القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
كلكم من طينه واحده الكذب اسمكم والخيانه طبعكم
لاتندموا.. افتحوا عيونكم فقط
علي محمد الصراري 08/08/2006 لاتزال الغالبية العظمى من الصحفيين العرب متمسكة بحلم عزيز, كلما ظنت بقرب موعد تحقيقه, فاجأتها الاحداث بانه لايزال بعيد المنال.. وكثيراً مايتردد على السنة هؤلاء الحالمين سؤال يائس: متى نجد رئيساً عربياً واحداً يترك كرسي السلطة سلماً وطواعية؟.. عندما اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح العام الماضي, عزمه عدم الترشح لدورة رئاسية جديدة, انتعشت آمالهم, واطلقوا عبارات التحية والاعجاب نحو اليمن ونحو رئيسها, مطمئنين الى ان المعجزة ستتحقق اخيراً.. ومن جانبه ساعدهم الرئيس اليمني بتصريحات ومواقف متكررة على اخلاء مشاعرهم من التردد, وواصلوا توجيه المديح لخطوة اليمن الجرئية التي لم يسبقها اليها احد من البلدان العربية.. وفي اللحظة التي بدأ فيها ظنهم يتحول الى يقين مع بدء اعمال مؤتمر الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) نهاية يونيو الماضي, واصرار الرئيس على موقفه, نزلت عليهم ضربة قوية لم يكونوا يتوقعوها, تراجع الرئيس واعلن موافقته على الترشح باسم حزب كان قد اتهمه فخامته قبل ساعات قليلة فقط بالفساد.. تحول الاعجاب بالرئيس الىغضب, فتناولوه بالسخرية والنقد, واعادوه الى قائمة الزعماء العرب, الذين لايرجى فائدة منهم, لكن المشاعر الساخطة تجاه الرئيس اليمني ميزته عن الاخرين بانه استطاع التلاعب بهم, وخداعهم, وعرضهم بصورة محرجة امام جمهورهم من القارء.. لاشك ان هؤلاء الصحفيين لجأوا الى قاموس اللغة العربية لاسعافهم بما يحتاجون اليه من كلمات العتاب والتوبيخ والتسفيه, غير ان بعضهم لم يغفر لنفسه الوقوع فريسة خداع حاكم عربي, فراح يؤنب نفسه, ويلقي عليها باللوم لتراضي يقظتها واستسلامها للغفلة, وذهب واحد منهم بجرأة الى اعلان اعتذاره لجمهور قرائه, طالباً منهم الصفح عن خطئية تسليم عقولهم لمكيدة الرئيس.. لم تفلح تمثيلية المسيرات الحاشدة في اقناع هؤلاء الصحفيين بان الضغط الشعبي كان فعالاً في اجبار الرئيس على التراجع عن قراره, تلك التمثيلية شيء لايمكن تصديقه, على انها ليست الكذبة الرئاسية الاولى في تاريخ العالم العربي, اذ سبق ان اجبر الرئيس صدام حسين الشعب العراقي لمدة اثنا عشر عاماً على الاحتفال بانتصاره في "ام المعارك" بينما كان العراقيون يعلمون يقينا ان جيشهم خرج مهزوماً من الكويت, وان انتصار "ام المعارك" كان هزيمة ساحقة وضعت الشعب العراقي تحت الحصار والتفتيش الدولي المهين.. لابد من الاعتراف بان موجة من الندم تجتاح الصحفيين العرب الذين تسلحوا بالنوايا الحسنة, وهم يحاولون اقناع قرائهم بجدية عزم الرئيس اليمني عدم الترشح, والذين تعاطوا بايجابية وحماس مع ذلك الاعلان يعتقدون الآن انهم طعنوا في الصميم, وربما يدفعهم الندم الى ادارة ظهورهم لليمن, وعدم الاكتراث بما يدور في هذا البلد العربي الموصوف باصل العرب ومهدهم.. هذه السلبية ليست هي الرد المناسب على الخديعة, كما ان اهمال الصحفيين العرب المحترمين للشئون اليمنية بمثابة كارثة على الشعب اليمني المنكوب بالفساد والاستبداد, وسيكون هذا الاهمال الخطأ الثاني الذي يقع فيه اناس شرفاء يحترمون رسالتهم في الحياة.. ثمة وجه آخر لاستعادة الكرامة المغدور بها, وفي ظني ان هذا يتحقق من خلال زيادة اهتمام الصحفيين العرب بالشئون اليمنية, وتسليط الكثير من الاضواء على الحقائق المأساوية المفروضة على سكان هذا البلد, حتى لاتظل الصورة التي ترسم لليمن في الساحة العربية حكراً على حفنة من مرتزقة الصحافة العربية الذين يملئون جيوبهم بأموال طائلة تهبها لهم السلطات اليمنية تزيد اضعافاً مضاعفة عما يحصلون عليه من الصحف التي يكتبون اليها.. والحال, ان الوقت مناسب جداً هذه الايام لزيادة الاهتمام بالشئون اليمنية بسبب من التحضيرات الجارية لاجراء الانتخابات الرئاسية في شهر سبتمبر القادم, وهي فرصة استثنائية لأن يتعرف الصحفيون العرب, ومعهم شعوب العالم العربي على حقيقة التجربة السياسية اليمنية ونوع الممارسات الديمقراطية المسموح بها في هذا البلد, وسيجدون من الحقائق مايجعلهم يفهمون بصورة افضل حقيقة الاكاذيب السائدة هنا, وكانوا ضحية لواحدة منها.. وعلى نحو أكيد سيجدون في اليمن الكثير مما لا يدخل السرور الى قلوبهم, وان الخديعة التي انطلت عليهم لبعض الوقت, لم تكن سوى فضيحة صغيرة من سلسلة طويلة من الفضائح يصنعها نظام استبدادي يحاول الظهور بملابس ديمقراطية.. غير ان هذا لايعني ان الديمقراطية في اليمن خواء كامل, ففي هذا البلد نشأت حركة صلبة للمعارضة, وضعت النضال من اجل تحويل الديمقراطية الشكلية الى ديمقراطية حقيقية في رأس قائمة اولوياتها, ومن خلال عمل دائب وجسور استطاعت ان تكشف حجم الانتهاكات التي تمارسها السلطات للدستور والقوانين, وخاصة مايتعلق منها بادارة وتنظيم العملية الانتخابية, حيث افضت هذه الانتهاكات الى افراغ العملية الانتخابية من مضمونها كأداة للتعبير عن الادارة الحرة للمواطنين.. واستطاعت المعارضة ان تجبر السلطات على التوقيع على اتفاق مبادئ سيؤدي تنفيذها الى اقامة انتخابات حرة ونزيهة, وهذه المبادئ مأخوذة من الدستور والقوانين وكلها تمثل التزامات يقع واجب تنفيذها على عاتق السلطات الحاكمة, كما لاقت تجاوباً ايجابياً من قبل المنظمات الدولية العاملة في اليمن, ومن سفارات الدول المانحة في صنعاء, وعلى مدى تنفيذ اتفاق المبادئ من اجل انتخابات حرة ونزيهة تعتزم هذه الجهات تقييم الانتخابات القادمة في اليمن واطلاق عليها الحكم الذي تستحقه.. هنا يمكن ان تجد الصحافة العربية دورها في الجهد من اجل انتصار الديمقراطية في اليمن, ومراقبة العملية الانتخابية فيها, بما يساعد على حمايتها من الانتهاكات والتدخلات, واذا لم تنجح في ذلك فعلى الاقل تستطيع ان تفضح التزوير وتكشفه للملأ.. على هذا النحو يمكن القول, انه بمقدور الصحافة العربية ان تكون شريكاً في بناء الديمقراطية في اليمن, وليس مجرد مشجع لها يهتف من بعيد, وأحياناً يهتف خطاًْ لوعود كاذبة تصدر عن متلاعب متمرس.. ولأولئك الصحفيين العرب, الذين خابت امالهم اقول: لاتندموا.. ولكن افتحوا عيونكم على اليمن, ففيها مايستحق العناء.. تعليق الجنوب الحر ايضا نعم الرئيس علي كذاب وخدعكم وغدر بكم ايته الصحفيون العرب ولاكن ليست انتم من خدعتو بل حتى الجيش المصري غدر فيه في بلاد هذا الرئيس وايضا لا ننسا يا صراري انتم غدرتو وشركا مع هذا الكذاب باحتلال الجنوب وتكذبون على العالم تقولون وحده وتزورون حتى الاشتراكي وانتم تزورون انكم جنوبين تزورون ارادت الجنوب وتصورون انها وحده وانتم لم تكونون الا وجهان لعمله واحده نعم من حقهم ان لا يئمنون منكم لانكم رمز الغدر والخيانه تتلونون على كل مذهب ومله ودين وانتم مع الريح اين ما هزه ذريتو ولاكن لقد افتضحتو معارضتكم وحكومتكم واصبحتو في خانه لا تحسدون عليها تب لكم ايش انتم من بشر قبح الله اعمالكم اصبح ابليس تلميذ لديكم اما الجنوب غدا سوف يصبح حرا وانتم سوف تبقون عبيد وهذا هي الحانه تبعكم لا تحلمو باكثر منها لانها المكان الصحيح لكم ومبروك لكم العبوديه وللجنوب النصر والحريه |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 02:56 PM.