القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
صحيفلة الايام عدد اليوم 11سبتمبر2007م
قتيلان و8 جرحى في مواجهة بين الأمن ومتظاهرين بالضالع الفعاليات السلمية تجمع على إطلاق سراح المعتقلين في محافظات عدن وأبين وحضرموت والكف عن استخدام القوة
محافظات «الأيام» خاص: قتيلان وثمانية جرحى في مواجهة بين قوات الأمن ومتظاهرين في الضالع ..قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون في محافظة الضالع أمس، إثر المواجهة بين أفراد الشرطة المدنية وجموع الشباب المشاركين في التظاهرة الاحتجاجية السلمية المنددة بالإجراءت القمعية والانتهاكات التعسفية في عدن وحضرموت وغلاء الأسعار,وبدأت الصدامات عندما أطلقت قوات الأمن رصاصا حيا صوب جموع من الشباب الغاضب، قيل إنه أقدم على قطع الطريق بوضع الحواجز أمام حركة السير. إلا أن استخدام الرصاص كان بمثابة الشرارة، التي استعرت في المكان لتخلف كل هذه الضحايا وأعمال التكسير وحرق الإطارات وقطع الطريق بالأحجار. وأثارت إصابة الشاب مالك حسن صالح الضامئ برصاص الأمن جموع الشباب وكل مرتادي السوق المتواجدين في المساحة، وقت سقوط أول الضحايا، لتتحول بعدها إلى تظاهرة احتجاحية من نوع آخر طرفاها الأمن العام والمحتجون. ورد المحتجون على رصاص الأمن برمي الحجارة، وقذف مبنى الشرطة بالحجارة وتكسير واجهة فندق اوسان السياحي وبعض المحلات. وقد أدت محاولة المحتجين لتعقب الفاعلين إلى سقوط ضحايا برصاص الأمن أسعفوا إلى مستشفيي بن عباس والتضامن فيما نقل آخرون إلى محافظة عدن. وشهدت 3 مستشفيات في عدن والضالع استقبلت الجرحى تدافع جموع المواطنين للتبرع بالدم والمال لهؤلاء الجرحى، كما رابط عدد آخر في خدمة المصابين أو إسعافهم إلى المستشفيات. وكانت هذه المواجهات قد أسفرت عن قتل اثنين هما: وليد صالح عبادي القحطاني ومحمد قائد حمادي، اللذان كانت إصابتاهما في القلب، وتوفيا في الحال، فيما الإصابات وقعت لتسعة آخرين هم: مالك الضامئ، عبدالحافظ إسماعيل، نادر مقبل، محمد مقبل، مفيد الخرارة، موسى رضوان، يعقوب محمد، وعلي الحالمي. وفي بلاغ صحفي نفى مصدر مسئول في اللقاء المشترك بمحافظة الضالع إصابة أي فرد من رجال الأمن أثناء المسيرة السلمية، التي جرت صباحأمس. واعتبر تصريحات المصدر الأمني لـ«الجزيرة» بإصابة (11) جنديا محاولة سافرة لتغطية عملية القمع، التي أودت بحياة اثنين من المواطنين العزل وعشرات الجرحى. وقال البلاغ: «والهيئة التنفيذية للمشترك، وهي تعرب عن أسفها لمثل هذه التصريحات اللامسئولة، تعتبرها تزيفاً للحقائق، وتأزيما للأوضاع». وكانت التظاهرة، التيأقيمت في الساحة المحاذية للمجمع القضائي بمنطقة الجليلة، قد قطعت مسافة 5 كم مشيا على الأقدام من مكان انطلاقتها في ساحة جمعية المتقاعدين مرورا بالشارع العام ذهابا وإيابا، وحتى استقر بها الحال في ساحة المجمع (المحافظة سابقاً). ورفعت في التظاهرة لافتات تندد بالإجراءات القمعية والانتهاكات التعسفية، التي طالت التظاهرات والاعتصامات السلمية في عدن وحضرموت، وغيرهما من المحافظات إلى جانب رفع صور أربعة من المعتقلين على ذمة اعتصامي عدن وحضرموت وهم: حسن باعوم، ناصر النوبة، أحمد الزوقري ونظمي حسن، وذلك في إشارة رمزية إلى كافة المعتقلين. وأدانت مواجهة هذه الاحتجاجات السلمية بالرصاص والاعتقالات، ورفعت أقراص الرغيف وأكياس القمح والدقيق الفارغة. وعقب الانتهاء من الفعالية الاحتجاجية لم تسجل أي صدامات أو احتكاكات مع قوات الأمن سوى عند العودة من المهرجان إلى المدينة. وكان أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين في الضالع قد ألقى كلمة في المهرجان الحاشد، قال فيها: إن كلاما كثيرا يتم ترديده في الآونة الأخيرة عما يريده المتقاعدون وعن ماهية مطالبهم وأهدافهم؟ هذه التساؤلات الإجابة عليها هي أن هؤلاء سرحوا قسرا من أعمالهم وأهدرت وسلبت حقوقهم وأراضيهم بعد حرب 94 الظالمة، ومن تم تسريحهم هم جيش (ج.ي.د.ش)، التي توحدت يوم 22 مايو مع (ج.ع.ي) وجيشها، وبما أن هذا الجيش لا يعترف بوحدة 7 يوليو ومازال متمسكا بوحدة 22 مايو السلمية عام 90 فإن المطالبة مشروعة إلى ما قبل يوم 7/7، وهذا لن يأتي سوى بقرار سياسي شجاع بهذه الشراكة في الوحدة وفي الوطن وليس كما هو قائم من اغتراب داخلي ومهانة عند استلام المرتبات وكأن الأمر فيه تسول وشحاذة». وأضاف د. المعطري متسائلاً: «هل يقبل من يتهموننا بالانفصال أن نكون شركاء في الوطن وأن لا تكون المعالجات انفرادية وترقيعية؟ وقبل ذا وذاك أن تعترف السلطة بالمشكلة وبأن ثمة قضية جنوبية فإذا لم تعترف السلطة بها فكيف يمكن أن تعمل على حلها؟». وطالب «بمعالجة القضية الجنوبية الناتجة عن حرب 94 من خلال الاعتراف أولا بها ومن ثم مترتبات ونتائج الحرب وبالإفراج الفوري عن المعتقلين في عدن والمكلا، وخاصة: العميد النوبة وحسن باعوم وأولاده وأحمد القمع أحمد الزوقري ونظمي محسن». أعلن تضامنه مع د. سيف علي حسن والعقيد طماح، داعيا منظمات المجتمع المدني والرأي العام الداخلي والخارجي إلى التضامن مع المعتقلين.وأكد في ختام كلمته في المهرجان على «التمسك بقراري مجلس الأمن الدولي 924، 931 بشأن قضية الجنوب والتزام النظام حينها بإصلاح ما أفسدته الحرب». الأمن يطوق مقر الاشتراكي ومشترك عدن يعلنه مقرا مفتوحا لاعتصام أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن “اعتصاما مفتوحا لها في مقر الحزب الإشتراكي اليمني حتى “رفع الحصار الأمني عن المحافظة، وإعادة الديمقراطية وإيقاف حالو الطوارئ”.ووفقا لإنصاف مايو عضو مجلس النواب ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في المحافظة فإن أحزاب المشترك فوجئت اليوم بمنع الاعتصام الذي أبلغ به محافظ المحافظة في اجتماعه الرسمي مع قيادات الأحزاب الأسبوع الماضي. مايو قال لـ”نيوزيمن” إن قيادات المعارضة وتجنبا لأي اصطدامات مع قوات الأمن دعت معتصميها للتجمع أمام مقر الحزب الإشتراكي في المعلا، قبل أن تحاصرهم ذات القوات. وأضاف: “حرصنا على تجنب الصدام يجب أن لايتحول إلى تنازل عن حقوقنا كأحزاب سياسية وكمواطنين وناخبين لذا فقد قرر المعتصمون تحويل مقر الحزب إلى ساحة للاعتصام المفتوح لأبناء عدن”. وفيما قال إن قوات الأمن لاتزال تحاصر المقر، أكد مايو إن قيادات الأحزاب أبلغت المحافظ في اجتماعها الرسمي معه أن الاعتصامات لاتحتاج لأي إذن قانوني، وأنها ستواصل التعبير عن مطالبها وفقا للدستور والقانون الذي يمنحها الحق في ذلك.ووفقا لمصادر حزبية فإن محافظ المحافظة أحمد الكحلاني اتصل أمس بقيادات المعارضة طالبا منهم تأجيل الاعتصام، ولرفض القيادات الطلب وتمسكها بحقها السياسي في الاعتصام فوجئت اليوم بالتصعيد الأمني ضد مناصريها. |
#2
|
|||
|
|||
اعتصام المتقاعدين في مديريات لودر ومودية وجيشان والوضيع
أكد الأخ علي محمد السعدي، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين، في اعتصام المتقاعدين بمدينة الوضيع محافظة أبين أمس أن «ما يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية من مظالم إنما سببه سياسة الضم والإلحاق، التي أفرغت الوحدة الوطنية من مضمونها الحقيقي، وأصبحت تكرس مفاهيم السلب والنهب لثروات ومقدرات المحافظات الجنوبية بعد أن قامت بإلغاء الشراكة الجنوبية ولم يبق منها إلا الارض والثروات، التي تذهب إلى جيوب المتنفذين والفاسدين». وقد شاركت في الاعتصام، الذي شهدته مديرية الوضيع ونظمته جمعيات المتقاعدين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، جموع غفيرة من مناضلي الثورة ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل، الذين تجمعوا في الشارع الرئيس بمدينة الوضيع. وفي كلمة الشخصيات الاجتماعية، قال الأخ علي الشيبة إن «الوحدة ليست بالقوة أو كثرة انتشار الأطقم ونشر القوة العسكرية والامنية في عدن وقرى المحافظات الجنوبية، لكن الوحدة يجب أن تكون في الواقع وترسخ في النفوس والضمائر. وليس وحدة ثروة وقمع وتنكيل وأنه لا يمكن أن تتم أي وحدة في العالم إلا بالعدل والمساواة والمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية في الثروة والسلطة». كما تطرقت الكلمات إلى وضع المناضلين اليوم، ففي كلمته عن مناضلي الثورة قال الأخ محمد حسين المارمي «إن المناضل في المحافظات الجنوبية يتسلم معاشا شهريا يقدر بألفي ريال يمني فقط، بينما يحصل المناضل في المحافظات الشمالية على أضعاف هذا الراتب». فيما قال الأخ عباس العسل، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني: «إن الرواتب الضئيلة، التي يتسلمها مناضلو المحافظات الجنوبية لا تعادل قيمة (لعبة) لابن مسئول فاسد». وأشار الأخ محمد صالح أحمد السعيدي، في كلمته عن جمعيات الشباب العاطلين عن العمل بمديريات لودر ومودية والوضيع إلى أن: «مديرية الوضيع لها تاريخ نضالي إذ قدمت كوكبة من الشهداء من امثال: صالح علي عواس وعبدالله صالح سكين وعوض ناصر الجحماء وامعبد ناصر المنصور المارمي والشهيد السيد صالح عيدروس». وبارك الأخ محمد حسين المارمي للمناضلين وأسر الشهداء في مديرية لودر والوضيع «تأسيس جمعيتهم، التي تعتبر منجزاً هاماً يمكنهم من تنظيم أنفسهم في هذا الكيان للمطالبة بحقوقهم المشروعة»، مشيراً إلى «أيام النضال وكيف تم تشكيل الجبهة القومية من البدو الرعاة وعامة الناس البسطاء، الذين استطاعوا أن يهزموا جيش الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس». وطالبت كل الكلمات بالإفراج الفوري غير المشروط عن كافة المعتقلين في السجون على ذمة الاعتصامات السلمية لانتزاع حقوقهم المشروعة وفي مقدمتهم الأخوة العميد ركن ناصر علي النوبة، رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين والمناضل الوطني البارز حسن أحمد باعوم، والناشط السياسي الكاتب الصحفي والشاعرأحمد القمع وغيرهم. وقال العسل:«من غير المعقول أن ناهبي الأرض والثروة مطلق سراحهم وأن ابطال النضال السلمي يقبعون في زنازين المعتقلات». عزان تشهد مهرجاناً جماهيرياً واعتصاماً سلمياً للقاء المشترك أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية ميفعة محافظة شبوة أمس مهرجاناً جماهيرياً بمدينة عزان بحضور عدد من قادة اللقاء المشترك بالمحافظة والمديرية. وألقى الأخ صالح عبدالله الذرب، سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي بالمديرية، كلمة المشترك في المهرجان الاعتصامي، التي قال فيها: «لقد تعرض الهامش الديمقراطي للضيق والانحسار عندما ضاق صدر السلطة لتقبل الديمقراطية وهذا ما عبرت عنه تصرفاتها تجاه التعامل مع الاحتجاجات السلمية وأصحاب الرأي وما القمع والقوة التي جوبهت بها تلك الاحتجاجات والاعتصامات خاصة في المحافظات الجنوبية إلا دليل على إفلاس السلطة وحنينها لسياسة الماضي الشمولي القمعي». وأشار نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك حسن علي حدير، إلى «تدني الخدمات في المحافظة عموما ومديرية ميفعة خصوصا». وقال: «في هذه المديرية، وعلى مقربة من مشروع الغاز المسال، هذا المشروع الحيوي الهام، الذي تقدر تكلفته بحوالي 800 مليار ريال يمني، ورغم هذا نجد أنفسنا نجني الدخان والغبار بأن فاتت الوظائف على أبنائنا وإخواننا، والحسرة والندامة إذا ما فاتنا قطار التنمية الموعود». وألقى الأخ فؤاد مهدي لعصل كلمة الشباب العاطلين عن العمل تطرق فيها إلى معاناة المئات من أبناء المديرية من البطالة وعدم توظيفهم في مشروع الغاز المسال. وصدر عن المهرجان بيان طالب بإلغاء السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومة، وإصلاح الاوضاع، والتضامن مع «الأيام» والصحفيين، وكذا المطالبة إطلاق سراح جميع المعتقلين في محافظتي عدن وحضرموت. عدد من المتقاعدين يتعرضون للتهديد لمنعهم من المشاركة في اعتصام أقيم في بيحان أكد الأخ صالح ناصر ناصران، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني محافظة شبوة أن السلطة المحلية في مديرية بيحان منعتهم من الاعتصام داخل ساحة المبنى الإداري، وقامت بإغلاق البوابة لمنعهم من الدخول، والاستماع لمطالبهم. وأكد في كلمته في فعالية الاعتصام السلمي، الذي نظمته جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في مديرية بيحان أمام مبنى المجمع الإداري أمس أن: «رجال الأمن اعترضوا الاخ علي بن علي هادي، عضو اللجنة المركزية، لمنعه من الوصول والمشاركة مع المعتصمي». وأشار إلى أن «عدداً من الأخوة المتقاعدين قد تعرضوا للتهديد عبر التلفون من قبل عدد من المشايخ لمنعهم وتحذيرهم من المشاركة في الاعتصام». وقال ناصران: «مع تصاعد واتساع التحركات والفعاليات والاحتجاجات الشعبية والسلمية في مختلف محافظات الجنوب أضحت الآن تستقطب اعدادا متزايدة من مختلف القوى الحية والنزيهة والمخلصة في الجنوب لاستعادة الحقوق المنهوبة ولصيانة الكرامة المستباحة، منذ صيف 94». وأعرب عن إدانته واستنكاره «ما حصل يوم السبت 9/1 من قتل وقمع في حضرموت وعدن، وما حصل من اختطافات طالت الأستاذ الصحفي أحمد عمر بن فريد وعبدالكريم الخيواني وما حصل من اعتداء غاشم على نقيب المحامين السابق محمد محمود ناصر وأولاده بعدن من قبل أجهزة الأمن، وإدانة ما أقدمت عليه عصابات الليل من عمليات مداهمة لمنزل المناضل الجسور ناصر علي النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين». كما أعرب، في ختام كلمته، عن امتعاضه «مما تعرض له الأخ علي بن علي هادي وصالح عبدربه المنصوري من حملة دعائية للنيل منهما ونعلن تضامننا معهما كما نطالب السلطات بالمديرية بالكشف عن دوافع وحقيقة الاشاعات الكاذبة». مسيرتان سلميتان بردفان تنددان بالاعتقالات شهدت إحداهما أعمال شغب وإطلاق رصاص واعتقالات طالت المتظاهرين خرج الآلاف من أبناء ردفان من المتقاعدين العسكريين والمدنيين ومناصريهم من المواطنين والشباب وقيادات وقواعد الأحزاب والتنظيمات السياسية صباح أمس الاثنين في تظاهرة سلمية حاشدة نددت بالممارسات القمعية والتعسفية وحملات الاعتقالات، التي طالت المعتصمين في محافظتي عدن وحضرموت. وقد هتف المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من منصة الاحتفالات، وجابت الشوارع الرئيسية والفرعية بمدينة الحبيلين، بهتافات تطالب السلطة بالإفراج الفوري عن كافة المحتجزين الذين يقبعون في سجون الأمن بمحافظتي عدن وحضرموت، وفي مقدمتهم المناضل الوطني حسن باعوم وأولاده والعميد ناصر علي النوبة، وتستنكر كل المحاولات الهادفة للمساس بصحيفة «الأيام» ورفعوا لافتات كتب عليها (كفوا أيديكم عن «الايام»، نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومراسليها، ولا لسياسة التجهيل لا للبطالة والفقر والفساد لا لارتفاع الأسعار ونهب الأراضي وسلب الحقوق، لا لقمع الحريات، أبناء ردفان يطالبون بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورا). وقد واصل المتظاهرون مسيرتهم، وسط هتافات تستنكر سياسات التجويع وقمع الحريات والفساد والبطالة، صوب منصة الاحتفالات، حيث ظلوا لأكثر من عشرين دقيقة يهتفون بشعارات الاستنكار والتنديد بالاوضاع. وفي المهرجان الخطابي ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية استهلت بكلمة العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين المدنيين بمديريات ردفان جاء فيها: «باسم جمعية المتقاعدين نشكر تفاعل وحرص جميع المشاركين في هذه الفعالية على المطالبة بإطلاق سراح أشرف وأنبل قيادات النضال السلمي وهم المناضل حسن باعوم وأولاده والعميد الركن ناصر علي النوبة والكاتب والناشط أحمد القمع، آخذين على أنفسنا عهدا قاطعا بأنه لن يهدأ لنا بال ولن نستكين حتى يطلق سراحهم دون قيد او شرط محملين السلطة بكامل أجهزتها المسئولية الكاملة من أي فعل أو قرار يمس باعوم والنوبة والقمع، كما نحمل السلطة ردود الفعل والمضاعفات تجاه هذه القضية وكذا إجراءاتها القمعية الهمجية وغير القانونية ضد المواطنين العزل في عدن وحضرموت، ونطالب باتخاد الإجراءات الرادعة ضد من أمر ونفذ اطلاق النار في فعاليات 8/2، و9/2 وكل ما صدر من ترويع وسجن وتهديد وقتل. وحتى لا نجرم في حق أنفسنا وأولادنا فإننا نعاهد الله ونعاهد الجميع بأننا وبكل الطرق والوسائل الممكنة وبارادتنا سنغير هذا الوضع بكل ما نملك من وسائل سلمية وحضارية ولن تخيفنا غياهب السجون أو الاعيرة النارية المختلفة، لان لنا في آبائنا اسوة حسنة ولنا في شعوب جنوب افريقيا وفلسطين والسودان والعراق نموذج وعبرة كما أننا ومن هذا المكان نعلن تضامنا الكامل والمطلق مع صحيفة «الأيام» والناشرين هشام وتمام باشراحيل في مواجهة كل المحاولات الهادفة المساس بالصحيفة أو الناشرين بكل ما نملك، ونعبر عن شجبنا واستنكارنا للاجراءات الانتقامية التي طالت الشيخ توفيق صالح العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي بإيقافه عن العمل بالنيابة العسكرية بمحافظة عدن نظير مواقفه الشجاعة». كما ألقيت في المهرجان كلمة عن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل ألقاها الاخ مازن محمد صالح، رئيس اللجنة التحضيرية، وكلمة عن أحزاب اللقاء المشترك وكلمة عن المتقاعدين العسكريين والمدنيين بيافع ألقاها العقيد صالح أحمد العيسائي، رئيس جمعية المتقاعدين بيافع. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:22 AM.