تزامنا مع ذكرى تأسيسه السابعة تيار المستقليين الجنوبيين

[بركان2]

تزامنا مع ذكرى تأسيسه السابعة

تيارُ المستقلين الجنوبيين

يُهنئ الشعب في الجنوب بالذكرى( 43 ) للاستقلال الوطني(30 نوفمبر) المجيد:



نثمِّنُ تثميناً عالياً نضالات شعبنا السلميَّة من أجل التحرر والخلاص من نظام صنعاء الغاصب



سيبقى (الثلاثون) من نوفمبر علامة مضيئة وملهمة لنضالاتنا اللاحقة في سبيل نيل الاستقلال الثاني و(الأكيد)





يا جماهير شعبنا الأبي ، في الجنوب (المنكوب) ، أنهُ لمن دواعي أسفنا وعدم رضانا ، أن يأتي الاحتفاء بالذكرى ال 43 ليوم الاستقلال الوطني المجيد ، وانتم ترزحون تحت أعتى قوة عسكرية وأمنية ضاربة ، أعدَّ لها إعدادا متكاملا ، بحجة حماية محفل "خليجي -20 " الذي تقام فعالياته في عدن وأبين الجنوبيتين ، رغما عن إرادة أبناء الجنوب الذين سبق لهم أن ناشدوا أشقائنا الخليجيين ، العدول عن تمرير نصر سياسي أو معنوي يُحسب لنظام صنعاء ، على رقابنا –نحنُ أشقاؤهم في الجنوب-



وعليه يهيبُ تيار المستقلين الجنوبيين ، الذي تتزامن ذكرى تأسيسه (السابعة) مع الذكرى (43 ) للاستقلال ، بكل المناضلين الشرفاء والاحرار ، من أبناء الجنوب ، في الداخل والخارج ، بأن يتسلحوا بأعلى درجات اليقظة ، وألا يسمحوا بتعكير أجواء السلم والأمن الاجتماعيين ، في مدن ومديريات الجنوب ، وذلك من خلال رفع سقف النضال السلمي (المسؤول ) والضاغط ، وفضح كل من تسوِّلُ له نفسهُ بمواجهة العنف المسلح ، بعمل مسلح ، لان نضالنا سيظلّ سلميا ، حتى نيل الاستقلال الثاني ؛ بإذن الله تعالى والذي بدت تباشيرهُ ترفرفُ من على الجباه السمر لمناضلينا الشوس ، في مختلف قرى وعزل ومدن ومديريات محافظات الجنوب الست ، من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا



وبهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا كجنوبيين ، نتطلع في التيار الى إلتفاف اكبر واوسع وانضج ، حول القيادة السياسية للحراك ، في الداخل ، تفويتا لأي اختراق أو تغلغل مشبوه ، من جهة الشمال ، وسدِّ كل الثغرات التي يتسرّبُ منها أصحاب المهمات اللئيمة والحقيرة في نظام صنعاء ، كما يفعلون الآن من خلال مواجهتنا في الصحافة (الالكترونية) –في بعض المواقع الإخبارية اليمنية - بإرسال (عناصرهم) البوليسية ، للتشكيك بنضالاتنا السلمية ، عبر (تفاهات) وكلام فارغ!! .. لا يقبلهُ عقلٌ ولا منطق ، ويدلُ دلالة أكيدة ، على إفلاس سياسي و(أخلاقي) فاضح ، لعناصر الدس والوقيعة ، في نظام صنعاء!



طبعا ؛ نؤكدُ –نحن في التيار- للجميع ، أننا ماضون في نضالنا السلمي ، مهما بلغت شراسة الحملة ((الاعلامية )) ضدنا ، ولن يثنينا ذلك ، من بذل جهود مضنية ، نحو التقريب ، من يوم التحرر ، من نظام البطش والعسف والظلم والهيمنة والتسلط ((الجاهلي)) الأرعن!



وفي الأخير ؛ نناشدُ كافة المنظمات والهيئات المعنية بالحقوق والحريات ، في الداخل والخارج ، أن تمارس ضغطا اكبر للافراج عن معتقلينا الافذاذ ، وفي مقدمتهم شيخ المناضلين حسن بأعوم ، القابعين في سجون النظام بصنعاء والذين يمرون بظروف صحية معقدة جدا ، كما نطالب كلَّ قوى الحراك في الداخل ، بتصعيد الفعاليات السلمية ، بعد إسدال الستار عن المحفل الخليجي الحالي !..



ولن يُكتبُ لنا النصر ، إلا بتوحدنا



والتفافنا ، حول قيادتنا في الداخل والخارج



وأنها لثورة سلمية ، حتى النصر ، ونيل استقلال الجنوب (الثاني) والأكيد -بعون الله تعالى-



بيان سياسي هام بمناسبة الذكرى ال43 لعيد الاستقلال الوطني المجيد صادر عن قيادة تيار المستقلين الجنوبيين



عدن في 29/11/2010م