نقابة الصيانة بمصافي عدن تتهم شرطة البريقة باحتجاز رئيسها تنفيذا لبلاغ كيدي

[صوت الجنوب]

نقابة الصيانة بمصافي عدن تتهم شرطة البريقة باحتجاز رئيسها تنفيذا لبلاغ كيدي


عدن «الأيام» خاص:
21/7/2005م
ذكر بيان صادر عن اللجنة النقابية لإدارة الصيانة التابعة لشركة مصافي عدن أن شرطة البريقة قامت أمس باحتجاز كل من الأخوين عبده محمد المصري، رئيس اللجنة النقابية وصالح المسبحي، أحد منتسبيها.

وأفادت النقابة في بيانها بأن هذا الإجراء تم على خلفية حصول المصري على ثقة أكثر من (300) شخص من عاملي الإدارة الذين وقعوا وثيقة يعلنون فيها توكيلهم له في الدفاع عن حقوقهم لدى الشركة.. موضحة أن الشركة اعتبرت تلك الوثيقة مزورة وتقدمت ببلاغ الى الشرطة تتهمه بتزوير أسماء العمال الموقعين وبناء على ذلك قامت الشرطة باحتجاز كل من المصري والمسبحي.

وكان أقارب المصري قد تقدموا أمس ببلاغ الى النيابة طالبوا فيه بالتدخل للإفراج عنه مؤكدين أن اعتقاله تجاوز فترة الـ24 ساعة بما يخالف القانون.

ووصف البلاغ الاحتجاز بأنه كيدي يستهدف كسر اضراب ينفذه عمال ادارة الصيانة.

وقد وجه القائم بأعمال وكيل النيابة شرطة البريقة بأن ترفع الى النيابة محضرا بالموضوع اذا وجدت على المقبوض عليه قضية «ما لم يتم الإفراج عنه».

من جهتها اتهمت النقابة في بيانها كلا من مدير الشركة ونائبه بممارسة التهديد تجاه العاملين الذين وقعوا على تلك الوثيقة لإجبارهم على اتهام المصري بالقيام بتزوير أسمائهم.

كما اتهمت النقابة ادارة الشركة بالقيام بفصل عدد من العاملين وتوقيفهم عن العمل وتحويل عدد كبير منهم الى المعاش الصحي.

وناشدت كل نقابات النفط والتعدين والكيماويات «بالالتفاف حول قانون النقابات الذي أصدره الأخ رئيس الجمهورية» واصفة القانون بأنه «حبر على ورق».

وأهابت بكافة العاملين في الشركة أن يدافعوا عن حقوقهم في كافة الجوانب المعيشية والاقتصادية والصحية وكذا حقوق نقاباتهم.

وقالت النقابة في ختام بيانها: «لقد ضرب عمال الصيانة والطاقة والبحرية مثلا رائعا في الدفاع عن حقوقهم، ولكن للأسف مورس ضدهم كافة وسائل القمع منها الفصل من العمل الذي طال كلا من: رأفت أحمد عبدالله الصريمي، توفيق علي محمد، عبده محمد بحر، سمير عنتر».