنفي، وغير ذلك من أشكال القمع والملاحقة.. واستمرت هذه المواجهة منذ بدء تسويق هذه المشاريع في نهاية الخمسينات وحتى يوم الزحف الشعبي الكبير على المجلس التشريعي بتاريخ 24 سبتمبر 1962م، حيث تحولت مدينة عدن إلى ساحةٍ ملتهبة لمعارك شرسة بين المتظاهرين والقوات الاستعمارية التي أطلقت الرصاص عليهم، ما أدى إلى سقوط عددٍ من الشهداء والجرحى ، والزج بمئات المناضلين في غياهب المعتقلات، بسبب تصديهم لمشروع سلب الهوية الوطنية اليمنية عن الجنوب المحتل، وتلفيق هويات بديلة ومناطقية على كياناته المجزأة !! شاء التاريخ أن يضمد جراح مدينة عدن بعد يومين من تلك الأحداث الدامية، بانفجار ثورة 26 سبتمبر 1962م في صنعاء، وسقوط النظام ألإمامي الكهنوتي وقيام أول جمهورية في شبه الجزيرة العربية.. ومنذ ذلك اليوم دخلت الحركة الوطنية اليمنية منعطفاً تاريخياً جديداً، حيث التزمت الثورة ونظامها الجمهوري الفتي بدعم نضال شعبنا في الجنوب اليمني المحتل ، من أجل التحرر الوطني والوحدة، وخصصت حقيبة وزارية لشؤون الجنوب المحتل في أول حكومة وطنية تم تشكيلها في صنعاء بعد قيام الجمهورية، تجسيداً لوحدة الأرض والشعب. ولئن تعرضت ثورة 26 سبتمبر ونظامها الجمهوري لخطر المقاومة من قبل فلول النظام الكهنوتي البائد، فقد كان الدفاع عنها مرحلة جديدة من مراحل الكفاح الوطني تجسدت فيها وحدة الثوريين اليمنيين شمالاً جنوباً، حيث تعمّدت هذه الوحدة بدماء الشهداء من مختلف مناطق اليمن دفاعاً عن الثورة والجمهورية. ولدى عودة المتطوعين من أبناء منطقة ردفان الذين ساهموا في الدفاع عن جمهورية السادس والعشرين من سبتمبر، رفض هؤلاء المقاتلون وعلى رأسهم المناضل غالب بن راجح لبوزة الخضوع لأوامر السلطات الاستعمارية بتسليم أنفسهم مع أسلحتهم لغرض التحقيق معهم وكان ذلك إيذاناً ببدء مواجهة مسلحة بين مواطني ردفان والقوات البريطانية التي قصفت منازلهم ومزارعهم بالطائرات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد المناضل غالب بن راجح لبوزة صبيحة يوم الرابع عشر من أكتوبر 1963م، الذي تحول إلى شرارة واسعة أشعلت نار الكفاح المسلح في كل أنحاء الجنوب اليمني المحتل. باندلاع ثورة 14 أكتوبر انتقلت العملية الثورية التي بدأت يوم 26 سبتمبر إلى مرحلةٍ نوعية جديدة، تعمقت فيها واحدية الثورة اليمنية، حيث كان النظام الجمهوري يخوض معارك الدفاع عن منجزاته الوطنية في الشمال، ويقدم كل أشكال الدعم اللوجيستي والسياسي والإعلامي لثورة 14 أكتوبر التي كانت تدك معاقل الاستعمار والكيانات السلاطينية في الجنوب، حتى تمكنت الثورة المسلحة من الظفر بالاستقلال الوطني ورحيل الاستعمار في أل 30 من نوفمبر 1967م، وإنهاء الكيانات السلاطينية وتوحيدها في دولة واحدة، وإعادة الهوية الوطنية اليمنية إلى الجنوب المتحرر، كخطوة على طريق تحقيق وحدة الوطن اليمني، الهدف العظيم للثورة والحركة الوطنية اليمنية صحيح أنّ طريق استكمال وحدة الوطن اليمني تعرض لكثيرٍ من العوائق والرمال المتحركة بعد استقلال الشطر الجنوبي من اليمن، وحدوث عواصف عاتية في الشطر الشمالي.. بيد أنّ قضية توحيد الوطن أرضاً وشعباً ظلت عنوان العَلاقة بين قيادتي الشطرين، وخاصة منذ وصول الرئيس علي عبد الله صالح إلى قمة السلطة في الشطر الشمالي من الوطن عام 1978م حيث شهدت البلاد نمواً متسارعاً للعمل الوحدوي السلمي بين القيادتين السياسيتين، فيما تزايد دور منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها اتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين الذي كان أول مؤسسة وحدوية تجاوزت واقع التجزئة، وجسدت مشاركة المبدعين والمثقفين في تعظيم دور الثقافة الوطنية كرافعة قوية لمشروع الوحدة. وحين بادر الرئيس علي عبد الله صالح إلى إحداث نقلةٍ نوعية تاريخية في مسار العمل الوطني الوحدوي بطرحه مشروع دمج الشخصيتين الدوليتين لشطري اليمن الجنوبي والشمالي في دولة واحدة أثناء زيارته التاريخية لمدينة عدن يوم 29 نوفمبر 1989م، للمشاركة في احتفالات العيد الثاني والعشرين للاستقلال، تفجرت المشاعر الوطنية الفياضة لشعبنا اليمني وقواه السياسية في عموم الوطن، وتحولت إلى قوة داعمة لهذا المشروع الوطني التاريخي، الأمر الذي أدى إلى توقيع اتفاق 30 نوفمبر 1989م الخالد واتفاق إعلان الجمهورية اليمنية في 20 أبريل 1990م وصولاً إلى بزوغ فجر الوحدة المباركة يوم 22 مايو 1990م، وإقامة أول نظام ديمقراطي تعددي في شبه جزيرة العرب. وبفضل استعادة الوطن وجهه الشرعي الواحد، تمكن شعبنا من استيعاب صدمة المتغيرات ودهشة التحولات.. وأصبح مسار الوحدة أكثر قدرةٍ على مواجهة العواصف العاتية وتجاوز المنعطفات الحادة وتضميد الجراح. منذ ذلك اليوم الذي لا يمكن فصله عن زمن الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر 14 أكتوبر)، جرت مياه كثيرة على نهر الوحدة والديمقراطية.. وشهد العالم متغيرات عاصفة ورياحاً عاتية أدت إلى تبديل خرائط وسقوط نظم، واختفاء دول. نقلا عن 26 سبتمبر يقصد بالهوية الملفقة هي هوية الجنوب العربي البحر العربي
14 /9 / 2007 |
#8
|
|||
|
|||
البحر تسلم لرفدك الموضوع
وأقول للدكتور الشبواني ...... أنا أعرف الحبيشي عن قرب !! الحبيشي هذا شخص هش جداً جداً لا يحمل مبادئ وليس له إنتماء حقيقي لخصال الرجال ومواقفهم وهو متذبذب بكل الإتجاهت من إشتراكي إلى ناصري إلى مؤتمري وكل يوم فو ق مائدة مثل الذبابه .... بإختصار ليس فيه رجوله وهو شخص جبان جداً جداً ويخاف من صوت كفر سيارته إذا بنشر ....... تسلمون |
#9
|
|||
|
|||
لم يعد جنوبي عاقل لم يدرك حقيقت ماتم من تاءمر ضد وطنه واهله عدا من لاتعني الكرامه
والعزه له شي في حياته ولايضيع حق وخلفه مطالب فهل شددنا الازر وشحذ نا الهمم وكل شي باوانه وسيعود الجنوب العربي باءذن الله وتلاحم رجاله من الباب الى حوف انشاءالله |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:22 PM.