المطالبة بتدخل الامم المتحدة لفحص الجثت دفعت نظام الشمال الى أغلاق المقابر فجأة

[ابن الجنوب]

لقد فضح نظام الاحتلال الشمالي نفسه امام العالم مرتين وفي أقل من 48 ساعة ، مرة عندما أعلن فجأة وجود مقابر جماعية وأعلن انها تعود الى احداث 13 يناير 86 ليحدث فتنة بين الجنوبيين في ذكرى مؤتمره السابع الذي يعقد في عدن يوم الخميس القادم ، ومرة ثانية بأصدار رئيس نظام الاحتلال تعليماته الفورية بوقف اعمال الحفر في الموقع الذي قال انه تم اكتشاف الجثت فيه .
أعتقد أن التحرك السريع من قبل المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان " يهرو " ومطالبتها للامم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية بوقف الحفر واغلاق المقبرة وارسال خبراء دوليين لفحص الجثت المكتشفة ، واشارتها الى ان احداث 13 يناير ليست الوحيدة على صعيد اليمن الذي ماتزال فيه حرب صعدة حتى اليوم مشتعلة .
لقد انقلب السحر على الساحر وأحس بخطر اللعب بالنار ، فأعتقد ان صور الجماجم ذات الشعر الكثيف ستنطلي على شعب نص شبابه صلع بعد ان داهمهم الشيب مبكرا بسبب القهر والمعاناة .
الان وبعد هذه الاكذوبة السخيفة التي أظهرت افلاسا واضحا لنظام تافه أن العمل الجماعي لابناء الجنوب في الخارج مطلوب وبكثافة لفضح هذا النظام وتعريته امام العالم ، ويجب علينا عدم السكوت على هذه الجريمة التي حاول تمريرها في اقل من 48 ساعة ليشعل نار الفتنة بين ابناء الجنوب الذين رصوا صفوفهم اليوم لمواجهة نظام الاحتلال الشمالي .

علينا جميعا تفعيل نشاط هذه المنظمة ( المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان في بريطانيا " يهرو " ) ومراسلتها بالادلة والصور الوقائع والدعم المطلوب لعدم اغلاق هذه القضية وجعلها قضية ابناء الجنوب جميعا ، وحثها على الاستمرار في مطالبة الامم المتحدة بفتح ملف هذه المقبرة ، لانها ستشكف وعبر الامم المتحدة ان هذا النظام محتل وكاذب ومجرم ايضا ، تحركوا ياابناء الجنوب وتماسكوا صفا واحدا امام هذيان نظام علي عبدالله صالح الذي يترنح ويتخبط .

راسلوا المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان ( يهرو ) على العناوين التالية

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


إبن الجنوب







وقف البحث في المقابر الجماعية بعد ارتفاع العدد الى 33 رفاة
الثلاثاء, 13-ديسمبر-2005
نقلا عن المؤتمرنت
- عدن / أديب الشاطري - ارتفع اعداد الرفاة التي تم اكتشافها في مقبرة الصولبان الجماعية بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن الى (33) رفاة حتى عصر يوم الاثنين.
وعلم "" أن فرق البحث عثرت عصر الاثنين على (7) رفاة بجوار القبور السابقة التي تم اكتشافها خلال الأيام الثلاثة الماضية ، والتي قدر عددها بـ (26) رفاة .
على الصعيد نفسه أكد مصدر مسئول أن أوامراً صدرت بإيقاف البحث عن المزيد من الرفاة ، فيما لم تزل الرفاة الـ(33) في مستشفى الجمهوري التعليمي .
وكانت مصادر "" ذكرت أن رجال الشرطة انتشلوا نحو 16 جثة كانت كلها ملفوفة ببطانيات عسكرية، وأن الفحوصات الطبية الأولية التي أجريت عليها تشير إلى أنها تعود الى عسكريين تراوحت أعمارهم بين 25 و35 عاماً. ويعتقد ان هؤلاء قتلوا في أحداث 13 كانون الثاني (يناير) 1986 في عدن بين فرقاء الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم لجنوب اليمن آنذاك. ولم تستبعد المصادر أن تكون هذه الجثث دفنت بعد مرور فترة على الأحداث.