مصدر مقرب من المهندس العطاس ينفي صحة لقاءأ مرتقب بالرئيس
نفى مصدر مقرب من المهندس حيدر أبو بكر العطاس صحة ما تناولته مطبوعات ومواقع عن لقاء مرتقب بين الرئيس وقيادات معارضة في الخارج من بينهم العطاس والبيض وعلي ناصر ومحمد علي أحمد بغرض إعادتهم للحكم. معتبرا أن ما تم نشره تسريبا رخيصا يدل على تخبط السلطة ومطابخها المتعارضة والمتصارعة والتي لا تضع ضمن حساباتها مصلحة الوطن بالإضافة إلى كونه يعبر عن الافتقار للرؤيا والإرادة الصادقة لوضع الحلول الشجاعة للأزمة الراهنة. وأشار في تصريح لـ"الوسط" إلى أن قلقا ما زال يتسع من أن هذه المطابخ المحيطة تقود البلد إلى الهاوية. كما أكد مصدر آخر عدم صحة مثل هذه التسريبات التي وصفها بأنها ليست أكثر من بالونات اختيار لا تمثل أهمية تذكر لمعارضة الخارج
وأضاف لـ"الوسط" أن محاولة تسطيح قضية معارضي الخارج والحط بها إلى مستوى مشاكل شخصية لها علاقة بترميم منازل أو الحصول على مناصب ليست الطريقة المثلى للحوار. مؤكدا أنه لا وساطات وما يجري بين الحين والآخر ليس أكثر من رسائل تصل من هنا أو هناك، ولا تعبر عن جدية في حل قضايا البلاد وأزمتها المعرضة للتفاقم. ويرى مراقبون أن التسريبات المتكررة حول الالتقاء مع معارضة الخارج تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع في المحافظات الجنوبية، مشيرين إلى أن من شأن ذلك أن يؤزم العلاقة أكثر مع السلطة مؤكدين على أن الرئيس ما زال الوحيد القادر على إعادة التواصل فيما لو أراد من خلال التواصل المباشر معهم والموافقة على نقاش جاد للقضايا العالقة المسببة للأزمة.
يشار إلى أن صحفاً ومواقع الكترونية عدة ظلت تنشر عن لقاءات ووساطات بين السلطة والمعارضة بالإضافة إلى اقتراب عودة البيض إلى السلطة وإلقائه خطابات في المهرجانات وكلها كانت عبارة عن تسريبات كاذبة
|