قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5440 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19521 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9255 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15749 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9031 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8920 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9014 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8946 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 12-05-2010, 12:13 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 27
افتراضي يرا خيرالله / كيف البناء على «خليجي- 20» في اليمن؟

يرا خيرالله / كيف البناء على «خليجي- 20» في اليمن؟

كان نجاح «خليجي- 20» نجاحاً لليمن وليس فقط للرئيس علي عبدالله صالح الذي راهن على إمكان اجراء دورة كأس الخليج لكرة القدم في بلاده من دون حوادث تذكر. أظهرت مباريات الدورة، أوّل ما أظهرت، أن الكلام عن تدهور الوضع الأمني في البلد ينطوي على كثير من المبالغات، وأن ليس صحيحاً أن السلطة المركزية فقدت سيطرتها على المحافظات الجنوبية والشرقية. على العكس من ذلك، تبين أن هناك رغبة لدى اليمنيين في الدفاع عن ثقافة الحياة من جهة، والتمسك بالوحدة من جهة أخرى. وهذا شيء مهم يدل على وجود وعي لخطورة الكلام عن العودة إلى عهد التشطير.
هناك استيعاب لدى المواطن العادي لخطورة رفع شعارات تطالب بالعودة عن الوحدة نظراً إلى أن المس بالوحدة لا يعني بالضرورة العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 مايو 1990، أي إلى وجود كيانين سياسيين منفصل كل منهما عن الآخر هما: الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي استقلت في العام 1967. هناك بكل بساطة استيعاب لمخاطر المس بالوحدة نظراًَ إلى أن ليس ما يضمن عدم انتقال اليمن إلى مرحلة الصوملة بكل ما تتضمنه من أخطار وكوارث. فما لا بدّ من أخذه في الاعتبار أن اليمن الموحد ضمانة لكل اليمنيين، خصوصاً إذا أمكن إيجاد صيغة تلائم تطلعات أبناء كل محافظة. تتمثل هذه الصيغة في التمتع باللا مركزية الموسعة في إطار دولة ذات مؤسسات ديموقراطية قابلة للتطوير.
إن التجارب التي مرت بها دولة الجنوب بين العامين 1967 و1990 يمكن أن تشكل دروساً يستفيد منها الجميع، في الشمال والجنوب والوسط، وذلك بغية تفادي الوقوع في أخطاء الماضي. قبل كل شيء، لم يتمكن أهل المحافظات الشرقية والجنوبية من العيش بسلام ووئام منذ الاستقلال. كان التاريخ القصير لـ «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» سلسلة من الحروب الأهلية بلغت أوجها في يناير من العام 1986 عندما استطاع جناح في الحزب الحاكم التخلص من الرئيس علي ناصر محمد الذي كان يشغل أيضاً موقع الأمين العام لـ «الحزب الاشتراكي الحاكم». ما حصل في ما كان يسمى وقتذاك اليمن الجنوبي، كان حرباً أهلية بكل معنى الكلمة. وفي حال كان مطلوباً تسمية الأشياء بأسمائها، أمكن القول ان عمليات الذبح على الهوية والتصفيات، إنما تمت في 1986 على أساس الانتماء المناطقي. لا يمكن بالطبع إلاّ الترحيب بالمصالحات التي تمت بين الذين تصارعوا في العام 1986 نظراً إلى أن ذلك يدل على نوع من النضج السياسي لدى هؤلاء. ولكن ما لا مفر من قوله في الوقت ذاته أنه يفترض بالمصالحات تهيئة الظروف لطرح مطالب معقولة قابلة للتحقيق في ظل الظروف المعقدة التي تمرّ بها البلاد...
لا يمكن بالطبع اعتبار نجاح «خليجي- 20» نهاية المطاف بالنسبة إلى القيادة اليمنية وأنه يعني أن كل شيء صار على ما يرام في اليمن. يفترض في الجميع، أكانوا في السلطة أو المعارضة البناء على الانجاز الذي تحقق من أجل العمل على تجاوز المرحلة الراهنة بدل البقاء في أسر الشعارات الكبيرة من نوع الانفصال. كذلك من الطبيعي ألا تبني القيادة اليمنية على النجاح الذي تحقق للاستخفاف بالمعارضة، بما في ذلك اولئك الذين يطالبون بالانفصال. هؤلاء مواطنون يمنيون، لا بدّ من معالجة أوضاعهم عن طريق الحوار بغية تفادي أي انفجار كبير يعود بالمآسي على الجميع.
مرة أخرى، تظهر الأحداث أن الوضع اليمني ليس وضعاً ميؤوساً منه. يمكن أن يصبح كذلك، في حال اعتقدت السلطة أنها أخمدت نهائياً الاعتراضات في محافظات معينة، وأن في الإمكان النوم على أمجاد الحدث الرياضي الذي شهدته ملاعب عدن والمدن الجنوبية الأخرى.
في النهاية، هناك مصلحة لدى جميع اليمنيين في التصدي للخطر الكبير الذي اسمه الإرهاب. إنه الإرهاب الذي تمارسه «القاعدة» ومن لفّ لفها والذي لا يميز بين يمني وآخر. إن الخوف كل الخوف في أن يكون هناك بين اليمنيين من يراهن على «القاعدة» من أجل إضعاف السلطة المركزية. مثل هذا الرهان بمثابة انتحار لا أكثر ولا أقلّ. من قال ان «القاعدة» تفرق بين موال ومعارض ويمني من عدن وشبوة وابين وحضرموت والمهرة ويمني آخر من صنعاء أو عمران أو حجة أو صعدة أو الجوف أو تعز أو اب أو البيضاء أو الحديدة. جميع اليمنيين في مركب واحد. يخطئ كل من يظن أن في استطاعته توظيف «القاعدة» لمآرب خاصة به. ضربت «القاعدة» في عدن وحضرموت وشبوة وابين وصعدة. لم يفلت الحوثيون حتى من شرها وشر عملياتها الانتحارية...
يستطيع من يريد التفكير في مستقبل اليمن الانطلاق من «خليجي- 20» للبحث جدياً في كيفية تطوير الاتفاق الذي تم التوصل إليه أخيراً مع الحوثيين، بدل الاستعداد لحرب سابعة، والانتقال إلى البحث في حل لمشاكل المحافظات الجنوبية والشرقية وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن الأخرى. على رأس هذه المشاكل النمو السكاني غير الطبيعي والتطرف الديني والبرامج التعليمية والوضع الاقتصادي المزري وكل ما له علاقة ببناء المؤسسات. اظهر «خليجي-20» أن اليمنيين على استعداد للتجاوب مع كل ما يخدم البلد ويحسن صورته. المهم إنه وجدت نقطة انطلاق. والأهم اقتناع الجميع بأن الحوار وطرح أفكار معقولة وواقعية كفيلان بإيجاد حلول تشكل بديلاً من السقوط في هاوية الصوملة والأحلام المستحيلة التحقيق...


خيرالله خيرالله
كاتب لبناني مقيم في لندن
منقول من جريدة الراي الكويتة

نرجوا التعليق على هذا الكاتب اللذي يري ان حلول مشاكل اليمن والحراك الجنوبي كلها
ستحل ابتداء من خليجي 20 وشرايكم انتم ؟؟ وهناك الكثير منهم يجهلون الوضع الحقيقي ف اليمن .
وتقـــــــــبلوا تحيـــــاتــــي

التعديل الأخير تم بواسطة عزي الجنوب ; 12-05-2010 الساعة 12:27 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-05-2010, 02:53 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs down

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزي الجنوب
يرا خيرالله / كيف البناء على «خليجي- 20» في اليمن؟

كان نجاح «خليجي- 20» نجاحاً لليمن وليس فقط للرئيس علي عبدالله صالح الذي راهن على إمكان اجراء دورة كأس الخليج لكرة القدم في بلاده من دون حوادث تذكر. أظهرت مباريات الدورة، أوّل ما أظهرت، أن الكلام عن تدهور الوضع الأمني في البلد ينطوي على كثير من المبالغات، وأن ليس صحيحاً أن السلطة المركزية فقدت سيطرتها على المحافظات الجنوبية والشرقية. على العكس من ذلك، تبين أن هناك رغبة لدى اليمنيين في الدفاع عن ثقافة الحياة من جهة، والتمسك بالوحدة من جهة أخرى. وهذا شيء مهم يدل على وجود وعي لخطورة الكلام عن العودة إلى عهد التشطير.
هناك استيعاب لدى المواطن العادي لخطورة رفع شعارات تطالب بالعودة عن الوحدة نظراً إلى أن المس بالوحدة لا يعني بالضرورة العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 مايو 1990، أي إلى وجود كيانين سياسيين منفصل كل منهما عن الآخر هما: الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي استقلت في العام 1967. هناك بكل بساطة استيعاب لمخاطر المس بالوحدة نظراًَ إلى أن ليس ما يضمن عدم انتقال اليمن إلى مرحلة الصوملة بكل ما تتضمنه من أخطار وكوارث. فما لا بدّ من أخذه في الاعتبار أن اليمن الموحد ضمانة لكل اليمنيين، خصوصاً إذا أمكن إيجاد صيغة تلائم تطلعات أبناء كل محافظة. تتمثل هذه الصيغة في التمتع باللا مركزية الموسعة في إطار دولة ذات مؤسسات ديموقراطية قابلة للتطوير.
إن التجارب التي مرت بها دولة الجنوب بين العامين 1967 و1990 يمكن أن تشكل دروساً يستفيد منها الجميع، في الشمال والجنوب والوسط، وذلك بغية تفادي الوقوع في أخطاء الماضي. قبل كل شيء، لم يتمكن أهل المحافظات الشرقية والجنوبية من العيش بسلام ووئام منذ الاستقلال. كان التاريخ القصير لـ «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» سلسلة من الحروب الأهلية بلغت أوجها في يناير من العام 1986 عندما استطاع جناح في الحزب الحاكم التخلص من الرئيس علي ناصر محمد الذي كان يشغل أيضاً موقع الأمين العام لـ «الحزب الاشتراكي الحاكم». ما حصل في ما كان يسمى وقتذاك اليمن الجنوبي، كان حرباً أهلية بكل معنى الكلمة. وفي حال كان مطلوباً تسمية الأشياء بأسمائها، أمكن القول ان عمليات الذبح على الهوية والتصفيات، إنما تمت في 1986 على أساس الانتماء المناطقي. لا يمكن بالطبع إلاّ الترحيب بالمصالحات التي تمت بين الذين تصارعوا في العام 1986 نظراً إلى أن ذلك يدل على نوع من النضج السياسي لدى هؤلاء. ولكن ما لا مفر من قوله في الوقت ذاته أنه يفترض بالمصالحات تهيئة الظروف لطرح مطالب معقولة قابلة للتحقيق في ظل الظروف المعقدة التي تمرّ بها البلاد...
لا يمكن بالطبع اعتبار نجاح «خليجي- 20» نهاية المطاف بالنسبة إلى القيادة اليمنية وأنه يعني أن كل شيء صار على ما يرام في اليمن. يفترض في الجميع، أكانوا في السلطة أو المعارضة البناء على الانجاز الذي تحقق من أجل العمل على تجاوز المرحلة الراهنة بدل البقاء في أسر الشعارات الكبيرة من نوع الانفصال. كذلك من الطبيعي ألا تبني القيادة اليمنية على النجاح الذي تحقق للاستخفاف بالمعارضة، بما في ذلك اولئك الذين يطالبون بالانفصال. هؤلاء مواطنون يمنيون، لا بدّ من معالجة أوضاعهم عن طريق الحوار بغية تفادي أي انفجار كبير يعود بالمآسي على الجميع.
مرة أخرى، تظهر الأحداث أن الوضع اليمني ليس وضعاً ميؤوساً منه. يمكن أن يصبح كذلك، في حال اعتقدت السلطة أنها أخمدت نهائياً الاعتراضات في محافظات معينة، وأن في الإمكان النوم على أمجاد الحدث الرياضي الذي شهدته ملاعب عدن والمدن الجنوبية الأخرى.
في النهاية، هناك مصلحة لدى جميع اليمنيين في التصدي للخطر الكبير الذي اسمه الإرهاب. إنه الإرهاب الذي تمارسه «القاعدة» ومن لفّ لفها والذي لا يميز بين يمني وآخر. إن الخوف كل الخوف في أن يكون هناك بين اليمنيين من يراهن على «القاعدة» من أجل إضعاف السلطة المركزية. مثل هذا الرهان بمثابة انتحار لا أكثر ولا أقلّ. من قال ان «القاعدة» تفرق بين موال ومعارض ويمني من عدن وشبوة وابين وحضرموت والمهرة ويمني آخر من صنعاء أو عمران أو حجة أو صعدة أو الجوف أو تعز أو اب أو البيضاء أو الحديدة. جميع اليمنيين في مركب واحد. يخطئ كل من يظن أن في استطاعته توظيف «القاعدة» لمآرب خاصة به. ضربت «القاعدة» في عدن وحضرموت وشبوة وابين وصعدة. لم يفلت الحوثيون حتى من شرها وشر عملياتها الانتحارية...
يستطيع من يريد التفكير في مستقبل اليمن الانطلاق من «خليجي- 20» للبحث جدياً في كيفية تطوير الاتفاق الذي تم التوصل إليه أخيراً مع الحوثيين، بدل الاستعداد لحرب سابعة، والانتقال إلى البحث في حل لمشاكل المحافظات الجنوبية والشرقية وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن الأخرى. على رأس هذه المشاكل النمو السكاني غير الطبيعي والتطرف الديني والبرامج التعليمية والوضع الاقتصادي المزري وكل ما له علاقة ببناء المؤسسات. اظهر «خليجي-20» أن اليمنيين على استعداد للتجاوب مع كل ما يخدم البلد ويحسن صورته. المهم إنه وجدت نقطة انطلاق. والأهم اقتناع الجميع بأن الحوار وطرح أفكار معقولة وواقعية كفيلان بإيجاد حلول تشكل بديلاً من السقوط في هاوية الصوملة والأحلام المستحيلة التحقيق...


خيرالله خيرالله
كاتب لبناني مقيم في لندن
منقول من جريدة الراي الكويتة

نرجوا التعليق على هذا الكاتب اللذي يري ان حلول مشاكل اليمن والحراك الجنوبي كلها
ستحل ابتداء من خليجي 20 وشرايكم انتم ؟؟ وهناك الكثير منهم يجهلون الوضع الحقيقي ف اليمن .
وتقـــــــــبلوا تحيـــــاتــــي

خير الله خير الله مرتزق يقبض من سفارة الاحتلال في لندن هو وفيصل جلول ومجموعه من الصحفيين المرتزقه

ماذا تتوقع منه؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-06-2010, 07:03 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 46
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزي الجنوب
يرا خيرالله / كيف البناء على «خليجي- 20» في اليمن؟

كان نجاح «خليجي- 20» نجاحاً لليمن وليس فقط للرئيس علي عبدالله صالح الذي راهن على إمكان اجراء دورة كأس الخليج لكرة القدم في بلاده من دون حوادث تذكر. أظهرت مباريات الدورة، أوّل ما أظهرت، أن الكلام عن تدهور الوضع الأمني في البلد ينطوي على كثير من المبالغات، وأن ليس صحيحاً أن السلطة المركزية فقدت سيطرتها على المحافظات الجنوبية والشرقية. على العكس من ذلك، تبين أن هناك رغبة لدى اليمنيين في الدفاع عن ثقافة الحياة من جهة، والتمسك بالوحدة من جهة أخرى. وهذا شيء مهم يدل على وجود وعي لخطورة الكلام عن العودة إلى عهد التشطير.
هناك استيعاب لدى المواطن العادي لخطورة رفع شعارات تطالب بالعودة عن الوحدة نظراً إلى أن المس بالوحدة لا يعني بالضرورة العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 مايو 1990، أي إلى وجود كيانين سياسيين منفصل كل منهما عن الآخر هما: الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي استقلت في العام 1967. هناك بكل بساطة استيعاب لمخاطر المس بالوحدة نظراًَ إلى أن ليس ما يضمن عدم انتقال اليمن إلى مرحلة الصوملة بكل ما تتضمنه من أخطار وكوارث. فما لا بدّ من أخذه في الاعتبار أن اليمن الموحد ضمانة لكل اليمنيين، خصوصاً إذا أمكن إيجاد صيغة تلائم تطلعات أبناء كل محافظة. تتمثل هذه الصيغة في التمتع باللا مركزية الموسعة في إطار دولة ذات مؤسسات ديموقراطية قابلة للتطوير.
إن التجارب التي مرت بها دولة الجنوب بين العامين 1967 و1990 يمكن أن تشكل دروساً يستفيد منها الجميع، في الشمال والجنوب والوسط، وذلك بغية تفادي الوقوع في أخطاء الماضي. قبل كل شيء، لم يتمكن أهل المحافظات الشرقية والجنوبية من العيش بسلام ووئام منذ الاستقلال. كان التاريخ القصير لـ «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» سلسلة من الحروب الأهلية بلغت أوجها في يناير من العام 1986 عندما استطاع جناح في الحزب الحاكم التخلص من الرئيس علي ناصر محمد الذي كان يشغل أيضاً موقع الأمين العام لـ «الحزب الاشتراكي الحاكم». ما حصل في ما كان يسمى وقتذاك اليمن الجنوبي، كان حرباً أهلية بكل معنى الكلمة. وفي حال كان مطلوباً تسمية الأشياء بأسمائها، أمكن القول ان عمليات الذبح على الهوية والتصفيات، إنما تمت في 1986 على أساس الانتماء المناطقي. لا يمكن بالطبع إلاّ الترحيب بالمصالحات التي تمت بين الذين تصارعوا في العام 1986 نظراً إلى أن ذلك يدل على نوع من النضج السياسي لدى هؤلاء. ولكن ما لا مفر من قوله في الوقت ذاته أنه يفترض بالمصالحات تهيئة الظروف لطرح مطالب معقولة قابلة للتحقيق في ظل الظروف المعقدة التي تمرّ بها البلاد...
لا يمكن بالطبع اعتبار نجاح «خليجي- 20» نهاية المطاف بالنسبة إلى القيادة اليمنية وأنه يعني أن كل شيء صار على ما يرام في اليمن. يفترض في الجميع، أكانوا في السلطة أو المعارضة البناء على الانجاز الذي تحقق من أجل العمل على تجاوز المرحلة الراهنة بدل البقاء في أسر الشعارات الكبيرة من نوع الانفصال. كذلك من الطبيعي ألا تبني القيادة اليمنية على النجاح الذي تحقق للاستخفاف بالمعارضة، بما في ذلك اولئك الذين يطالبون بالانفصال. هؤلاء مواطنون يمنيون، لا بدّ من معالجة أوضاعهم عن طريق الحوار بغية تفادي أي انفجار كبير يعود بالمآسي على الجميع.
مرة أخرى، تظهر الأحداث أن الوضع اليمني ليس وضعاً ميؤوساً منه. يمكن أن يصبح كذلك، في حال اعتقدت السلطة أنها أخمدت نهائياً الاعتراضات في محافظات معينة، وأن في الإمكان النوم على أمجاد الحدث الرياضي الذي شهدته ملاعب عدن والمدن الجنوبية الأخرى.
في النهاية، هناك مصلحة لدى جميع اليمنيين في التصدي للخطر الكبير الذي اسمه الإرهاب. إنه الإرهاب الذي تمارسه «القاعدة» ومن لفّ لفها والذي لا يميز بين يمني وآخر. إن الخوف كل الخوف في أن يكون هناك بين اليمنيين من يراهن على «القاعدة» من أجل إضعاف السلطة المركزية. مثل هذا الرهان بمثابة انتحار لا أكثر ولا أقلّ. من قال ان «القاعدة» تفرق بين موال ومعارض ويمني من عدن وشبوة وابين وحضرموت والمهرة ويمني آخر من صنعاء أو عمران أو حجة أو صعدة أو الجوف أو تعز أو اب أو البيضاء أو الحديدة. جميع اليمنيين في مركب واحد. يخطئ كل من يظن أن في استطاعته توظيف «القاعدة» لمآرب خاصة به. ضربت «القاعدة» في عدن وحضرموت وشبوة وابين وصعدة. لم يفلت الحوثيون حتى من شرها وشر عملياتها الانتحارية...
يستطيع من يريد التفكير في مستقبل اليمن الانطلاق من «خليجي- 20» للبحث جدياً في كيفية تطوير الاتفاق الذي تم التوصل إليه أخيراً مع الحوثيين، بدل الاستعداد لحرب سابعة، والانتقال إلى البحث في حل لمشاكل المحافظات الجنوبية والشرقية وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن الأخرى. على رأس هذه المشاكل النمو السكاني غير الطبيعي والتطرف الديني والبرامج التعليمية والوضع الاقتصادي المزري وكل ما له علاقة ببناء المؤسسات. اظهر «خليجي-20» أن اليمنيين على استعداد للتجاوب مع كل ما يخدم البلد ويحسن صورته. المهم إنه وجدت نقطة انطلاق. والأهم اقتناع الجميع بأن الحوار وطرح أفكار معقولة وواقعية كفيلان بإيجاد حلول تشكل بديلاً من السقوط في هاوية الصوملة والأحلام المستحيلة التحقيق...


خيرالله خيرالله
كاتب لبناني مقيم في لندن
منقول من جريدة الراي الكويتة

نرجوا التعليق على هذا الكاتب اللذي يري ان حلول مشاكل اليمن والحراك الجنوبي كلها
ستحل ابتداء من خليجي 20 وشرايكم انتم ؟؟ وهناك الكثير منهم يجهلون الوضع الحقيقي ف اليمن .
وتقـــــــــبلوا تحيـــــاتــــي

كلام جميل من خير الله بن خير الله وكلها خيرات وبركات جات منين ماجات يابو التنظيرات بس شو راْيك ان هيك حل يمكن بيكون صالح للعلاقات بين لبينان وسوريه بعتبار انه ماشي حرب بيناتن كما حدثت بينت الجنوب والشمال في صيف 1994م....ولو طبق هالحل عم بيكون منيح كثير لو زادت المصاري من عايدات موسم خليجي البالغة بحد علمي 600مليون دولار شو ها السياحة الكرويه بعمري ما شفته مثل بنات صنعاء وتعز واب وذمار والمتعدنات ...شو ياْصف عمرك هالكلام منيح كتير كتير يازلمه...عدمناك هيك كاتب.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة