لماذا لاتستهدف القاعدة اْو اْنصار الشريعة ابناء حاشد وبكيل وخولان ..بقلم " نجيب محم

[راجع ياوطني]

لماذا لا تستهدف القاعدة أو أنصار الشريعة أبناء حاشد وبكيل وخولان؟

بقلم/نجيب محمد يابلي:

02 - أبريل - 2013 , الثلاثاء 06:22 مسائا (GMT)

يفتقر الجنوبيين إلى الكثير من الدراسات والبحوث لتقديم قرارات علمية لمراحل التاريخ الثلاث: القديم والوسيط والحديث سواء فيما يخص الجنوب أو الشمال وأن يسموا الأمور بمسمياتها حتى يهتدوا إلى معرفة اثنين ومعرفة غيرهم لأنهم معنيون بقرارات جديدة أيضا إلى شكل الجنوب الفقري الجديد.
سيجد الجنوبيين في سياق القرارات التاريخية أنهم لا يجدون موقف جماعيا في شريرة تستهدف أمنهم ووجودهم ولا يسألون: لماذا تطال أعمال القتل والتخريب جنوبيين ومناطق جنوبية بينما أبناء قبائل حاشد وبكيل وخولان في مأمن من كل تلك الأعمال.
انشأت القوى المتنفذة من القبيلة الحاكمة (سنحان) تنظيمين هما: تنظيم القاعدة وتنظيم أنصار الشريعة وبواسطة هذين التنظيمين تم تدمير محافظة ابين ولغى كل الحضرين والحضاريين تدمير مركز أبحاث الكود أقدم مركز أبحاث زراعية في الجزيرة العربية ونهبت كل محتويات المركز عن عمد ومع سبق الإصرار وهناك اتفاق يربط بين مركز تجمعهم ومعسكرات تابعة لعلي محسن الأحمر.
جرت اعمال اغتيالات على نطاق واسع استهدفت أعمال التخريب والاغتيالات محافظات أخرى منها حضرموت ولحج وعدن.
استمرت حيتان سنحان وفي مقدمتهم علي عبدالله صالح وعلي محسن صالح الأحمر ولم نجد رداً واحداً من أي قيادي جنوبي سواء في الداخل أو الخارج سواء على مستوى السلطة أو على مستوى المعارضة أو الحراك أو أي مكون جنوبي آخر وما يحز في النفس أن القيادي الجنوبي يتحدث عن تنظيم القاعدة على أنه وراء كل تلك الأعمال وكأنه تنظيم عقائدي يتلقى السلاح والمال من الخارج وبذلك يشيع هذا الجنوبي الفاحشة من وراء هذه التخرصات.
الجنوبيون لم يسألوا أنفسهم أو القوى المتنفذة في شمال الشمال! لماذا تنعم حاشد وبكيل وخولان، بالممتلكات والأرواح والأمن والأمان – لماذا لا تنفذ هناك أعمال تفخيخ واغتيالات... لماذا لا تقوم عمليات نهب لممتلكات رجال قبائل تلك المناطق؟
لا يمكن لتلك المتنفذة إلا مشابهة لما تقوم به مناطق الجنوب في تلك المناطق ،أولا لأنهم من بيئة جغرافية واحدة بل ومتداخلة فحاشد وبكيل فرعان سيان من همدان وخولان تنسب إلى كملان وهم يشكلون أقلية في السكان ولذلك تجدهم متحالفين.
ثانيا: إن القبائل لا يتعامل بالنظام والقانون تتعامل بالمصالح ومواجهتهم القوة بالقوة ولذلك فهي تملك كل أنواع الأسلحة ماعدا الدبابات والطائرات والبوارج وحل المشاكل بينها لا يكون إلا القبلي وبالتعويض الفلاني ونافذ على سبيل المثال مقتل ابن الشبواني في مأرب والذي قتلته طائرة بدون طيار فجهزت القبيلة مائة طقم للانتقام وفجأة أسقطت المروحيات بسبب الرئيس وقدمت لوالد القتيل (100) سيارة ومائة مليون ريال لمواجهة نفقات الدفن.
إن أي عملية اغتيال تنفذ في أحد أبناء حاشد أو بكيل أو خلان فإن الرد سيوجه مباشرة إلى أبناء القبيلة الحاكمة (سنحان) وإذا برز سؤال يا خولان؟ جاء الرد: وما هذا يا سنحان؟ إذا مررتم على الجنوبيون فهذا أما نحن فلا نعرف قاعدة ولا أنصار شريعة وإنما نعرف سنحان وبلاش نكذب على بعض.
لم يظهر الجنوبيين حتى الآن على أنهم يقفون وقفة رجل واحد ويهددون بالاقتصاص لأخيهم العولقي أو الردفاني أو اليافعي أو الواحدي أو الحضرمي أو اللحجي أو العدني (وكانت لودر هي الاستثناء) صح النوم يا جنوبي!