الجنوبين المفصولين من عمل يتضاهرون في عدن

[aden]

عسكريون ومدنيون متقاعدون بعد حرب 94 يتظاهرون سلميا بعدن

عدن «الأيام» خاص:


المتقاعدون يتظاهرون أمام مبنى محافظة عدن أمس
تظاهر سلميا صباح أمس جموع من متقاعدي القوات المسلحة والجهاز المركزي للأمن السياسي ووزارة الداخلية ومدنيين بمحافظة عدن أمام بوابة مبنى ديوان عام المحافظة، احتجاجا على احالتهم على التقاعد بعد حرب صيف 94م من دون الحصول على مستحقاتهم بموجب قانون المعاشات للمؤسسات العسكرية والضمان الاجتماعي للمدنيين، مطالبين برفع ما وصفوه بظلم لن يرتضوه لأنفسهم.

وجاء في مذكرة وزعوها أثناء تظاهرهم السلمي: «نتابع باهتمام جلسات مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الاستراتيجية الوطنية للوظائف والأجور وتفاجأنا نحن المتقاعدين عسكريين ومدنيين أن القانون قد تجاهل كل الحقوق الخاصة بالمتقاعدين وعدم تسوية المرتبات والوظائف والدرجات العسكرية بما يوازيها مع سلم المرتبات الجديدة للوظائف والمرتبات وقد انحصر القانون على معالجة مرتبات الموظفين فقط أما المبعدون قسرا من الوظيفة والمتقاعدون العسكريون والمدنيون بعد حرب 94م الظالمة والمحالون للتقاعد دون حصولهم على المستحقات القانونية بموجب قانون المعاشات للمؤسسات العسكرية والضمان الاجتماعي للمدنيين وأصبح جميع المتقاعدين ضحية القوانين التي تتخذونها وتصادقون عليها».

وأضافت المذكرة: «لم يراع القانون حقوق المتقاعدين المحمية دستوريا والضمان الاجتماعي والمعيشي وتأمين مرتباتهم بما يواكب الأسعار والغلاء الفاحش والمعاناة التي يعيشها المتقاعدون».

واختتموا مذكرتهم مطالبين رئيس واعضاء مجلس النواب بإعادة النظر في «القرار الذي اتخذتموه بالاستراتيجية الوطنية للوظائف والأجور وادخال نص قانوني يحدد صراحة بتسوية مرتبات المتقاعدين العسكريين من حيث الدرجة العسكرية والوظيفية التي كان يتبوؤها قبل التقاعد بما يوازيها بالدرجة المدنية والراتب المستحق الحالي بعد منح المتقاعد جميع حقوقه التي ظلم منها قبل احالته للتقاعد ويشمل النص جميع المتقاعدين عسكريين ومدنيين منذ عام 90م وهذا كجزء من المكافأة لنضالاتهم وتضحياتهم من أجل الوطن» مشيرين الى أن الوضع الراهن ظلم لن يرتضوه لأنفسهم في حال عدم الاستجابة لمطلبهم، الذي يكفله الدستور بحسب قولهم.