(تاج) والمشترك مقارنة ظالمة ولكن لا اعتقد أنها مقصودة

[nsr]

السبت, 15 مارس 2008 13:27

صوت الجنوب نيوز/15مارس2008م


(تاج) والمشترك مقارنة ظالمة ولكن لا اعتقد أنها مقصودة

كنت قد عممت مهام علنية لأعضاء و مناصري (تاج) وهذا حق من حقوقنا و انتمائنا الوطني للجنوب و أخذت فقرة واحدة منها حيز كبير من الحوار والنقاش ألا و هي ما ذكر حول التحزب و رفع الأعلام الجنوبية ومنها علم (تاج) و من جانبنا نحترم كل الرؤى التي طرحت إلا أن هناك التباس بالأمر عند

البعض و لا أعتقد أن ذلك بقصد و هي بمقارنة (تاج) بالمشترك أو عدم القبول بوجود الحزبية والتحزب بالجنوب و أن الجنوب هو حزبنا كما يطرح البعض والخلط بين مفهوم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وبين الهيئات الوطنية كالهيئة العليا لأبناء الجنوب التي يجرى تشكيلها وهيئات أبناء عدن و الأحزاب والتنظيمات السياسية الجنوبية و منها (تاج).

هناك خلط ومفهوم خطئ إذا لم يصحح سوف يعرض مسيرة النضال الجنوبي التحرري إلى الانتكاسة المحتومة دون قصد كون هناك قوانين موضوعية تتحكم بسير وتطور وتقسيم المجتمع خارج عن إرادتنا وقوانين ذاتية تطور هي الأخرى خارج إرادتنا لأنها متعلقة بتطور العامل الموضوعي لكن نحن المؤثرين بالعوامل الذاتية والموضوعية إذا فهمناها جيداً سوف نضمن تطورها وسير ديمومتها لصالح قضيتنا من منطلق موضوعي لا من منطلق العاطفة أو الرغبة الشخصية أو بهدف النيل من ما يحدث بقصد أو بدون قصد.

لهذا أضع ملاحظاتي على عجل حول ذلك وفق مايلي:

أ‌- لا أريد الدخول في القضايا النظرية إلا أنّ المجتمع البشري أي مجتمع على وجه البسيطة بما في ذلك مجتمعنا الجنوبي و وفق التطور الاقتصادي يتكون من طبقات وفئات وشرائح اجتماعية مختلفة لكل منها تخصصها ودورها في المجتمع وفي أجهزة الدولة المختلفة التي تدير المجتمع وممكن تسميتها بمنظمات المجتمع المدني أو المنظمات الجماهيرية أو النقابية تسميات عديدة لكن الهدف هو واحد كل شريحة من هذه الشرائح لابد أن تنظم نفسها و تضمن و تؤمن حقوقها وتنظم دورها ولا يمكن لها التحرك بشكلها التلقائي لنيل ذلك لكن تنخرط في إطار نقابي منظم لها له هيئاته المختلفة المعبرة عن مصالحها ومصالح أعضائها ونأخذ مثال على ذلك في واقعنا الجنوبي الحاضر في ضل الاحتلال اليمني وحتى في الظروف العادية.

تتكون منظمات المجتمع المدني في الجنوب وفق واقعنا الاحتلالي الحالي من:

1- جمعيات المسرحين قسراً من عسكريين ومدنيين وهذه جمعيات تختص بمصالح من سرح قسراً من العمل وتعبر عن مصالحهم ولها دو رهام ومؤثر في مسيرة النضال الجنوبي.
2- جمعيات العاطلين عن العمل وهي الأخرى تختص بمن لا عمل لهم لها دور فاعل في مسيرة النضال الجنوبي.
3- جمعيات الشباب وهي تختص بشئون الشباب.
4- النقابات التخصصية المختلفة مثل: العمال, الصحفيين, الفلاحين, النساء, الأطباء, الصيادلة, المحامين ومختلف النقابات التخصصية الأخرى.
5- الجمعيات الخيرية بالمناطق وعملها خيري ومهم.
6- الجاليات الجنوبية للمغتربين الجنوبيين في الخارج.
7- بقية منظمات المجتمع المدني الأخرى.

هذا ما هو موجود في مجتمعنا الجنوبي من منظمات وضرورية ويجب أن نعمل على انتشارها وتطويرها لكن يبقى دورها جزئي و حقوقي و مطلبي ومحصور في مجال تخصصها فقط و إن كان لبعضها أدوار مؤثرة لكن لا تستطيع أن تنفرد أي منظمة أو نقابة منها لقيادة المجتمع كون ذلك مستحيل و إن انفراد إحداها لا بد من أن تشكل حزب سياسي لها لتولي و قيادة مهام المجتمع سياسياً لأن المهمة هنا تخرج من إطاره النقابي والتخصص الحقوقي ألمطلبي إلى الإطار السياسي و قيادة المجتمع و لكن من منظور دكتاتوري لهذه الفئة أو تلك التي تفكر بالانفراد بقيادة المجتمع لوحدها وبمعزل عن الآخرين كما كان الحال دكتاتورية البروليتاريا وأحزابها في عدد من بلدان العالم الذي انتهت ورفضها العالم بأسره.

من هنا تثبت لنا التجارب العالمية أنّ وجود مجتمعات متكافئة ومستقرة ومتساوية لا بد لهذه المجتمعات أن تؤمن فيها حقوق متساوية لكل شرائح المجتمع و لا بد لها أن تؤمن بالتعددية الحزبية والسياسية والفكرية والدينية والتداول السلمي للسلطة و أن تؤمن بحق الأخر في الوطن كشريك فيه والقبول فيه كما هو وهذا ينطبق علينا نحن في الجنوب إذا أردنا التحرر ودعم العالم لنا أن لا نكرر ما كان يردده طاغوت اليمن علي عبد الله صالح من تحزب خان.

فقضية حزبنا هو "الجنوب" شيء طيب يعني الهدف متفق عليه إن الجنوب هوية و وطن ودولة هو هدف نضال كل الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الجنوبية يعني محسوم الهدف الرئيسي و إن يمننة الجنوب لا نساوم فيه جميعاً.

هنا علينا ان نحدد كيف نصل إلى ذلك الهدف ونلاحظ كما أشرت بعجالة إلى تكوينات المجتمع المدني الجنوبية إنّه لا يمكن لأحدها أن تقود بمعزل عن الأخرى المجتمع الجنوبي لوحدها وبصفتها النقابية مهما كان البعض منها يمتاز بالدور المؤثر لهذا هناك حاجة ماسة في ضرورة وجود أحزاب سياسية جنوبية وليس يمنية ينخرط فيها كل الراغبين من مختلف شرائح المجتمع لتتولى قيادة النشاط السياسي وتؤمن ديموميته كون منظمات المجتمع المدني مهما طرحت من شعارات لكن سيضل دورها حقوقي ويتحول إلى سياسي بوجوب الانخراط في أحزاب سياسية جنوبية لا يمنية تقود النشاط السياسي الجنوبي باتجاه التحرر والاستقلال.

ب- في واقعنا الجنوبي حتى الآن توجد التكتلات السياسية التالية:

1-التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) وهو حركة تحرر جنوبي الهوية والمنشأ يناضل لطرد الاحتلال اليمني وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولة الجنوب المستقلة ذات السيادة وهو تجمع واسع مفتوح لكل شرائح المجتمع من السلاطين والأمراء والمشائخ و رجال المال و الأعمال والسياسة والدين و الفنون و العسكريين وعمال والفلاحين و أغنياء و فقراء ذكور وإناث من أكمل الثامنة عشر من العمر ولديه شرطين فقط للانضمام إليه وهي:

الأول: أن يكون المتقدم جنوبي فقط من أراضي الجنوب العربي سابقاً جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لاحقاً من المهرة وحضرموت بالشرق إلى الضالع وباب المندب بالغرب .
و الثاني :أن يقتنع المتقدم بطرد الاحتلال اليمني وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة بناء دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة.
(تاج) ليس تجمع معارض بل حركة تحرر لتحرير الجنوب و استقلاله من الاحتلال اليمني المشين بالطرق السلمية وأعضائه من مختلف منظمات المجتمع الجنوبي المشار إليها داخل وخارج الوطن و هو مفتوح لجميع الجنوبيين الراغبين بالانضمام إليه دون استثناء.

2- الحركة الشعبية لتحرر الجنوب العربي بقيادة المناضل سعيد الشحتور وهي حركة تحرر جنوبية خالصة وتتبنى نفس أهداف (تاج) لكن تريد أن تحققها بالطرق العسكرية أي بالكفاح المسلح وهذا حق من حقوقها كفلته لها الشرائع السماوية والوضعية المواثيق الدولية باعتبار الجنوب يقبع تحت الاحتلال ونحن نحترم خيراتهم.

3- تيار المستقلين الجنوبيين بقيادة الدكتور/فاروق حمزة والإعلامي العميد الخضر الحسني وهو تيار جنوبي للمستقلين الجنوبيين .

4- حركة التصالح والتسامح الجنوبي وهي حركة جنوبية مهمة لعبت دور كبير في التصالح والتسامح و لعب الجميع من خلالها دور فعال ومؤثر ومنها دور لـ(تاج) وهذه حركة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي كون نشاطها كان نشاط سياسي و في اعتقادي أن هذه الحركة ممكن لها أن تتحول لتكون جزاء مكون للهيئة الوطنية الجنوبية العليا لأبناء الجنوب وفروعها بالمحافظات و أن ينخرط أعضائها في (تاج) أو تتحول إلى حزب سياسي جنوبي.

5- هناك جنوبيون كثر ويتقدمون النضال التحرري الجنوبي بما في ذلك من كان ينادي بإصلاح الوحدة التي ليس لها وجود لأن الموجود هو احتلال و لم تكن هناك وحدة يمكن إصلاحها وهذه الأحزاب المنتمين إليها هي أحزاب يمنية وتخص اليمن الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية و لا تعني الجنوب المحتل لا من قريب و لا من بعيد و هي الوجه الآخر لنظام الاحتلال اليمني الذي تريد إبقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني لا بل وتطيل من عمر وجوده و رفع أعلامها و التحدث باسمها هو رفع أعلام نظام دولة الاحتلال و التحدث باسم المحتلين اليمنيين.
1
هذه الأحزاب اليمنية من الجحود والظلم مقارنتها بحركة تحرر جنوبية مثل (تاج), وجود (تاج) وجود شرعي و قانوني و ضروري باعتباره شريك بالوطن وحركة موجودة منذ 7-7-2004م وفي كل شرايين النضال الجنوبي داخل وخارج الوطن الجنوبي المحتل ومن حق أعضائه ومناصريه التحدث باسمه وترديد و كتابة الشعارات ورفع أعلامه أين ما تسمح الظروف ذلك باعتبارها تعبر عن تحرر واستقلال الجنوب و ما يرفع عن تاج يعبر عن الاستقلال ويغيض المحتلين و لدى (تاج) مشروع واضح ومطروح على الشارع الجنوبي و ما يدور اليوم في الجنوب يتفق مع مشروع (تاج) بغض النظر من هو صاحب المشروع الحقيقي التاريخ سوف يوضحه في يوم من الأيام والمهم أن طرد الاحتلال اليمني وتحرر واستقلال الجنوب و إعادة الدولة الجنوبية المستقلة للجنوب العربي هو المشروع الناجح الذي التف حوله الجنوبيين بغض النظر عن صاحبه و لكن الأحزاب اليمنية لا يحق لها ذلك لأنها يمنية المنشأ و أي رفع لأعلامها وكلماتها هو تجسيد للاحتلال اليمني ويمننة للجنوب فلا مقارنة أبداً الفرق بينها و(تاج) كما الفرق بين السماء والأرض والليل والنهار كل منهم يمثل وطنه ودولته فهم يمثلون اليمن والجمهورية العربية اليمنية و(تاج)يمثل الجنوب ودولته الجنوبية العربية.

لذا نحن نقدر دور إخواننا الجنوبيين المنخرطين في الأحزاب اليمنية ودورهم في النضال الجنوبي مشهود لهم وتحركهم هو بصفتهم الجنوبية لا الحزبية و نقول لهم بوركتم و إن (تاج) مفتوح لكم فانظموا إليه بأوضاعكم القيادية أو شكلوا أحزاب جنوبية خاصة نعمل مع بعض لتحرر واستقلال الجنوب وهنا من الحق رفع أعلامها ونشر كلماتها والاشتراك مع بعض في النضال الجنوبي.

فلا بد أن يطمئن العالم إن القادم في الجنوب ليس الديكتاتورية ولكن هو التعددية الفكرية والدينية والحزبية والسياسية والديمقراطية و إن فكرة من تحزب خان لا وجود لها في قاموس الجنوب حالياً ودولته المستقلة القادمة وسوف يكون التبادل السلمي للسلطة والتنافس عليها عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الحرة تتنافس فيها مختلف الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الجنوبية من مختلف مشاربهم وانتماءاتهم ومن حصل على ثقة الشعب الجنوبي هو الذي سوف يدير دفة البلد الجنوبي الحر.

ج- في ما سبق تحدثنا عن ضرورة وجود منظمات المجتمع المدني وأهميتها وقلنا ان أهميتها هو أهمية تنظيم المجتمع المدني فيها مع ضرورة استكمال بناء ما تبقى منها إلا أنه لا يمكن لها أن تقود المجتمع سياسياً لأن طابع نشأتها تخصصي حقوقي مطلبي و إن قيادة المجتمع الجنوبي بحاجة إلى أحزاب سياسية تقوده وتؤمن مسيرة نضاله التحرري إلى الآن لا يجد إلا (تاج) وحركة المناضل سعيد الشحتور وآخرين في أحزاب يمنية و أدعيهم إلى الانضمام إلى تاج أو تشكيل أحزاب جنوبية خالصة ومن هنا فإنّ وجود منظمات المجتمع المدني الجنوبي ضرورة و وجود أحزاب جنوبية ضرورة ملحة باعتبارها صمام أمان استمرار النضال التحرري الجنوبي.

في وضعنا الحالي الجنوبي دعوة القائدين الجنوبيين ناصر علي النوبة و حسن أحمد باعوم تشكيل الهيئة الوطنية الجنوبية العليا لأبناء الجنوب وفروعها في المحافظات إلى جانب الهيئة الوطنية لأبناء عدن دعوة مسئولة وحريصة على الارتقاء بالنضال الجنوبي التحرري واستيعاب كبير منهم لمتطلبات المرحلة ومستقبل النضال التحرري الجنوبي وتوحيد طاقات وإمكانيات الجنوبيين في هذه المرحلة في هدف استراتيجي واحد هو التحرر والاستقلال وإعادة دولة الجنوب المستقلة ذات السيادة ومن هنا ينبغي أن تنخرط كل الأحزاب السياسية الجنوبية و أقول الجنوبية فقط ومنها (تاج) الموجودة و التي قد تشكل في المستقبل ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي والمستقلين والجنوبيين الأعضاء في الأحزاب اليمنية بصفتهم الجنوبية لا بصفاتهم الحزبية اليمنية في هذه الهيئة الجنوبية و أقترح على الجنوبيين الأعضاء في الأحزاب اليمنية الانضمام إلى (تاج) أو تشكيل حزب أو أحزاب جنوبية خاصة حتى لا يجور تواجدهم لصالح أحزابهم اليمنية و الجميع يمثل بهذه الهيئة الوطنية للجنوب وتمثل هذه الهيئة من وجهة نظري الجمعية الوطنية أو المجلس الوطني التشريعي للجنوب ونحن من جانبنا سوف ندعمها ونعمل من خلالها بالتعاون والتنسيق مع مختلف القوى السياسية الجنوبية مع التأكيد أنها ليس بديل للأحزاب الجنوبية بل هي الهيئة الوطنية الجنوبية العليا للجنوبيين بمختلف أحزابهم ومنظماتهم ووجودهم الإنساني.

ينبغي أن نعلم إننا نسير جميعاً بالاتجاه الصحيح و لكن مزيد من التنظيم والتنسيق ومزيد من الابتعاد عن خلط الأوراق والمهام والابتعاد عن العواطف وعن ما يفرق و البحث عن ما يوحد ويحقق تحررنا واستقلالنا و بسرعة ممكنه ومن حق كل منا أن يبدي الرأي الصائب ويقترح اتجاهات العمل ويقدم النصح لتطور وتحسن العمل ولا يعد ذلك تجيير أو إملاء على الآخرين ولكن تبادل الخبرة و الرأي فالكل شركاء والكل مسئول والساحة مفتوحة للجميع لمن يؤثر أكثر وصاحب المشروع الأنجح و نحن في (تاج)لايمكن لنا أن نعمل بمعزل عن الآخرين أو أن نجير عمل الآخرين لصالحنا أو أن نسمح لأحد يجير عملنا لصالحه فل ننطلق بعملنا المشترك جميعاً دون استثناء لنكمل بعمل كل منا الأخر و سوف نعمل من جانبنا في (تاج) لنصرة قضيتنا و ليكون لتجمعنا دور فعال ومؤثر في تحرر واستقلال الجنوب لأنّه وجد لهذا الغرض وسوف ندعم الهيئة الوطنية الجنوبية العليا بقيادة النوبة وباعوم ومن تنتخبهم الهيئة وفروعها في المحافظات وهيئة عدن طالما وهم سائرون في طريق طرد الاحتلال اليمني وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته كاملة السيادة عربية أبية وشامخة بين الأمم وسوف ندفع بأعضائنا ومناصرينا للعمل فيها ومن خلالها لأننا نرى أنها الإطار الجنوبي الموحد لكل الجنوبيين وفي الوقت الذي ندعو إلى الانضمام إلى (تاج) فإننا سوف نمد يدنا ونتحالف مع كل تيار جنوبي يناضل من أجل تحرر واستقلال الجنوب.

فل يبارك الله خطانا و ليعجل من نصرنا على القوم المحتلين الظالمين اليمنيين إنه سميع مجيب

الدكتور/عبد الله احمد بن أحمد
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
16مارس2008م

كتب هذا الموضوع توضيح لما دار من نقاش في المنتدى السياسي حول موضوع سابق موجود في المنتدى للإطلاع عليه:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لتعليق على هذا الموضوع المنتدى السياسي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]