القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الحاج متولي يكتب لموقع السياسي برس /حرب " النجوم " في الجنوب العربي ":
حرب " النجوم " في الجنوب العربي ": بقلم / الحاج متولي : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أسمع دائما ً وأقرأ عن حرب النجوم رغم أني لم استسيغ هذه الفكرة حيث أراها بوجهة نظري ترويجاً وهميا ً أختلقه صقور البيت الأبيض كفرة لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق ... ولهذا مررت لفترة من الزمن في غفلة رغم أني كنت حينها أسمع وأقرأ لكل ما يورده الإعلام لأننا لا نتلقى غير مصدر يفرض علينا من القطبين إما رأسماليا ً أو اشتراكياً ... ولهذا تـُهْنا في دهاليز العمى المتعمد المفروض علينا من الخارج " وكم كان يطيب لي سماع " أحمد عمر بن سلمان " من إذاعة " عدن " صوت الجنوب الحُر " الذي يهيّج قلبي ويجعلني في حالة الانتعاش لأني أطعم لذة الوطن بنكهة أحمد عمر بن سلمان ...عبر ذلك الرائع الذي كان يلطف الأجواء من التلوث الذي يسببه " حرب النجوم " بعد يوما شاق من الضرب في الأرض دون جدوى من نتائج الضرب في الأرض لأننا كنا نحرث الأرض بالأفكار البداية لفقرنا لآلية العمل الحديث المواكب للمرحلة ولمحيطنا الإقليمي والدولي وخاصة في فترة السبعينيات والثمانينيات ... رغم أن العالم في حينه متطوراً إلا نحن المعسكر الاشتراكي كنا في حالة بدائية في العمل وحينما نرى الآخرين على حقيقتهم نحُلم بأن نعيش كما هو حالهم " وخاصة " حينما نفرق بين من يأتي من أمريكا وبريطانيا في حينه ومن يأتي من الاتحاد السوفيتي لا يملك غير شهادة علم الفلسفة " الجدلية " دون أن نرى منه ثمارا ً بعكس أولئك الذين كانوا يأتون من أمريكا وبريطانيا ولديهم فكرا ً مغايرا ً لما يحمله الوافد من الاتحاد السوفيتي ، الغريب في الأمر أن بلاد ما تسمى الاتحاد السوفيتي " غنية بمواردها الطبيعية " لكن لا نرى لها تأثيرا ً حقيقيا ً على الإنسان رغم شعار هم بأنهم في مرحلة الثورة " ثورة العامل والفلاح [ والحقيقة لم يستفيد منها لا عامل ٌ ولا فلاح ٌ ولا طبقة ارستقراطية ] لأن تركيزهم على " حرب النجوم والآلة العسكرية التي نخرت الجسد في ارض الاتحاد السوفيتي وغرقوا في وحل " الفلسفة الجدلية " واستطاع " الغرب أن يخرج منتصر " من حرب النجوم والدليل انهيار الاتحاد السوفيتي وهذا أمر طبيعي لمن أمتهن " الفلسفة الجدلية الوهمية . وفي العصر الحديث أرى في الجنوب أن هناك " إشعال فتيل " حرب النجوم تحت غطاء الحراك الجنوبي " لربما أني في حيرة من أمري [ في فهم ] من أتى بهذه الفكرة ومن وراءها حيث أرها حربا ً ضروسا ً تنفذ بجدارة بأيدي جنوبية اعتادوا على تنفيذ الأجندة من خارج الخريطة الجنوبية " الغريب في الأمر ماهي الجدوى من استخدام فكرة حرب النجوم " ؟ حيث أرى بأن هناك عدة جبهات في الساحة الجنوبية كلا ً يمتطي صعوة جواده وإظهار برنامجا ً في مواجهة الآخر ، الغريب بأن هناك سرية تامة في إخفاء " مراكز البحث العلمي ومخرجات الأحداث والبرامج في الجنوب " حتى أصبحت أنا شخصيا ً " إمّعة أقرأ وأسمع كما كنت سابقا ً في حقبات المعسكرين أو القطبين العالميين الذين " اختلقوا أفكارَ " حرب النجوم وكأني أطبق فكرة " نفذ ثم ناقش " وبالصراحة هذه الفكرة لم أستسيغها مطلقا ً " ، لأني أرى الجبهات كثيرة في الجنوب لا مبرر َ لها بما أن الساحة تحت لطرف مواجهة من العدو كما يزعموا ، ولهذا بات الأمر صعبا ًعليّ بما أني " إمّعة " لا أدرك ما يحاك خلف الكواليس " وخاصة في استخدام الأسلحة الفتاكة مثل الليزر أو المركبات الفضائية التي تقتحم " سماء الجنوب وتطلق علينا إشعاعات مضرة بالعقل لربما تؤدي إلى سرطان في البُطين الأيمن من القلب أو في خلايا المخ وأخشى على نفسي من الشلل النـُصفي لأني لا أملك مضادات لمواجهة العواقب نتيجة ً لهذه الحرب التي تستخدم فيها تقنيات عالية الجودة بدون شعور أبناء الجنوب في غالب ما يدور من حرب ضروس لأنهم مازالوا في المعسكر البدائي الذي عشنا فيه في السبعينات والثمانيات ولم نتعلم شئ من لدغ الحقبات الزمنية الماضي فمازال هو نفس الفكر والعقل وأرى عقر دار " الفلسفة الجدلية " هي السائدة في الساحة وكأن هناك عملية جراحية استئصال فيها خلايا المخ واستبدلت بجهاز التبعية العمى ، فمتى نتعلم ممن يأتي من الغرب لاستئصال " الفلسفة الجدلية " ونخرج من الماضي البغيض لنرى النور ؟ سأشرح لكم قصة قائد عسكري كبير هرب في حرب 1994م إلى خارج الوطن حيث أنه لم يخرج من الجنوب طوال عمره مطلقا ً وتم برمجته وتلقينه من قبل أصحاب الفلسفة الجدلية وهماً خرافيا ً بأنهم أعظمى دولة تطورا ً في الشرق الأوسط ... هكذا حان الحال وكان ممن يردد شعارات كثيرة منها " عبد الفتاح إسماعيل دق أمريكا وإسرائيل " كان فيه ولاء قوي لهذه الفكر بما أنه يتلقى ليلا ً ونهارا ً في معسكره وفي طابوره الصباحي شعارات " منبعها " الفلسفة الجدلية " فماذا تأمل منه إلا الطاعة العميى لأنه تم برمجته تماما ً ويُصعب تغيره [ إلا بهزات كهربائية أو بعلاج إشعاعي ] لأنه أصبح متأصل فيه هذا الداء ... المهم استقبل صديقي هذا القائد العسكري ... ومن ثم أخذه إلى مكان إقامته المعد له مؤقتا ً حتى يرتب أوضاعه ... وشرح لي قصته حينما خرج به من المطار وهو في حالة الذهول مما يرى من تطور وكأنه خرج من مقبرة لربما أنه على فطرته التي فطر عليها في البادية كما هو حال " أهل مصر في الحش على الصعايدة " فقال له صديقي ما رأيك نذهب إلى مطعم شامي للغداء ؟ فرد عليه يا أخي الشامي مللته لأني أكله دائما في الجنوب ... وسأل قائل ٌ مافي أكله أفضل من الشامي؟ [ الرجل ظن أن الشامي أكله بما أن أرضه تزرع الذرة بالمفهوم العربي ] فضحك صديقي ... وقال له نحن هنا لدينا عرفا ً في المسميات للآكلات [ أكلات شامية يعني [ سورية – لبنانية - أردنية ووالخ ] فرد عليه مستغربا فاتح فيه [ هاااااه عجيب ] ... المهم أخذه إلى أحد الأسواق الراقية التي تحتوي على مطعم شامي وكان مستغرب ٌ مما يراه من تطور وأشياء لم يسبق له أن راءها ... فاستغلوا [ المصعد الكهربائي في ذلك السوق الضخم والراقي وكان الرجل يتلفت يمينا ًو وشمالا ً مستغربا ً من تحرك المصعد الكهربائي والديكور الذي شكل به هذه السوق أو المبنى الضخم تخاطب مع صديقي ذلك القائد : قائل ٌ يافلان هل تعلم بأني اليوم عرفت بأني كنت عايش في " مقبرة " لأني لم أتخيل يوما ً بأن الأرض بهذا الجمال ولم أعرف بأن الرأسمالية هي مفهوم التطور النوعي والراقي بالإنسان ... وبعد أن انتهى من الغداء وانتهى الأمر أفترقا لفترة طويلة حتى قضية الجنوب وظهر ذلك القائد مرة أخرى .... وبعد هذا اللقاء بسنوات وجده صديقي صدفة " في جلسة للمعارضة الجنوبية " لابس الكرافتة والبذلة الرسمية والشياكة والنعمة ظاهرة عليه فسأله صديقي قائل : ماشاءالله ماهذا التغيير ؟ فقال هذا القائد لصديقي تعرف يا أخي فلان أن حرب 1994م و ماقبلها من حروب هي بمثابة حياة لي ودرسا ً لأن لها الفضل في إخراجي مما كنت فيه من خلل عقلي وتعلمت معنى الحياة قائل [ الله يلعن تلك الأيام الخوالي ] واستطرد قائل ٌ لأني خرجت من المقبرة إلى الجنّة ولن أعود للجنوب إلا برؤية " الحداثة والتطور الذي ينمو ويحمل مشروع رأب الصدع وإصلاح ما أفسدنا وأفسده الزمن ويحمل رؤى التطور والحداثة ومؤازرة النخب التي تدور مع محيطها الإقليمي والدولي بفكر التطور النوعي لأننا ظلمنا شعبنا زمنا ً ... : وهنا استيقنت نفسي بأن هذا القائد تعلم من الحياة [ بعد أن دمروا شعبا ً وأرضا ً ودولة كانت بأيديهم ] ولكن الشعور بالذنب أن يكفر عن ذنوبه لأن الفرصة سانحة في هذه المرحلة الحرجة ... إلا أن بعضهم مازال في نفس " البرمجة للفلسفة الجدلية ونحن غير مستعدين لحرب أخرى لنخرجه من هذه البرمجة فما علينا إلا أن نتعامل مع الوجوه الجديدة التي أعدت للمرحلة وإن أطر الأمر تجاوز هذه العقول لأنها " مسممة وصعب أن تجد لها دواء في مرحلة حرجه وبما أن حرب النجوم في الجنوب يشعلها " فكر الفلسفة الجدلية ويعيشوا حياة المؤامرة فمن المفترض ننورهم ليخرجوا من بوتقة الخرف العقلي والتخلف وحرب النجوم ويخرجوا إلى الساحة بأيدي الشباب وأن لا يظهروا على الملأ أولئك الملوثين بالحقبات السابقة لأنهم يـُستغلّوا من الخصم على الساحة وهي حقيقة مُرة وإن استعصي الأمر دعوهم فلا تلتفتوا لهم لأنهم سينصدموا بواقعهم وماضيهم إذا ما صدقوا وأحسنوا النية ... و من المفترض عليهم أن يؤهلوا أجيالهم ليأخذوا زمام المبادرة والنهوض من المرحلة الصعبة ليقبلهم الشعب ويؤازرهم ويعدوا العدة لاستلام الجنوب بمشروع وببرامج معدة من قبل النخب التي تمرّست وتعلّمت التطور النوعي لتأهل الجنوب للحياة ... وعليهم " أن يكشفوا برنامج حرب النجوم تحت ضل الحراك الجنوبي لينتهوا من مرحلة حرب النجوم دون عودة إلى حرب وهمية المستفيد منها الآخرين . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:04 AM.