يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية ( 1-3) بن فريد

[السياسي برس]

يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية ( 1-3) ,, بقلم المناضل الاستاذ احمد عمر بن فريد


بسم الله الرحمن الرحيم



يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية

1-3

ليس بالضرورة أن يختزن التاريخ السياسي للشعوب التي ناضلت من اجل حريتها و استقلالها حالة مماثلة تماما لحالتنا الراهنة في الجنوب , حتى يمكن القياس عليها والسير على نموذجها في مسيرتنا النضالية الحالية ,أو حتى الاستعانة بها في عملية إسقاط جدلي نواجه به خصومنا أو أعدائنا عندما يكون الحديث ساخنا الى درجة كبيرة عن الجنوب وشعب الجنوب وحقه الطبيعي في ( استعادة دولته ) من جهة نظرنا في مقابل وجهة النظر الأخرى التي يتبناها الطرف المقابل – المحتل او غير المحتل – والتي يرى فيها أن المسألة ليست هكذا بل ويذهب بعيدا إلى حد القول بأن المسألة ( لا يجب ) أن تكون كذلك !



الطرح المقابل أو المعارض لطرحنا حد الخصومة الكبرى والذي يرى بأن المسألة لا يجب ان تكون كذلك هو طرح موجود ومعروف ومصرح به رسميا في محيطنا القريب على الأقل , وهو طرح لا ينبغي الخوف منه او مراوغته او مداهنته بهذه الطريقة او تلك او بهذا الشكل الدبلوماسي او ذاك .. وطالما وان الأمر قد بات كذلك فانه من الواجب علينا أن ندرك تماما أن هذا الطرح المعاكس لا يستند أو يقوم في بنيته الجدلية على قيم ( الحق والباطل ) لقضيتنا , وإنما يقوم على أساس حسابات ( المصالح ) المتوخاه والمحسوبة بدقة في هذه المرحلة الراهنة لأصحابه فيما يخص الوضع العام في المنطقة ككل , فهم على أساس ذلك فقط يرون ان مصالحهم ( السياسية والاقتصادية والأمنية ) يمكن ان تتحقق في هذا الموقف المعلن أو في هذه الحالة التي يجب ان يستقر عليها الوضع في شكله النهائي .



غير أننا إذا ما أتينا بعامل ( التاريخ ) كشاهد لنا لا علينا .. و على قيمة ( الشرعية الوطنية ) فيما يخص القضية التي نناضل جميعا من أجلها سوف نستجلي حقائق هامة ينبغي الانتباه اليها ووضعها ( دائما وابدا ) عنوانا لنضالنا من جهة ومحفزا معنويا لنا جميعا من جهة أخرى , و ربما ان أول تلك الحقائق الهامة التي ينبغي التركيز عليها ووضعها في الاعتبار تفيد بأن ( المسألة الوطنية ) التي تخص اي شعب في العالم يناضل من اجل تحقيق ( كامل سيادته ) على ترابه الوطني لم تكن في يوم من الأيام – وعلى مر التاريخ – محط جدل أو حوار قابل للأخذ والرد , أو يمكن ان تشترك فيها أطراف أخرى من خارج الوطن بما يمكن ان يؤدي إلى ( تقويض ) هذا الحق الوطني أو استبداله بما سواه من مشاريع سياسية أخرى ,على اعتبار ان طرح مقومات ( القضية الوطنية ) على طاولة الحوار مع ( الآخرين ) تحت عناوين عريضة ك( المصالح الدولية ) مثلا أو بما يحفظ ( مصالح جميع الأطراف ) أو تحت قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار ) يعتبر تفريط ( مفرط ) في حق شعب وقداسة وطن في التفسير الصريح غير الموارب لهذا السلوك المشين او هو سقوط سياسي فاضح في التفسير المتسامح ارتكب من قبل طرف وطني فرط فيما هو ( حق حصري ) له ولشعبه الى درجة ان جعل من هذا ( الحق الحصري ) ( حق مشاع ) يتساوى فيه مع الآخرين ويتحاور معهم على أساسه وذلك من أجل الحصول على ( حصته ) التي يراها او يقرها له هذا الحوار ويعتبرها ( حصة عادلة ) ومنصفة !! .. وهو في هذه الحالة ( ان قبل و فعل ) يكون أشبه ما يكون بحوار بين ممثلي دول تتنازع فيما بينها ( حصص مياه ) لنهر تقع جميعها على ضفتيه .



ازاء مثل هذا المفهوم المشوه للحق الوطني المشروع الذي يراد لنا ان نسير على ( هداه ) وفقا لهم وعلى ( ظلاله ) وفقا لنا , ينبغي ان تكون الرؤية واضحة - لنا ولغيرنا - حتى لا يستغل الالتباس في الفهم ضدنا ويجير علينا , والوضوح يشير ( بوضوح ) تام الى ان مسألة الحوار التي يجب ان نكون طرفا فيها يمكن ان تلزمنا كطرف جنوبي بضمان تحقيق مصالح الآخرين أو تدفقها كما هي حاليا – بل وأفضل مما هي عليه – شريطة الا تكون هذه المصالح على حساب تصفية قضيتنا الوطنية وانما ( ناتج طبيعي ) للاعتراف بها والتعامل معها ومع اهلها ... أي ان مصالح الآخرين يمكن أن تكون مكفولة من قبل ( دولة الجنوب ) الحرة المستقلة ونتيجة طبيعية لوجودها وليس العكس.



وفي هذا السياق وحده يمكن ان نستحضر ونفهم عبارة السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدولة العربية فهما صحيحا , حينما ردد بنشوة كبيرة في صنعاء مقولة : ان الوحدة اليمنية لا تهم اليمنيين فقط وإنما تهم العالم العربي كله !! .. فمثل هذه العبارة تحديدا تهدف في الأساس إلى انتزاع ( الحق الشرعي - الحصري ) لشعب الجنوب في ( السيادة والاستقلال ) وتحويله الى ( حق مشاع ) للعالم العربي على المستويين الرسمي والشعبي , كما انها تهدف أيضا الى ترويض الذات السياسية الجنوبية بما يؤدي الى قبولها لمسألة الحوار العام حول الجنوب باعتباره حق مشاع لا يختلف في حقيقته وجوهره كما اسلفت عن حوار حصص المياه المتنازع عليها بين عدة دول !! وهنا يمكن ان نسال السيد موسى : منذ متى كانت حقوق الشعوب مسألة مشاعة يستوي فيها صاحب ( التاريخ والجغرافيا ) الأصلي مع صاحب ( الفلسفة ) أو صاحب المشروع ( القومي – العروبي ) الذي اثبت فشله اكثر من مرة ومن بوابة الوحدة ذاتها التي يتغنى بمنجزاتها موسى في صنعاء !



اما الحقيقة الثانية التي ينبغي ان ندركها تماما ونتعامل معها بطريقة صحيحه فهي تشير الى ان هذه المواقف المعلنة حاليا تجاه قضيتنا الوطنية هي مواقف ( غير ثابتة ) وانما هي مواقف ( متغيرة ) وفقا لمنطق وحسابات السياسة , على اساس انها مواقف حددتها ( المصلحة ) ولم تحددها قيمة ( الحق ) التي تختزنها قضيتنا الوطنية.. وفهم هذه الحقيقة فهما صحيحا يجعل من مسألة تبديل هذه المواقف من مواقف ( معاكسة ) للحق الجنوبي الى مواقف ( منسجمة ) معها , ( مهمة جنوبية صرفة ) بالدرجة الأولى ... اي ان ( المهمة السياسية ) لنا كجنوبيين في هذه المرحلة تحديدا تكمن في مدى نجاحنا على ( اقناع ) الآخرين بأننا ( قادرين ) على ضمان تحقيق مصالحهم التي يخافون ويخشون ضياعها في خضم هذه القضية وعلى مدى قدرتنا على الصمود والاصرار على رفض جميع المفاهيم التي يتم تسويقها سياسيا لجعل الحق ( الوطني - الحصري ) حق ( مشاع – يمني عربي ).



واذا ارادنا أن نبدأ هذه البداية الصحيحة علينا ان نعترف في المقام الأول اعترافا مسؤلا بأننا جميعا – في ظل وضعنا الراهن - غير مقنعين للآخرين او حتى لأنفسنا بما يمكن ان يدخل الطمأنينه اليهم ويزرع الثقة في نفوس الجماهير الجنوبية التي تتحمل حتى اللحظة العبء الأكبر في فرض قضية الجنوب على المستويين الاقليمي والدولي.



ان العمل الجنوبي من اجل الوصول إلى هذه ( الحالة المقنعة ) يعتبر من وجهة نظري الشخصية المفتاح الرئيسي لبوابة الاستقلال العسيرة الفتح ... كما انه يعتبر التحدي الأبرز أمام ( المجموع السياسي الجنوبي ) لكي يثبت لنفسه ولجماهيره أولا وللمحيط المراقب ثانيا بأنه قد استوعب دروس الماضي تماما وان قيم التسامح والتصالح التي ارسئ على قاعدتها حراكه الحالي هي قاعدة صلبه وعريضه , وهي فوق ذلك ذات خصائص وطنية ذات مفعول سحري فيما يخص ( نفي الماضي السلبي ) وطرده من حاضر الجنوب المتحرك نحو المستقبل جديد الذي يشكله ويصنعه الجنوب بدماء وعذابات المؤمنين به.

في هذه المقالة طرحنا ما نراه أساسيا وضروريا للفهم العام من وجهة نظرنا المتواضعة, على ان نركز في الحلقتين المتبقيتين على ماهو مطلوب ( عمليا ) من نخب الجنوب ( فورا ) لمعالجة كل هذا ( الخلل المعيب ) الذي يجعل من مسيرتنا تبدو متأخرة بمراحل كبيرة قياسا على ما هو مطلوب تحقيقه ( سياسيا ) ... ويبقى ان نؤكد لهذا السياسي او لذاك القيادي الجنوبي حقيقة أن ( قيمته السياسية ) لا زالت حتى اللحظة تسدد فواتيرها كاملة - بسخاء وبلا منة - جماهير الجنوب صاحبة الفضل الأكبر فيما نحن بصدده الآن من فرصة تاريخية قد لا تتكرر لاستعادة وطن طالما افتقدناه.



أحمد عمر بن فريد


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[Ganoob67]

نرحب بعودة القلم المبدع... أحمد عمر بن فريد!!
موضوع مهم أهمل طويلا كما أهمل الحراك عموما في الفترة الأخيرة!!
العالم لن يعترف بنا طالما أننا ندفن رؤوسنا في مشاكلنا و لا نخاطبه....

في إنتظار الأجزاء القادمة...
يثبت الموضوع..............

[عبدالفاهم]

كلام بن فريد مثل البلسم الشافي وله الشكر على ذلك
ولكنا ابتلينا باشخاص جاءت بهم الاقدار وظروف الحرب البارده في القرن الماضي ووضعتهم في الحكم في الجنوب العربي دون اي حق اطلاقا هولاء لازالوا يعتقدوا بالرغم من الكوارث التي تسببوا بها للجنوب وشعب الجنوب انهم الوحيدين اللي لهم الحق في تقرير خط سير نضال شعبنا وهم وحدهم فقط معنيين بتقرير مصير هذا الشعب المكلوم المقهور وبعنجهية فائقة ووقحه يستمروا اليوم بغباء شديد واصرار اشد على مواصلة هذا السعي وهذه السياسة الفاشله ( بعضهم لم يكمل تعليمه الابتدائي والبعض الاخر لم يعرف للمدرسه طريق ) .
نأمل ان يصل بن فريد وهو المناضل على نمط المهاتما غاندي ورهبان الشرق الاقصى
الى هدفه السامي الجميل
في اعتقادي ان اقرب الطرق هو عزل القيادات المحنطة صاحبة القعاده التاريخية وايجاد قيادات شابه جديده واعيه تمسك زمام قيادة مسيرتها بنفسها وهولاء بالتأكيد قادرين على اتباع اشكال واساليب سياسية مختلفه يستطيعوا من خلالها اقناع الاخرين بوجهة نظر ابناء الجنوب وبشرعية قضيتهم وحقهوقهم التي لا تتعارض مع مصالح الاخرين وبالتالي الحفاظ على مصالح الجنوب وشعب الجنوب دون تفريط كما يمكنهم التعاطي بعلمية ومرونه وحنكه مع المحيط الاقليمي والدولي .
دعائي لبن فريد بالتوفيق وله كل الاحترام والتقدير على هذا النشاط الدؤوب لصالح الجنوب والقضية الجنوبية

[جبل حلين]

موضوع مهم للغايه
ونرحب ترحيباً حاراً بالاستاذ المناضل احمد عمر بن فريد

[fsa]

الاخ أحمد بن فريد
الكلام جميل والجميع يعاني ولكن في نقطة مهمة وهي لب المشكلة
أذا لم يحلها الشعب والذين يقودونه سوف نستمر في دوامة مثل
ماسار عليها الثوار من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م الى اليوم والمشكلة تكمن
في التالي;
١ - ماهي هوية الشعب الذي تتحدث باسمه ?
هل هو جنوب اليمن أو اليمن الديموقراطي ؟ أذا كان الجواب نعم
فاليمن الجنوبي واليمن الديموقراطي ليس بشعب مستقل ولكن
جزء وشطر من شعب أسمه اليمن قاموا بثورة في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م
باسم تحرير جنوب اليمن وفي٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م قاموا باعلان دولة شطرية
ومن يومها وهي تناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية
وتم تحقيق هذا الهدف في ٢٢ مايو ١٩٩٠م
لان اليمن من عام ١٩٦٧م أصبح شعب واحد وأرض واحدة وهوية
واحدة ودولتين شطريتين انتها الوضع واصبح دولة يمنية واحدة
فحضرتك تتكلم على تقسيم شعب ودولة اسمها اليمن وحضرتك عولقي
ولكن عليك أن تحترم ال بن فريد والدكتور مجور وأحمد مساعد وأبن الوزير
والجفري وغيرهم من العوالق الذين يؤمنون بان شعب اليمن شطره الاستعمار
وحقق الانجاز التاريخي وهي الوحدة فأذا يوجد أي صعاب أمامها فالواجب
حلها وليس أعادة التشطير فاليوم من واجبك أن تتكلم في المنطق وليس
دقدقت العواطف التي يكون ضحيتها الابرياء.
وأذا كان وحضرتك تجيب بلا فايا شعب وأي هوية وأي ارض وأي
جنوب تطالب بتحريره ؟؟ لان جنوب اليمن هو ملك لكل اليمنيين

[حضرموتنا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السياسي برس يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية ( 1-3) ,, بقلم المناضل الاستاذ احمد عمر بن فريد اما الحقيقة الثانية التي ينبغي ان ندركها تماما ونتعامل معها بطريقة صحيحه فهي تشير الى ان هذه المواقف المعلنة حاليا تجاه قضيتنا الوطنية هي مواقف ( غير ثابتة ) وانما هي مواقف ( متغيرة ) وفقا لمنطق وحسابات السياسة , على اساس انها مواقف حددتها ( المصلحة ) ولم تحددها قيمة ( الحق ) التي تختزنها قضيتنا الوطنية.. وفهم هذه الحقيقة فهما صحيحا يجعل من مسألة تبديل هذه المواقف من مواقف ( معاكسة ) للحق الجنوبي الى مواقف ( منسجمة ) معها , ( مهمة جنوبية صرفة ) بالدرجة الأولى ... اي ان ( المهمة السياسية ) لنا كجنوبيين في هذه المرحلة تحديدا تكمن في مدى نجاحنا على ( اقناع ) الآخرين بأننا ( قادرين ) على ضمان تحقيق مصالحهم التي يخافون ويخشون ضياعها في خضم هذه القضية وعلى مدى قدرتنا على الصمود والاصرار على رفض جميع المفاهيم التي يتم تسويقها سياسيا لجعل الحق ( الوطني - الحصري ) حق ( مشاع – يمني عربي ). [/color][/size] أحمد عمر بن فريد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الاخ عمر بن فريد المحترم

توحيد القيادات في الداخل والخارج على مشروع جنوبي واحد بهويته العرببية الاصيلة بعيدا عن اليمننة سيجعل الجماهير الشعبية الجنوبية تلتف على قياداتها وقضيتها اكثر وهنا لن يتمكن كائن ما كان نزع هذا الحق .
وبخصوص مدى نجاحنا في اقناع الاخرين هذه تكمن في مغازلة دول الجوار المتخوفه من انفصال الجنوب والتي زرع النظام اليمني فيهم الخوف والهلع على امنهم واستقرارهم خصوصا مع الاحداث الراهنه وبالاخص محاولة نظام صنعاء ربط الحراك الجنوبي بايران !

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السياسي برس يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية ( 1-3) ,, بقلم المناضل الاستاذ احمد عمر بن فريد واذا ارادنا أن نبدأ هذه البداية الصحيحة علينا ان نعترف في المقام الأول اعترافا مسؤلا بأننا جميعا – في ظل وضعنا الراهن - غير مقنعين للآخرين او حتى لأنفسنا بما يمكن ان يدخل الطمأنينه اليهم ويزرع الثقة في نفوس الجماهير الجنوبية التي تتحمل حتى اللحظة العبء الأكبر في فرض قضية الجنوب على المستويين الاقليمي والدولي. [/color][/size] أحمد عمر بن فريد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فعلا لدعم وجود رؤية واضحه بين قيادات الجنوب احدهم يتحدث عن الجنوب العربي والاخر الجنوب اليمني وكذلك الخلافات بين هذه القيادات احبطت معنويات الشعب في الداخل ويجب تدارك هذا الموقف السلبي حتى لا تتوقف عجلة الجنوب الشعبية للاستقلال وحتى لا يدب الاحباط فيها ويسلموا بالامر الواقع .

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السياسي برس يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية ( 1-3) ,, بقلم المناضل الاستاذ احمد عمر بن فريد في هذه المقالة طرحنا ما نراه أساسيا وضروريا للفهم العام من وجهة نظرنا المتواضعة, على ان نركز في الحلقتين المتبقيتين على ماهو مطلوب ( عمليا ) من نخب الجنوب ( فورا ) لمعالجة كل هذا ( الخلل المعيب ) الذي يجعل من مسيرتنا تبدو متأخرة بمراحل كبيرة قياسا على ما هو مطلوب تحقيقه ( سياسيا ) ... ويبقى ان نؤكد لهذا السياسي او لذاك القيادي الجنوبي حقيقة أن ( قيمته السياسية ) لا زالت حتى اللحظة تسدد فواتيرها كاملة - بسخاء وبلا منة - جماهير الجنوب صاحبة الفضل الأكبر فيما نحن بصدده الآن من فرصة تاريخية قد لا تتكرر لاستعادة وطن طالما افتقدناه. [/color][/size] أحمد عمر بن فريد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

فعلا يجب ان نفوت فرصة الثورة الشعبية اليوم التي سحبت البساط من تحت اقدام نظام صنعاء واجبرت الاعلام العالمي تسليط اضواءه عليه وكما ذكرنا يجب توحيد القيادات وتوضيح الرؤى وعدم التفرد باي قرار يجب التنسيق مع ما هو فيه مصلحة للشعب الجنوبي عامة ويخدم قضايا الدول المجاورة كذلك .

خالص الود للكلام العقلاني المتزن

[المهندس علي المصفري]

الاخ العزيز بن فريد
تحية لك وشكرا على موقفك النبيل ووضوح الرؤيه في مداخلتك.

لا اختلف معك ولكنني أجدها فرصة لأن ألخص جوهر المسأله على ان صناعه الاداوات وميكانيزم الفعل للمجموع السياسي الجنوبي العربي, يتوجب أرتكازها في وضوح الرؤية على قاعدة الثوابت الجنوبية في الاستقلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية العربيه.

هنا تتحدد اليات اداره الاختلاف والتباين وفق وثيقة اجماع وطني عام في ميثاق شرف لكل ابناء الجنوب.
والذي يقوم بعملية تنظيم وصيانه وتحصين للعمليه السياسية وتوفير الجهد وترشيده بغية التعجيل في الوصول الى الهدف وتفويت فرص الشقاق , وهنا يتم قياس الجهد و تبين بل وتكشف من يريد التغريد خارج السرب والتفرد.
فالحضور الشعبي والتواجد على الارض وتعزيز وصلابه الموقف لاراده الشعب كفيل لمنطق ان الاخرين من الاقليم والعالم الحر للحضور الى التفهم والاستيعاب والاستجابه لتلك الارادة الشعبية.

بارك الله فيك ووفقنا الله جميعا

[الصحّاف]

الجنوب بحاجة لضمانات من الجميع
وتشاورات بعد أن خرج الشعب وقال كلمته
ومازال في الساحات مرابط ...

إذا ً نحن بحاجة كما نتحدث دائما ومنذ فترة
نحن بحاجة " لدستور جنوبي " يتفق عليه
الجميع ويكون ملزم ..

وأيضا ً عليكم مسؤولية الدفع بالكفاءات
والمقبولين اجتماعيا ً والمؤهلين لإدارة
القضية والصراع السياسي المعاصر

وهذه تحتاج لإحتراف في التعامل وتظافر الجهود
لإدارة القضية مع العالم العربي والعالمي لمخاطبته
وهذا لن يكون إلا بعمل يرتقي
لحجم القضية ... ويحمله شخصيات وطنية
لها تاريخا ً نظيفا ً ولديها بطانة صالحة للحياة والمحافظة
على الآخرين والمكتسبات الوطنية والحق الوطني والهوية

وأيضا نحن بحاجة لخلق التوازنات في القوى وإيضا رسم
معالم المستقبل عبر رؤى من قبل ذو الاختصاص
والمثقفين والساسة .. أي رسالة إطمئنان .
...
ما نراه الآن أمراً محزناً من تلميع والدفع بقوى
بطرق لاترتقي لحجم القضية ... وهناك من يراقب
تصرفات أبناء الجنوب : وبالتالي
الطيف السياسي الموجود قياديا ً هو ما يضعف
قوة القضية بتصرفاته وتركه الساحة فارغة
وتفرغ للصراع الأخوي الغير مجدي ...

هناك أطماعاً وطموحاً لدى البعض في العمل السياسي
دون تأهيل من خلال متابعة الكثير وتصرفاته وقراءة الساحة ...

علامات القيادة الصحيحة والقوية تظهر من خلال التصرفات
مع الجميع وكيف يدير الحوارات ويعكس هذا على الأرض
ولكن لحد اللحظة لانجامل أنفسنا لم نرى شئ من القيادات
بل ينتجون سياسة ً قديمة جدا ً

ويدفعون
بالكثير لفتح ملفات عفاء عنها الزمن ...
وهي إنتاج الأخطاء فقط
وثقافة العنف السياسي ...

ثقافة العنف السياسي والسلوكي هو أوكسين الطغاة .
تحياتي

[الحلم القادم]

كلام جميل لقلم مبدع طالما انتظرناه. ان الواجب علينا كأبناء للجنوب ان نحاول اقناع انفسنا بمشروعنا السياسي القادم قبل اقناع الآخرين ,لأن المواجهة مع العالم العربي في المتعاطف مع فكر الوحدة اليمنية يجعلنا ننكسر في اول محاولة اقناع لهم وهو مايجعل في نفوسنا الاحباط واليأس.
ان مايجب ان نقوم به هو العمل الجاد والمضني لتصوير الواقع المرير الذي نعايشه في الجنوب بكافة الوسائل الممكنة حتى حين نتحدث عن الاستقلال فيما بعد يكون هنالك داعم قوي من الداخل والخارج لتحقيق ذلك

[منصور بلعيد]

تحيه الى المناضل بن فريد

رساله واضحه لكل من له عقل

لا يبقى امامنا إلاّ العمل الذي يبدء بالوقوف امام
الذات ومراجعتها واعادت كل الحسابات بطريقة
يرتقي بها الجميع الى مستوى حجم القضيه