القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
أعان الله شعب الجنوب وقياداته الميدانية على الأيام الأتية
Fri, 1 October, 2010 2:21:24أعان الله شعب الجنوب وقياداته الميدانية على الأيام الأتية
: أعان الله شعب الجنوب وقياداته الميدانية على الأيام الأتية لم يشهد العالم منذ أكثر من نصف قرن، جحود ونكران لقضية عادلة بعد القضية الفلسطينية كما هو الحال مع قضيتنا الجنوبية، ويتساوى في ذلك الأصدقاء والمؤلفة قلوبهم من الأشقاء في اليمن أو الدول العربية المستسلمة، ومع هذا فإنه لا يصح أن ندفن رؤوسنا في الرمال وننتقد العالم ونعيبهم، بينما العيب فينا، نحن أصحاب القضية وبشكل خاص في قياداتنا الوطنية، التى لازال معظمهم يعيشون في مأسى الماضي و تعشعش في ادمغتهم أحلام اليقضة والشعور بالعظمة التى أوردتنا إلى التهلكة. ومالم تسارع هذه القيادات إلى مغادرة تحالفاتها القديمة الماضية، وتفيق من أحلامها الوهمية فإن قضيتنا سوف تظل تراوح مكانها حتى تنتفض جماهير الثورة الجنوبية وتبرز قياداتها، وهي سنة الحياة وديدن الثورات وهو ما نتوقع حدوثه بين عشية وضحاها، خصوصا ونحن نعيش بين خازوق علي سالم وتفلة علي عبدالله صالح، وما مطالبتنا للقيادات التاريخية - كما يحلوا للبعض تسميتهم - إلا للربط بين جيلين من أجيالنا النضالية وإغلاق ملفاتنا المأساوية وتتويج تصالحنا وتسامحنا بتوافق قياداتنا التاريخة، وهو أساس النجاح والإنتصار لقضيتنا الوطنية وإنتزاع حقوقنا وإستعادة دولتنا الجنوبية. واليوم فإن السكوت لم يعد ممكناً، لذا نقول لقياداتنا ورموزنا الوطنية كفانا هرطقات ثورية وبيانات انشائية بلا مضمون لا تراعي إختلافاتنا ومشاربنا وانتمائتنا اكثر مما تنكاء جراحنا وتفتح ملفاتنا المأساوية أو نقدم بها التنازلات المجانية في قضايانا الوطنية، وهذا مإتضح لنا من خلال بيان رفع العتب والملامة والموحى بأن الكلام لك واياك اسمعي ياجارة، الذي اصدره الرئيسين ناصر والعطاس والوزيرين محمد علي وصالح عبيد مؤخراً، والذي لم يجانبهم الصواب فيه وبشكل خاص عندما إنطلت عليهم وإندفعوا لتكررا بعض الإفتراءت بوجود التطرف والإرهاب في الجنوب في صياغ الفقرة التالية: ( كما لن يسعفها استدعى الارهاب القاعدى فبينه وبين شعب الجنوب قطيعة بدأت منذ ان حركت عصابات الاجرام فى صنعاء أولى طلائع الارهاب القاعدى لاقلاق الأمن فى عدن الآمنة عاصمة الجنوب الابى والشامخ مستهدفة الخبراء الامريكان فى "فندق عدن" و"مطارعدن الدولى" العام 1992م وعرف الجميع كيف ومن هرب مرتكبى تلك الاعمال الارهابية وحماهم . فاين هم الان؟؟ وماذا يفعلون؟؟. ان من تدعى سلطة 7 يوليو محاربتها للارهاب هم عناصر من تلك العصابات الارهابية المستاجرة تقوم اجهزة السلطة الامنية المكلفة بتدريبها وتجهيزها ودسها فى ارض الجنوب الحبيب ولاننكر ان من بين هؤلاء نفرمن المغرر بهم من ابناء الجنوب كما هو الحال مع من قاموا بتفجير فندق عدن ومطارها الدولى انهم من ابناء الجنوب استقطبتهم تلك الاجهزة السوداء كما تستقطب البعض اليوم ). ورغم أنه لا يوجد في العالم اليوم من يختلف على أن راعي الإرهاب في اليمن هو النظام اليمني نفسه وهذا مانتفق معهم فيه هنا إلا أننا نختلف معهم بأن العناصر الإرهابية التى ينشرها النظام اليمني في الجنوب اليوم هم من أبناء الجنوب لأننا نعرف بأن حقيقة الإحتلال اليوم قد تكشفت لكل أبناء الجنوب بما في ذلك أخونا الجنوبيين في السلطة وليس أخرها رفض العميد سالم قطن القصف العشوائي لحوطة شبوة وإيقافه المعركة ، وهذا دليل أخر على أن من يزرعهم نظام الإحنلال اليمني من الإرهابيين هم من اليمنيين والمرتزقة العرب المستأجرين من قبل النظام لتخويف وإبتزاز الجيران وكنا نعتقد بأن الرئسين أعلم من غيرهم بهكذا أمور، أما ماحصل في الماضي بيننا قبل ورطة 22 مايو 1990 فقد أغلقنا كجنوبين كل تلك الملفات في 13 يناير 2006م في جمعية ردفان بعدن ولا مصلحة لنا في ذكرها تلميحاً أو تصريحاً. فإن كانوا يعلمون ذلك فهي مصيبة وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أعظم. ومن ناحية أخرى كنا نتمنى أن لا ينساقوا للتوافق بينهم بسبب أن البعض لا يريد أن يغادر مربع الوهم والأحلام التى تراوده لقيادة شعبنا بتبنيه مولود من سفاح، مما قاده للتغرير بالمعتدلين وجرهم خطوة إن لم تكن خطوات للوراء عندما ألزمهم كعادته لأحد توصيفاته وتعريفاته للإحتلال كما يتضح في صياغ الفقرة التالية من البيان ( أما ان تفرخ اجهزة سلطة 7 يوليو الامنية وتدرب عناصر مفترضة للقاعدة وترسلها للجنوب لخلق الذريعة لنفسها، مستغفلة الراى العام المحلى والاقليمى والدولى، لضرب الحراك الجنوبى السلمى وترويع اهل الجنوب بهدف اخضاع الجنوب بالقوة للاحتلال الوحدوى أمر غير مقبول البته) فمنذ متى ياسادة ياكرام كان الإحتلال وحدوي؟! ومن أين أتيتم بهذا لتعريف السمج الذي لم ينزل به الله من سلطان أم أنها أهواء ورغبات الحالمين منكم.؟! متى نفهم موقعنا ودورنا لا يقاس الفضاء بالثوب الذي يرتديه, وانما يقاس بالضوء الذي فيه ومع هذا نحن نقر بأن الرئسين ناصر والعطاس وكذا الوزيرين محمد علي وصالح عبيد قد خطوا خطوات كبيرة لناحية التقارب والتوافق مع كل القوى الوطنية في الساحة وهم أكثر واقعية وعقلانية ومن الرئيس البيض الذي لم نرى أو نلمس منه حتى الأن سوا الشعارات الثورية والبيانات الإرتجالية كبيانه بخصوص نفس الإعتداء على حوطة شبوة التى لم يكلف نفسه حتى التمعن والتفكير بواقعية لماذا لم يتم نشر أخبارها في المواقع الإخبارية الجنوبية والتى للأسف أن معضمها تسبح بحمده .!! بينما نشرت تلك المواقع بيانه (العظيم) الذي لم يأتي فيه بجديد سوا كشف عجز الذات وإعتماده على المتسلقين والإمعات ممن لا يفقهوا في السياسة أو أصول المراسلات ليكتبوا له الديباجات ويصدروا له البيانات وهو في برجه العاجي يمني النفس بعودة ما فات.! وهذا ما إتضح من خلال رسالته الأخيرة الموجهة لمؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد في تيويورك بتاريخ 24 سبتمبر 2010م والصادرة بتاريخ 23 سبتمبر 2010م .! موحياً للعالم بأن لديه من القوة ما يشبه قوة من نقل عرش بلقيس لسليمان . ! وهي الوسيلة الوحيدة لتمكنه من لقاء المجتمعين في ذلك الوقت قبل إنعقاد مؤتمرهم صباح نفس اليوم .!! اللهم متعنا بالبصر والبصيرة وثبت عقولنا النيرة من تقيضهم لنا لقيادة المسيرة ووفقنا لإختيار القيادة القادرة على العمل والتعامل الوطني لتوحيد الصفوف على قاعدة الإتفاق والتوافق لتتجاوز تلك القيادة تحالفات وعلاقات الماضي المشبوهه التى قادتنا إلى الفشل والهزيمة وبالتالي العمل على إفشال محاولة التستر المناطقي بالشعارات الثورية الرامية إلى إفشال أي مشروع سياسي يخالف المشروع المناطقي وهذا ما يتضح من خلال خلط الأوراق وجعل المشروع السياسي للحراك الجنوبي الشعبي السلمي للاخ حيدر ابوكر العطاس كوثيقة عادية تقدم ضمن الوثائق إلى المؤتمر القادم وكأن هناك مؤتمر متفق عليه وأن أوراقه السياسية جاهزة وهذا مايريد إيهامنا به أصحاب تلك المشاريع عبر أطروحاتهم وتسريباتهم التى لا تنتهي فقد وزع السيد صلاح الشنفرة في بداية شهر أغسطس الماضي ما أسماه ( مشروع البرنامج السياسي المصحح للمجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب وإستعادة دولته ) فشل معه بالطبل والمزمار من الكهف المجاور الأستاذ الغريب مصرحاً بأن اللجنة على وشك إنجاز المشروع السياسي للحراك .! فإذا بالصدى يرجع من جبل الجوار عن طريق الدكتور الخبجي الذي يؤكد بأن اللجنة تعد الوثائق النهائية للمشروع السياسي للحراك .! فعجباً لعقول الحالمين من بقايا (كتاكيت الحزب الاشتراكي) كما وصفهم النقيب الذين يتوقعون من الاخوان الأخرين أن يبصموا على مشاريعهم بالعشر .! أين قيادات الحراك الاخرى في حضرموت ,والذي عدد السكان يفوق المليون, مما يقال؟ اين قيادات الحراك في محافظة أبين بوابة إنتصارنا، وشبوة حمران العيون، والمهرة (المنسيين)؟ لماذا لم نسمع لهم صوت حول هذه اللجان والمشاريع السياسية والمؤتمرات؟ اين قيادات الحراك في عدن؟ فلا جنوب بدون عدن. أولم يستوعب اولئك بأننا قد شرعنا في بناء الخطوة الأولى لمشروع التسامح والتصالح بدفننا لمأسي ونكبات الماضي الجنوبي المشترك المتمثل ب 13 يناير 86م وما قبله لتساوي الروؤس فيه أما ورطة 22 مايو وهزيمتنا في 7 يوليو 1994م فلم يكن ولن يكون حتى يطلب الصفح متسببيها من شعب الجنوب جهاراً نهارً كما فعل العظماء أم أن قادتها سيكونوا أعظم من زعيم الأمة والقومية الشهيد جمال عبد الناصر الذي أعلن بشجاعة العظماء تحمله لهزيمة الأمة التى لم يكن هو سببها مثل اولئك القادة الذين باعوا البلاد والعباد لأرذل العباد, وإنما لأنه قائد الأمة ومن صفات القائد أن يكون القدوة فيتواضع عند النصر ويستقيل اذا فشل او هزم. فهل من قائد للجنوب بعد نكبة 7 يوليو 1994م يعيش على الارض في مقدمة الصفوف؟ الذي باع والذي وقع على البيع مع إشتداد الضعوط على الحراك الجنوبي الشعبي السلمي بفعل الإحتلال والحصار العسكري، ونتيجة لعدم وجود وحدة وطنية جنوبية حقيقية، فقد تعددت الدعوات والمبادرات وإعداد وصياغة المشاريع السياسية والبيانات من هنا وهناك، والمطالبة بالمؤتمر للنظر في تجربة الحراك الجنوبي، وما أفرزته السنوات الماضية، وفي نفس الوقت كثر اللفظ والبحث عن الطرق والوسائل النضالية لتفعيل دور الحراك الجنوبي على الأرض، ولأن كل طرف يسعى لتوحيد الحراك بطريقته، ويكون على رأس الحراك. فأن هذه الدعوات تعتبر نتيجة طبيعية منطقية للخطاب السياسي اللأمسؤول والغير موحد منذ 7 يوليو 2007م، وذلك لإفتقاد المرجعية السياسية الموحدة. وبناء على ما تقدم، ولأننا الى الآن نتجنب البحث عن المسببات، التي أوصلتنا الى الحضيض، وبدلاً من محاولة الخروج من الحضيض، نجد من لايزال يحفر في الحضيض، ولم نجد من يتحمل حصته من المسؤولية عن هزيمتنا، وحتى لا نظل ندور في حلقة مفرعة، فإن الذي باع الجنوب في 22 مايو 1990م هو الاخ علي سالم البيض، والذي وقع على إجراءات البيع في 7 يوليو 1994م هو الأخ عبدربه منصور هادي.. إذن ما الفرق بين البائع ومن وقع على البيع؟؟!!! وفي الختام نقول للجميع إن دافعنا لهذا هو النصح والتوضيح ونحن لا نزكي أنفسنا ولا نزكي على الله أحد إلا أننا نسعى بأن نتجنب الكبوات والهفوات ونتمنى على الجميع الحذر من الوقوع في هكذا هفوات حتى لا تتكرر النكبات. والله من وراء القصد الخضر صالح العلهي 30 / 9 / 2010 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:07 PM.