القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
طوّاف والخبرة في الرقص على رؤوس الزمرة !
طوّاف والخبرة في الرقص على رؤوس الزمرة ! بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : الخميس 28-01-2010 02:50 مساء شبكة الطيف - اسكندر شاهر قد لا يكون من اللافت أن تقرأ عنوناً لمقال تخلف عن موعده لأسبوعين فضلاً عن تخلفه في مضمونه ومتنه ولكنا قد نتجاوز هذه المسألة على أهميتها إذا ما أدركنا أن تخلف المقال له مايبرره . وقبل يومين أتحفنا موقع "مأرب برس" بمقال لكاتب مغمور لم يبلغ أشده في الكتابة السياسية تحت عنوان ( 13 يناير اليوم الأسود في تاريخ اليمن). وقد أدركنا سبب تخلف المقال عن موعده فقد تجشم عناء السفر ذهاباً من صنعاء إلى دمشق ولعله قد مر للاستجمام في مدينة ساحلية قبل أن يعود إياباً إلى صنعاء ثم إلى مأرب ، ولكن هذه الرحلة التي أشرف عليها السفير اليمني بدمشق عبد الوهاب طواف وهو شقيق كاتب المقال عبد الخالق طواف تستحق الطواف حولها قليلاً ليس لمحتوى المقال بل لخلفياته والمقاصد التي أرادها منه مطبخ السلطة والتي يجهلها كاتب المقال الذي تخرج مؤخراً بشهادة دكتوراه من مدينة حلب السورية ولعله يطمح بمنصب رفيع كالمنصب الذي حظي به أخوه السفير بوساطة الأمن القومي وهو في مقتبل العمر متجاوزاً كفاءات يمنية دبلوماسية قادرة ومقتدرة ، وصاحبنا الكاتب وبدلاً من أن يستفيد من التعليم الذي حظي به ليخدم به وطنه في أي جامعة يمنية نصب نفسه قاضياً وافتتح محكمة للجنايات الدولية ويريد أن يحاكم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد مستكثراً تواجده في دولة عربية كسورية التي يعتقد أخوه السفير بسبب جهله السياسي والدبلوماسي أنه قادر على الضغط عليها لإخراج ضيوفها العرب من طلاب علم ولاجئين ومثقفين وأصحاب رأي إلى زنازن صنعاء الموحشة بل وصل به الاعتقاد الخاطئ بأنه قادر على التشويش على ضيف كبير للقيادة السورية بحجم الرئيس علي ناصر محمد. لقد أشفقت على كاتب المقال لجهله المقاصد التي أرادها مطبخ السلطة من مقاله وأتمنى أن تتملكه الدهشة وأنا أسوق مباعثها الحقيقية الآن بعد أن ظل طوال مقاله مندهشاً بغير سبب وجيه وكأنه عرف لتوه بأحداث وقعت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في ثمانينات القرن الماضي تسمى أحداث 13 يناير دون أن يكلف نفسه أن يسأل عمن قبض ثمن تلك الأحداث وتسول باسم الآلاف ممن نزحوا من الجنوب إلى الشمال . وعلى القراء و الكاتب من باب أولى التعرف على مقاصد السلطة التي قد تدهشه ولكنها لا تدهش أحداً ممن يدركون معنى الرقص على رؤوس الثعابين ويتفهمون جيداً أسلوب السلطة في التنقل من أزمة إلى أخرى وصولاً للجمع بين عدة أزمات في آن واحد كما هو الحال اليوم الذي وصلت فيه البلد إلى الانهيار الشامل قبل أن تدخله السلطة تحت الوصاية الدولية . هذه السلطة لم تكتف بالجمع بين هذه الأزمات المتعاظمة .. الحرب على صعدة والحراك الجنوبي والإرهاب والقاعدة والاقتصاد المنهار . فقد كشف الرئيس علي عبد الله صالح قبل أشهر قليلة لأحد كبار قيادات حزب الإصلاح بأنه بحاجة لتحالف مع قوى أخرى لخوض مواجهة قادمة وجولة جديدة تستهدف من كانوا يسمون بالزمرة وأنه سيفتح ملف 13 يناير وهو لايقصد الرئيس علي ناصر محمد فهو مسؤول سياسي عن تلك الأحداث بوصفه رئيساً للجمهورية وأميناً عاماً للحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب آنذاك وإنما يقصد المسؤولين العسكريين عن تلك الأحداث وفي مقدمهم نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي الذي كان نائباً لرئيس هيئة الأركان في 86م وعليه أن يتحسس رأسه أو صلعته هو وغيره من الذين تستهدفهم الجولة الوشيكة من أمثال عبد الله علي عليوة الذي كان رئيساً لهيئة الأركان وأحمد مساعد حسين الذي كان وزيراً لأمن الدولة وصالح الزوعري الذي كان قائداً لمعسكر طارق وغيرهم من القيادات العسكرية والأمنية. ودافع الرئيس صالح في هذه الجولة التي قد تشمل مسؤولين جنوبيين آخرين من خارج الزمرة هو الشك الذي بات يعتريه إزاءهم وإزاء غيرهم من المسؤولين واتهامه لهم بالتواطؤ مع الحراك الجنوبي وبدعم المعارضة الخارجية بمعلومات ووثائق والكشف عن بعض الأسرار كما إنه يشكك في الجهود التي بذلوها في سبيل احتواء القضية الجنوبية لأنها لم تؤت أكلها بل أدت إلى تعاظم الحراك ووصوله إلى التمسك بقوة بحق تقرير المصير وفك الارتباط ولعل ما حصل للوزير عبد القادر هلال على خلفية (بنت الصحن) فيما يتعلق بقضية صعدة وارتباطه بالحوثيين شاهد حي على بلوغ الشك مبلغاً متعاظماً فإذا كانت الاستقالة أو الإقالة مصيراً لوزير شمالي و"سنحاني" أيضاً فلكم أن تتخيلوا مصير مسؤولين جنوبيين في جولة الرقص على رؤوس الزمرة. وليسمح لي أخونا كاتب المقال أن أستعير بعضاً من مصطلحات مقاله المندهش فلعمري أن ما يحصل في صعدة منذ صيف العام 2004م وحتى اليوم "من أشنع المآسي والمجازر التي لم تتكرر كثيرا حول العالم حتى في أكثر المناطق تخلفاً في العالم فيما عدا طبعاً قبائل التوتسي والهوتو". كما أن "إن القبائل الماركسية لم تتفق على هوية الحاكم بسبب عدم وجود أي شكل من أشكال الديمقراطية حتى الصورية منها" على حد زعم كاتب المقال أقل وطأة من القبائل الشمالية التقليدية المتفقة تماماً على الارتهان للخارج وعلى عدم الانخراط في مجتمع مدني حضاري ومشروع نهضوي حر دفع الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي حياته في سبيله " كما أن المجازر التي ارتكبت في حروب المناطق الوسطى والتي كان الرئيس علي ناصر محمد الذي تطالب بمحاكمته سبباً في إيقاف نزيف الدم بها هي الأخرى من أشنع المجازر التي ارتكبت في القرن الماضي على يد سلطة صنعاء ، أما المقابر الجماعية ومن دفنوا أحياء من الناصريين فتلك قصة أخرى يجب عليك أن تضيفها إلى القصص التي ينبغي أن تسأل عنها كل من يطلب منك أن تكتب مقالاً مماثلاً لمقالك عن أحداث يناير واليوم الأسود. وبعد هذا أتمنى أن تصيبك مشاعر الإشمئزاز التي أصابتك في مقالك من سلطة تناور بالحوار ولا تدعو إليه وهي تمارس القتل شمالاً على مدى ست سنوات وفي يوم وليلة ولتهرب إلى الأمام نحو تدويل القضية تقتل عشرات الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في المحفد بأبين ورفض بشبوة وكذلك في أرحب بحجة ملاحقة عناصر القاعدة الذين هربوا من سجن الأمن السياسي بصنعاء بعد أن حفروا نفقاً طويلاً بسكاكين وملاعق بلاستيكية ..حقاً إن شر البلية ما يضحك.. وحتى لاتتحمل السلطة المناطقية مسؤولية هذه المجازر دفعت بمسؤول من تعز وهو نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي ليعتذر بالنيابة عنها . إن من يسعى لحكم أبناء وأحفاد القتلى والضحايا هو من يتمسك بالسلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود ويقوم بتصفير العداد كلما تنفس الناس الصعداء وليس من يدعو إلى الحوار ويرفض مناصب رفيعة منها منصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى وقت قريب. إن ما يدعو للإشمئزاز بحق هو أن تواجه مسيرة التصالح والتسامح الجنوبية كثورة على ترسبات الماضي وثاراته وأحقاده بهذا المنطق الأرعن الذي بدل أن يستفيد من هذه التجربة السمحاء الرائعة التي كانت مقدمة طبيعية لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي ليقوم بتعميمها على مستوى اليمن لم يكتف بمحاولات بائسة ويائسة في إثارة النعرات والأحقاد بل وصل بهم الأمر إلى محاولة نبش المقابر وصولاً إلى الدعوة لرفض منطق الحكمة والحوار الذي يتبناه الرئيس أبو جمال واعتبارها صفاقة .. فأي صفاقة أكثر من أنكم تقولون للتصالح والتسامح (لا) وللحروب وما يسمى الحسم العسكري (نعم) ، ويقول الجنوبيون للعالم نحن شعب تحت الاحتلال وأنت وشقيقك السفير تريدونها وحدة بالقوة والدم وتقبعان في مبنى السفارة في دمشق الذي تعود ملكيته لجمهورية اليمن الديمقراطية التي لم تعجبك وهي تزود خزينة الدولة بأكثر من 75 % من ميزانيتها المنهوبة. وأخيراً فإني أنصحك أيها الكاتب المدهش والمندهش بعرض مقالاتك على مدقق لغوي فليس منا نحن العرب من يقول (على أباه أو أخاه ) فإذا كان حرف الجر (على) لا يجر أباه وأخاه فمن سيجرهما إذاً (عناصر الأمن القومي!!) أم أنك تدعو البصريين والكوفيين للانتحار في مجزرة جماعية جديدة سنحاكمك عليها ولكن ليس في محكمة أوكامبو التي أبديت إعاجبك بها وركونك إليها في مقالك بل في محكمة العلم والفكر والقول الحسن. وإن عدتم عدنا !!. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي صدامي ; 01-28-2010 الساعة 10:39 PM سبب آخر: تعديل |
#2
|
|||
|
|||
سيظل ابو جمال رقم صعب تجاوزة اومحاولة تشويش
او تشوية صورتة الرئيس علي ناصر محمد رمز جنوبي نكن لة كل الاحترام والتقدير ولة ثقلة في المنقطة ولن يستطع كبيرهم الذي علمهم الحسر حتى طلب ذالك بنفسة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:37 AM.