خلاف حاد بين أقطاب نظام صنعاء

[صوت الجنوب]

خلاف حاد بين أقطاب نظام صنعاء



صوت الجنوب نيوز------------صنعاء
13/03/2006م

تفيد المعلومات ألوارده إلينا من صنعاء الغير مؤكده من مصدر أخر أن خلافاً قد بداء يظهر في أوساط نظام صنعاء وداخل إطار الأسرة الحاكمة بين علي عبدالله صالح وأولاده وأولاد أخيه محمد عبدالله صالح وفريقهم من جهة وبين الأخ الغير الشقيق للرئيس علي محسن الأحمر وجناحه ومن المعروف بان علي محسن الأحمر الأخ الغير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح هو شخصية النظام القوي وصمام أمانه وصاحب النفوذ والسلطة المطلقة ويطلق علية الكثير بأنه رئيس اليمن في الظل ويتحكم بل بلاد من تحت الطاولة ألا انه وكما يبدو في ألا ونه الأخيرة قد بداء علي عبدالله صالح الاستغناء عنه لشعوره بان بقائه يشكل خطر على مستقبل ابنه أحمد ولكي يفسح المجال أمام توريث الحكم لولده احمد علي عبدالله صالح لابد من أزاحت اقويا السلطة من هرم النظام وفي مقدمتهم رئيس الظل علي محسن الأحمر الذي يراء بشخصه البديل القادر والمقتدر لقيادة البلاد هذه المرة بالعلن وليس بالسر ويشعر انه الخليفة الشرعي لرئيس النظام الحالي علي عبدالله صالح.
لهذا تفيد المعلومات أن فريق الرئيس يحاول هذه الأيام تقليص صلاحيات علي محسن الأحمر ومحاولة نقلة ليكون قائداً للمنطقة ألجنوبيه في مدينة عدن بدلاً من مهدي مقوله من اجل يتمكن فريق الرئيس من سحب ألفرقه الأولى مدرع من يد علي محسن بحجة المنصب الجديد وإبعاده عن العاصمة صنعاء موقتاً ليتم أبعادة من السلطة بعد ذلك نهائياً لكي يخلو الجو ل أحمد علي عبدالله صالح لتربع حكم اليمن بعد أزاحت المنافسين ألا قويا وسط رفض شديد من علي محسن الأحمر وفريقه والفرقة الأولى مدرع الذي يقودها علي محسن الأحمر هي فرقه من حيث الاسم لكنها قوات متكاملة وتوجد تحت رحمتها وسيطرتها العاصمة صنعا وعدد كبير من المدن ألهامه الأخرى بما فيها مدن الجنوب وقد كان لهذه ألفرقه الدور الفعال بقيادة علي محسن الأحمر في إفشال انقلاب الناصرين ضد نظام الحكم الذي يقوده علي عبدالله صالح .
وقد تطورت الخلافات بينهم حيث تم في الأسبوع الماضي اعتقال العميد/عبدا لوهاب هنشل بسبب إدخاله أسلحة وذخائر إلى العاصمة صنعاء والعميد/هنشل قائد لوا مشاة في مأرب ومن أنصار علي محسن الأحمر ومازال مجهول موقع اعتقاله ولكن يقال انه في الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبدالله صالح

[دولة حضرموت]

اليمنيين عقلياتهم واحده يا عزيزي
ندعو الله ان لا يتحول الخلاف الى ما كان يحدث ايام حكم ابناء ابين ويافع
وندخل في مجازر ومذابح جديده

اللهم اهلك الظلمه الاخرين كما اهلكت الاولين

[حضرموتنا]

ترقبوا مجزرة يناير86 التي حصلت بين الرفاق في عدن ..

سنرى نفس السيناريو يعيد نفسه على ارض السعيده كل المؤشرات تؤكد ذلك ولسنا مخرصين !!!


المهم فرصة ابناء الجنوب للالتفاف على جنوبهم والحفاظ عليه من النار التي ربما تصلهم سعيرها التي ستحملها رياح التغيير في الشمال ولا نعلم هل ستبقي تلك الحرب الاهليه ان اندلعت هل ستبقي احياء في المحافظات الشماليه وخاصة عاصمة الثقافة والعهر العربي صنعـــــــــــاء .

[عامر عبدالوهاب]

‏09:27 م ‏13/‏03/‏2006
انقل اليكم ماسمعته منذ 3 اشهر تقريبا من سائق تاكسي حيث طلبت منه ان يوصلني من التحرير الى شارع تعز ، وقد سئلته اين يعمل قالي لي انه ضابط في الفرقة الاولى مدرع.
وسئلته عن شخصية على محسن الاحمر والذي كثر اللغط حوله ،وقال لي انه شخصية محبوبة من جنوده وانه انسان نظامي ويعامل جنوده بالسوية (حسب كلامه)وقد دخلنا في موضوع نفوذه وهل له خلاف مع احمد علي وقال لي نعم انه يوجد خلاف بينهما حيث اتى احمد علي اكثر من مرة الى معسكرهم في صنعاء وهو معسكر كبير يقع شمال العاصمة ، وطلب منهم اخلائه مقابل ان يعطيهم مكانا اخر وكان هذا من اسباب الخلاف بينهما ، والمسئلة ليست مسئلة معسكر كما يرويها الجندي بل هي مسئلة تقليص نفوذ علي محسن وان يكن بطرق التوائية.واضاف انه عندما اتى طلب منهم علي محسن ان يكونوا في حالة استنفار قصوى ، تحسبا لاي مشكلة وقد طلب منه علي محسن عدم العودة الى هناك.


وقد استرسل في الحديث وذكر ان احمد علي تعرض فعلا لمحاولة اغتيال من قبل عقيد من
انس اسمه احمد الانسي، وسبب الخلاف كما يقول السائق والذي هو من بني مطر غرب صنعاء (قبائل بكيل)
ان احمد علي ارسل هذا الضابط للاستيلاء على ارض خاصة بقصد ان يحرسها حتى يتم البسط عليها،
ولكنه رفض وما كان من احمد علي الا ان قام بصفعه في المبنى الذي يقع فيه دار الرئاسة من ناحية
الشرق وهو الجزء المخصص للحرس الجمهوري وفيه يداوم احمد علي .وقام الانسي بسحب مسدسه واطلق
3 طلقات اصابته واحدة في تحت قلبه ، وقد قام حرس احمد علي بقتل الظابط الانسي في الحال، وقبل مايفرغ ماتبقى في مسدسه .واسعف على اثرها احمد علي الى الاردن، وقد عاد بسرعة حتى لاتقع بلبلة اكثر من اللازم ،ويصدق الناس ان الحادث وقع بالفعل ، وقد قال ان دليله على كلامه ان العقيد احمد لم يكن يحرك يده اليمنى بصورة طبيعية عندما كان يصافح العساكر عندما ضهر بعد الحادث .وهذه الرواية لاتبدوا مقنعة ومتماسكة حيث اعلن في حينها ان خالد علي عبدالله صالح هو الذي اصيب وليس احمد .وهنالك اشياء غير واضحة فيها ، مثل عدم سماع احد بمقتل شخص اسمه العقيد الانسي ، لان اهله لن يسكتوا عن حادث مثل هذا ، واهل انس منهم الكثير في الجيش والدولة .وهذه القصة تدلنا على الجو العام المشحون بين اقطاب النظام .ومما قاله سائق التاكسي ان احمد علي مغرور وانه حصل على شهاداته ليس بالكفائة ولكن لانه ولد رئيس .واظاف انه لو تسلم السلطة قد تقوم حرب اهلية.
وانا لم استرسل كثيرا معه في الحديث والسبب وصولنا الى المكان الذي ركبت اليه ، والثاني استعجالي لوجود عمل معي.ومما لفت انتباهي هو مدحه الزائد لعلي محسن ، ووصفه له انه نظامي وشخص عسكري وليس قبيلي ..الخ ولم احاول قول العكس حتى لا يواصل حديثه ، بل تركته يتحدث بالطريقة التي يشاء لان قصدي هو اخذ معلومات منه .وهي تدلنا على انه يوجد تحريض وتعبئة داخل هذه المعسكرات ضد بعضهم البعض ،والجنود ولائهم ليس للوطن بل لقادتهم ، وهذا ما يعمله كل قائد معسكر او فرقة او كتبية من سنحان .


انا لااستبعد ان تكون حرب صعدة من صنع علي محسن من اولها الى اخرها ، والسبب انه يريد ان يختبر قوته ومكانته ، وان بامكانه اشعال الحرائق واطفائها.وهي تحد بطريقة غير مباشرة لباقي اقطاب النظام ..

[اسد الجنوب]

الوسط 15/3/2006
نائب السفير الأمريكي يزور الفرقة ويناقش مع علي محسن قضية الإرهاب وتجارة السلاح

في خطوة تبدو مفاجئة وغير متوقعة قام نائب السفير الأمريكي نبيل الخوري والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية بزيارة لمقر قيادة الفرقة الأولى مدرع صباح السبت الماضي واستقبلهما العميد على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع واجتمع بهما في مكتبه لعدة ساعات وفيما لم يعلن عن الزيارة رسميا أو ماجرى فيها من مباحثات علمت الوسط أن اللقاء تناول قضايا الإرهاب وتجارة السلاح حيث طرح علي محسن مبررات لتجارة السلاح غير أنه أبدى تفهماً للقضايا ا لمطروحة.

يشار إلى انه وقبل عدة اسابيع كانت صدرت توجيهات من قائد الفرقة بتجنيد ما يقارب 260 شخصا منهم عدد لا بأس به من طلاب جامعة الإيمان




الذين توجهوا بعدها إلى مديرية عبس للتسجيل في المعسكر التابع للفرقة إلا أن احد هؤلاء قال لـ(الوسط) أنهم فوجئوا بعد وصولهم إلى المعسكر بعدم وجود أي أوامر بهذا الخصوص وكانت نقطة عمران العسكرية احتجزتهم ساعة أثناء عبورهم من النقطة إلى عبس بواسطة باصات نقل حينما عرف بانهم من جامعة الإيمان ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد تلقي النقطة اتصالا من قيادة الفرقة.

هذا واعتبر مراقبون لقاء نائب السفير الأمريكي وعلى محسن الأحمر تطورا لافتا في العلاقة التي كانت تشهد توترا متبادلا بسبب اتهامات امريكية غير رسمية لعلي محسن بعلاقته بالارهابيين وكان من ذلك ما نشرته الـ(نيويورك تايمز) بعد تدمير المدمرة الامركية كول في ميناء عدن واتهمت الزنداي وعلي محسن بدعمهما للإرهاب.

وجاءت زيارة خوري للفرقة الأولى مدرع بعد لقاء ضم السفير مع الزنداني بمبادرة من الرئيس والذي جدد فيها كراجسكي عدم علمه باي طلب امريكي للقبض على الزنداني مما دعا الرئيس إلى اسماعهم تسجيلاً لمكالمة هاتفية جرت بينه وبين مستشارة الأمن القومي وهي تطالب بسجن الزنداني.

وكشف الزنداني في لقائه مع صحيفة القدس العربي ان الرئيس اكد للسفير ان معلوماتهم غلط وأن الحكومة اليمنية ستضمن الزنداني بل ان الرئيس اعلن استعداده لضمانه شخصيا.

وكشف الزنداني انه سيرفض تلبية أي دعوة ستأتي إليه من أمريكا بعد ان كان الرئيس قد عرض استعداد الزنداني للذهاب حتى إلى امريكا وقبل ذلك السفير الأمريكي.

واشار إلى غضب السفير ورفضه للتصوير حينما كان احد مصوري التلفزيون قد دخل لكي يصور اللقاء لاذاعته.

نائب السفير الأمريكي نبيل خوري أعلن ان جامعة الإيمان جامعة مغلقة ردا على طرح الرئيس من انها جامعة خاصة ودعاه الرئيس إلى زيارتها إلا ان الشيخ بحسب طرحه اشترط على ان تكون الزيارة وفق الكتاب والسنة حتى لا يفهموا ان الزيارة هي للتدخل في مناهجها التعليمية.

واعتبر مراقبون أن لقاء السفارة الامريكية بمن كانت تعتبرهم من داعمي الإرهاب هو اعتراف منها بالوجود القوي لهؤلاء ومدى تأثيرهم في مجريات الأحداث على الساحة المحلية والدولية.

ويعد لقاء السفارة بكل من الزنداني وعلي محسن الأول منذ سنوات.

[راجع ياوطني]

لايمكن ان اصدق ان اليمنيين يكونون مثل الجنوبيين على الاطلاق اهل اليمن رجال سياسة وحيل وغدر ومكر وهم لايتقاتلون كما كان يفعل رجال النظام السابق في الجنوب00 انهم فقط يختلفون على القسمة ولاكنهم في الاخير يحسمونها بالتصالح واحيانا يتظاهرون بالخلافات لاسباب هم يعفونها ولاوجود لها في الواقع 0

[شيخان اليافعي]

أخي الفاضل ( راجع يا وطني ) أنت سياسي بارع وتعرف ما يخفيه العدو وكل ما قلته هو عين الصواب فالزيود لن يتقاتلون فيما بينهم مثل ما كان يفعله الجنوبيون حتى ضيعوا وطنهم وإستقلالهم
وأصبحوا لاجئين في الخارج ومواطنين درجة عاشرة بالداخل .

شيخان اليافعي 20/3/2006 م

[حضرموتنا]

خيبك الله يا رايح في ستين داهيه يا وطني ..

من الذي دمر الجنوب سوى المرتزقه ابناء الجمهورية العربيه اليمنيه اشعلوا الفتنه بينهم وبعد خراب مالطا هاهم الان يتقلدون ارفع المناصب التي اهداها لهم راس الضياع والفساد علي صالح على صنيعهم طيلة مدة اقامتهم على ارض الجنوب واندساسهم بين ابناءه.

[أنا هو]

أكد العلامة الزيدي المعروف علي بن يحي العماد!

الأربعاء 08 مارس 2006 حاوره/ محمد الخامري
أكد العلامة الزيدي المعروف علي بن يحي العماد الموجود حالياً في العاصمة البريطانية «لندن» في هذا الحوار الخاص بالوسط انه يجب على علماء المذهب الزيدي في اليمن تمزيق الفصل الصغير الموجود في آخر كتاب الفقه في السير والذي وصفه بأنه يُخوّف الحكام وهو «فصل شرط البطنين في الخلافة»، مشيراً إلى ان وقته قد انتهى ولم يعد صالحاً للتطبيق في الزمن الحالي.
وأضاف عضو جمعية علماء اليمن أن على الرئيس علي عبد الله صالح قبل أن يتنحى عن الرئاسة إيجاد جيش قوي وامن مستتب وقضاء محايد لأجل تطبيق التداول السلمي للسلطة، مشيراً إلى أن القرار الذي أعلنه الرئيس صالح في يوليو الماضي من انه لن يرشح للانتخابات الرئاسية القادمة "غلط" في ظل الواقع الذي تعيشه اليمن حيث أنها غارقة في الفساد المالي والإداري والرشوة إلى حد لم يسبق له نظير وهي العوائق التي لن تتيح ولن تسمح بالتداول السلمي للسلطة أبداً إلى آخر القضايا التي تعرض لها العلامة العماد في الحوار التالي:

: لماذا خرجتم من اليمن بعد أن تم استدعاؤكم من التشيك؟

* لا تكبروها ياصحافة، خرجت من اليمن لاستكمال بعض الفحوصات التي كنت بدأتها في التشيك إضافة إلى أن عندي أوراقاً ووثائق قديمة عرضتها على مختبرات عالمية معتمدة لمعرفة كم عمر المداد والبياض المستخدم فيهن.

:: بما أنكم تقيمون في لندن حالياً هل تواصلتم مع معارضة الخارج؟

* أنا لم أتواصل معهم لكن هناك من حاول التواصل معي منهم عبد الله احمد محمد نعمان الذي اتصل بي شخص من طرفه وأعطاني أرقامه الهاتفية وقال يريد أن يتحدث معي حول المعارضة فاعتذرت عن الحديث في أي شيء من هذا القبيل لأني لست معارضاً ولن انضم إلى أي معارضة سواء في الداخل أو الخارج، كما اتصل بي الأستاذ يحي بدر الدين الحوثي واستشارني في بعض خطواته ورأيي الشخصي أن يتواصل مع المسؤولين في صنعاء ويصلح الوضع بينه وبين السلطات خصوصاً وان هناك نية جادة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح في إنهاء الموضوع ولملمة الجراح وتطبيبها، أما الحسني وغيره من المعارضين المطالبين بالانفصال فالمعروف أنهم من الحزب الاشتراكي اليمني الذي اختلف معه جملة وتفصيلاً لأني اعرفهم منذ ما قبل الوحدة اليمنية عام 1990م عندما كانوا يعيثون في الأرض فساداً في المناطق الوسطى «التي انتمي إليها" واعرف ماذا كانوا يفعلون بمن يقع في قبضتهم من الشمال «حينذاك»، كما أن لي العديد من المواقف معهم عندما كنت عضواً في البرلمان بداية الوحدة «الفترة الانتقالية»

ولم أكن احمل لأي اشتراكي أي ود أو عاطفة أو تقدير غير جار الله عمر رحمه الله الذي كنت أحبه كثيراً لذلك من المستحيل أن التقي معهم حول أي فكر أو رأي أو أي شيء آخر.

[أنا هو]

فيما جمع خوري بالاحمر في الفرقة الاولى مدرع؟

" التغيير " : ـ استنكر بعض المنتسبين إلى ( معسكر ) الديمقراطية والتحديث على نائب السفير الأمريكي السيد نبيل خوري الذهاب إلى مقر الفرقة الأولى ( مدرع ) لمقابلة قائدها اللواء على محسن الأحمر, والتباحث معه لبضع ساعات, في شؤون وشجون كثيرة, ما كان لها أن تكون
مثيرة إلا لأنها لم تعلن, وتلك أدسم وجبة في اليمن.
نعم, إنها الوجبة المنشطة للتكهنات والتخمينات والتنجيمات التي تشتط لتقول كل شيء دون ان تخرج بشيء, وليس ثمة مخرجات من سياسة معطوبة تمتنع عن الخروج من الجمود في درجة الصفر, ولا تتحفز لمبارحة تكايا " مقايل القات ",وبالأحرى أرخبيلا ت جزر المقابر الجماعية للسياسة, ومنصات طقوس الرثاء لاقتصاد لم يلد في هذا البلد, ولن يلد من أمعاء (مداعة) أو (شيشة) أو رحم معلفة جماعية تجتذبنا لإعتلاف أوراقها السامة بإذعان القطعان, وتؤطرنا وتهندسنا بسحرها الأخضر, وكوابيسها الأرجوانية الجنونية, في كل يوم وليلة وساعة وان : القات , وقد سخر أستاذ جامعي عربي عمل في اليمن من الإشاعة التي تروج لاقتصاد في اليمن مشيرا إلى استحالة وجود اقتصاد بين فكي قات وجنبيه,ومضيفا ان الاطمئنان العنيد إلى ذلك الاعتقاد يفضح نزعة يمنية عدوانية لرفس منظمة التجارة العالمية (الجات) والرقص على جثتها!!
وعودا إلى لأولئك الساسة الذين يستنكرون على خوري ذهابه إلى "الفرقة" ويستكثرون على اللواء على محسن الأحمر, العسكري, القبيلي, ان يتقابل مع نائب سفير او سفير الدولة الأعظم في العالم, لا بأس من هذا السؤال؟
فسر الصديق"أبو نور" ما يحدث هنا في اليمن على خط ما كان من شأن التعاطي الغربي الأمريكي مع القذافي, وألمح إلى توجه أمريكي واضح للتعامل مع الفاعلين في سوق السياسة انطلاقا من توصيف الحالة والاعتراف بتركز وتمركز الفاعلين في قوى معينة , تملك المساحة الأكبر من سوق السياسة في اليمن, وتستحوذ على البضاعة الأساسية في السوق السياسية وهي بضاعة متمثلة في تدبير شؤون الجماعة وحيازة قسط وافر من السلطة مع حزم كبير من الخطب والبرامج والوعود والتبرعات والخدمات أل إدارية والتوسطات وكل ما يمكن ان يقوم بيعه هؤلاء الفاعلون.
وردا على تعجب واستنكار العديد من الناس والأوساط لما يحدث, أشار صديقنا إلى أن الأمر لا يخلو من تأثيرات الانحباس في دائرة تصدير الأوهام او استيراد الأوهام بالتغيير عبر التعويل على الخارج القادم برسالة خلاصية وسيان ان اطل علينا "المغير" من موسكو أم من واشنطن.
سوق سياسية: ذلك أخر ما يمكن إن يخطر على بال أولئك الذين يخضعون السياسة لمعيارية أخلاقية صرفه او ينظرون إليها من زاوية الثنائيات المانوية المتقابلة والقاتلة : خير وشر, إيماء وكقر, شرق و غرب ... ألخ.
والواضح ان عدم الإقرار بسوق سياسية تحكمها المصالح لا يتبرر بغير الاتكاء على أيديولوجيا وعقيدة رومانسية وثورية, وما إلى ذلك من الأستار والحجب المانعة لرؤية السياسة كميدان لإدارة المصالح والصراعات وتدبير شؤون الأفراد والجماعات , ومجال لتملك السلطة .
ثم ان رفض تنزيل السياسة من سماوات ( ا لمقدس ) إلى ملعب المصالح والشؤون الدنيوية يختزن الكثير من العنف ويشير إلى ضحايا مؤكدين لما يسمى بقصور أل أسطورة السياسية.
وأخيرا: لماذا يا ترى لا نتعاطى مع خروج ( الأحمر ) من أقبية الكولسة والأبلسة والتشبيح كحالة تستوجب القراءة المفتوحة على أكثر من احتمال وسيناريو مستقبلي و .. لكن من باب : السياسة؟!
عن " النداء " الاسبوعية