القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
تغطيات بعض الصحف الناطقة بالألمانية عن أحداث اليمن و الجنوب العربي
صحيفة سويد دويتشيه تسايتنغ (ألمانية)
اليمن: فقر , صحراء , مخدرات و إنتفاضات في معرض تغطيتها لخبر إطلاق صراح الطفلتين الألمانيتين أوردت نبذة مختصرة عن اليمن.تقع الجمهورية اليمنية في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية و تمتد فيها الجبال والصحارى. وتعتبر الدولة التي يحكمها الرئيس عبد الله صالح علي البيت الفقير للعرب. نحو ثلاثة أرباع ال 23 مليون شخص الذين يعيشون في حوالي 530000 كيلومتر مربع يسكن معظمهم خارج المدن الرئيسية القليلة مثل صنعاء وتعز والحديدة وعدن. و أعلنت منظمة اليونسكو المباني التقليدية من الطين في العاصمة صنعاء كجزء من التراث العالمي. و تُفاقم الحالة الاقتصادية السيئة حدة الأزمة السياسية الداخلية في البلد. في المناطق الريفية تتركز بيوت أعضاء القبيلة حول مقر رؤساء القبائل. و هؤلاء لا يعترفون بسيادة الحكومة إلا بشكل جزئي فقط. و قد دعى رؤساء القبائل أتباعهم مرات عديدة لخطف الأجانب لفرض متطلباتهم على السلطات. في نهاية عام 2005 كان وزير الدولة الألماني السابق يورجن شروبوج وزوجته وأبنائه الثلاثة ضحايا أحدى عمليات الخطف التي قام بها رجال القبائل و قد أطلق سراحهم بعد بضعة أيام. و أيضا جنوب اليمن الذي كان مستقلا حتى عام 1990 ، يشعر بتمييز ضده من الحكومة المركزية ، و تندلع هناك أعمال إحتجاج عنيفة بإستمرار. ويضاف إلى ذلك التمرد في الشمال و الذي يشكل خليطا من تمرد سياسي و تمرد بدافع ديني من قبل الشيعة الحوثيين في شمال غرب البلاد ، والذي بدأ في عام 2004 ومنذ ذلك الحين إندلعت الحرب ست مرات في تصاعد نحو الحرب الأهلية. و تقاتل الحكومة منذ عشر سنوات بجدية أقل أحيانا و أكثر أحيانا أخرى ضد الارهابيين من تنظيم القاعدة الذي يرسخ نفسه في بعض المناطق القبلية. في اليمن حيث حمل الأسلحة منتشر على نطاق واسع. و تتأثر بشكل كبير إنتاجية الاقتصاد من خلال تعاطي نبتة القات المنتشرة و التي يستهلك زراعتها جزء كبير من الموارد المائية الشحيحة في هذا البلد. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] فرانكفورتر ألغيماينة تسايتنغ (ألمانية) الرهائن في اليمن تحرير من قبضة المتمردين أوردت الصحيفة معلومات جديدة عن تحرير الرهينتين المخطوفتين في اليمن: على ما يبدو أن القوات السعودية الخاصة التي انقذت الفتاتين الألمانيتين لم تكن على اتصال مباشر بالخاطفين. ولذلك فإن مصير الأبوين و الطفل الثالث يظل غير معروفا. عملية تحرير الرهائن التي تمت في 18 مايو 2010 لم تكن مثيرة بالشكل الذي بدت فيه لأول وهلة بل كانت نتيجة لمحادثات أجرتها المخابرات السعودية مع أطراف في اليمن بعلم المخابرات اليمنية. و قد تم نقل الفتاتين إلى السعودية من منطقة يمنية تقع على الحدود السعودية. و فيما يلمح الصحفي راينر هيرمان من أبوظبي إلا أن الخاطفين ربما يكونوا من أنصار الحوثي كما أشارت الحكومة اليمنية منذ البداية و أن إحتمال تورط القاعدة ضئيل. و يذكر نقلا عن أحمد سيف مدير مدير مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية أن سبب الخطف ربما يكون صراع بين عبدالملك الحوثي و عبدالله الرزامي. و يشير التقرير إلى غموض مصير بقية المخطوفين [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] القناتين الأولى و الثانية للتلفزيون الألماني تحدثت القناتان عن إحتمال أن يكون قد تم دفع فدية لتحرير الفتاتين إلا أنهما لم تتمكنا من تأكيد الخبر بل أشارتا إلى أن أخبار الفدية يصعب في الغالب تأكيدها لأن الحكومات تحرص على عدم إعلان ذلك. و أشار مراسل القناة الثانية في القاهرة , ديتمر أوسنبرغ , أن تحرير الفتاتين بالشكل الذي أعلنت عنه وسائل الإعلام يكشف عن أن نائب رئيس الوزراء اليمني كذب على وزير الخارجية الألماني عندما أعلن في مطلع هذا العام أن الرهائن قد تم نقلهم إلى المناطق الشرقية و بالذات محافظة حضرموت. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بازلة تسايتنغ (سويسرية) تحرير دون إطلاق نار تحدثت صحيفة بازلة تسياتنغ السويسرية عن عملية إنقاذ الطفلتين و نقلت عن المتحدث بإسم وزارة الداخلية السعودية الفريق منصور التركي أنه لم تكن هناك عملية عسكرية لتحرير الطفلتين بل عملية إنقاذ نتيجة محادثات طويلة. متحدث حكومي يمني لم يستطع إخفاء غضبه من أن يظهر السعوديون بمظهر الأبطال المنقذين إلا أنه إقر أخيرا بأن السعوديين كانوا على إتصال بالخاطفين منذ فترة طويلة و أنهم دفعوا فدية لم يحدد مبلغها. ويقال أن الفدية بلغت 5 مليون دولار. و في الوقت الذي تظل فيه دوافع الخطف غامضة و يبقى الخاطفون مجهولون تشير الصحيفة إلى أن الخطف عادة منتشرة في اليمن. و رغم أن الحكومة إتهمت أوساط مرتبطة بالقاعدة في هذه العملية إلا أن القاعدة لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الخطف و لم تنشر تسجيلا عنها كعادتها. و هناك الكثير من عمليات الخطف التي يقف رجال القبائل ورائها إلا أنها غالبا لا تقتل رهائنها. و أبدت الصحيفة شكوكا قوية في أن يكون أخو الفتاتين لا يزال على قيد الحياة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] دي فيلت (ألمانية) الفتيات في حرية سر الأسرة الألمانية المخطوفة في اليمن تم تحرير الفتاتين و لكن يبدوا أن أخوهم الأصغر في عداد الأموات, بينما لا يوجد أي أثر لوالديهما. في الوقت الذي لا يزال فيه الغموض يحيط بعملية تحرير الفتاتين , كما يشير الكاتبان (م. كامان و ب. سفنسن ). و يفضح الكاتبان أن قيام السعودية بعلمية تحرير الفتاتين و إعلان ذلك في السعودية يعكس الحالة المخيفة التي وصلها النظام في صنعاء في عدم القدرة على السيطرة على البلاد و خاصة في الشمال. و ذكًر الكاتبان بتصريحات صنعاء أثناء زيارة وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله عن قرب تحرير المختطفين. و نقل الكاتبات تصريح وزير الخارجية الألماني فيسترفيلله بعد علمه بتحرير الفتاتين بأن الفتاتين بحالة جيدة و سوف يصلان ألمانيا غدا. و يشير المقال أن الحرب الأخيرة في صعدة أظهرت مدى سوء حالة الجيش اليمني الذي تساقطت وحداته تحت ضربات الحوثيين حتى أنقذه تدخل السعودية في الحرب. و يقول محللون سياسيون أن اليمن ليست فقط لم يكن لها دور في تحرير الفتاتين بل و لم تكن تعلم بالعملية أصلا. و أختتم الكاتبان المقال بالإشارة إلى النقاش الذي فتحه حادث الإختطاف في ألمانيا عن برامج المساعدات التي تشرف عليها الكنيسة و هل تقوم بدور تنصيري أم لأ!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
وضع متأزم في الذكرى السنوية العشرين لوحدة اليمن فينا تسايتنغ (صحيفة فيينا من النمسا) زعيم جنوبي في المنفي يدعو للتظاهر في عدن صنعاء. 22 مايو 2010 في الذكرى العشرين للوحدة يتجه هذا البلد الذي أصبح يعاني من الإرهاب والفقر إلى أزمة جديدة. فالزعيم الاشتراكي السابق في اليمن الجنوبي ثم نائب الرئيس في اليمن الموحد ، علي سالم البيض ، الذي يعيش حاليا في المنفي دعا انصار الحركة الانفصالية في اليمن الجنوبي "الحراك" إلى التظاهر من أجل الاستقلال في مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وسائل الاعلام اليمنية ذكرت يوم الجمعة ، ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سوف يلقي في الاحتفال المركزي يوم السبت في محافظة تعز في "كلمة حول قضية وطنية مهمة ، وهي موجهة إلى اليمنيين في الداخل والخارج". المراقبون في العاصمة صنعاء يعتقدون أن رئيس الدولة الذي يحكم منذ 32 عاما سوف يبعث رسالة سلام للحركة الانفصالية في الجنوب . ووفقا لمؤيدي الحراك تستعد قوات الأمن لقمع أي احتجاجات تندلع على هامش احتفالات الوحدة في مهدها. وكانت خطاب البيض بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر للإعلان عن "اليمن الديمقراطية" في الجنوب في 21 مايو 1994 و ذلك بعد أربع سنوات من اعادة توحيد البلاد في 22 مايو 1990. وكان الجنود من الشمال قد هزموا البيض و أتباعه في عام 1994 عسكريا. بعض من سكان الجنوب لا يزالون يشعرون بمعاملة غير عادلة من قبل الحكومة في صنعاء. واليمن ذو تاريخ طويل. و قد أطلق عليه الرومان تسمية "العربية السعيدة". وكانت البلاد ترزح تحت الحكم العثماني من 1537-1918 و منذ العالم 1635 اسميا فقط. في 1918 أصبح اليمن الشمالي مستقلا بعد أربعة قرون من حكم الإمبراطورية العثمانية. و كانت ملكية مطلقة ، و تعتبر اليمن عضوا مؤسسا لجامعة الدول العربية في عام 1945. الثورة في عام 1962 ادت الى الاطاحة بالنظام الملكي و إندلعت حرب أهلية إستمرت حتى 1970 بين االجمهوريين المدعومين من مصر ، والملكيين من المملكة العربية السعودية المجاورة. و كان التجهيز بالأسلحة السوفياتية من مصر للجمهوريين بقيادة العقيد عبد الله السلال الذين حققوا الانتصارات في نهاية المطاف على المحاربين القبليين التابعين للملك محمد البدر. و في جنوب اليمن انتهى في عام 1967 بعد ما يقرب من 130 عاما الوجود البريطاني. في 1839 ، سيطر البريطانيون على عدن و في عام 1881 أقاموا من خلال سلسلة من المعاهدات مع الحكام المحليين محمية بريطانية. في عام 1963 إندلع الكفاح المسلح لجبهة تحررية ماركسية المنحى ضد القوة الاستعمارية. في 1967 تأسست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و في عام 1969 إستطاع الجناح الراديكالي الاستيلاء على السلطة. و مع انقلاب على الرئيس سالم ربيع علي وصلت قوى معتدلة الى السلطة في عدن و التي تقدمت تحت تأثير انهيار الكتلة السوفياتية إلى الوحدة مع الشمال. الصراع على السلطة و كان يؤمل من إعادة توحيد البلاد في عام 1990 أن تعطي دفعة للإقتصاد. ومع ذلك ، فإن الظروف المعيشية تدهورت. ويرجع ذلك إلى الاقتتال الداخلي ، وعدم استعداد زعماء القبائل التقليدييين للتعاون مع الحكومة المركزية ، والموقف المؤيد للعراق خلال حرب الخليج ، مما أدى إلى ترحيل مئات الآلاف من العمال اليمنيين المهاجرين من المملكة العربية السعودية. و يضاف إلى ذلك نضوب تدفق النفط من المملكة العربية السعودية والعراق. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#3
|
|||
|
|||
سويد فست بريسسة (صحافة جنوب غرب ألمانيا)
الجنوب يريد الخروج من الوحدة تحتفل اليمن بمرور عقدين من الزمن على إعادة توحيد البلاد. ولكن لا يوجد سبب يدعوا للابتهاج. بين شطري البلاد التي تعصف بها الحرب الأهلية التي إتخذت نمط حرب العصابات. طائرة هليكوبتر أنقذت حياة رئيس الدولة عندما قام مؤخرا اثنين من منفذي العملية في جنوب اليمن بإطلاق النار على موكب الرئيس علي عبدالله صالح ، وبالفعل كان في الهواء عندما تمت العملية التي أدت إلى مقتل أحد أعضاء الوفد المرافق له ، وجرح ثلاثة. وردا على ذلك قامت القوات الحكومية بالإنتقام من مدينة الحبيلين مسرح الجريمة وهي معقل للانفصاليين ، وذلك بوضعها لعدة ساعات تحت قصف نيران المدفعية. هذه هي الحياة اليومية في اليمن الموحد ، والذي يحتفل غدا بالذكرى العشرين لاعادة توحيده. ولكن بينما يزداد تقارب الناس في شرق و غرب ألمانيا أكثر وأكثر فإنه في جنوب اليمن يتظاهر عشرات الآلاف من الناس في الطرقات رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة من أجل التحرير. ما بدأ قبل ثلاث سنوات كتظاهرة للظباط الجنوبيين السابقين ضد فقدان معاشاتهم التقاعدية تحول في هذه الأثناء إلى مسيرات احتجاجية منتظمة ، تتخللها حوادث اطلاق النار مع الشرطة والاغتيالات السياسية. 1500 من المنتفضين يقبعون وراء القضبان. وقتل أكثر من 100 – من ضمنهم حارس بوابة الناشر هشام باشراحيل في مدينة عدن الساحلية. حيث قام الجنود بمهاجمة منزل باشراحيل بالصواريخ ، وذلك لأن صحيفتة ، الأيام ، أقامت منتدى لدعاة الاستقلال كان أوسع نظاقا مما يسمح به هوى النظام. "الحرب الأهلية على نار هادئة" ، هو الوصف الذي يطلقه المحلل السياسي عبد الغني الارياني على الوضع في وطنه. " حركة الاحتجاج في الجنوب من دون شك يمكن أن تصبح تحديا كبيرا لاستقرار البلاد. بل و ربما لتماسك الدولة ،" جاء ذلك في تحليل لمركز الخليج للأبحاث ، و هو معهد للبحوث ومقره في دبي. لقد حدث من قبل ، في عام 1994 ، بعد فترة قصيرة من إعادة توحيد البلاد أن قام سكان البلاد بمحاربة بعضهم . و بعد ثلاثة أشهر من الحرب فاز الشمال الأكثر سكانا ، بدعم من المرتزقة من صفوف المقاتلين الاسلاميين ، والذين تعلموا حرفتهم في أفغانستان خلال الحرب مع السوفيات. ومنذ ذلك الحين لم يهدأ سخط الجنوبيين على الوضع. "نحن هنا نعامل كالماعز" يشكو أحد الباعة في عدن ، والذي -- كالجميع هنا -- لا يريد أن يُكتب اسمه هنا. الشمال يستخرج الثروات المعدنية في الجنوب و يعمل على مصادرة حقوق السكان السياسية والثقافية و يتهمهم بالردة و الإنفصال. ، ومع ذلك فإن هيئتهم القيادية ممزقة و لا تملك برنامج واضح للمستقبل. غالبية الأعضاء يتوقون للرفاهية كما في ايام الحكم الاستعماري البريطاني قبل عام 1967 ، عندما كان ميناء عدن يعتبر بعد نيويورك وروتردام ، ثالث أكبر ميناء في العالم. وهناك أيضا فجوة اجتماعية كبيرة لا زالت حتى اليوم تفصل الجنوب عن الشمال ، والناجمة عن الحقبة الشيوعية ل 23 عاما ، الذي ألغى العديد من العادات والأعراف القبلية والعادات الدينية. و حظر الزواج من الفتيات القاصرات. وكانت النساء على قدم المساواة نسبيا مع الرجال و يخرجون بدون نقاب. و كان معدل البطالة غير معروف ، ومستوى التعليم أعلى من الشمال. في صهاريج الطويلة القديمة يمكنك رؤية بقايا ذلك الماضي. فهناك حلبة الرقص الدائري و ورائها مباشرة مكان للفرقة التي تعزف على الهواء. و مقاعد من الخرسانة للشرب في المكان الذي كان يعتبر أكبر مكان للإحتفالات في عدن ، ويقال انه لا يزال حتى اليوم مهجورا ، بينما و مع نسيم المساء البارد يسمع صوت الأذان ينادي للصلاة في المساجد. و مع الوحدة جاء التشدد الإسلامي و جاءت "الذقون" كما يطلق الناس على المتشددين الإسلاميين بإزدراء و معهم جاءت عادات صارمة و إشتعلت النيران في مصنع البيرة و أختفت أوجه النساء خلف النقاب. ولكن نائب وزير المالية جلال يعقوب يعرف أيضا الجانب السلبي لتلك الفترة. فعندما أجبر النظام الشيوعي والده مع زملاءه على التظاهر للمطالبة بخفض الرواتب في عام 1975 قررت عائلتة الفرار. "الناس يتذكرون الأشياء الجيدة و أما السيئة فينسوها" ، يقول. كان جنوب اليمن في عام 1990 مفلسا. كانت السلطة تقمع أي نوع من المعارضة و قتلت رجال الدين الاسلاميين و المعارضين للنظام دفنوا أحياء في حاويات. الحصول على السمك والبطاطا في كثير من الأحيان كان يتم بعد ساعات من الانتظار في الطابور ، و كان من المستحيل تقريبا السفر خارج البلاد: جنوب اليمن كان كوريا الشمالية في السبعينات. الوضع الحالي للبلد يغذي في عيون يعقوب الحنين إلى الماضي. اليمن هي واحدة من أفقر البلدان في العالم. واحد من كل ثلاثة من السكان ال 23 مليون نسمة قد لا يأكل بما فيه الكفاية. نهاية هذا العقد سوف تجف آبار النفط الخاصة بنا ، مما سيؤدي إلى إنهيار جزءا كبيرا من عائدات الحكومة. و كذا هنا تهديد جدي بنفاذ المياه تقريبا. و هناك أيضا بين الجنوبيين أناس لا يرون في العودة الى الإنفصال حلا. واحد منهم هو علي اشعل ، الذي يجلس كعضو في حزب الإصلاح الإسلامي في البرلمان. "قيادة الدولة يجب أن تلغي التمييز ضد الجنوب ، وإلا فإننا سننتهي جميعا إلى نفق مظلم" ، و يضيف "و بهذا ستبقى الوحدة الوطنية الحقيقية مجرد حلم إلى الأبد". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
مهداة الى الرفاق الاشاوس
|
#5
|
||||
|
||||
شكرا" على هذا المجهود
تحياتي
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:29 AM.