القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
الخطط الإسرائيلية لن تطبّق في الجنوب أيها الرئيس اليمني / صالح
الحُلم العربي كان ولازال لدى النخبة العربية خطابا ً ينخر العقول ليس إلا ... ولهذا نرى بأنه نضب لأسباب كثيرة منها عدم خروج القوميين العرب من بوتقة التبعية العميى للأفكار المشبوهة والزائفة التي ما أن سمعنا منها شيئا ً إلا وكانت وبالاً علينا وملئت العقول كلاما ً فارغا ً لم نحصد منه إلا الآلام ...
ولذلك لم يعد للقوميين العرب وجودا ً على الساحة وإذا وجد هنالك أفرادا من النخبة العربية فهم مهمشين مع زحمة الأخطاء التي ترتكب بحق الإنسان العربي وصراحهم أصبح لايسمع له .. أما بخصوص الجنوب فالساحة تتحدث والحُلم ( أغتيل) من قبل أصحاب المصالح الضيقة و وجود الإنقياد لشيخ القبيلة لدى آل سنحان ومن ناصرهم فقدت الوحدة جمالها ولهذا أغتيل كل حلم جميل كنا جميعا ننظر إليه ونتتطلع إليه ... وربما أن هناك خططا ً لدى نظام صنعاء في تجويل الوحدة إلى فيد وشعارا ً لإستمرار حكم القبيلة ... بالنسبة لحراك الجنوب يريد أن يجر الحراك الجنوبي للقاء المشترك ساعة وفي الآونة الأخيرة حوله إلى أعمال جنائية ليحوله إلى المواجهة المسلحة رغم أن نظام صنعاء أضعف من أن يتعامل معها إذا اندلعت الحرب ولكن أرى بأن هناك وعيا ً لدى الإنسان والقيادات في الجنوب ومؤمن بأنها لن تساعد على تنفيذ خطته المستوردة في جر الجنوب إلى مواجهة عسكرية حيث بدأ النصر عليه بالمظاهرات السلمية الحضارية وبآت العالم يتابعها وينظر إليها ولهذا نرى بأن على قيادات الحراك أن يتنبهوا لخطط النظام وهي جرهم إلى مواجهات مسلحة لتشويه الصورة الجميلة التي ظهروا عليها سابقا ً وعليهم أن يحافظوا عليها حيث بدأت تقتل النظام وتزعجه عالميا ً وعليهم أن يتحلوا بالصبر والحكمة في التعامل وأن لايقدموا على عمل إلا ويكون مخطط له جيدا ً ليكون النصر حليفهم ... تحياتي لكاتب السطور أدناه :- الخطط الإسرائيلية لن تطبّق في الجنوب أيها الرئيس اليمني / صالح اخبار الساعةـ خاص- عبدالله بن همام كنت يوما ً عربيا ً وحدويا ً أتغنى بالوحدة العربية والوحدة اليمنية في ظل فكر ٍ جديدا ً انبعث إلينا في منتصف القرن العشرون وهكذا وجدت نفسي عربيا ً وحدويا ًً وكلما مرت السنوات من العمر أرى ألأخطاء حول (حُلمنا ) و أقول لعل وعسى ماسيأتي يجتث ماقبله من الأخطاء فإن الهدف أسما وأكبر ويستحق التضحية رغم أن الأخطاء يتحملها الإنسان البسيط إلا أنهم يتعايشوا مع (الحلم ) وما أجمل الحلم بالوحدة العربية ؟ ... ومرت الأيام ووصل بنا الأمر إلى أن تحقق جزءً من ذلك الحُلم العربي بالوحدة العربية وهو (الوحدة اليمنية ) كما يسمى... وشعرت بأن حلمنا بدأ يتحقق وعشت بداية أيامها وما أجمل تلك الأيام في البداية وكأنها أيام ألف ليلة وليلة... ولكن ما جعلني أتوجس خيفة ً حينما رأيت النظام لدولة الوحدة يوزع الفيد والثمرة بطريقة الهبات وكلا ً يخطط كيف يتخلص من الآخر (هنا بدأ الخطر الحقيقي ) وكأن الدولة (ملكا لأفراد ) يحق لهم أن يغنموا ويجاملوا بعضهم بعضا ً إلا أن كل طرف ٍ يخفي في صدره ما يزلزل جبال ربما أنه التخطيط لتخلص من الآخر ... وهكذا بدأ يتلاشى عندي (الإيمان بالحلم والعمل به ) حيث أن البداية خطأ عبر سلوكيات قادة لم يفهموا ما يحلم الشعب العربي به وماهي الطريق الصحيح للوصول إلى تحقيق الأهداف السامية والتي تكفل للجميع (رغد العيش والحياة الكريمة ) ربما أنهم لم يعرفوا أو يفقهوا معنى من الوحدة العربية على (أنه الأمن ودولة المؤسسات والمساواة والقانون ) بكل بساطة يبحث المواطن العربي عن ظل يستظل تحته يضمن له حياة كريمة... وربما حلمنا بدأ بسفك الدماء وسينتهي بسفك الدماء لأنه يمشي بعشوائية وعاطفية دون أن يعودوا إلى أعمدة التأسيس والإخلاص لبناء (دول المؤسسات والقانون والمساواة عبر العلم والتطور ألخضاري الذي يكفل لهم النجاح ) ولهذا تباعد العرب ونضب الحلم وانتهاء... وفي عام 1994م كان حلمي في أخر رمق له حيث أن التخلص من حلمي جاء عبر الأشقاء الذين كنا نكن لهم الاحترام والتقدير وأهديناهم وطنا ً مترامي الأطراف وكيانا ً سياسيا ً وخريطة مثبتة في المنظمات الدولة ومؤسساتها صدقا ً وإيمانا ً بالوحدة إلا أنهم أبوا إلا أن يستأثروا بها وتكون فيد وجباية وملكا ً لهم بعد إخراج ملاكها وسحب الأرض من تحت أقدامهم والقذف بهم بالبحر حتى وأن كان استخدم أقذر الأساليب لتخلص من شقيقه وشريكة الكريم بما أعطاء ووهب وما اغتيال القيادات الجنوبية بعد الوحدة إلا خير دليل ... وكانت النهاية مؤلمة لحلمنا العربي بعد أن أجتاح جنوبنا الأغر نظام صنعاء فمنذ ذلك التاريخ وأنا أشعر بأني بدون وطن حيث أن الواقع وفرضه مر لايستطيع (الحُر) تحمله فإن نهاية القهر الانفجار ... وبعد عقد من الزمن بدأ الإنسان في الجنوب ليفكر بحقه الشرعي بعد أن نفذ صبره من (القهر والظلم والاستبداد ) والتعامل بسلوكيات المحتل البشع حتى أصبح في حالة الانفجار ... فأراد أن يعمل بطريقة حضارية للحصول على حقه إلا أنه قوبل بأبشع الأساليب القهرية لتخلص منه رغم أن نظام صنعاء يتغنى بالديمقراطية وحرية الرأي ولكن تلك الديمقراطية يتمسك بها خطابيا ً لضمان استمراره وليس من أجل بناء دولة حقيقية حث أن نظام صنعاء أصبح عصابة كيف لا وهل يعقل أمثال (الراعي أن يكون رئيسا ً لمجلس التشريع ) ؟ ... ووصل الأمر إلى تسخين الشارع عبر مطالب حقيقة أنتفض الشعب وأنطلق ويستمد قوته من حقه الشرعي وأيضا من وضعه المزري الذي أوصله إليه نظام صنعاء ... ومن عليه أن يعلم الحقيقة فما أسهل أن يقرأ ويطلع على الحقيقة في أرض الجنوب المسلوبة حيث أن جميع من يديرها أصبح لاينتمي للأرض من المحافظ وحتى العسكري وأصبح الجندي الجنوبي يحمل العصا والجندي الشمالي يحمل الرشاش وجميع مقومات الحياة (أي عدل هذا وأي منطق نرضى به ) ؟ وبدأ الحراك والمارد الجنوبي ينتفض ويتحرك حتى وصل إلى حراك مبارك وخرج من حاجز الخوف ... وكانت هناك كثير من العوامل كما أسلفنا أعطته دفعة نحو التحرر من القهر والاستبداد والظلم والطغيان والفساد... و الحمد لله وصل الحراك الجنوبي إلى ذروته وها أنتم اليوم ترون الجنوب يغلي عبر ثورة شعبية عارمة إلا أن نظام صنعاء بدأ يستخدم الخطط الإسرائيلية بحصار عرب ( غزة ) وأراد أن يطبقها في الجنوب دون أن يعرف بأن الجنوب شامخا ً لن يرضى بالقهر والإذلال وسيصمد شعبنا الجنوبي حتى ينال حقه ولنقول لن ينفع معه خطط إسرائيل التي تطبق في فلسطين يا نظام صنعاء ... و الضالع وردفان عنيد والجنوب الأم والحضن الدافئ لهما والشموخ ولد في أحضانهما.... لن تنحى الرؤوس إلا لله وحصارهما لن يجدي نفعا ً فإن اللعبة مازالت في بدايتها التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 04-07-2008 الساعة 02:14 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:54 AM.