أوجة الشبة بين الرئيس اليمني وجحا

[بن عامر]

لهجات التعظيم للرئيس اليمني التي دأب أذناب النظام على ترديدها بين فترة واخرى أصبحت هباء منثورا بعدتصريحات الشيخ حميدالاحمر الاخيرة في قناة الجزيرة والتي قال فيها ((الوحدة اليمنية لم تكن جوهرة موجودة في قاع المحيط وتكرم الرئيس علي صالح بالغوص لاحضارها ))الوحدة نتاج لتلاحم وطني وشعبي وهي ثمرة لمسيرة الثورتين السبتمبرية والاكتوبرية وان كان الرئيس اليمني قد تشرف بالتوقيع عليها فهو يتقاسم هذا الشرف ويتشاطرة مع السيد الرئيس على سالم البيض هذة حقيقة لامناص منها ولامفر ولاتحريف فيها ولانكوص فالذين يمجدون الرئيس اليمني يحاولون طمس حقائق التاريخ متخذين من هذة الوسيلة كخط سريع لنيل مكاسب مالية وامتيازات شخصية على حساب الشعب اليمني ككل وهم بتطبيلهم هذا يضللون الحاكم ويدخلون في خانة المنافقين الذين يظهرون الود نهارا لينالوا الامن ليلا فمهما حاولوا بشتى طرقهم اظهار صورة الرئيس وكانة حمل وديع ومسالم يحب الخير والسلام ولا دخل لة فيما يجري في صعدة من سفك دماء وماحصل لابناء الجنوب من ازهاق ارواح خرجت ضد الظلم فنقول لهم ....لقد تغير الواقع واصبحت المعلومة تنتشر عبروسائل الاعلام كالنار في الهشيم فالكل يعلم بأن الرئيس ماأدخر وسيلة ولاحيلة لادارة نظام حكمة والتدخل في شتى نواحي الحياة بالقوة صادر من خلالها السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية واصبحت البلاد تدار عبر الهاتف ومااتصالاتة المتكررة احيانا لنقاط التفتيش الامنية الا دليل دامغ على هذا التدخل السافر وهو وان كان يكذب احيانا معتقدا بان السياسة هي فن الكذب فهو واهم لانة حينها يقترب كثيرا من الاسطورة العربية الخالدة ((جحا))الذي اشتهر بانة كان يكذب احيانا ومايلبث ان يصدق كذبة فمشروع الطاقة النووية مثالا صارخا على كذب الرجل وعلى ولان كل شخص يرى الناس بعين طبعة فقد صدق الرئيس هذة البهرجة الاعلامية التي تكيل لة المديح ليل نهار وظن في نفسة بأنة يقترب رويدا رويدا من درجة النبوة ولان الوحي قد انقطع فرضي بان يكون وليا صالح ومن هنا يعتقد كغيرة من المطبلين بأنة لايجوز مطلقا انتقادة ولايجوز مواجهتة فهو حسب ظنة معصوم الدم والمال في الوقت الذي يقوم بسفك دماء ابناء الجنوب وابناء صعدة المطالبين بحقوقهم المشروعة التي انقلب عليها الرئيس وعصابتة ورافعين رايات تنادي برفع الظلم واذل الذي هو في اليمن ماركة مسجلة باسم النظام اليمني الشمالي وبراءة اختراع بانامل مخابراتية ونحن نقول النظام اليمني الشمالي لان مبادى واتفاقيات الوحدة تم الانقضاض عليا واختطافها من قبل عساكرالنظام الجهلة بمباركة النظام السياسي اليمني في الشمال ولم تطبق هذةالاتفاقيات واستعيض عنها بقرارات الجمهورية العربية اليمنية باستثناء تغيير العلم الشكلي واسم الجمهورية وبالتالي فنحن امام احتلال شمالي للجنوب ومااحالة ثلاث مائة وخمسين الف موظف جنوبي الى المعاش قسرا وتسريح اغلبهم قسرا الا وسيلة من وسائل الاستعمار والاحتلال التي دأبت عليها ومارستها كل الدول الاستعمارية على مر العصور وكما حصل للعراقيين من قبل قوات الاحتلال الامريكي حصل للجنوبيين كذلك من قبل النظام الشمالي ولايعني وجود بعض الوجوة الجنوبية في الحكومة دليل صدق ونزاهة النظام السياسي اليمني فهذة الوجوة وجدت وتوجد في كل عصر وزمان ....وجوة طفيلية تتغذى على الالم وعلى دماء الاخرين وتحمل في ثناياها سمات مجرمة تعرفها في لحن القول لهم سمات في وجوههم تماما كالجلبي في العراق والسيستاني وقس عليهما ماشئت ...وأن ظن الرئيس بأنة لايتحمل ادنى مسوؤلية عما حصل في الجنوب ويحصل الان في صعدة فقد ضل و أضل فالرسول صلى اللة علية وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيتة والمسوؤلية هنا لاتاتي بازهاق الارواح التي هي اولا واخيرا من قدرات اللة سبحانة وتعالى ولكن المسوؤلية في توفير حياة كريمة بعيدة عن الاذلال وذلك بتوفير متطلبات الحياة البسيطة من كهرباء ودواء وغذا والتي تضاهي تكاليفها لان المواطن لابد لة من دفع الفواتير ولكن المصيبة تكون جمة عندما يتم دفع هذة الفواتير في ظل انقطاع متعمد ومتكرر للتيار الكهربائي ونحن هنا نضرب مثلا فالحياة في المجتمع اليمني ككل بحاجة الى اعادة صياغة وبحاجة الى تغيير في المفاهيم والثقافات لان الثقافة السائدة سمجة وساذجة اكل الدهر عليها وشرب ولايزال بعذ اصحاب بعض المصالح يمجدون هذة الثقافة ويكيلون لها المديح مستفيدين من جهل العامة ويمجدون هذة الثقافة التي تبيح نهب المال العام وتحل لهم اغتصاب اموال الناس بالباطل وتدخل في خانة الذكاء السياسي والعقيدة الاسلامية بينما هي بعيدة كل البعدعن اطراف العقيدة واهدافها وهذة الثقافة هي التي استباحت الجنوب ودعت الى احتلالة باطلاق فتاوى تكفيرية نفاثة تتناسب وموديلات العصر من سيارات وطائرات فتاوى مفصلة على مقاس الحاكم يشهرها في وجة خصومة متى شاء تبيح لة تكفير الاخر ونعتة بالانفصال وهي في الحقيقة دعوة حق امام محتل غاصب يسفك الدماء كما يحصل الان في صعدة وفي الجنوب لذلك لابد من القضاء على ثقافة الاسترزاق على حساب ارواح الناس وسفك الدماء وثقافة المديح والكيل بمكيالين ....
مــــــــــــــلاحظة؛
يقول الشيخ حميد ان احدى شركاتة اكملت بتاريخ 27/4/2009عشرين عام
الا يعني لكم هذا التاريخ شيئا
اليس هذا اليوم هو اليوم الذي بدأت في الحرب على الجنوب مع الاختلاف في المدة الزمنية ...27/4/1994