القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
يا جنوبـــــــــــــــــــــــــــــــي
الجهات الأربع اليوم جنوب
كل وقت" ما عدا لحظة ميلادك فينا هو ظل لنفايات الزمان كل ارض" ما عدا الأرض التي تمشي عليها كل لون يا جنوبي كانت الساعة لا تدري كم الساعة إلاّ بعد لقًّنها قلبك درس الخفقان ! يا جنوبـــــــــــي . . . ستأتيك لجان الجان تستغفر دهر الصمت والكبت بصوت الصولجان وستنهال التهاني من شفات الامتهان ليس فيهم أحد يملك حق الامتنان كلهم فوق ثناياه انبساط هم جميعا في قطار الذل سارو بعدما ألقوك فوق المز لقان وسقوا غلاية السائق بالزيت وساقوا لك كل القطران هم جميعا اوثقو بالغدر أيديك وهم احيوا أعاديك وقد عدت من الحين لحيينا . . وتسقينا الحنان كيف يمتنون هل يمتن عريان لمن عراه هل يزهو بنصر الحر مهزوم جبان. . . . . . . . . . . . . . . . . . |
#2
|
|||
|
|||
صح لسانك ..يابن كازم لدهما...
|
#3
|
|||
|
|||
كلمات في الصميم .. سلمت يداك يا كازمي .
تحياتي طائر الاشجان |
#4
|
|||
|
|||
ما الذي يدفع هؤلاء الناعقين في غياهب الوهم والخسران غير أنانيتهم القاتلة.. ومصالحهم الضيقة ثم خنوعهم المخزي للمتربصين باليمن وبوحدته الغالية؟
> كيف لهم أن يبرروا تصرفاتهم المخجلة لأطفالهم الذين فتحوا عيونهم البريئة على وطن واحد.. وحلم واعد.. وعلم زاهٍ يشدو بألوانه المشرقة طلاب المدارس كل صباح في صعدة.. والمكلا.. وحجة.. والضالع .. والمهرة؟ > كيف لهم أن يعتذروا لآبائهم الأحياء منهم والأموات الذين سقطوا على مقاصل التشطير البغيض.. وعاشوا سنوات الخوف.. والفزع في قعطبة .. ومكيراس وعين.. والراهدة.. وكرش.. وجبن.. وبيحان؟ > كيف لهم أن ينشطروا والوطن يتوحد، وأن يتراجعوا والوطن يتقدم.. بل كيف لهم أن يسقطوا والوطن ينهض.. كيف لهم أن يتقزموا في قرى صغيرة والوطن يكبر ما بين البحر والمحيط؟ > ألم يطوفوا بمطارات العالم تستقبلهم ابتسامات الثناء والإعجاب بعد أن كانت تطاردهم عبارات السخرية والاستهزاء يمني جنوبي أو شمالي يا صديق!! > وماذا يقولون للعرب الذين يفرشون لهم ورود الزهو والفخار ويتغنون بوحدتهم من سوسة إلى تطوان.. ومن مراكش إلى وهران؟ > ترى من خدعهم فأوهمهم أن الجبل لا يشتاق إلى الساحل وأن الهضاب لا ترنو إلى الصحراء، وأن تنوع اليمن في تضاريسه.. وثراء ثقافته، قابل للكسر والتشطير؟ > من الذي وظف سذاجتهم ليقنعهم أن تريم بعيدة عن اللحيه، وأن مريس عاتبة على كحلان، وأن أواصر الأخوة.. والأبوة.. والدم.. والنسب.. لا معنى لها ولا قيمة؟ > ومن فوّضهم ليعبثوا بالجغرافيا ويسخروا من البشر.. ويتلاعبوا بالتاريخ.. وأي طريق مظلم اختاروه ليذهبوا بالوطن إلى الهاوية؟ > هل فقدوا صوابهم وشرف انتمائهم، وباعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان للحاقدين والشيطان؟ > هل نضبت منابع الحكمة.. وجفّت صحف الحلم والتسامح، وتحجّرت القلوب لنكتشف أن كل عيوبنا.. ومشاكلنا، لن تحل إلا بالتعطيل والتشطير.. والشغب والتدمير؟ > الوحدة - يا من نخجل من تسميتكم - ليست خطاً أحمر، إنها كل خطوط الطول والعرض، والعمق والارتفاع.. وهي كل الدهور والساعات وكل الألوان والجهات. > وبدونها تصبح اليمن العظيمة كلمة يتيمة ونقاطاً صغيرة متفرقة ضعيفة على خريطة هزيلة، لا مكان لها من الإعراب. > يخطئ مليون مرة من يظن أن الوحدة قضية شخص.. أو منطقة.. أو جيل.. ويخسر كثيراً من يسلك دروب الساخطين الشامتين الذين يراهنون على تناحر اليمنيين في صراعات لا مفر منها ولا مخرج. > لقد أضعنا من عمرنا عقوداً وشهوداً في حروب، بعضها لا تحمل معنى ولا تخدم قضية، فكيف لا يهب اليمنيون لحماية شرفهم.. وكرامتهم ووحدتهم التي حلموا بها.. وناضلوا من أجلها، وكتبوا عنها وفيها أجمل القصائد والأغنيات؟ > وسؤال بريء لا يستدعي - سحب الثقة - هل يقتصر دور البرلمان الموقر أن يمدد لنفسه وكفى، ما دور النواب المبجلين في محافظاتهم.. ودوائرهم.. وقراهم.. ومديرياتهم.. لتوعية ناخبيهم بخطر انفلونزا التشطير؟ > لقد ارتاحوا من عناء المنافسة الانتخابية هذا العام، لكن أمامهم مسئولية وطنية في الميدان تثبت أنهم صوت الشعب.. وضميره.. وسياجه ضد الدعوات الباطلة.. والمشاريع الخاسرة. > إنه موسم للعتب والغضب، صيف ساخن يجدر بنا جميعاً أن نواجه فيه جراداً أفريقياً وانفلونزا المكسيك.. ودعاة التكسير والتصدير. > صيف بدأت فيه بعض قنواتنا الفضائية العربية تخلع مبكراً ثوب الحشمة والحياء.. وتكشف عن الحقد وزيف الانتماء. > تدق طبول الهلع والفزع.. وتبحث للحرائق عن زيت.. وللمأتم عن بيت.. قنوات يغرق أصحابها في مستنقع الابتزاز والرذيلة. > لا هوية لها ولا ذمة.. لا ربح لها ولا مهنة.. إلا في أخبار أقطار عربية بعينها نشراتها تقتات على المبالغة والتهويل.. وإشعال الحرائق بالكذب والتضليل. > وبعد، فنحن حاضر فان.. والوحدة مستقبل باق، وليس من العدل والصواب أن نحملها أخطاءنا وذنوب بعضنا، إنها عزة أهلنا ومستقبل أبنائنا وخير وطننا، بها يعلو قدرنا وتسمو مكانتنا. > وتبقى الرهانات عديدة والتحديات كبيرة أن نصلح أنفسنا.. ونرفض نزواتنا.. ونقوي صلاتنا.. ونحكم عقولنا.. ونزكي ضمائرنا. > وأن - نُطْعِمَ - أطفالنا بلقاح وطني ناجع ضد الحقد.. والحصبة.. والعنف.. والتشطير.. والفوضى.. والكراهية. > ويظل للمجد باب واحد يدخل منه العظماء.. والشجعان.. والشرفاء. > أما الذين يقفزون من نوافذ الخيبة وسطوحها، فإنهم ينتحرون غير مأسوف عليهم.. يخرجون من الجغرافيا ولا يدخلون التاريخ. |
#5
|
|||
|
|||
أخي أيها المنسكب جدولاً على ضفاف الوحدة التي لا وجود لجمالها إلا في عينيك ، دعني أدعوك لارتشاف كوباً من الصراحة قل بعدها ماشئت ، واسمِع الدنيا صوت عويلك ، فإني ساعتها أكون قد برئت منك براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
انزع عن عينيك الغشاوة لترى مفاسد تحيط بك يمنةً ويسرة ، وتخلفاً يضرب أطنابه في كل اتجاه ، وعنجهيةً يئن تحت وطأتها ضعاف الناس تغمرهم زمجرة الطغاة ، وجهلاً يحكم قبضته على السواد الأعظم من أبناء جلدتك ، ومعاناةً لا ينفك يشدو بها كل شدقٍ في أرجاء يمنك السعيد ، فإن لم ترَ كل هذا فإنك إما متجبرٌ أو مسترزق . من أين تأتي بهذه المعاني الخيالية التي لا نشاهدها نحن .. حكام ظلمة منحتَهم صمتك وعفوك طوال سنوات خلت ، تريد مني أن أشاطرك النسيان ، ولا تأخذني الحمية ، تريد أن تزج بي في غياهب الظلام الذي اكتنفك عهوداً طويلة ، وتنسى أنني بذلت الكثير ثمناً لخلاصي من المستعمر البريطاني ، وظننت أن آفاقاً رحبةً تفتح ذراعيها لتأخذني إلى عوالم السؤدد ، دفعوا بي إليك عنوةً ، قالوا بأني لن أكون شريفاً إلا بنسيان ذاتي ، ولم تتردد أنت في انتزاع كل شيء يدخل في حيازتي ، وطفقت ترقص ساخراً من سذاجتي ، وتجردني من معاني النبل لأنني استهجنت طمعك . لست أدري أي بجاحةٍ تعتري مثقفاً حتى يكتب عن طهارة الوحدة وهي ألقمت حجراً لكل مواطني الجنوب ، وحكمت على أهلي بالذل على أيدي متنفذي النظام المتمرس على أساليب البغاء ، من ذا الذي نعمل لحسابه ، ونتقاضى الأجر منه أيها الحبيب ؟ وهذا القذف ورمي التهم جزافاً درجتم عليه حتى أصبح عادة في طبعكم ( والطبع يغلب التطبع ) ، لا تدع الحماس يسبق عقلك ، لا يمن يعترف به الجنوب إنه من صنع الساسة ، وكذبة مللنا من ترديدها حتى صدقناها ، أي انتماء تدعوننا إليه ، ومتى كانت اليمن تدافع عن جنوبها إن كان هذا الجنوب جزءاً منها ، لا قبل الإستعمار ولا بعد الإستعمار ، ارجع إلى دستور الثورة ومبادئ 26 سبتمبر هل ستجد ذكراً للجنوب ، ليس مطلوبٌ منك أن تصدق هذا الطرح لأن هذا مستحيل على مثلك وقد ركبه عفريت إسمه الوحدة ، لكن المهم أن يتيقن أبناء الجنوب بأن كذبة بحجم الربع الخالي عاشوها سنيناً وتغنوا بها أعواماً ، وأفاقو على حقيقة أنها محض زيف ، ومن صنع الخيال . ليس هذا كلاماً للإستهلاك ولكنها الحقيقة التي يطيب فيها الجدل ، مع كل المثقفين ممن لا تأخذهم العزة بالإثم ، ويدعوا جانباً وصف الحراك السلمي بانفلونزا الخنازير ، ويهددوا بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة ، فهذه الأساليب لا تجدي مع الجنوبيين نفعاً ، وهي وبال على صاحبها ، وتبقى أرض الجنوب أقرب إلى قلوب أبنائها من كل مدعٍ أثيم . تحياتي طائر الاشجان التعديل الأخير تم بواسطة طائر الأشجان ; 05-17-2009 الساعة 02:04 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:10 AM.