القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
جرائم حرب في اليمن والرئيس يخشى قادة الجيش
كتب منير الماوري : موضع قيم أتمنى من الجميع قرأته بالكامل
حيث الجنوب يحترق والحصارات مستمرة واشتباكات دامية بين الأمن والمنتفضين جرائم حرب في اليمن والرئيس يخشى قادة الجيش أفاد مصدر من أبناء الأسرة الحاكمة في صنعاء من الناقمين على سياسات الرئيس علي عبدالله صالح، بأن العميد علي الجائفي قائد قوات العمالقة، منع من السفر وأعيد من مطار صنعاء، في حين سمحت السلطات لنجله المريض بالسفر إلى الأردن بدون والده. ولم تعرف أسباب منع الجائفي من السفر، غير أن المصدر ذاته يؤكد أن الرئيس يعيش حالة خوف لا مثيل لها من قادة الجيش المخضرمين، رغم أن الجائفي ليس على وفاق تام مع اللواء علي محسن، لكنه يكن له شئ من الاحترام ورفض في إحدى المرات أن يكون بديلا لعلي محسن في قيادة الفرقة الأولى مدرع. وليس من المستبعد أن يشارك الجائفي في أي خطة تغيير لإنقاذ الوحدة وإنقاذ اليمن من حرب أهلية يعمل على تأجيجها الرئيس الحالي منذ إلقائه خطاب الحرب في 25 ابريل المنصرم. وجاء منع اللواء الجائفي من السفر في وقت يرابط فيه اللواء علي محسن في معسكر الفرقة المدرع بالعاصمة صنعاء، ولم يغادر المعسكر إلا لأداء واجب التعزية في وفاة طفلي عبد السلام الحيلة، المعتقل اليمني في جوانتانامو. ولم يحضر أي شخص رسمي يمثل الرئيس في العزاء رغم أن الحيلة يحمل رتبة عقيد في الأمن السياسي، وكان فقدانه لابنيه كارثة إنسانية صعق لها حتى سجانوه في المعتقل، في حين لم تهتز شعرة للسلطة القائمة في صنعاء من هول الكارثة. في هذه الأثناء يحاول السفير اليمني في واشنطن دون جدوى إقناع السلطات الأميركية بأن الأوضاع في اليمن مازالت مستتبة، ولكنه بدأ يستخدم عبارة جديدة مفادها أن الأوضاع "قابلة للسيطرة"، بعد أن كان في السابق يقول إن الأوضاع "تحت السيطرة"، أي أن نسبة السيطرة قد انخفضت من وجهة نظره، ويحاول الحصول على دعم لصهره في صنعاء دون أن يلقى آذانا صاغية بسبب انعدام الثقة في الرئيس اليمني. ويردد السفير أيضا مقولة النظام المشروخة، إن الجنوبيين في حرب 1994 كانوا يملكون صواريخ سكود ودبابات وطائرات، ولم يستطيعوا أن يعملوا شيئا، فيكف سيحققون الإنفصال الآن وليس لديهم أي شئ. هذه المقولة الاستفزازية تجعل مهمة الخيرين من رجالات اليمن صعبة إذا ما قرروا في اللحظة الأخيرة التدخل لإنقاذ الوحدة من النظام القائم. ولا أدري ماذا يمكن أن يقوله سفير النظام في واشنطن تعليقا على سيطرة مواطني ردفان على معسكر الكبسي، واستيلائهم على كافة المعدات والأسلحة فيه، ولا أدري ماذا سيقول أيضا بعد أن تمكن مواطني الضالع من محاصرة الـ35، رغم القصف العنيف لمدينتهم. ألا يعرف هذا السفير أن جيش الجنوب الذي أحيل للتقاعد يقود الآن معارك التحرير بإسناد قوي من شعب بأكمله. الشئ الذي لم يدركه سفير النظام ولن يدركه إلا بعد فوات الأوان هو أن حرب 1994 جرت مع جزء من جيش الجنوب، بمساندة من الجزء الآخر، أما شعب الجنوب فقد وقف على الحياد حينها من أجل الوحدة إلى انتهت المعارك فكوفئ معظم أبناء الجنوب في الجيش والأمن بالإحالة إلى التقاعد. ولكن ما يجري اليوم مختلف تماما ويبدو أنه سوف يتصاعد ويخرج عن نطاق السيطرة، مادام أن القوى الخيرة في شمال الوطن تلوذ بالصمت حيال ما يجري. الأحداث القائمة هي مواجهة شاملة بين شعب الجنوب وجزء من جيش الشمال، ولن تستطيع صواريخ علي عبدالله صالح ودباباته، وطائراته أن توقف حراك الشعب الجنوبي، الذي يتوق للتخلص من نظام النهب والفساد، وما على الخيرين من أبناء الشمال إلا التدخل لمنع جرائم الحرب التي قد تقضي على الوحدة للأبد. وعلى النظام في صنعاء وسفيره في واشنطن أن يدركا أنه لا الولايات المتحدة ولا دول مجلس التعاون الخليجي، ولا دول الاتحاد الأوروبي يمكن أن تقف ضد إرادة شعب بأكمله، ولن يعملوا شيئا لدكتاتور صغير متشبث بالكرسي انتهت صلاحيته، ولا يريد أن يرحل بسلام، ولو كان وحدويا فعلا لقدم استقالته ورحل، على الأقل من أجل الوحدة التي يدعي أنه صانعها، رغم أن الوقائع تقول بأنه يسعى لتدميرها. ما يجري اليوم في الجنوب هو بداية جرائم حرب يرتكبها النظام، بكل بشاعة للحفاظ على كرسي علي عبدالله صالح. وعلى المخلصين من أبناء اليمن أن يتنبهوا لها، لأن هذه الجرائم المتمثلة في قصف المدن وتشريد الأهالي، وتدمير المنازل، واستهداف المدنيين، سوف تحرجنا مع العالم عندما تطالبنا المحاكم الدولية بتسليم مجرمي الحرب، وسنقف في حيرة من أمرنا بين التخلي عن السيادة أو التخلي عن العدالة. نحن الآن في بداية حرب أهلية يقودنا إليها رئيس فاشل، متشبث بالكرسي، لا يكترث بأرواح أبناء اليمن، ولا يهمه أن تحترق البلاد والعباد، مادام أن دار الرئاسة في صنعاء سليم، ومطار صنعاء تطير منه الطائرات، وإذاعة عباس الديلمي قادرة على بث أغاني أوبريت براق لمع، وقنوات اللوزي قادرة على امتاعه برقصة البرع. لا يهمه أن يموت جميع أهالي الضالع أو أن يبيد جميع سكان أبين، مادام آبار البترول تصب في جيبه، وهو يريد ان يعمد وحدته مرة أخرى بالدم وليس بالتضحية بالمنصب. هذا الرجل لن يقاتل بنفسه من أجل الوحدة ولن يرسل أولاده، ولا أولاد أخيه، إلى أرض المعركة بل إنه يرسلهم حاليا إلى الخارج لمشاهدة سباقات السيارات، ولن يتردد في منع الجائفي وعلي محسن من السفر إلى الخارج لأنهما غير مستعدين الآن للدفاع عن وريثه غير الشرعي. ورغم ذلك، مازالت الفرصة مواتية للخيرين من أبناء اليمن ليس فقط لمنع النظام من الإنزلاق في ارتكاب جرائم حرب ولكن لإنقاذ الوحدة نفسها، من رئيس غير مبال يتمنى له أصدقاؤه السقوط في أي لحظة، لأنه أصبح عبء كبير عليهم. الوحدة يمكن أن تبقى إذا ما تغيرت القيادة غير المسؤولة في صنعاء، ولا يمكن أن تستمر في ظل تجييش شعب الشمال ضد شعب الجنوب. وعلى عقلاء اليمن أن يدركوا أن استنجاد الرئيس بخطباء المساجد وتشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن كرسي الرئيس تحت ستار الدفاع عن الوحدة، سوف يقودنا إلى حرب أهلية خطيرة من أجل هذا الكرسي الذي يسعى لتوريثه لأحد أبنائه أو إبقائه في اسرته، وهذا ما لا يمكن أن يحدث. وأتمنى من عقلاء اليمن أن يتدارسوا الأمر الخطير الذي يقودنا إليه هذا الرئيس ومستشاروه، وأن يتوجهوا إلى دار الرئاسة في محاولة أخيرة طالبين من الرجل أن يضحي بالكرسي من أجل الوحدة بدلا من أن يضحي بالوحدة من أجل الكرسي، وهو ما لن يفعل، ولكن بعد ذلك فإن العقلاء في حل من أمرهم، وعليهم سحب بساط الشرعية منه لأن البلاد أغلى من كرسي الرئيس. ** قتال في الجنوب وحصارات واحتجاجات اتخذت الأحداث منحى خطيرا في اليمن في الساعات الأخيرة ، وسط تصاعد الاحتجاجات والحصارات على مدن جنوبية من جانب القوات المسلحة، وقتل خمسة جنود ورجلان جنوبي اليمن الذي يشهد منذ أيام حالة من الاحتقان بعد مظاهرات خرجت للمطالبة بانسحاب الجيش وسحب النقاط العسكرية. وقد تجددت هذه الاشتباكات اليوم بين المحتجين والجيش بمحافظة الضالع.وقال حاكم محافظة لحج ياسر اليماني إن خمسة جنود قتلوا في هجوم بمدينة ردفان. كما أكد مسؤولون محليون مقتل مدنيين اثنين في اشتباكات قرب المدينة ذاتها. وكانت ردفان شهدت توترا في الأسبوع الماضي بعد مظاهرات خرجت للمطالبه بانسحاب الجيش وسحب النقاط العسكرية. من جهته نقل حزب الإصلاح المعارض عن مصادر لم يسمها أن مجموعة مسلحة نصبت كمينا لعسكريين في مدينة الضالع أدى إلى إصابة أحد الضباط.وتعرقل السلطات اليمنية وصول وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى مواقع االمواجهات بين المحتجين الجنوبيين والسلطات. احتجاجات شبه يومية وتشهد المحافظات الجنوبية احتجاجات شبه يومية يطالب خلالها المتظاهرون بانفصال الجنوب عن الشمال إثر وحدة لم تتجاوز العقدين من الزمان.وقال حزب الإصلاح إن المسيرات تواصلت بمدينة الحبيلين في الضالع اليوم "تنديدا بالتواجد العسكري وضرب القرى وقتل الأبرياء في حالمين". ورفع المتظاهرون صور القتلى من المحتجين في ردفان، في حين كانت المدينة خالية من التواجد العسكري والأمني بينما انتشر مسلحون من السكان في شوارع المدينة. من جهة أخرى أقيمت مساء يوم الجمعة مسيرة تضامنية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تضامنا مع المحتجين في ردفان. وكان اليمن قد توحد سلميا في مايو/أيار 1990 إثر سلسلة من الحروب بين شطري البلاد.ولكن الوحدة تعرضت لانتكاسة إثر خلاف بين صانعي الوحدة الرئيس علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض انتهت بحرب صيف 1994 تمكن خلالها صالح من مسك مقاليد الحكم، بينما طلب البيض اللجوء السياسي بسلطنة عمان. منحى خطيرا على صعيد متصل، قال تقرير لصحيفة (الأيام) التي تصدر في عدن ان اتخذت في محافظات جنوب اليمن وشرقه منحى خطيراً بظهور مجاميع مسلحة تهاجم النقاط العسكرية والأمنية وتقطع الطرقات وتفتش السيارات والهويات، مع اتساع المظاهرات المنددة بالعمليات العسكرية في الحبليين بمحافظة لحج، التي أعلنت السلطات المحلية فيها عزمها نشر قوات الجيش والأمن لردع “العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والقانون”، وقدم مدير أمن المحافظة حسين عمير استقالته احتجاجاً على مطالبة الجيش بضرب مناطق المتمردين في الحبليين. وجرح ضابط في كمين نصبه مسلحون بمدينة الضالع عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، ونظم نشطاء ما يسمى الحراك الجنوبي مظاهرات في الضالع ولحج وأبين تنديداً بالعمليات العسكرية في الحبليين وردفان وللمطالبة باستقلال الجنوب. : وكانت الآليات العسكرية المرابطة في محافظة الضالع والمتمركزة في المواقع المستحدثة غرب مدينة الحبيلين جددت ظهر أمس قصفها المدفعي العنيف على عدد من قرى ومناطق الحبيلين وحالمين وحبيل جبر بعد هدوء نسبي حذر كانت قد شهدته المنطقة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وحسب تقرير لصحيفة (الأيام) اليمنية التي تصدر في عدن فقد ركزت الآليات العسكرية المرابطة في محافظة الضالع قصفها المدفعي على محيط جبل لحمرين ومنطقتي غرابة والذنبة، وأدى القصف المدفعي على هذه المواقع إلى إصابة 4 أشخاص بينهم امرأة بإصابات مختلفة نقل ثلاثة على إثرها إلى مستشفى 14 أكتوبر بمديرية لبعوس يافع، وهم: بشير محمود علي وعماد عبد القوي وعميد حنيش فاضل. اشتباكات عنيفة بجبل لحمرين وشهدت المناطق المحيطة بجبل لحمرين اشتباكات عنيفة بين الجموع المسلحة والقوات العسكرية المحاصرة في الجبل منذ الأربعاء الماضي، كما تمكنت الجموع المسلحة من فرض حصار محكم على موقع القطاع العسكري المرابط في عاصمة المديرية. ونظرا للقصف العشوائي الذي تشنه الآليات العسكرية المرابطة في القطاع العسكري على القرى والمنازل المحيطة بالموقع فقد تم عصر أمس الإعلان عبر مكبرات الصوت أن على كافة المواطنين القاطنين في عاصمة المديرية مغادرة منازلهم تحسبا لسقوط أية قذائف على منازلهم، وشوهدت سيارة تابعة للمواطنين تجوب القرى المحيطة بالموقع للإعلان عن ذلك. وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن «عشرات الأسر قد بدأت عصر أمس بالنزوح من عاصمة المديرية نحو الجبال». ومدينة الحبيلين وفي مدينة الحبيلين شنت الآليات العسكرية المرابطة في المواقع المستحدثة غرب المدينة في الواحدة من ظهر أمس قصفا عنيفا على الجبال التي يتحصن فيها المسلحون وبعض القرى المأهولة بالسكان، كما تعرض عدد من المنازل بالحبيلين لقصف عشوائي بقذائف (b10) والدوشكا والبازوكا مما أدى إلى مصرع مواطن داخل مسكنه يدعى عابد عبده عبد الله البحري، وإصابة صبي آخر كان في المنزل يدعى سمير ثابت عبد الله البحري بإصابات مختلفة. واستمرت الآليات العسكرية بقصفها العشوائي لأكثر من ساعة مما أثار الخوف والفزع في نفوس الأسر والأطفال في المدينة. وقالت «الأيام» انها تلقت مساء أمس اتصالا هاتفيا من ناجي محمد علي البحري أحد أقارب المجني عليه عابد قال فيه: «أطالب عبر «الأيام» كافة الجهات المعنية وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية بمحاسبة قوات الجيش التي أقدمت على قصف منازلنا وأزهقت روحا بريئة كانت آمنة في منزلها». وفي حين ما تزال الجموع المسلحة تفرض سيطرتها على كافة أنحاء مدينة الحبيلين وضواحيها شوهد مساء أمس المئات من الأسر تغادر مدينة الحبيلين وأغلقت جميع المحال التجارية والمطاعم أبوابها، وأخذ عدد من أصحاب المحال التجارية يقومون بنقل بضائعهم من المحال على متن شاحنات كبيرة تخوفا من حدوث أي أعمال شغب أو نهب أو تخريب. |
#2
|
|||
|
|||
ابو الشباب شكرا على النقل ماشاء الله وفيت وكيفت فعلا رئيس يحافظ على منصبه لكي ياكل ماتبقى
لا يشبع ولا يجشع لازم يمص الدباني حتى يوصل للريش والمطبلين يطبلو له . شكرا اخي العزيز ابو الشباب مره اخرىز كم باتاكلي يادوده ايامك بالسنه معدوده تقبل خالص تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
ماشاء الله عليك مكتبة معلومات مشكووور يااخي للايضاح الجميل جدا
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:09 AM.