جنود وأطقم عسكريه وسيارات نجده تمشط عتق بالاسلحة الاليه والدوشكا قبيل الفجر

[حلــ الجنوب ــم]

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان أستنكار تمشيط منازلنا بالاسلحة الالية والدوشكا

في تمام الساعة الثانية فجر اليوم الثلاثاء 2006/3/14 فوجئنا بانتشار لم يسبق له مثيل من قبل جنود واطقم عسكرية وسيارات نجدة انتشروا في ازقة وشوارع
وحارات مدينة عتق الباسلة ثم باشروا باطلاق وابلا من الاعيره النارية صوب منازلنا بالاسلحة الالية والدوشكا وبشكل متواصل هز مضاجعنا وصحونا على اثره من سباتنا العميق سيما والتمشيط استهدف منازلنا في عدة شوارع وازقة وحارات في مدينة عتق الباسلة ومن المنازل التي مشطت هي منازل ال حرمل وال ذيبان وال البرمة وال الناصري وال محفوظ وبعض من منازل ال باجمال .
هذا بالنسبة للمنازل في حارة عتق خط المقبرة اما الركن الغربي من حارة عتق لعتق فقد مشطت بعض المنازل لتحدث فيها اضرار بالمباني حيث ركزت عليها النيران بشكل مواجه وهي منازل الاخوه :-

عبدالله لقور بن عيدان وبيت سالم محمد لقور واخوانه وبيت علي حسين شجيع وتقدم ال لقور ببلاغ الى قسم الشرطه حول استهدافهم بشكل مباشر وذلك مايؤكده ثقوب الرصاص بجدران ونوافذ منازلهم هذا وكان أبناء مدينة عتق قد اصدروا بيان يوم السبت الماضي نزعوا فيه ثقتهم من المجالس المحلية لانهم لم يقدموا لهم شيء يذكر
واكدوا مقاطعتهم لمرشحي المؤتمر للمجالس المحلية والنيابية والرئاسية وعبروا عن دعمهم الكامل باصواتهم لمرشحي اي حزب سياسي مشروع وصادق يتبنى تلبية مطالبهم المشروعة والمتمثلة في توظيف اثنين من كل أسرة من أسر مدينة عتق من حاملي الثانوية العامه في اي ادارة من الادارات الحكومية بالمحافظة الذين يعانون الفقر والبطالة مؤكدين في الوقت نفسه بان نسبة الموظفين في المدينة تساوي 1% مقارنة مع بعض المدن الرئيسية الاخرى وقالوا بان الجرعة الاخيرة دقت اقتصاد بعض الاسر الفقيره الى الحضيض كونها لم تستفد من الزياده لانها لاتملك وظائف
ونختم بياننا هذا بمطالبة رئيس الجمهورية بالتحقيق العاجل فيما تعرضنا له فجر اليوم وتفسير اسباب ماحدث ومحاسبة الجهة المسؤوله عن زعزعة أمننا واستقرارنا وترويع أطفالنا وشيوخنا ونساؤنا في هذا الوقت المتاخر من الليل ونعتبر ماحصل أستفزاز صريح لنا
ونطالب برد الاعتبار لنا ونؤكد ان تكرر ماحصل فانه لن يمر بسلام ونطالب باخراج المعسكرات والوحدات والادارات الامنية خارج عتق
بيان صادر عن أبناء مدينة عتق
الثلاثاء 14/3/2006م