مجلس قيادة الثورة الى اي مدى ممكن ان يتوصل؟!!!

[ابن الحيدالعجي]

في الواقع وبالواقع الملموس نلاحظ ان مرحلة مجلس قيادة الثورة قد بدإت منذ فتره وجيزه وهي الان تمشي وراء الاوهام وتتعايش مع الخرافات التي لايبدو لها اي معنى او اتجاه محدد!
هذه المرحله التي توصل بها مجلس قيادة الثورة هي الذريعه التي قد تغلب البلاد رأسا على عقب ليصبح بعد حينها المناضل يدعى مناطل وترد الناس الى ناموسها الاكبر في التعدد القبلي بالمشاكل والحروب والفتن !
ان ما يقوله بعض من الناس العامه منا نحن في حراك سلمي حتى استعادة دولتنا ‏! ولكن من يقود هذا الحراك ؟
بالطبع توجد هناك هيئات ومجالس وفصائل .؟
وكل واحد من هاؤلا يمثل نفسه ويتدحدث بأسم استقلال الجنوب
ولاشك ان هناك خلافات بين هذه الاطراف رغم ان المطلب واحد هوا استقلال الجنوب؟!
لكن لما الخلافات؟ وما سبب هذا الخلافات؟ وما هوا الحل لهذه الخلافات؟.
اولا بدأت الخلافات منذ بداية تشكيل مجلس قيادة الثوره وهوا بالقريب تشكل حين تم تشكيله بشكل سري تام وبدون اي استشارات للقادة الجنوبيين المعروف بهم في كل ارجاء ومناطق الجنوب وهم المناضل حسن احمد باعوم والمناضل ناصر علي النوبه .
تم الاتفاق بتشكيل مجلس قيادة الثوره بشكل عشوائي من قبل منخرطي المجلس الوطني، ونجاح، واعضاء الحزب الاشتراكي.
اذا اصبحت الامور واضحه والاشد توضيح نذكر سؤلا لماذا سمي هذا المجلس> بمجلس {قيادة الثوره}؟
هوا بالواقع وبالفصح الواضح ان هذا المجلس يريد ان يغتنم فرصة ما ، لكي يركب كل الهيئات والمجالس والفروع ويقود الثوره بأسمه وعبر ممثلية الذين يعتبرون خصوصا اعضاء الحزب الاشتراكي ‏، وهذا مالحظ به في الواقع،.
نرجع الى الحزب لاشك ان من يذكر تاريخ الحزب يصفه بالتاريخ الاسود ووو الخ.
اندمج الحزب الاشتراكي بمجلس قيادة الثوره وبالاصل ان من انشئ هذا المجلس هم اعضاء من الحزب الاشتراكي لكي يعملون به كشكل جدي بعيدا عن التعديده الحزبية لكي يشكل فروعه بكل منطقه حتى يتم اشهاره وجعله كالقيادة الرسمية والممثل الاول للحراك الجنوبي ‏ وهذا هو المسعى المشار الية،.
كي يصبح بعدها منخرطي الحزب الاشتراكي قادة ومن اصحاب الشأن.
فهل نقول هل تغير الحزب او مات او تغير اصحابه وذوية المغربين؟
قد نقول مات الحزب وانتهى فهل تغير اصحابه؟
اليس من كانا في عهد الحزب ذو مناصب وقاده وهم اليوم كنفس العاده هم يريدون المناصب والرياده فما الفعل كهذه الحاله؟؟
لسنا ضد مجلس قيادة الثوره ولكننا ضد من يمثله بعضوية الحزبية والتعددية والاشتراكية التي تمد الى يدي صله وشراكه سرية بنظام صنعاء والتي تتوهج العنصرية في جميع مسيراتهم وفعالياتهم الاحتجاجية .
فهم من صنعوا الخلاف بين الصفوف الجنوبية فلا يريدون الالتحام والتوحد فقد رفضوا التوحد لكي يريدون القياده فقد اصبحت القيادة مطلبهم والهدف الموصول بهم والى اي مدى يمكن ان يكون لهم هذا المنصب؟.
لاشك ان هذا المنصب سيكون قريبا اذا تخلوا عن التعددية الحزبية والعنصرية البغيضه والتوحد مع كل الطياف الجنوبية والعمل بالجدية بالمسيرات السلمية ‏ حتى استعادة هدف شعبنا المنشود حرية واستقلال دولة الجنوب .
نرى انه لايمكن ترك مثقلات هذا المجلس الا اذا وقع البيع كي تسنح للعدو بزهق الارواح وأسالت الدماء والقتل يكون بالجمله والمعتقلين تملئ السجون وهذا كما هوا الحال علية الان...
فهل ياترى ان يتم توحيد كل الاطياف
تحت ما يسمى مجلس قيادة الثورة اوالمجلس الوطني.
ام سيستمر الشقاق والخلاف بين هذه المكونات حتى اخر عرق ينزف.؟



ابن الحدي موقع بني بكر يافع